Yuk Ngaji

"وبالاخلاص اسلم واقرب الي الاجابة"
  • Home
Home » Amalan » Aurod Gozaliyyah

Aurod Gozaliyyah

» Amalan
» Sabtu, 12 November 2022


Aurod Gozaliyah
    » Jum'at : Ismudz Dzat: Allah
    » Sabtu : Tahlil
    » Ahad : al-Hayyul Qoyyum
    » Senin : Hauqolah
    » Selasa : Sholawat
    » Rabu : Istigfar
    » Kamis : Tasbih
    » Istikzoroh


بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ وَاهْدِ ثَوَابَ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ عَلَى نِيَّةِ الْاِسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا . . . وَآيَةِ الْكُرْسِيْ عَلَى نِيَّةِ الْاِسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا . . . وَسُورَةِ الْاِنْشِرَاحِ عَلِي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا . . . إِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِي الْاِمَامِ اَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدٍ الْغَزَالِي فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، يَا اِمَامُ الْكَامِلُ الْغَزَالِي ، يَا سَيِّدِي مُحَمَّدْ ، يَا سَيِّدِي اَبَا حَامِدْ ، يَا مَنْ لَهُ بِالصِّدِّيْقِيَّةِ الْعُظْمَي ، تَوَسَّلْتُ بِكَ اِلَي اللّٰهِ تَعَالَي فِي قَضَاءِ حَاجَتِيْ كذا وكذا ، اَغِثْنِيْ سَرِيْعًا بِعِزَّةِ اللّٰهِ


Hari Jum'at



اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﴿وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿٦٢﴾ هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٦٣﴾ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿٦٤﴾ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ﴿٦٩﴾﴾ ، ﴿صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ ، اَللَّهُمَّ أَنَّى أَسْأَلُكُ يَا حَلِيْمُ يَا عَلِيْمُ يَا عَلَّامَ الْغُيُوْبِ يَا نُوْرُ يَا عَلِيُّ يَا لَطِيْفُ يَا هَادِيْ أَنْ تُسَخِّرَ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ أَجِبْ يَا أَبْيَضُ سَامِعًا مُطِيْعًا وَبِحَقِّ الْمَلَكِ الْغَالِبِ عَلَيْكَ أَمْرُهُ تَخَذٌ وَبِحَقِّ جَهْلَطَطِيْلٍ ، ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ ٱلْكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلْعَمَلُ ٱلصَّٰلِحُ يَرْفَعُهُ﴾ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا جَهَطَبَائِيْلُ وَأَنْتَ يَا أَبْيَضُ سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلٍّ مَدْيُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُخَلِّصِ لِكُلِّ مَسْجُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلٍّ مَحْزُوْنٍ سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى الْمَاءَ فِي الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ سُبْحَانَ مَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ مَنْ ﴿إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ﴾ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَالنَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَالْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ وَالْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَالرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ لِسُلَيْمَانَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُوْمَ وَجَمِيْعَ الْأَشْيَاءِ لِمُحَمَّدٍ ﷺ أَسْأَلُكُ أَنْ تُسَخِّرَ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّورَةِ الشَّرِيْفَةِ بِحَقِّ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى يَا اَللَّهُ يَا سَرِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا بَاسِطُ يَا وَدُوْدُ ٣ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيْدِ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيْدُ أَسْأَلكُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنِي وَاقْضِ حَاجَتِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَللَّهُمَّ أَلْقِ مَحَبَّتِي فِي قَلْبِ خَادِمِ هَذِهِ السُّوْرَةِ ﴿قَدْ شَغَفَهٰا حُبًّا ، يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلّٰهِ ، يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ، كَلاّٰ لاٰ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظَمَةِ الْأُلُوهِيَّةِ وَبِأَسْرَارِ الرُّبُوبِيَّةِ وَبِالْقُدْرَةِ الْأَزَلِيَّةِ وَبِالْقُوَّةِ وَالْعِزَّةِ السَّرْمَدِيَّةِ وَبِحَقِّ ذَاتِكَ الْمُنَزَّهَةِ عَنِ الْكَيْفِيَّةِ وَالشَّبَهِيَّةِ وَبِحَقِّ النُّورِ الْمُطْلَقِ وَالْبَيَانِ الْمُحَقَّقِ وَالْحَضْرَةِ الْأَحَدِيَّةِ وَالْحَضْرَةِ السَّرْمَدِيَّةِ وَالْحَضْرَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَالْحَضْرَةِ الْإِلٰهِيَّةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِسَطْوَةِ الْأُلُوهِيَّةِ وَبِثُبُوتِ الرُّبُوبِيَّةِ وَبِعِزَّةِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَبِقِدَمِ الْكَيْنُونِيَّةِ وَبِقُدْسِ الْجَبْرُوتِيَّةِ وَبِدَوَامِ الصَّمَدِيَّةِ وَبِحَقِّ مَلَائِكَتِكَ أَهْلِ الصِّفَةِ الْجَوْهَرِيَّةِ ، وَبِحَقِّ عَرْشِكَ الَّذِي تَغْشَاهُ الْأَنْوَارُ وَبِمَا فِيهِ مِنَ الْأَسْرَارِ وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْقَدِيمِ الْأَزَلِيِّ وَهُوَ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْأَعْظَمُ الَّذِي خَضَعَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ وَالْجَبَرُوتُ أَنْ تُعِينَنِي وَتَمُدَّنِي بِعِزَّةٍ مِنْ قَهْرَمَانِ جَبَرُوتِكَ وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الْجَامِعِ لِمَعَانِي الْأَسْمَاءِ كُلِّهَا أَسْمَاءِ الذَّاتِ وَأَسْمَاءِ الصِّفَاتِ الَّذِي لَا يُشْبِهُهُ كُلُّ اسْمٍ فِي تَأْثِيرِهِ وَهُوَ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ ، سَمَّيْتَ بِهِ ذَاتَكَ وَلَمْ يُسَمِّ بِهِ أَحَدٌ غَيْرَكَ أَمَدَّنِي بِقُوَّةٍ مِنْهُ نَأْخُذُ بِهِ الْأَرْوَاحَ وَالْأَنْفَاسَ وَنَتَصَرَّفُ بِهِ فِي الْمَعَانِي وَالْحَوَاسِّ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اللَّهْ اللَّهْ اللَّهْ ، الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ ، الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الَّذِي مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ وَمَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ اللَّهْ اللَّهْ اللَّهْ الَّذِي لَا اِلٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم ، إِلَّا مَا قَضَيْتَ حَاجَتِي يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ قَدِّسْنِي مِنْ الْعُيُوبِ وَالْآفَاتِ وَطَهِّرْنِي مِنْ الذُّنُوبِ وَالسَّيِّئَاتِ ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ نَوِّرْنِي بِنُورِكَ وَلَا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ تَغْشَى قُلُوبُهُمْ بِظَلَّامِ الظُّلُمَاتِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِثَبَاتِ اسْمِكَ وَهُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا اِلٰهُ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ، الَّذِي هَذِهِ الْأَسْمَاءُ مِنْهُ وَهُوَ مِنْهَا ، اللَّهُمَّ يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا وَلَا يَكُونُ هَكَذَا أَحَدٌ غَيْرَكَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَّقِينَ وَمِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَأَوْلِيَائِكَ الْمُحْسِنِينَ ، اِلٰهِيْ هَذَا ذُلِّي ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَهَذَا حَالِي لَا يَخْفَى عَلَيْكَ مِنْكَ أَطْلُبُ الْوَصْلَ إِلَيْكَ وَبِكَ أَسْتَدِلُّ فَأَهْدِنِي بِنُورِكَ إِلَيْكَ ، وَأَقِمْنِي بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ أَسْأَلُكَ بِخَفِيِّ خَفِيِّ لُطْفِكَ ، بِلَطِيفِ لَطِيفِ صُنْعِكِ ، بِجَمِيلِ جَمِيلِ سَتْرِكَ ، بِعَظِيمِ عَظِيمِ عَظَمَتِكَ ، بِسِرِّ سِرِّ أَسْرَارِ قُدْرَتِكَ ، بِمَكْنُونِ مَكْنُونِ غَيْبِكَ ، تَحَصَّنْتُ بِاسْمِكَ تَشَفَّعْتُ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَي آلِهِ وَسَلَّمَ ، اللَّهُمَّ اجْذِبْنِي إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَيَا مَوْلَايَ وَارْزُقْنِي الْفَنَاءَ فِيكِ عَنِّي وَلَا تَجْعَلْنِي مَفْتُونًا بِنَفْسِي مَحْجُوبًا بِحِسِّي وَاعْصِمْنِي فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ اللَّهُمَّ يَا مَنْ كَسَا قُلُوبَ الْعَارِفِينَ مِنْ نُورِ الْأُلُوهِيَّةِ فَلَمْ تَسْتَطِعِ الْمَلَائِكَةُ رَفْعَ رُؤُوسِهِمْ مِنْ سَطْوَةِ الْجَبْرُوتِيَّةِ يَا مَنْ قَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ الْعَزِيزِ وَكَلِمَاتِهِ الْأَزَلِيَّةِ : ﴿اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا مَا ذَكَرْنَا وَمَا نَسِينَا اسْتَجِبْ لَنَا دُعَاءَنَا فَضْلًا مِنْكَ آمِينَ آمِينَ يَا مَنْ يَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ، فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ﴾ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ بِنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ انَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَاِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺤَﻖِّ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻔَﻀْﻞِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻌَﻈَﻤَﺔِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﺠَﻤَﺎﻝِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻜَﻤَﺎﻝِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻬَﻴْﺒَﺔِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻤَﻨْﺰِﻟَﺔِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻤَﻠَﻜُﻮْﺕِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﺠَﺒَﺮُﻭْﺕِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻜِﺒْﺮِﻳَﺎﺀِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﺜَﻨَﺎﺀِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﺒَﻬَﺎﺀِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻜَﺮَﻣَﺔِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﺴُﻠْﻄَﺎﻥِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﺒَﺮَﻛَﺔِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻌِﺰَّﺓِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻘُﻮَّﺓِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻭَﺑِﻘُﺪْﺭَﺓِ اسْمِكَ ﴿اَللّٰهْ﴾ ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻛٓــﻬٰــﻴٰـﻌٓــﺺَ ﺣٰـﻤٓـﻌٓــﺴٓــﻖٓ ، ﻭَﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻌِﺰَّﺓِ ﻭَﺟَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻬَﻴْﺒَﺔِ ﻭَﻋِﺰَّﺓِ ﺍﻟْﻘُﺪْﺭَﺓِ ﻭَﺟَﺒَﺮُﻭْﺕِ ﺍﻟْﻌَﻈَﻤَﺔِ وَبِكَ اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿اَللّٰهْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿الله﴾ سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ


Hari Sabtu



اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﴿لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧٠﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ ﴿٧٤﴾ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ﴿٧٥﴾ فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴿٧٨﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿٧٩﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿٨٢﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾﴾ ، ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ﴾ ، ﴿آمِيْنَ﴾‌ ، يَا ظَاهِرُ يَا عَزِيْزُ يَا مَلِكُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنَ يَا قَادِرُ يَا كَبِيْرُ أَجِبْ يَا كَسْفَيَائِيْلُ وَأَنْتَ يَا مَيْمُوْنُ بِحَقٍّ ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ﴾ ، ﴿آمِيْنَ﴾‌ ، وَبِحَقِّ الْقَاهِرِ فَوْقَ عِبَادِهِ الْكَبِيْرِ الْمُتَعَالِ وَبِحَقِّ الْمَلَكِ الْغَالِبِ عَلَيْكَ أَمْرُهُ ضَظَغٌ وَبِحَقِّ لَخْهَطَطِيْلٍ لَمُقْفَنْجَلٍ ، ﴿فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ﴾ أَجِبْ يَا خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ ، سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلٍّ مَدْيُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُخَلِّصِ لِكُلِّ مَسْجُوْنٍ سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى الْمَاءَ فِي الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ سُبْحَانَ مَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ مَنْ ﴿إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ﴾ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَالنَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَالْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ وَالْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَالشَّيَاطِيْنَ وَالرِّيْحَ لِسُلَيْمَانَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُوْمَ وَجَمِيْعَ الْأَشْيَاءِ لِمُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي كَسْفَيَائِيْلَ وَمَيْمُونَ بِحَقِّ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى يَا اَللَّهُ يَا سَرِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا بَاسِطُ يَا وَدُوْدُ ٣ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيْدِ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيْدُ أَسْأَلكُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنِي ٣ يَا اَللَّهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ ﴿قَدْ شَغَفَهٰا حُبًّا ، يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلّٰهِ ، يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ، كَلاّٰ لاٰ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ اَللَّهُمَّ أَجِبْ دَعْوَتِي بِحَقِّ سُورَةِ يٰسٓ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيٍّ قَدِيْرٌ ولَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، بِسْمِ اللهِ النُّوْرِ ، نُوْرٌ عَلَى نُوْر ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ النُوْرَ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى جَبَلِ الطُّوْرِ فِي كِتَابٍ مَسْطُوْرٍ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِالْغِنَاءِ مَذْكُوْرٌ وَبِالْعِزِّ وَالْجَلاَلِ مَشْهُوْرٌ وَعَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْكُوْرٌ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّوْرَ ، ثُمَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُوْنَ ، كهيعص ، حمعسق ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ ، اللهُ لَطِيْفٌ بِعِبَادِهِ يرزق مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيْزُ ، يَا كَافِي كُلِّ شَيْءٍ اَكْفِنِي وَاصْرِفْ عَنِّي كُلَّ شَيْءٍ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ ، اللهُم يَا كَثِيْرَ النَّوَالِ وَيَا دَائِمَ الْوِصَالِ وَيـَا حَسَنَ الْفِعَالِ وَيـَا رَازِقَ الْعِبَادِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَيـَا بَدِيْعًا بِلاَ مِثَالٍ وَيـَا بَاقٍ بِلاَ زَوَالٍ نَجِّنَا مِنَ الْكُفْرِ وَالضَّلاَلِ ، بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ دَخَلَ الشَّكُّ فِي إِيْمَانِي بِكَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ دَخَلَ الْكُفْرُ فِي إِسْلاَمِي بِكَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ دَخَلَ الشَّكُّ فِي تَوْحِيْدِي إِيـَّاكَ  وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ دَخَلَ الْغَيْبُ وَاْلكِبْرُ وَالرِّيـَاءُ وَالسُّمْعَةُ وَالنُّقْصَانُ فِي عَمَلِي لَكَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ جَرَى الْكِذْبُ وَالْغِيْبَةُ وَالنَّمِيْمَةُ وَالْبُهْتَانُ عَلَى لِسَانِي وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ دَخَلَ الْخَطْرَةُ وَالْوَسْوَسَةُ فِي صَدْرِي وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ دَخَلَ التَّشْبِيْهُ وَالتَّقْصِيْرُ فِي مَعْرِفَتِي إِيـَّاكَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ دَخَلَ النِّفَاقُ فِي قَلْبِي مِنَ الذُّنـُوْبِ الْكَبَائِرِ وَالصَّغَائِرِ كُلِّهَا وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ دَخَلَ الرِّيـَاءُ فِي أَعْمَالِي وَأَقْوَالِي وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ مِنْ سُوْءٍ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ،  اللَّهُمَّ مَا أَرَدْتَ لِي مِنْ خَيْرٍ فَلَمْ أَشْكُرْهُ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا قَدَرْتَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرٍ فَلَمْ أَرْضَهُ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَةٍ فَعَصَيْتُكَ فِيْهِ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنْ نَعْمَائِكَ فَغَفَلْتُ عَنْ شُكْرِكَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنْ آلاَئِكَ فَلَمْ أُؤَدِّ حَقَّهُ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا مَنَنْتَ عَلَيَّ مِنَ الْحُسْنَى فَلَمْ أَحْمَدْكَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا أَحْبَبْتَ لِي بِهِ عَلَيَّ مِنَ النَّظَرِ فِيْكَ فَغَمَضْتُ عَنْهُ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا صَنَعْتُ فِي عُمْرِي بِمَا لَمْ تَرْضَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ مَا قَصَرْتُ مِنْ عَمَلِي فِي رَجَائِكَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنِ اعْتَمَدْتُ عَلَى أَحَدٍ سِوَاكَ فِي الشَّدَائِدِ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنِ اسْتَعَنْتُ غَيْرَك فِي النَّوَائِبِ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ،  اللَّهُمَّ مَا أَصْلَحَ فِي شَأْنِي بِفَضْلِكَ وَرَأَيْتُهُ مِنْ غَيْرِكَ وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ إِنْ زَلَّتْ قَدَمِي عَنِ الصِّرَاطِ بِالسُّؤَالِ مِنْ غَيْرِكَ يُثَبِّتْنِي وَلَمْ أَعْلَمْ بِهِ أَوْ عَلِمْتُ تُبْتُ عَنْهُ وَأَسْلَمْتُ وَأُقْوُلُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللّٰهِ ﷺ ، اللَّهُمَّ يـَا حَيُّ يـَا قَيُّوْمُ  يَا حَنَّانُ  يَا مَنَّانُ  يَا دَيـَّانُ يـَا سُلْطَانُ ، يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنَجِّي الْمُؤْمِنِيْنَ ، وَزَكَرِيـَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ ، اللَّهُمَّ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَبِعِزَّتِهِ ، وَبِحَقِّ الْكُرْسِيِّ وَسَعَتِهِ ، وَبِحَقِّ الْعَرْشِ وَعَظَمَتِهِ ، وَبِحَقِّ الْقَلَمِ وَجَرَيَانِهِ ، وَبِحَقِّ اللَّوْحِ  وَحَفَظَتِهِ ، وَبِحَقِّ الْمِيْزَانِ وَخِفَّتِهِ ، وَبِحَقِّ الصِّرَاطِ وَرِقَّتِهِ ، وَبِحَقِّ جِبْرَائِيْلَ وَأَمَانَتِهِ ، وَبِحَقِّ مِيْكَائِيْلَ وَشَفَقَتِهِ ، وَبِحَقِّ إِسْرَافِيْلَ وَنفْخَتِهِ ، وَبِحَقِّ عِزْرَائِيْلَ وَقَبْضَتِهِ وَبِحَقِّ رِضْوَانَ وَجَنَّتِهِ ، وَبِحَقِّ آدَمَ وَصَفْوَتِهِ ، وَبِحَقِّ شِيْثٍ وَنُبُوَّتِهِ ، وَبِحَقِّ نُوْحٍ وَسَفِيْنَتِهِ ، وَبِحَقِّ إِبْرَاِهِيْمَ وَخُلَّتِهِ ، وَبِحَقِّ إِسْحَاقَ وَدِيَانَتِهِ وَبِحَقِّ إِسْمَاعِيْلَ وَذَبِيْحَتِهِ ، وَبِحَقِّ يَعْقُوْبَ وَحَسْرَتِهِ ، وَبِحَقِّ يُوْسُفَ وَغُرْبَتِهِ ، وَبِحَقِّ مُوْسَى وَآيَاتِهِ ، وَبِحَقِّ هَارُوْنَ وَحُرْمَتِهِ ، وَبِحَقِّ هُوْدٍ وَهَيْبَتِهِ ، وَبِحَقِّ صَالِحٍ وَنـَاقَتِهِ ، وَبِحَقِّ لُوْطٍ وَجِيْرَاتِهِ ، وبِحَقِّ يُوْنُسَ وَدَعْوَتِهِ ، وَبِحَقِّ دَانِيَالَ وَكَرَامَتِهِ ، وَبِحَقِّ زَكَرِيَّا وَطَهَارَتِهِ ، وَبِحَقِّ عِيْسَى وَرُوْحَانِيَّتِهِ ، وَبِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى ﷺ وَشَفَاعَتِهِ ، اَللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا لَا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ ، فَاسْتَجبْنَا لَهُ وَنَجِّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنِيْنَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ ، حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَاب َالنَّارِ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ وَنُوْرِ عَرْشِهِ سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا وَشَفِيْعِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، آمِيْنَ ، آمِيْنَ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺤَﻖِّ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻔَﻀْﻞِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻌَﻈَﻤَﺔِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﺠَﻤَﺎﻝِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻜَﻤَﺎﻝِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻬَﻴْﺒَﺔِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻤَﻨْﺰِﻟَﺔِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻤَﻠَﻜُﻮْﺕِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﺠَﺒَﺮُﻭْﺕِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻜِﺒْﺮِﻳَﺎﺀِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﺜَﻨَﺎﺀِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﺒَﻬَﺎﺀِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻜَﺮَﻣَﺔِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﺴُﻠْﻄَﺎﻥِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﺒَﺮَﻛَﺔِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻌِﺰَّﺓِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻘُﻮَّﺓِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻭَﺑِﻘُﺪْﺭَﺓِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻛٓــﻬٰــﻴٰـﻌٓــﺺَ ﺣٰـﻤٓـﻌٓــﺴٓــﻖٓ ، ﻭَﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻌِﺰَّﺓِ ﻭَﺟَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻬَﻴْﺒَﺔِ ﻭَﻋِﺰَّﺓِ ﺍﻟْﻘُﺪْﺭَﺓِ ﻭَﺟَﺒَﺮُﻭْﺕِ ﺍﻟْﻌَﻈَﻤَﺔِ وَبِكَ اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهْ﴾ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ


Hari Ahad



اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ اَللَّهُمَّ يَا مَجْرَى النِّيلِ وَمُسَخِّرَ الْفِيْلِ وَفَالِقَ الْبَحْرِ لِبَنِيْ إِسْرَائِيلَ ، اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي مَا أُرِيْدُ إِنَّكَ فَعَّالُ لِمَا تُرِيْدُ ، إِلٰهِيْ أَسْأَلُكُ أَنْ تُيَسِّرَ لِي مَا أُرِيْدُ يَا خَيْرَ نَاصِرٍ وَخَيْرَ مُعِيْنٍ بِحَقٍّ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ﴾ أَعِنِّي عَلَى كُلِّ أَمْرٍ بِقُدْرَتِكَ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ بِحُرْمَةِ سُورَةِ يٰسٓ وَبِحُرْمَةِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ حَبِيْبِ رَبِّ الْعَالَمِيْنِ مُحَمَّدٍ ﷺ وَبِحَقٍّ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، يٰسٓ ﴿۱﴾ ، وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿۳﴾ ، عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ ، تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ ، لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ ، لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ ، إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴿٨﴾ ، وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿٩﴾ ، وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿۱٠﴾ ، إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿۱۱﴾ ، إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴿۱٢﴾﴾ ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكُمْ يَا مَعَاشِرَ الرُّوْحَانِيَّةِ بِعِزِّ اللَّهِ وَرَسُوْلِهِ وَبِنُوْرِ وَجْهِ اللَّهِ وَبِحَقِّ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَبِحَقٍّ ﴿اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ﴾ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا كَافِي يَا شَافِي يَا هَادِي يَالَطِيْفُ يَا بَاقِي أَجِبْ يَا رُوْقَيَائِيْلُ وَأَنْتَ يَا مُذْهِبُ سَامِعًا مُطِيْعًا بِحَقِّ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ﴾ وَبِحَقِّ الْحَيِّ الْقَيُّومِ وَبِحَقِّ الْمَلَكِ الْغَالِبِ عَلَيْكَ أَمْرُهُ أَبَجَدٌ وَبِحَقِّ لِلطَّهَطِيْلٍ ، ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوْقًا﴾ ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رُوْقَيَائِيْلُ وَالْمَلَكُ مُذْهِبُ بِحَقِّ الْمَلِكِ الْمَعْبُوْدِ سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلٍّ مَدْيُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُخَلِّصِ لِكُلِّ مَسْجُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلٍّ مَحْزُوْنٍ سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى الْمَاءَ فِي الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ سُبْحَانَ مَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ مَنْ ﴿إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ﴾ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي الْمَلَكَ رُوْقَيَائِيْلَ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالنَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَالْجِبَالَ لِدَاوُدَ وَالرِّيْحَ وَالْجِنَّ وَالْإِنْسَ لِسُلَيْمَانَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُوْمَ وَجَمِيْعَ الْأَشْيَاءِ لِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ أَسْأَلُكُ أَنْ تُسَخِّرَ لِي الْمَلَكَ رُوْقَيَائِيْلَ يَقْضِى حَاجَتِي بِحَقِّ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى يَا اَللَّهُ يَا سَرِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا بَاسِطُ يَا وَدُوْدُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيْدِ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيْدُ أَسْأَلكُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنِي ٣ وَأَعِنِّي عَلَى عَمَلِيْ هَذَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَاقْضِ حَاجَتِي يَا اَللَّهُ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنِي يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي الْمَلَكَ رُوْقَيَائِيْلَ ﴿قَدْ شَغَفَهٰا حُبًّا ، يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلّٰهِ ، يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ، كَلاّٰ لاٰ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ بِكَ تَحَصَّنْتُ فَاحْمِنِي بِحِمَايَةِ كِفَايَةِ وِقَايَةِ حَقِيقَةِ بُرْهَانِ حِرْزِ أَمَانِ بِسْمِ اللَّهِ ، وَأَدْخِلْنِي يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ مَكْنُوْنَ غَيْبِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، وَأَسْبِلْ عَلَيَّ يَا حَلِيمُ يَا سَتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صَيَانَةِ نَجَاةِ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ، وَابْنِ يَا مُحِيطُ يَا قَادِرُ عَلَيَّ سُورَ أَمَانِ إِحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِزِّ عَظَمَةِ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، وَأَعِذْنِي يَا رَقِيبُ يَا مُجِيبُ وَاحْرُسْنِي فِي نَفْـسِيْ وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَالِدَيَّ وَوَلَدِيْ بِكَلَاءَةِ إِعَاذَةِ إِغَاثَةِ وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شيئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَقِنِي يَا مَانِعُ يَا نَافِعُ بِآيَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّ الشَّيطَانِ وَالسُّلْطَانِ وَالإِنْسَانِ فَإِنْ ظَالِمٌ أَوْ جَبَّارٌ بَغَى عَلَيَّ أخَذَتْهُ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ ، وَنَجِّنِي يَا مُذِلُ يَا مُنْتَقِمُ مِنْ عَبِيدِكَ الظَّالِمِينَ البَاغِينَ عَلَيَّ وَأَعْوَانِهِمْ فَإِنْ هَمَّ لِي أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ خَذَلَهُ اللَّهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَـرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ، وَاكْفِنِي يَا قَابِضُ يَا قَهَّارُ خَدِيعَةَ مَكْرِهِمْ وَارْدُدْهُمْ عَنِّي مَذْؤُومِينَ مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ بِتَخْسِيرِ تَغْيِيرِ تَدْمِيرِ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ ، وَأَذِقْنِي يَا سُبُّوحُ يَا قُدُّوسُ لَذَّةَ مُنَاجَاةِ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ في كَنَفِ اللَّهِ ، وَأَذِقْهُمْ يَا مُـمِيتُ يَا ضَارُّ نَكَالَ وَبَالِ زَوَالِ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ للَّهِ ، وَآمِنِّي يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَمْينُ مِنْ صَوْلَةِ جَوْلَةِ دَوْلَةِ الأَعْدَاءِ بِغَايَةِ بِدَايَةِ آيَةِ لَهُمُ البُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ، وَتَوِّجْنِي يَا عَظِيمُ يَا مُعِزُّ بِتَاجِ مَهَابَةِ كِبْرِيَاءِ جَلَالِ سُلْطَانِ مَلَكُوتِ عِزِّ عَظَمَةِ وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ للَّهِ ، وَأَلْبِسْنِي يَا جَلِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعَةَ جَلَالِ جَمَالِ كَمَالِ إِقْبَالِ فَلَـمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للَّهِ ، وَأَلْقِ يَا عَزِيزُ يَا وَدُودُ عَلَيَّ مَحَـبَّـةً مِنْكَ تَنْقَادُ وَتَخْضَعُ لِي بِهَا قُلُوبُ عِبَادِكَ بِالـمَحَبَةِ وَالـمَعَزَةِ وَالـمَودَّةِ مِنْ تَعْطِيفِ تَلْطِيفِ تَأْلِيفِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبَّاً للَّهِ ، وَأَظْهِرْ عَلَيَّ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ آثَارَ أَسْرَارِ أَنْوَارِ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْـمُؤْمِنِينَ أَعِـزَّةٍ عَلَـى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَوَجِّهِ اللَّهُمَّ يَا صَمَدُ يَا نُورُ نُورَ وَجْهِي بِصَفَاءِ أُنْسِ جَمَالِ إِشْرَاقِ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للَّهِ ، وَجَمِّلْنِي يَا جَمِيلُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا مَالِكَ الـمُلْكِ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ بِالفَصَاحَةِ وَالبَرَاعَةِ وَالبَلَاغَةِ ، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ، بِرَأْفَةِ رَحْمَةِ رِقَّةِ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ، وَقَلِّدْنِي يَا شَدِيدَ البَطْشِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ سَيْفَ الشِّدَّةِ وَالقُوَّةِ وَالمـَنَعَةِ وَالهَيْبَةِ مِنْ بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّةِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ ، وَأَدِمْ عَلَيَّ يَا بَاسِطُ يَا فَتَّاحُ بَهْجَةَ مَسَـرِّةِ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ، بِلَطَائِفِ عَوَاطِفِ أَلـمْ نَـشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ، وَبِأَشَائِرِ بَشَائِرِ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْـمُؤْمِنُونَ بِنَصْر اللَّهِ ، وَأَنْزِلِ اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا رَءُوفُ بِقَلْبِي الإِيمَانَ والاِطْمِئْنَانَ وَالسَّكِينَةَ وَالوَقَارَ لِأَكُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ، وَأَفْرِغْ عَلَيَّ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِينَ تَضَرَّعُوا بَثَبَاتِ يَقِينِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَاحْفَظْنِي يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ مِنْ بَينِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوقِي وَمِنْ تَحْتِي بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُودِ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ، وَثَبِتِ اللهم يَا ثَابِتُ يَا دَائِمُ يَا قَائِمُ قَدَمَيَّ كَمَا ثَبَّتَّ القَائِلَ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ ، وَانْصُرْنِي يَا نِعْمَ الـمَولَى وَيَا نِعْمَ النَّصِيرُ عَلَى أَعْدَائِي نَصْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ ، وَأَيـِّدْنِي يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ بِتَأَيِيدِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ المـُؤَيَّدِ بِتَعْزِيزِ تَقْرِيرِ تَوْقِيرِ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَـشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ، وَاكْفِني يَا كَافِيَ الأَنـْكادِ يَا شَافِيَ الأَدْوَاءِ شَرَّ الأَسْوَاءِ وَالأَعْدَاءِ بِعَوَائِدِ فِوَائِدِ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِّنْ خَشيْةِ اللَّهِ ، وَامْنُنْ عَلَيَّ يَا وَهَّابُ يَا رَزَّاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قَبُولِ تَدْبِيرِ تَيْسِيرِ تَسْخِيرِ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِزْقِ اللَّهِ ، وَأَلْزِمْنِي يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ كَلِمَةَ التَّوْحِيدْ كَمَا أَلْزَمْتَ حَبِيبَكَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً حَيْثُ قُلْتَ لَهُ وَقَوْلُكَ الحَقُّ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَتَوَلَّنِي يَا وَلِيُّ يَا عَلِيُّ بِالوِلَايَةِ وَالرِعَايَةِ وَالعِنَايَةِ وَالسَّلَامَةِ بِمَزِيدِ إِيرَادِ إِسْعَادِ إِمْدَادِ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ، وَأَكْرِمْنِي يَا كَرِيمُ يَا غَنِيُّ بِالسَّعَادَةِ وَالسِّيادَةِ وَالكَرَامَةِ وَالـمَغْفِرَةِ كَمَا أَكْرَمْتَ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا بَرُّ يَا تَوَّابُ يَا حَكِيمُ تَوْبَةً نَصُوحَاً لِأَكُونَ مِنْ الَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاخْتِمْ لِي يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ الرَّاجِينَ وَالنَّاجِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ، وَأَسْكِنِّي يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ جَنَّةً أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، اَللَّهُمَّ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يَا نَافِعُ يَا نَافِعُ يَا نَافِعُ يَا نَافِعُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ارْفَعْ قَدْرِي وَاشْرَحْ صَدْرِي وَيَـسِّرْ أَمْرِي وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ يَا هُوَ يَا هُوَ يَا هُوَ كهيعص حمعسق ، وَأَسْأَلُكَ بِجَمَالِ العِزَّةِ وَجَلَالِ الهَيْبَةِ وَعِزَّةِ القُدْرَةِ وَجَبَرُوتِ العَظَمَةِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَأَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ بِحُرْمَةِ هَذِهِ الأَسْمَاءِ وَالآيَاتِ وَالكَلِمَاتِ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانَاً نَصِيرَاً وَرِزْقَاً كَثِيرَاً وَقَلْبَاً قَرِيرَاً وَعِلْمَاً غَزِيرَاً وَعَمَلاً بَرِيراً وَقَبْرَاً مُنِيرَاً وَحِسَابَاً يَسِيرَاً وَمُلْكاً فِي جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ كَبِيراً ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ بِالحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ طَهَّرْتَهُم مِنَ الدَّنَسِ تَطْهِيراً وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً طَيِّباً مُبَارَكاً كَافِياً جَزِيلاً جَمِيلاً دَائِماً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ وَبِقَدَرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الـمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺤَﻖِّ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻔَﻀْﻞِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻌَﻈَﻤَﺔِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﺠَﻤَﺎﻝِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻜَﻤَﺎﻝِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻬَﻴْﺒَﺔِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻤَﻨْﺰِﻟَﺔِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻤَﻠَﻜُﻮْﺕِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﺠَﺒَﺮُﻭْﺕِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻜِﺒْﺮِﻳَﺎﺀِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﺜَﻨَﺎﺀِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﺒَﻬَﺎﺀِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻜَﺮَﻣَﺔِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﺴُﻠْﻄَﺎﻥِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﺒَﺮَﻛَﺔِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻌِﺰَّﺓِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻘُﻮَّﺓِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻭَﺑِﻘُﺪْﺭَﺓِ اسْمِكَ ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻛٓــﻬٰــﻴٰـﻌٓــﺺَ ﺣٰـﻤٓـﻌٓــﺴٓــﻖٓ ، ﻭَﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻌِﺰَّﺓِ ﻭَﺟَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻬَﻴْﺒَﺔِ ﻭَﻋِﺰَّﺓِ ﺍﻟْﻘُﺪْﺭَﺓِ ﻭَﺟَﺒَﺮُﻭْﺕِ ﺍﻟْﻌَﻈَﻤَﺔِ وَبِكَ اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمْ﴾ ، بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا مُحْيِيْ اَحْيِ قَلْبِىْ وَرِزْقِيْ وَدِيْنِيْ وَدُنْيَايَ ، اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ ، يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ ، يَا حَيُّ مُحْيِيْ كُلِّ حَيٍّ ، يَا حَيُّ مُمِيْتُ كُلِّ حَيٍّ ، یا حَيُّ رَازِقُ كُلِّ حَيٍّ ، يَا حَىُّ لَا يُشْبِهُ كُلَّ حَيٍّ ، أَسْأَلُكَ بِحَيَاتِكَ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ ، وَبِحَيَاتِكَ الَّتِيْ تُحْيِيْ بِهَا كُلَّ حَيٍّ ، وَبِحَيَاتِكَ الَّتِيْ تُمِيْتُ بِهَا كُلَّ حَيٍّ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ فَرِّجْ كَرْبِيْ ، وَنَفِّسْ هَمِّی وَغَمِّی ، وَاَجْلِْ صِدَاءَ قَلْبِيْ ، وَاَغْنِ فَاقَتِى ، يَا مَنْ لَا يَخْفَاهُ حَالِىْ ، وَلَا تُعْجِزُهُ مَسْأَلَتِيْ ، لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ عَجِّلْ بِمَطْلَبِيْ وَبُلُوْغِ مَأٓرِبِيْ ، فَقَدْ دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ الَّذِيْ نَجَا بِهِ مَنْ نَجَا ، وَهَلَكَ بِهِ مَنْ هَلَكَ ، ﴿يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ﴾ ١١ ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِيْنَ ، وَصَلِّ بِجَلَالِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّمَ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ


Hari Senin



اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿۱۳﴾ ، إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ﴿۱٤﴾ ، قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿۱٥﴾ ، قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿۱٦﴾ ، وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿۱٧﴾﴾ ، اَلرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ يَا اَللَّهُ يَا رَءُوْفُ يَا عَطُوْفُ يَا جَلِيْلُ يَا جَبَّارُ يَا جَوَادُ أَجِبْ يَا جِبْرِيْلُ وَأَنْتَ يَا مُرَّةُ سَمِيْعًا مُطِيْعًا بِحَقِّ ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ﴾ وَبِحَقِّ الرَّءُوْفِ الْعَطُوْفِ وَبِحَقِّ الْمَلَكِ الْغَالِبِ عَلَيْكَ أَمْرُهُ هَوَزُوحٌ مَهْطَهَطِيْلٍ ، ﴿وَقَدِمْنٰا إِلىٰ مٰا عَمِلُوْا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنٰاهُ هَبٰاءً مَنْثُوْرًا﴾ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي الْمَلَكَ هَطْيَائِيْلَ وَمُرَّةَ بِقَضَاءِ حَاجَتِي ، سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلٍّ مَدْيُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُخَلِّصِ لِكُلِّ مَسْجُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلٍّ مَحْزُوْنٍ سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى الْمَاءَ فِي الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ سُبْحَانَ مَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ مَنْ ﴿إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ﴾ اَللَّهُمَّ أَلْقِ مَحَبَّتِي فِي قَلْبِ عَبْدِكَ خَادِمِ السُّورَةِ وَسَخِّرْهُ لِي كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَالنَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَالْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ وَالْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَالرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ لِسُلَيْمَانَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ وَكَمَا سَخَّرْتَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُوْمَ وَجَمِيْعَ الْأَشْيَاءِ لِمُحَمَّدٍ أَسْأَلُكُ أَنْ تُسَخِّرَهُ لِي يُقْضَى حَاجَتِي خَاضِعًا مُطِيْعًا بِحَقِّ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى يَا اَللَّهُ يَا سَرِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا بَاسِطُ يَا وَدُوْدُ ٣ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيْدِ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيْدُ أَسْأَلكُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنِي ٣ وَأَعِنِّي عَلَى عَمَلِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَاقْضِ حَاجَتِي يَا اَللَّهُ يَا هُوَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَللَّهُمَّ أَلْقِ مَحَبَّتِي فِي قَلْبِ خَادِمِ السُّورَةِ ﴿يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلّٰهِ ، يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ، كَلاّٰ لاٰ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ اللَٰهُمَّ إِنِّى احْتَطْتُ بِدَرْبِ اللّٰهْ ، طُوْلُهُ مَا شَاءَ اللّٰهْ ، قُفْلُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهْ ، بَابُهُ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللّٰهْ ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ ، سَقْفُهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمْ ، أَحَاطَ بِنَا مِنْ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمْ ، اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنْ ، الرَّحْمنِ الرَّحِيْمْ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنْ ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنْ ، اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمْ ، صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنْ ، ﴿سُوْرْ ٣﴾ ، اَللّٰهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمْ ، لَا تَأْخُذُهٗ سِنَةٌ وَلَا نَوْمْ ، لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضْ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهٗ إِلَّا بِإِذْنِهْ ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ، وَلاَ يُحِيْطُوْنَ بِشَيْئٍ مِنْ عِلْمِهٖ إِلَّا بِمَا شَاءْ ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُوْدُهٗ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمْ ، بِنَا اسْتَدَارَتْ كَمَا اسْتَدَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ بِمَدِيْنَةِ الرَّسُوْلْ ، بِلاَ خَنْدَقٍ وَلاَ سُوْرْ ، مِنْ كُلِّ قَدَرٍ مَقْدُوْرْ ، وَحَذَرٍ مَحْذُوْرْ ، وَمِنْ جَمِيْعِ الشُّرُوْرْ ، ﴿تَتَرَّسْـنَا بِاللّٰهْ ٣﴾ ، مِنْ عَدُوِّنَا وَعَدُوِّ اللّٰهْ ، مِنْ سَاقِ عَرْشِ اللّٰهْ ، إِلَى قَاعِ أَرْضِ اللّٰهْ ، بِمِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمْ ، صَنْعَتُهُ لاَ تَنْقَطِعْ ، بِمِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمْ ، عَزِيْمَتُهُ لَا تَنْشَقّْ ، بِمِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمْ ، اللَّهُمَّ إِنْ أَحَدٌ أَرَادَنِيْ بِسُوْءٍ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْوُحُوْشْ ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ سَائِرِ الْمَخْلُوْقَاتْ ، مِنْ بَشَرٍ أَوْ شَيْطَانٍ أَوْ سُلْطَانْ ، اَوْ وَسْوَاسْ ، فَارْدُدْهُمْ نَظَرَهُمْ فِي انْتِكَاسْ ، وَقُلُوْبَهُمْ فِي وَسْوَاسْ ، وَأَيْدِيَهُمْ فِي إِفْلاَسْ ، وَأَوْبِقْهُمْ مِنَ الرِّجْلِ إِلَى الرَّأْسِ لاَ في سَهْلٍ يَجْدَعْ ، وَلاَ فِي جَبَلٍ يَطْلَعْ ، بِمِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمْ ، وَصَلَّي اللّٰهُ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلَي اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنْ ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنْ ، فِيْ كُلِّ لَحْظَةٍ اَبَدًا عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ﴾ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺤَﻖِّ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻔَﻀْﻞِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻌَﻈَﻤَﺔِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﺠَﻤَﺎﻝِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻜَﻤَﺎﻝِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻬَﻴْﺒَﺔِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻤَﻨْﺰِﻟَﺔِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻤَﻠَﻜُﻮْﺕِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﺠَﺒَﺮُﻭْﺕِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻜِﺒْﺮِﻳَﺎﺀِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﺜَﻨَﺎﺀِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﺒَﻬَﺎﺀِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻜَﺮَﻣَﺔِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﺴُﻠْﻄَﺎﻥِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﺒَﺮَﻛَﺔِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻌِﺰَّﺓِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻘُﻮَّﺓِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻭَﺑِﻘُﺪْﺭَﺓِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻛٓــﻬٰــﻴٰـﻌٓــﺺَ ﺣٰـﻤٓـﻌٓــﺴٓــﻖٓ ، ﻭَﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻌِﺰَّﺓِ ﻭَﺟَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻬَﻴْﺒَﺔِ ﻭَﻋِﺰَّﺓِ ﺍﻟْﻘُﺪْﺭَﺓِ ﻭَﺟَﺒَﺮُﻭْﺕِ ﺍﻟْﻌَﻈَﻤَﺔِ وَبِكَ اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ﴾ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ


Hari Selasa



اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﴿قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۱٨﴾ ، قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴿۱٩﴾ ، وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾ ، اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿٢۱﴾ ، وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ ، أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ ﴿٢۳﴾ ، إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿٢٤﴾ ، إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ ، قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ ، بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾﴾ ، يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّيْنِ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ أُجِبْ يَا مَحْرَزُ سَامِعًا مُطِيْعًا بِحَقِّ مُقَلِّبِ الْقُلُوْبِ وَالْأَبْصَارِ وَبِحَقِّ الْمَلَكِ الْغَالِبِ عَلَيْكَ أَمْرُهُ طَيَكَلٌ وَبِحَقِّ قَهْطَيَطِيْلٍ ، ﴿فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ وَكٰانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا﴾ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ وَبِحَقِّ الْمَلَكِ الْغَالِبِ عَلَيْكَ أَمْرُهُ أَبِي مَحْرَزٍ الْأَحْمَرِ وَبِحَقِّ كَطْلَحْيُوْسٍ سُبْحَانَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلٍّ مَحْزُوْنٍ سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى الْمَاءَ فِي الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ سُبْحَانَ مَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ مَنْ ﴿إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ﴾ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَالنَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَالْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ وَالْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَالشَّيَاطِيْنَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُوْمَ وَجَمِيْعَ الْأَشْيَاءِ لِمُحَمَّدٍ ﷺ سَخِّرْ لِي خَادِمَ هَذَا الْيَوْمِ يَأْتِي إِلَىَّ وَيَقْضِى حَاجَتِي وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى يَا سَرِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا بَاسِطُ يَا وَدُوْدُ ٣ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيْدِ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيْدُ أَسْأَلكُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنِي ٣ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِيْنَ اَللَّهُمَّ أَلْقِ مَحَبَّتِي فِي قَلْبِ خَادِمِ هَذِهِ السُّورَةِ ، ﴿قَدْ شَغَفَهٰا حُبًّا ، يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلّٰهِ ، يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ، كَلاّٰ لاٰ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ﴾ وَبَارِكْ وَكَرِّمْ بِجَمِيْعِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمَاتِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْكَرَامَاتِ الْحَقِّيَاتِ وَالْخَلْقِيَاتِ الْمُتَضَمِّنَاتِ بِسَائِرِ مَا حَوَاهُ بَشَائِرُ الْخَيْرَاتِ وَجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ اَلَّذِيْ مَنْ صَلَّي بِهَا ﴿عَلَيْهِ﴾ ﷺ تُنالُ مَنازِلُ أَخْيَارِ الْـمُحِبِّينَ فِيهِ وَالْـمَحْبُوبِينَ لَدَيْهِ وخَيْرِ الْـمُصَلِّينَ وَالْـمُسَلِّمِينَ عَلَيْهِ وَخَيْرِ المُقَرَّبِينَ مِنْهُ وَالْوَارِدِينَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الأنْجُمِ الطَّوالِعِ تَجُودُ عَلَيْهِمْ أَجْوَدَ الْغُيُوثِ الْهَوَامِعِ أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ الْعَرَبِ مِيزَانًا وَأوْضَحِهَا بَيَانًا وأفْصَحِهَا لِسَانًا وَأَشْمَخِهَا إِيْمَانًا وَأَحْلَاهَا كَلَامًا وَأَعْلاَهَا مَقَامًا ﴿صَلَاةً تَحُلُّ بِهَا الْعُقَدَ وَتَفُكُّ بِهَا الْكُرَبَ وَتَرَحُّمًا تُزِيْلُ بِهِ الْعَطَبَ وَتَكْرِيْمًا تَقْضِي بِهِ الْأَرَبَ﴾ يَتْبَعُهَا كراماتٌ ونعمٌ وبركاتٌ وارزاقٌ واَمدادٌ وَيَعْقِبُهَا سلامةٌ وعافيةٌ وشفاعةٌ ومَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقا ﴿يَا رَبِّ يَا الله يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ﴾ ، فَاقْبَلْ مِنَّا بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ مَا نَنْوِيْ وَمَا نَفْعَلُ وَمَا نَقُوْلُ : اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمؤمنين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ وهو اصدق القائلين وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ تَعَالَى وَأَنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (١) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للذاكرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ اُذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (٢) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للعاملين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للاوابين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (٤) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للتوابين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ (٥) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمخلصين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (٦) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمصلين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (٧) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للخاشعين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٨) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للصابرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (٩) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للخائفين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (١٠) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمتقين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (١١) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمخبتين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (١٢) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للصابرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (١٣) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للكاظمين الغيظ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ (١٤) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمحسنين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٥) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمتصدقين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ إِنَّ اللهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (١٦) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمنفقين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١٧) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للشاكرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَاشْكُرُوا لِلهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (١٨) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للسائلين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (١٩) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للصالحين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢٠) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمصلين عليه بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢١) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمبشرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٢٢) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للفائزين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٢٣) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للزاهدين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ اَلْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (٢٤) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للامة بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (٢٥) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمصطفين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (٢٦) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمذنبين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛  قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٢٧) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمستغفرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا (٢٨) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمقربين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ (٢٩) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمسلمين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ اِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٣٠) وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِحَمْدِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَللّٰهُمَّ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَيَا كَاشِفَ كُلِّ بَلِيَّةٍ يَا مُنْجِيَ مُوْسٰى وَمُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيْمَ الْخَلِيْلِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ ، أَدْعُوْكَ يَا إِلٰهِيْ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَقَلَّتْ حِيْلَتُهُ دُعَاءَ الْغَرِيْقِ الْمَلْهُوْفِ الْمَكْرُوْبِ الْمَشْغُوْفِ الَّذِىْ لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا نَزَلَ بِهِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ فَارْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَاكْشِفْ عَنَّا مَا نَزَلَ بِنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ بَاطِنٍ مَنَعَنَا الْوُصُوْلَ اِلَي مَقَامِ الْاَخْيَارِ الْمُتَصَرِّفِيْنَ فِي خَزَائِنِ الْاَرْزَاقِ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ وَاغَوْثَاهْ ٣ يَا اَللّٰهُ ٣ اَللّٰهُمَّ يَا بَارِئُ لَا بَارِئَ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا قَائِمًا عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ إِلٰهِيْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الَّذِي لَا اِلٰهِ اِلَّا انْتَ اِلٰهَنَا وَاِلٰهَ كُلِّ شَيْءٍ اِلٰهًا وَاحِدًا ، اَسْاَلُكَ بِكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا الْاَمْنَ وَالْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَفِي الْأَهْلِ وَالْجَسَدِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَالْمُسْلِمِيْنَ أَجْمَعِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ وَاكْشِفْ عَنِّي مَا نَزَلَ بِيْ مِنْ ضَرٍّ وَكُلِّ مَا أَرَدْتَ وَخَلِّصْنِيْ خَلَاصًا جَمِيْلًا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ، ﴿نَسْأَلُكَ ذَلِكَ مِنْ فَضَائِلِ لُطْفِكَ وَغَرَائِبِ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ﴾ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهْ﴾ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ


Hari Rabu



اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾ وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿٣٣﴾ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ﴿٣٤﴾ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٣٥﴾ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾ وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿٤١﴾ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ ﴿٤٣﴾ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٤٥﴾ وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿٤٦﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿٤٧﴾﴾ ، ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ﴾ أُجِبْ بِحَقِّ السَّرِيْعِ الْمَعْبُوْدِ وَبِحَقِّ الْمَلَكِ الْغَالِبِ عَلَيْكَ أَمْرُهُ سَعَفَصٌ وَبِحَقِّ فَهْطَيَطِيْلٍ ، ﴿قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ ٱلسِّحْرُ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبْطِلُهُۥٓ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ﴾ وَبِحَقِّ اللَّهِ الْعَظِيْمِ ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا سَيْدَعٍ وَسَمْسَمْيَائِيْلُ وَبَرْقَانُ بِحَقِّ الْمَلِكِ الْمَعْبُوْدِ سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلٍّ مَدْيُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلٍّ مَحْزُوْنٍ سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى الْمَاءَ فِي الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ سُبْحَانَ مَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ مَنْ ﴿إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ﴾ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَالنَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَالْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ وَالْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَالرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُوْمَ وَجَمِيْعَ الْأَشْيَاءِ لِمُحَمَّدٍ ﷺ أَنْ تُسَخِّرَ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّورَةِ يَقْضِى حَاجَتِي بِحَقِّ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ يَا اَللَّهُ يَا سَرِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا بَاسِطُ يَا وَدُوْدُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيْدِ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيْدُ أَسْأَلكُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مُغِيْثُ أَغِثْنِي وَاقْضِ حَاجَتِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، اَللَّهُمَّ أَلْقِ مَحَبَّتِي فِي قَلْبِ خَادِمِ هَذِهِ السُّورَةِ ﴿يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلّٰهِ ، يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ، كَلاّٰ لاٰ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ أَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الَّذِيْ لَا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنَ الرَّحِيْمَ الْحَيَّ الْقَيُّوْمَ الَّذِيْ لَا يَمُوْتُ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إلهَ إِلَّا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ بَدِيعَ السَّمواتِ والأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُما مِنْ جَمِيعِ جُرْمي وإسرافي على نَفْسِي وأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الذي لا إلهَ إِلا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيْهِ تَوْبَةَ عَبْدِ ظالِمٍ لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ ضَرّاً ولا نَفْعاً ولا مَوْتاً ولا حَيَاةً ولا نُشُوراً فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، أَسْتَغْفرُِ اللّٰهَ الْعَظِيْمَ الَّذِي لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّوْمَ غَفَّارَ الذُّنُوْبِ ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ جَمِيْعِ الْمَعَاصِيْ كُلِّهَا وَالذُّنُوْبِ وَالْآثَامِ وَمِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ عَمْدًا وَخَطَأً ظَاهِراً وَبَاطِنًا قَوْلاً وَفِعْلاً فِي جَمِيْعِ حَرَكَاتِيْ وَسَكَنَاتِيْ وَخَطَرَاتِيْ وَأَنْفَاسِيْ كُلِّهَا دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي أَعْلَمُ وَمِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لاَ أَعْلَمُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ وَأَحْصَاهُ الْكِتَابُ وَخَطَّهُ الْقَلَمُ وَعَدَدَ مَا أَوْجَدَتْهُ الْقُدْرَةُ وَخَصَّصَتْهُ الْإِرَادَةُ وَمِدَادَ كَلِمَاتِ اللّٰهِ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِ رَبِّنَا وَجَمَالِهِ وَكَمَالِهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً ، اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ ، بَدِيْعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ جَمِيعِ جُرْمِي وَظُلْمِي ، وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي ، وَأَتُوبُ إلَيْهِ ، يَا اللّٰهُ ، يَا وَاحِدُ ، يَا أَحَدُ ، يَا جَوَادُ ، یا وَاجِدُ يَا مُوْجِدُ ، يَا بَاسِطُ ، يَا كَرِيْمُ ، يَا وَهَّابُ ، يَا ذَا الطُّولِ يَا غَنِيُّ ، يَا مُغْنِي ، يَا فَتَّاحُ ، يَا رَزَّاقُ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ ، يَا رَحْمٰنُ ، يَا رَحِيْمُ ، يَا بَدِيْعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، اِنْفَحْنِي مِنْكِ بِنَفْحَةٍ خَيْرٍ تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ ، ﴿إِنْ تَسْتَفْتِحُوْا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْحُ ، إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيْنًا ، نَصْرٌ مِنَ اللّٰهِ وَفَتْحٌ قَرِيْبٌ﴾ ، يَا غَنِيُّ ، يَا مُغْنِي ، يَا حَمِيْدُ يَا مَجِيْدُ ، يَا مُبْدِئُ ، يَا مُعِيْدُ ، يَا رَحِيْمُ ، يَا وَدُوْدُ ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيْدِ ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيْدُ ، اِكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكِ ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺤَﻖِّ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻔَﻀْﻞِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻌَﻈَﻤَﺔِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﺠَﻤَﺎﻝِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻜَﻤَﺎﻝِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻬَﻴْﺒَﺔِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻤَﻨْﺰِﻟَﺔِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻤَﻠَﻜُﻮْﺕِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﺠَﺒَﺮُﻭْﺕِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻜِﺒْﺮِﻳَﺎﺀِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﺜَﻨَﺎﺀِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﺒَﻬَﺎﺀِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻜَﺮَﻣَﺔِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﺴُﻠْﻄَﺎﻥِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﺒَﺮَﻛَﺔِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻌِﺰَّﺓِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻘُﻮَّﺓِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻭَﺑِﻘُﺪْﺭَﺓِ اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻛٓــﻬٰــﻴٰـﻌٓــﺺَ ﺣٰـﻤٓـﻌٓــﺴٓــﻖٓ ، ﻭَﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻌِﺰَّﺓِ ﻭَﺟَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻬَﻴْﺒَﺔِ ﻭَﻋِﺰَّﺓِ ﺍﻟْﻘُﺪْﺭَﺓِ ﻭَﺟَﺒَﺮُﻭْﺕِ ﺍﻟْﻌَﻈَﻤَﺔِ وَبِكَ اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿اَسْتَغْفِرُ اللّٰهْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿اَسْتَغْـفِـرُ اللّٰهَ﴾ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ


Hari Kamis



اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨﴾ مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴿٥١﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿٥٢﴾ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٥٣﴾ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴿٥٥﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴿٥٦﴾ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ﴿٥٧﴾ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴿٥٨﴾ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٥٩﴾ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿٦٠﴾﴾ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا لَطِيْفُ يَا خَالِقُ يَا هَادِي أَجِبْ يَا إِسْرَافِيْلُ وَأَنْتَ يَا شَمْهُوْرِشُ سَامِعًا مُطِيْعًا بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ﴾ وَبِحَقِّ نَهَهْطَطِيْلٍ ، ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ، لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ أَجِبْ يَا خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ بِحَقِّ قَرَشَتٌ وَاقْضِ حَاجَتِي سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلٍّ مَدْيُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُخَلِّصِ لِكُلِّ مَسْجُوْنٍ سُبْحَانَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلٍّ مَحْزُوْنٍ سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى الْمَاءَ فِي الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ سُبْحَانَ مَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ مَنْ ﴿إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ﴾ اَللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَالنَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَالْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ وَالْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَالرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ لِسُلَيْمَانَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُوْمَ وَجَمِيْعَ الْأَشْيَاءِ لِمُحَمَّدٍ ﷺ أَسْأَلُكُ أَنْ تُسَخِّرَ لِي خَادِمَ هَذِهِ السُّوْرَةِ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى يَا اَللَّهُ يَا سَرِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا بَاسِطُ يَا وَدُوْدُ ٣ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيْدِ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيْدُ أَسْأَلكُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنِي ٣ وَاقْضِ حَاجَتِي يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَللَّهُمَّ أَلْقِ مَحَبَّتِي فِي قَلْبِ خَادِمِ السُّورَةِ ﴿قَدْ شَغَفَهٰا حُبًّا ، يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّٰهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلّٰهِ ، يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ، كَلاّٰ لاٰ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ اللهم اسالك بِأَنَّكَ مَلِكٌ ، اللهم وما تشاء من أمر يكن ﴿سبحان الله﴾ الذي يُسَبِّحُ لَهُ الْجَمِيْعُ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيْمُ يَا عَظِيْمُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَتْرُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا بَصِيْرُ يَا وَاحِدُ يَا كَرِيْمُ يَا لَطِيْفُ يَا حَلِيْمُ يَا كَبِيْرُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا جَمِيْلُ يَا جَلِيْلُ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ يَا مُتَعَزِّزُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا تَوَّابُ يَا بَاعِثُ يَا بَارُّ يَا حَمِيْدُ يَا مَجِيْدُ يَا مَحْمُوْدُ يَا مَعْبُوْدُ يَا مَوْجُوْدُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا طَاهِرُ يَا أَوَّلُ يَا آخَرُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا شَامِخُ يَا وَاسِعُ يَا سَلَامُ يَا رَفِيْعُ يَا مُرْتَفِعُ يَا نُوْرُ ذُوْ الْقُوَّةِ وَالْإِكْرَامِ ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ رب العالمين ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ السلام المومن ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ المهيمن العزيز ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الجبار المتكبر ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ المصور الحكيم ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الحي القيوم ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الحسيب الباري ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ المحيي الميت ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ السلطان الخالق ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الحنان المنان ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الديان الملك ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ علام الغيوب ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ القديم المتعالي ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ سابق العـدد ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ المطهر الطاهر ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الرفيـع البـاقي ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الوتر الباقي ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الوتر المعافي ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الغني المغني ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ المفضل المنعم ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ خير الناصرين ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ خير الراحمين ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الواسع اللطيف ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ العزيز الحكيم سبحانك أنت الله لا إلـه إلا أنت الأول والآخر ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الواجد الماجد ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الظاهر المظهر ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ المتعـالي الحق ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ البـاعث الوارث ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الرقيب المجيب ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الباسط القابض ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الصمد المنعم ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ الرازق الرزاق ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ التواب الوهاب ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ القاهر القهار ، سبحانك أنت الله لا إله إلا إنت المغيث الدائم ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفـوا أحد ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ‏ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ سبحانك اني كنت من الظالمين فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ ٱلْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُۨجِى ٱلْمُؤْمِنِينَ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ ، وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺤَﻖِّ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻔَﻀْﻞِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻌَﻈَﻤَﺔِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﺠَﻤَﺎﻝِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻜَﻤَﺎﻝِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻬَﻴْﺒَﺔِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻤَﻨْﺰِﻟَﺔِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻤَﻠَﻜُﻮْﺕِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﺠَﺒَﺮُﻭْﺕِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻜِﺒْﺮِﻳَﺎﺀِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﺜَﻨَﺎﺀِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﺒَﻬَﺎﺀِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻜَﺮَﻣَﺔِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﺴُﻠْﻄَﺎﻥِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﺒَﺮَﻛَﺔِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻌِﺰَّﺓِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻘُﻮَّﺓِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻭَﺑِﻘُﺪْﺭَﺓِ سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻛٓــﻬٰــﻴٰـﻌٓــﺺَ ﺣٰـﻤٓـﻌٓــﺴٓــﻖٓ ، ﻭَﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺠَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻌِﺰَّﺓِ ﻭَﺟَﻠَﺎﻝِ ﺍﻟْﻬَﻴْﺒَﺔِ ﻭَﻋِﺰَّﺓِ ﺍﻟْﻘُﺪْﺭَﺓِ ﻭَﺟَﺒَﺮُﻭْﺕِ ﺍﻟْﻌَﻈَﻤَﺔِ وَبِكَ اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿سُبْحَانَ اللّٰهْ وَبِحَمْدِهْ﴾ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ


Istikzoroh Bil Hasbanah



وَاُقَدِّمُ اِلَيْكَ - بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِكُلِّ دُعَاءِ : الْبَسْمَلَةِ / اِسْمِ الذَّاتِ / التَّهْلِيْلِ / الْحَوْقَلَةِ / الصَّلَاةِ عَلَي النَّبِيْ / التَّسْبِيْحِ / الْحَيِّ الْقَيُّوْمِ / الْاِسْتِغْفَارِ ؛ الْمَنْسُوْبِ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَمَلَكٍ وَوَلِيٍّ فِي كُلِّ وِرْدِيْ الْآتِيْ - بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ ...

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اَللّٰهُمَّ اَسْاَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ ، اَللّٰهُمَّ وَمَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ صَلِّ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَكِيْنِ الْمَأْمُوْنِ وَاَمْدِدْنِي بِعَجَائِبِ الْاَوْرَادِ يَا مَنْ يَقُوْلُ لِلشَّيْئِ كُنْ فَيَكُوْنُ ، بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ٣ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْئَلُكَ يَا الله ٣ ، يَا رَبِّ ٣ ، يَا رَحْمَنُ ٣ ، يَا رَحِيْمُ ٣ ، لاَتَكِلْنِي إِلَى نَفْسِيْ فِيْ حِفْظِ مَا مَلَّكْتَنِيْ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّيْ وَأَمْدِدْنِيْ بِرَقِيْقَةٍ مِنْ رَقَائِقِ اسْمِكَ الْحَفِيْظِ الَّذِيْ حَفِظْتَ بِهِ نِظَامَ الْمَوْجُوْدَاتِ وَاكْسُنِيْ بِدَرْعٍ مِنْ كِفَايَتِكَ وَقَلِّدْنِيْ بِسَيْفِ نَصْرِكَ وَحِمَايَتِكَ وَتَوِّجْنِيْ بِتَاجِ عِزِّكَ وَمَهَابَتِكَ وَكَرَمِكَ وَرَدِّنِيْ بِرِدَاءٍ مِنْكَ وَرَكِّبْنِيْ مَرْكَبَ النَّجَاةِ فِى الْمَحْيَا وَبَعْدَ الْمَمَاتِ بِحَقِّ فَجَشٍ ثَظْخَزٍ ، أَمْدِدْنِيْ بِرَقِيْقَةٍ مِنْ رَقَائِقِ اسْمِكَ الْقَهَّارِ تَدْفَعُ بِهَا عَنِّيْ مَنْ أَرَادَنِيْ بِسُوْءٍ مِنْ جَمِيْعِ الْمُؤْذِيَاتِ وَتَوَلَّنِيْ بِوِلاَيَةِ الْعِزِّ يَخْضَعُ لِيْ بِهَا كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَشَيْطَانٍ مَريْدٍ ، يَا اللهُ يَا عَزِيْزُ يَا جَبَّارُ ٣ ، اللَّهُمَّ أَلْقِ عَلَيَّ مِنْ رَيْنَتِكَ وَمِنْ مَحَبَّتِكَ وَكَرَامَتِكَ وَمِنْ حَضْرَةِ رُبُوْبِيَّتِكَ مَا تَبْهَرُ بِهِ الْعُقُوْلُ وَتَذِلُّ بِهِ النُّفُوْسُ وَتَخْضَعُ لَهُ الرِّقَابُ وَتَرِقُّ لَهُ اْلأَبْصَارُ وَتُبَدَّدُ دُوْنَهُ اْلأَفْكَارُ وَيَصْغُرُ لَهُ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ  وَيُسْخَرُ لَهُ كُلُّ مَلِكٍ قَهَّارٍ ، يَا اللهُ يَا مَلِكُ يَا عَزِيْزُ يَا جَبَّارُ ٣ ، يَا اللهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا قَهَّارُ ٣ ، اللَّهُمَّ سَخِّرْ لِيْ جَمِيْعَ خَلْقِكَ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِسِيِّدِنَا مُوْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَلَيِّنْ لِيْ قُلُوْبَهُمْ كَمَا لَيَّنْتَ الْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَإِنَّهُمْ لاَ يَنْطِقُوْنَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ نَوَاصِيْهِمْ فِيْ قَبْضَتِكَ وَقُلُوْبُهُمْ فِيْ يَدِكَ تُصَرِّفُهَا كَيْفَ شِئْتَ يَا مُقَلِّبَ اْلقُلُوْبِ ٣ ، يَا عَلاَّمُ الْغُيُوْبِ ٣ ، أَطْفَأْتُ غَضَبَهُمْ بِلا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَجْلَبْتُ مَحَبَّتَهُمْ بِسَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ رَّسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للهِ مَاهَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّمَلَكٌ كَرِيْمٌ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾ ، ثم يصلي ركعتين نافلة وبعدها ؛ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، حسبنا الله ونعم الوكيل ١٠٠٠ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ١٠ هادي خبير مبين علام الغيوب ١٠٠٠ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ

Langganan: Posting Komentar (Atom)

Search Article

Label

  • Amalan (263)
  • Fiqh (137)
  • Fathul Qorib (132)
  • Al Qur'an (113)
  • Sanad (65)
  • Sholawat (35)
  • Kutub Islamiyah (25)
  • Biografi (22)
  • Kutubul Qoum (20)
  • Nasehat (16)
  • Adab (15)
  • Islamic Knowledge (12)
  • الاوراد بعد المكتوبات وزياداتها (9)
  • Kitab al-Fawaid (8)
  • Boso Jowo (7)
  • Ngaji Romadlonan 2018 (5)
  • 12 Bulan Qomariyah (4)
  • al-Kawakib al-Madliyyah (3)
  • Tatsbitul Fuadiy (2)
  • Al-Wasa'il (1)
  • Hilal 12 Bulan (1)
  • Qur'an dan Translitersi (1)
  • Transliterasi (1)
Diberdayakan oleh Blogger.

↑