بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْكْ يَا سَيِّدِيْ مُحَمَّدْ وَعَلَيْكُمْ يَا عِبَادَ اللّٰهْ اَعِيْنُوْنِيْ ٧ اَللَّـهُمَّ إِنِّى أَسْئَلُكَ بِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَالْأوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَعَلَى اَلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِيْنَ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللّـهِ الْعَظِيْمِ صَلَاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ إِمَامِ عُلَمَائِكَ الْعَامِلِيْنَ الرَّاسِخِيْنَ الْمُخْلصِيْنَ الْمُكَرَّمِيْنَ الْمُعَظَّمِيْنَ وَتُكْرِمُنَا بِهَا كَرَامَةً بَاهِرَةً حَتَّى بَلَغَ اِلَى جَمِيْعِ الْعَالَمِ نِدَائُنَا هٰذَا وَاِلَي جَمِيْعِ الْعَالَمِيْنَ كُلَّ هٰذِهِ ، اَللّٰهُمَّ إِنَّ السَّيْرَ سَبَبٌ لِلْوُصُوْلِ وَالصِّدْقَ مُقَدِّمَةٌ لِلدُّخُوْلِ وَالْعَمَلَ مَوْقُوْفٌ عَلَى الْقَبُوْلِ ، اَللَّهُمَّ اِنِّي نَوَيْتُ بِتِلَاوَةِ هٰذَا الْوِرْدِ تَعْظِيْمًا وَاِجْلَالًا لَكَ وَابْتِغَاءً مَرْضَاتِكَ وَقَصْدًا لِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ مُخْلِصًا لَكَ مِنْ اَجْلِكَ وَأَقُوْلُ بِإِمْدَادِكَ وَعَوْنِكَ وَحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَبِمَا وَهَبْتَنِيْ مِنْ إِنْعَامِكَ وَتَوْفِيْقِكَ ، مُسْتَعِيْنًا بِكَ ، أَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ - الفاتحة - آمِيْنْ ، فَاقْبَلْ مِنَّا يا لَا إِلٰهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ مَا نَنْوِيْ وَمَا نَفْعَلُ وَمَا نَقُوْلُ ﴿...﴾ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ إِسْتِغْرَاقَ الْحَمْدِ وَالشُّكْرِ وَالذِّكْرِ اِمْتِثَالًا لِاَمْرِكَ وَالصَّلَاةِ بِهَا مَعَكَ عَلَى سَيِّدِ الْوُجُودِ تَعْظِيْمًا لِحَقِّهِ اَهْلًا لِذٰلِكَ وَمَعَ مَلاَئِكَتِكَ وَمَعَ كُلِّ شَئٍ فِى حَضْرَةِ قُدْسِ سِرِّ ذَاتِكَ وَمَحَلِّ أُنْسِ نُورِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ بِنِيَّةِ الإِسْمِ الأعْظَمِ مَعَهَا عَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ أَلِفِ حَيَاتِكَ فِي أَلِفِ حَيَاتِكَ بِـ أَلِفِ حَيَاتِكَ ، وعَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ لاَمِ عِلْمِكَ فِي لاَمِ عِلْمِكَ بِـ لاَمِ عِلْمِكَ ، وعَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ لاَمِ إِرَادَتِكَ فِي لاَمِ إِرَادَتِكَ بِـ لاَمِ إِرَادَتِكَ ، وَعَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ هَاءِ قُدْرَتِكَ فِي هَاءِ قُدْرَتِكَ بِـ هَاءِ قُدْرَتِك وَبَلِّغْنَا كُلَّ سُؤْلٍ وَاَمْدِدْنَا بِكُلِّ سِرٍّ مِنْ كُلِّ وِرْدٍ يَا بَرُّ يَا وَصُوْلِ بِحَقِّ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ الرَّسُوْلِ ، اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ ، أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ أَهْلِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ عَدَدَ مَا سَبَّحَتْ بِهٖ أَلْسِنَةُ الْمُحِبِّيْنَ وَالْعَارِفِيْن ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بأَنِّي أَشْهَدُ أنَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِيْ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدُ مَجِيْدٌ السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكَاتُهُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ ، وَانْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ ، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ اٰدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقَ ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ ، وَلَا شَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوْطٌ ، إِذْ لَوْ لَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ ، صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ ، اَللّٰهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ ، وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، اَللّٰهُمَّ أَلْحِقْنِيْ بِنَسَبِهِ ، وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ ، وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَأكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ ، وَاحْمِلْنِيْ عَلَى سَبِيْلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَمْلًا مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ ، وَاقْذِفْ بِيْ عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ ، وَزُجَّ بِيْ فِيْ بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ ، وَانْشُلْنِيْ مِنْ أوْحَالِ التَّوْحِيْدِ ، وَأغْرِقْنِيْ فِيْ عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا ، وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِيْ وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِيْ وَحَقِيْقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ ، يَا أَوَّلُ يَا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ ، اِسْمَعْ نِدَائِيْ بِمَا سَمِعْتَ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا ، وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَأَيِّدْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَحُلْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ اللهُ ٣ إِنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادِ ، رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ٣ ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ٣ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّد عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَي آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَّاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَثْرَةَ التَّلَامِيْذِ وَالْأمْوَالِ وَاْلأصْحَابِ وَالْأَتْبَاعِ وَاْلأَعْوَانِ وَالْأَضْيَافِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِنْ جَمِيْعِ اْلأَفَاقِ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَتُلْهِمُنَا بِهَا عُلُوْمًا لَّدُنِيَّةً بِـِإلْهَامِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَتُجِيْبُ بِهَا دَعْوَتَنَا بِالسَّعَادَةِ وَالْكَرَامَةِ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَمِنَ الْمَرْزُوْقِيْنَ وَتَحْشُرُنَا بِهَا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ فِى الدَّارَيْنِ مِنَ اْلآمِنِيْنَ وَتَعُوْدُ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا وَعلي اَوْلَادِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَعَلَى اَهْلِ بَيْتِنَا وَعَلَى جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي فِي مُدَّةِ حَيَاتِيْ وَبَعْدَ مَمَاتِيْ أَضْعَافَ أَضْعَافِ ذَلِكَ أَلْفَ أَلْفِ صَلاَةٍ وَسَلاَمٍ مَضْرُوبَيْنِ فِي مِثْلِ ذَلِكَ وَأَمْثَالَ أَمْثَالِ ذَلِكَ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَالرَّسُوْلِ الْعَرَبِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَمَوَالِيْهِ وَخُدَّامِهِ وَحُجَّابِهِ إِلٰهِي اجْعَلْ كُلَّ صَلاَةٍ مِنْ ذَلِكَ تَفُوْقُ وَتَفْضُلُ صَلاَةَ الْمُصَلِّيْنَ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ السَّمٰوَاتِ وَأَهْلِ الأَرَضِيْنَ أَجْمَعِيْنَ كَفَضْلِهِ الَّذِي فَضَّلْتَهُ عَلَى كَافَّةِ خَلْقِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِيْنَ وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ