بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ بِتَضَرُّعِ نَسِيْمِ نَسَمَاتِ أَرْوَاحِ رُوْحَانِيِّ جَوَاهِرِ ثُغُوْرِ بُحُوْرِ نُوْرِ أَنْوَارِ سِرِّ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي أَرْوَيْتَ بِهِ عَطْشَ أَكْبَادٍ وَأَرْدَى حَوْضِكَ وَقَاصِدِيْ سُبُّوْحِ سِرِّكَ ، يَا مَنْ لَهُ الِْاسْمُ الْأَعْظَمُ وَهُوَ أَعْظَمُ ، يَا مَنْ تَقَادَمَ عَلَاهُ عَلَى الْقِدَمِ وَهُوَ أَقْدَمَ ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَدٌّ فَيَعْلَمُ وَهُوَ أَعْلَمُ ، أَسْأَلُكُ بِحَقِّ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ ، وَبِنُوْرِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ الْأَكْرَمِ ، وَبِمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ ، وَبِمَا فَدَيْتَ بِهِ الذَّبِيْحَ إِسْمَاعِيْلَ فَسَلَّمَ ، وَبِمَا نَجِّيْتَ بِهِ يُونُسَ فِي بَطْنِ الْحُوْتِ وَظُلُمَاتِ أَحْشَائِهِ فَسَبَّحَ وَقَدَّسَ وَقَدَّمَ وَرَجَعَ وَقَالَ ﴿لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ﴾ ، أَسْأَلُكُ بِمَا رَفَعْتَ بِهِ إِدْرِيْسَ ، وَبِمَا نَجَيْتَ بِهِ نُوحًا مِنَ الْغَرَقِ ، وَبِمَا كَلَّمْتَ بِهِ مُوسَى وَنَجَّيْتَهُ مِنْ فِرْعَوْنَ ، وَبِمَا نَجَّيْتَ بِهِ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلَكَ وَالْكَلَامَ بِبَرَكَةِ اسْمِكَ الْحَيِّ الْقَيُّوْمِ ، وَبِمَا أَنْطَقْتَ بِهِ عِيسَى ، وَبِمَا اصْطَفَيْتَ بِهِ مُحَمَّدًا ﷺ ، وَأَجَبْتَ دُعَاءَهُمْ وَسُؤَالَهُمْ بِاسْمِكَ الْحَيِّ الْقَيُّوْمِ ، أَسْأَلُكُ أَنْ تَنْجَحَ مَطَالِبِي ، وَأَنْ تُسَخِّرَ لِي الْمُلْكَ وَالْمَلَكُوْتَ ، وَأَنْ تَجْرِي سَحَائِبَ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ بِمُرَادِيْ ، وَاقْضِ حَوَائِجِيْ بِاسْمِكَ الْحَيِّ الَّذِي نَجَّيْتَ بِهِ مَنْ نَجَا وَأَهْلَكْتَ بِهِ مَنْ هَلَكَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ أَسْأَلُكُ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي حَيًّا بِنُورِ مَعْرِفَتِكَ أَبَدًا ، وَوَفِّقْنِي لِطَاعَتِكَ سَرْمَدًا وَيَسِّرْ لَنَا رِزْقَنَا وَبَارِكْ لَنَا فِيْهِ ، وَالْطُفْ بِنَا فِيْمَا قَدَّرْتَهُ عَلَيْنَا يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِّنْ رَّبٍّ رَّحِيْمٍ﴾ ، يَا هُوَ يَا لَطِيْفُ يَا وَدُوْدُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ