Yuk Ngaji

"وبالاخلاص اسلم واقرب الي الاجابة"
  • Home
Home » Amalan » Fatihah Bil 'Adad

Fatihah Bil 'Adad

» Amalan
» Minggu, 13 November 2022

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اَللّٰهُمَّ يَا مَنْ لَا تُحِيْطُ بِهِ الْاَمْكِنَةُ وَلَا تُغَيِّرُهُ الْأَزْمِنَةُ وَلَا تَأْخُذُهٗ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ أَسْاَلُكَ بِالْإِسْمِ الَّذِيْ تَعَالَيْتَ بِهٖ عُلُوًّا كَبِيْرًا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَي آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَفْعَلَ بِيْ مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَتَقْضِيْ حَاجَتِيْ اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، بِحَقِّ : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمْ﴾ وَصَلَّي اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلم تَسْلِيمًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ﴿باءِ﴾ اِسْمِكَ الْمَعْنِيَّةِ الْمُوَصِّلَةِ إِلَى أَعْظَمِ مَقْصُوْدٍ وَإِيْجَادِ كُلِّ مَفْقُوْدٍ ، وَبِالنُّقْطَةِ الدَّالَّةِ عَلَى مَعْنَى الْأَسْرَارِ السَّرْمَدَانِيَّةِ وَالذَّاتِ الْقَدِيْمَةِ الْفَرْدَانِيَّةِ ، وَبِجُزْئِيَّتِهَا لِأَحْبَابِهَا وَتَصْرِيْفِهَا الْجُزْئِيَّةِ وَالْكُلِّيَّةِ ؛ وَ ﴿بِسِيْنِهَا﴾ بَدِيْعَةِ التَّصْرِيْفِ ، سِرِّ الرُّبُوبِيَّةِ الْمُنَزَّهَةِ عَنِ الْمَكَانِيِّةِ وَالزَّمَانِيَّةِ ، الْمُنْفَرِدَةِ بِتَفْرِيْجِ الْكُرُوْبِ وَالْخُطُوْبِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْأُخْرَوِيَّةِ ؛ وَ ﴿بِمِيْمِهَا﴾ تُحْيِيْ وَتُمِيْتُ بِهَا سَائِرَ البَرِيَّةِ ، فَلَيْسَ لَهَا قَبْلِيَّةٌ وَلاَ بَعْدِيَّةٌ تَنَزَّهَتْ عَنِ الْكَيْفِيَّةِ ، وَبِتَصَارِيْفِهَا ومَعانِيْها الْمُحَمَّدِيَّة ؛ وَ ﴿بِأَلِفِ الوَصْلِ﴾ الَّذي أَقَمْتَ بِهِ الكائِناتِ ، فَهُوَ حَرفٌ مَبْنِيٌّ مُتَصَرِّفٌ على سائِرِ الْحُروفِ النَّارِيَّةِ وَالتُّرابِيَّةِ وَالْهَوَائِيَّةِ وَالمائِيَّة ، مُضْمَرٌ تَعْرِيفُهُ كالشَّمْسِ البَهِيَّة ، نَفَذَ تَصْريفُكَ في كُلِّ مَعْدومٍ فَأوْجَدْتَه وفي كُلِّ مَوْجُودٍ فَقَهَرْتَهُ ، وَبِحَقِّ صِفَاتِكَ القَهْرِيَّةِ اِقْهَرْ أعدَاءَنا وَأَعْدَاءَك ؛ وَ ﴿بِلامِ﴾ اللهِ الْمُنَزَّهَةِ عَنِ الشَّريكِ وَالضِّدِّ ، فَهِيَ الْمَعْبودَةُ بِحَقٍّ ، القائِمَةُ على كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَت ، العالِمَةُ بِما في السَّرائِرِ وَالضَّمائِر ، هَبْنا هِبَةً مِنْ هِباتِها ، وَافْتَحْ لَنا بِعِلْمِها ، وَحَقِّقْنا بِسِرِّ سَرائرِها النَّافِذَة ، وَصَرِّفنا في سِرِّها كَما تُحِبُّ وتَرضى ؛ و ﴿بِهاءِ﴾ هُويَّتِها القائِمَةِ بِذاتِها الْمُسْتَحِقَّةِ لِجَميعِ الْمَحامِد ، فَسَمَتْ بِهِ في عِزِّ تَوْحِيدِها ، وَأُنْزِلَتِ الكُتُبُ القَدِيمَةُ شاهِدَةً بِوَحْدانِيَّتِها ، وَشَهِدَ وصَدَّقَ أهلُ سَعادَتِها ، وَاستَغْرَقَتْ بِسِرِّ سَرَائِرِها أهْلُ مُشاهَدَتِها ؛ وَبِسِرِّ ﴿الرَّحْمَنِ﴾ مُعْطِي جَلائِلِ النِّعَم ، وَرَاحِمِ الشَّيْخ الْهَرِم ، وَالطٍّفْلِ الصَّغيرِ وَالْجَنين ، رَحمنِ الدُّنْيَا وَالآخِرَة ، مُعَطِّفِ القُلُوب ، فَزِيادَةُ بِنائِهِ دَلَّتْ على شَرَفِهِ وَانْفِرادِه ، وَبِسِرِّ ﴿الرَّحِيم﴾ وَرِقَّةِ الرَّحْمَة ، مُعْطِي جَلائِل النِّعَمِ وَدَقائِقِها ، مُشَوِّقِ القُلُوبِ بَعْضها على بَعْضٍ ، جَاذِبِها بِتَعْطيفِ رُوحَانِيَّةِ اسْمِكَ الرَّحِيم ، فَهُمَا اِسْمانِ جَلِيلانِ كَريمانِ عَظِيمان ، فِيهِما شِفاءٌ وَبرَكَةٌ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ يَسألُ في القَليلَ وَالكَثيرَ مِنْ مَصالِحِ الدُّنْيَا ودارِ التَّحْويل ، وَبِسِرِّها في القِدَم ، وَبِحَقِّ خُرُوجِ الأَرْبَعةِ الأنْهارِ مِنْ حُرُوفِها الأَرْبَعة ، وَبِهَيبَتِها وَقُوَّةِ سُلْطانِها على الْعَالِم العُلْوِيِّ وَالسُّفلِيِّ ، وبِها ، وَمَنزِلَتِها ، وَلَوْحِها ، وَقَلَمِها ، وَالْعَرْش ، وَالكُرْسِيّ ، وَبِأَمِينِها جِبْرَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلام ، وَبِأَمِينِها سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ الْمَبْعُوثِ لِكُلٍّ ، احْفَظْني مِنْ أَمَامِي وَخَلْفِي وَيَمِينِي وَشِمَالِي وَفَوْقِي وَتَحْتِي ، وَوَلَدِي وَأَوْلادِي وَأَهْلِي وَصَحْبِي ، وَبِسِرِّ أَنْبِيائِكَ النَّاطِقينَ بِها ، وَبِسِرِّ مِيكائِيلَ وَإِسْرافِيلَ وَعِزْرائيلَ عليهِمُ السَّلام ، وكُلِّ مَلَكٍ في السَّمَوَاتِ وَالأَرْض ، وَبِحَقِّ تَوْحِيدِكَ مِنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلام إِلَى يَومِ الْمَحْشَر ، أنْ تُعْطِيَني رِزْقًا أَسْتَعينُ بِه ، وَسُرُورًا دَائِمًا إِلَى الأَبَد ، وَعِلْمًا نَافِعًا يُوصِلُني إِلَيْكَ ، وَلاَ تَكِلْني بِسِرِّها إِلَى أَحَد ، وَاجْعَل لي مِنْ كُلِّ الْهُمُوم مَخرَجًا ، وَصَرِّفْني كَيْفَ شِئْتَ ، وَلاَ تَكِلْني إِلَى وَالِدٍ وَلاَ وَلَد ، وخُذ بِيَدِي إِلَيْكَ حاجَتي ، وَعَجِّلْ لِي بِها بِحَقِّ بَطَدٍ زَهَجٍ وَاحٍ يَا حَيُّ ياهٍ ، يَا هُوَ ، يَا خالِق ، يَا بارِئ ، أَنْتَ هُوَ بَدُوحٌ ، ونُقسِمُ عَلَيْكَ بسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ الْمَمْدُوح الْمُؤَيَّد بِالنَّصْرِ وَالفُتُوح ، أنْ تُسَخِّرَ لي الْخَلْقَ على اختِلافِ أَجْنَاسِهِم وَأَلْوَانِهِم ، وَتَدفَعَ عَنِّي مَا يُرِيدُونَ بِي مِنْ مَكْرِهِم وَخِدَاعِهِم ، بِحَقِّ طَهُورٍ بِدْعَقٍ ، مَحْبَبَهْ صُوَرَهٌ مَحْبَبَهْ سَقَفَاطِيْسٌ سَقَاطِيْمٌ اَحُوْنٌ قَافٌ آدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِينٌ ، أُقْسِمُ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِهذهِ الأَسْماءِ العِظَام ، وُمُلُوكِها عَبيدِكَ الكِرام ، أنْ تَلْطُفَ بي ، وَتَحفَظَني مِن طَوَارِقِ الليلِ وَالنَّهار ، وَمِنْ الْمَرَدَةِ وَالْمُتَكَبِّرينَ وَالظَّلَمَةِ وَالْجَبَّارِين ، بِحَقِّ ﴿كهيعص﴾ و﴿طَه﴾ و﴿طس﴾ و﴿يس﴾ و﴿حمعسق﴾ و﴿ق﴾ و﴿ن﴾ ، وبِتَصريفِهِم اِقْهَرْ لي خَلْقَكَ أَجْمَعِين ، وَسَخِّرْ لي كُلَّ أَحَدٍ ، بِحَقِّ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ﴾ ، وَنَوِّرْ بَصَائِرَنا مِنْ نُوْرِ بَصَائِرِ العَارِفِينَ ، بِحَقِّ ﴿هَذِهِ الدَّعْوةِ﴾ وَمَا فِيها مِنِ اسْمِكَ العَظِيم ، وَأَشْهِر ذِكْرِي في خَيْرٍ يَا مَنْ يُجِيْبُ دَعوَةَ الْمُضْطَرِّين ، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لي ولِوَالِدَيَّ وَسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِين ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلاةً تَحِلُّ بِها عُقْدَتي ، وتُفَرِّجُ بِها كُرْبَتِي ، وَتُنقِذُ بِهَا مِنْ وَحْلَتي ، وتُقِيْلُ بِهَا عَثْرَتِي ، وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ تَقَالِيبِ الأيّامِ وَالسِّنين ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمْ ٧ ، بِحَقِّ : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ آمين﴾ ٧ ، وَبِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿سُوْرَةِ الْفَاتِحَةِ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ آمين﴾ ٣١٣ ، يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ ٣١٣ وَاجْعَلْ فِيْ كُلِّ ذٰلِكَ تَأْثِيْرًا بَلِيْغًا فَإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَبِإِجَابَةِ كُلِّ دُعَاءِ جَدِيْرٌ بِجَاهِ حَبِيْبِكَ اَلْأَمِيْنِ الْمَكِيْنِ الَّذِيْ مَا خَابَ مَنْ تَوَسَّلَ بِهِ اِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يا سَيِّدنَا مُحَمَّد إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي اَنْ يَقْضِيَ حَاجَتِي ، ﴿اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ﴾ الْمُتَضَمِّنَتَانِ بِجَمِيْعِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمَاتِ فِي الْعَالَمِيْنَ مِنْ اَوَّلِ الْخَلْقِ اِلَي الْاَبَدِ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصٰى عِلْمُ اللّٰهِ وَمِلْأَ مَا اَحْصٰى عِلْمُ اللّٰهِ وَاَضْعَافَ مَا اَحْصٰى عِلْمُ اللّٰهِ مكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُوْنَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً ﴿عَلَيْك﴾ وَعَلَى آلِكْ ﴿يَا سَيِّدِي يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ﴾ بِدَوَامِ قُرْبِكَ مِنْ رَبِّكَ وَقُرْبِ رَبِّكَ مِنْكَ وَبِدَوَامِ ظُهُوْرِ مَا ظَهَرَ وَيَظْهَرُ مِنْ تَعَرُّفِ أَسْمَائِهِ وَشُمُوْسِ أَفْلَاكِ صِفَاتِهِ وَجَوَامِعِ كَمَالِهِ ، بِجَلَالِهِ وَجَمَالِهِ فِي غَيْبِ حَضْرَةِ ذَاتِهِ ، أَتَوَسَّلُ اِلَيْهِ بِكَ يَا حَبِيْبَ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ بِوَجْهَتِكَ وَمُوَاجَهَتِكَ وَتَوْجِيْهِكَ وَوَجَاهَتِكَ وَجَاهِكَ وَكَرَامَتِكَ وَتَخْصِيْصِكَ وَخُصُوْصِيَّتِكَ وَبِمَا بَيْنَكَ وبين ربك وبما لَا يَعْلَمُهُ إلا هو وبما أعطاك مِنْ عِلْمٍ وَشُهُوْدٍ وَمَقَامٍ وَعُهُوْدٍ وَكَمَالٍ وَعُقُوْدٍ وَوُصْلَةٍ وَحَقٍّ وَحَقِيْقَةٍ وَرَأْفَةٍ وَرَحْمَةٍ وَعِنَايَةٍ وَشَفَقَةٍ عَلَى عَبِيْدِهِ أُمَّتِكَ اللَّائِذِيْنَ بِجَنَابِكَ ، اَلْوَاقِفِيْنَ بِأَرْوَاحِهِمْ وَأَشْبَاحِهِمْ عَلَى بَابِكَ ، الْمَتَوَسِّلِيْنَ بِتُرَابِ أَعْتَابِكَ ، الْمُتَوَسِّمِيْنَ بِكَ مِنْ مَوْلَاكَ فَوْقَ مَا فِي آمَالِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ وَمَآلِهِمْ ، فَبَالِغِيْنَ بِكَ ذٰلِكَ فَهَا .... بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَدَيْكَ ﴿قَلَّتْ حِيْلَتِيْ أَدْرِكْنِي﴾ يا صاحب الدرجات الرفيعة ، يا صاحب المقامات الشريفة ، يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِيْنَ ، يَا سَيِّدَ النَّبِيِّيْنَ ، يَا سَيِّدَ الصِّدِّيْقِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الرَّاكِعِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الْقَاعِدِيْنَ ، يَا سَيِّدَ السَّاجِدِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الذَّاكِرِيْنَ ، يَا سَيِّدَ المكبرين ، يَا سَيِّدَ الطَّاهِريْنَ ، يَا سَيِّدَ الظَّاهِرِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الشَّاهِدِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الاَوَّلِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الاَخِرِيْنَ ، يَا سَيِّدى يا رَسُوْلَ الله ، يَا نَبِيَّ الله ، يَا سَيِّدِى يَا حَبِيْبَ الله ، يَا مَنْ اَكْرَمَهُ الله ، يَا مَنْ عَظَّمَهُ الله ، يَا مَنْ شَرَّفَهُ الله ، يَا مَنْ اَظهَرَهُ الله ، يَا مَنْ اِخْتَارَهُ الله ، يَا مَنْ صَوَّرَهُ الله ، يَا مَنْ عَبَدَ الله ، يَا خَيْرَ خَلْقِ الله ، يَا خَاتِمَ رُسُلِ الله ، يَا سُلْطَانَ الاَنْبِيَاءِ ، يَا بُرْهانَ الاَصْفِيَاءِ ، يَا مُصْطَفَى ، يَا مُعْلَى ، يَا مُجْتَبَى ، يَا مُزَكَّى ، يَا مَكِيُّ ، يَا مَدَنِيُّ ، يَا عَرَبِيُّ ، يَا قُرَشِيُّ ، يَا هَاشِمِيُّ ، يَا اَبْطَحِيُّ ، يَا زَمْزَمِيُّ ، يا تهامي ، يَا اُمِّيُّ ، يَا سَيِّدَ وَلَدِ اَدَمَ ، يَا سيدي اَحْمَدُ ، يَا سيدي مُحَمَّدُ ، يَا طه ، يَا يس ، يَا مُدَّثِّرُ ، يَا صَاحِبَ الْكَوْثَرِ ، يَا شَفِيْعُ يَوْمَ الْمَحْشَرِ ، يَا صَاحِبَ التَّاجِ ، يَا صَاحِبَ الْمِعْرَاجِ ، يَا سَيِّدَ الاَوَّلِيْنَ وَالاَخِرِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الْمُحْسِنِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ ، يَا صَاحِبَ النَّعْلَيْنِ ، يَا سَيِّدى يَا رَسُوْلَ الله يا خَاتِمَ الانْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، يَا سَيِّدى يَا نَبِيَّ الله اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْن ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْك يَا سَيِّدِيْ يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ قَلَّتْ حِيْلَتِيْ أَدْرِكْنِيْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْك يَا سَيِّدِيْ يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ قَلَّتْ حِيْلَتِيْ أَدْرِكْنِيْ﴾ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

Langganan: Posting Komentar (Atom)

Search Article

Label

  • Amalan (263)
  • Fiqh (137)
  • Fathul Qorib (132)
  • Al Qur'an (113)
  • Sanad (65)
  • Sholawat (35)
  • Kutub Islamiyah (25)
  • Biografi (22)
  • Kutubul Qoum (20)
  • Nasehat (16)
  • Adab (15)
  • Islamic Knowledge (12)
  • الاوراد بعد المكتوبات وزياداتها (9)
  • Kitab al-Fawaid (8)
  • Boso Jowo (7)
  • Ngaji Romadlonan 2018 (5)
  • 12 Bulan Qomariyah (4)
  • al-Kawakib al-Madliyyah (3)
  • Tatsbitul Fuadiy (2)
  • Al-Wasa'il (1)
  • Hilal 12 Bulan (1)
  • Qur'an dan Translitersi (1)
  • Transliterasi (1)
Diberdayakan oleh Blogger.

↑