وفي وسيلة العباد الي زاد المعاد ص ١٠٩ ما نصه : وَمِنَ الصَّلَوَاتِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خَمْسِينَ مرةً) بَعدَ كُلِّ مَكْتُوبَةٍ إِنْ تَيَسَّرَ والا فَصَباحاً ومساءً وإن زادَ عَلَى هذا العَدَدِ يومَ الجُمُعَةِ إلى نحو ثَلاثِ مِئَةٍ وفِي لَيْلَتِها ، كان في ذلِكَ مِنَ الفَضْلِ والفَوائِدِ والعَوَائِدِ الحَسَنَةِ وَالْحِفْظِ مِنَ الآفاتِ والطَّوَارِقِ وَالْبَلِيَّاتِ ما لا يُحْصَى . اهـ
بِسْمِ اللّٰهِ تَحَصَّنَا بِاللّٰهْ ، بِسْمِ اللّٰهِ تَوَكّلْنَا عَلَى اللّٰهْ ، وَلِلّٰهِ الْحَمْدُ بِحَمْدِهْ ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهْ ، بِكُلِّ اسْمٍ لَكَ يَا اَللّٰهْ ، نَوَيْنَا أَنْ نَقْرَأَ الْفَاتِحَةْ ، عَلَى نِيَّةِ الْاِسْمِ إِلَى حَضْرَتِكَ يَا نَبِيَّ اللّٰهْ ، وَاِلَى حَضْرَتِكَ يَا صَاحِبَ الْوَقْتِ نَائِبَ رَسُوْلِ اللّٰهْ ، وَالَى حَضْرَاتِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الْعَارِفُوْنْ وَالْمُتَصَرِّفُوْنَ أَخْيَارَ اللّٰهْ ، وَآلَكُمْ أَصْحَابَكُمْ أَغِثْنَا بِجَاهِكُمْ عِنْدَ اللّٰهْ ، الْفَاتِحَةْ ... وَنَوَيْنَا أَنْ نَقْرَأَ اَلْفَاتِحَةْ عَلَى نِيَّةِ الْاِسْمِ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُوْنَ وَالْمُؤْمِنَاتْ وَالْمُسْلِمُوْنَ وَالْمُسْلِمَاتْ وَاِلَيْكُمْ أَيُّهَا الْأَرْوَاحُ لِكُلٍّ مَنْ حَضَرَ هَهُنَا إِلَى الْمُنْتَهٰي وَبِالْأَخَصِّ اِلَيْكُمْ ... الْفَاتِحَةْ ...
ص ١٠ ؛ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْمَكْتُوْبِ مِنْ نُوْرِ وَجْهِكَ الْأَعْلَى الْمُؤَبَّدِ الدَّائِمِ الْبَاقِى الْمُخَلَّدِ مِنْ قَلْبِ نَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ؛ يَا قَرِيْبُ اْلمُجِيْبُ اْلمُدَانِىْ دُوْنَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ يَا قَرِيْبْ ٣ ، يَا اِلٰهَ اْلآلِهَةِ الرَّفِيْع جَلَالهُ يَا اِلٰهْ ٣ ، يَا عَجِيْبَ الصَّنَائِعِ فَلَا تَنْطِقُ اْلاَلْسُنُ بِكُلِّ آلَائِهِ وَثَنَائِهِ وَنَعْمَائِهِ يَا عَجِيْبْ ٣ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْوَاحِدِ بِوَحْدَةِ الأَحَدِ الْمُتَعَالِى عَنْ وَحْدَةِ الْكَمِّ وَالْعَدَدِ الْمُقَدَّسِ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ ؛ يَا مُبْدِيءَ الْبَرَايَا وَمُعِيْدَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ يَا مُبْدِيءْ ٣ ، يَا مُبْدِعَ اْلبَدَائِعِ لَمْ يَبْغِ فِى اِنْشَائِهَا عَوْنًا مِنْ خَلْقِهِ يَا مُبْدِعْ ٣ ، يَا مَحْمُوْدُ فَلَا تَبْلُغُ اْلاَوْهَامُ كُلَّ ثَنَائِهِ وَمَجْدِهِ يَا مَحْمُوْدْ ٣ ، يَا مُبْدِئُ ٣ ، يَا مُبْدِئُ يَا خَالِقُ ٣ ، يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ ٣ ، وَبِحَقِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ اللّٰهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، يَا وَاحِدُ اْلبَاقِىْ اَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ وَآخِرَهُ يَا وَاحِدْ ٣ ، يَا رَحِيْمَ كُلِّ صَرِيْخٍ وَمَكْرُوْبٍ وَغِيَاثَهُ وَمَعَاذَهُ يَا رَحِيْمْ ٣ ، يَا غِيَاثِىْ عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَمُجِيْبِيْ عِنْدَ كُلِّ دَعْوَةٍ وَمَعَاذِىْ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَيَا رَجَائِىْ حِيْنَ تَنْقَطِعُ حِيْلَتِىْ يَا غِيَاثِىْ ٣ ، يَا غَنِيُّ مَنْ لِلْفَقِيْرِ سِوَاكَ ، يَا عَزِيْزُ مَنْ لِلذَّلِيْلِ سِوَاكَ ، يَا قَدِيْرُ مَنْ لِلْعَاجِزِ سِوَاكَ ، يَا قَوِيُّ مَنْ لِلضَّعِيْفِ سِوَاكَ ٣ ،
ص ١٥ ؛ الْفَاتِحِ لِكُلِّ سِرٍّ وَفَضْلٍ وَعَظَمَةٍ وَجَلَالٍ وَجَمَالٍ وَكَمَالٍ وَهَيْبَةٍ وَمَنْزِلَةٍ وَمَلَكُوْتٍ وَجَبَرُوْتٍ وَكِبْرِيَاءٍ وَثَنَاءٍ وَبَهَاءٍ وَكَرَامَةٍ وَسُلْطَانٍ وَبَرَكَةٍ وَعِزَّةٍ وَقُوَّةٍ وَقُدْرَةٍ فِي الْمُسَبَّعَاتِ الْخَضِرِيَّةِ ، بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ اللّٰهُمَّ خُذْ مِنِّيْ وَتَقَبَّلْ مِنِّيْ وَافْتَحْ عَلَيَّ أَبْوَابَ كُلِّ خَيْرٍ كَمَا فَتَحْتَ عَلٰى أَنْبِيَائِكَ وَأَوْلِيَائِكَ برَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى خَيْرِ خَلْقِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَبِجَاهِهِ
ص ٤١ ؛ نَبِيَّ الْهُدٰى ضَاقَتْ بِيَ الْحَالُ فِي الْوَرٰى ، وَرَبِّيْ أَدْرٰى بِالْأُمُوْرِ خَبِيْرُ ، وَأَنْتَ إِلٰى رَبِّي الْوَسِيْلَةُ دَائِمًا ، وَأَنْتَ ﴿لِمَا أَمَّلْتُ﴾ فِيْكَ جَدِيْرُ ، فسَلْ خَالِقِيْ تَفْرِيْجَ كَرْبِيْ فَإِنَّهُ ، عَلَى فَرَجِــيْ دُوْنَ الْأَنَـامِ قَــدِيْــرُ
ص ٤٣ ؛ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سِرِّ حَيَاةِ الْوُجُوْدِ وَالسَّبَبِ الْأَعْظَمِ لِكُلِّ مَوْجُوْدٍ صَلَاةً تُثَبِّتُ فِي قَلْبِي الْإِيْمَانَ وَتُحَفِّظُنِى الْقُرْآنَ وَتُفَهِّمُنِى مِنْهُ الْآيَاتِ وَتَفْتَحُ لِي بِهَا نُوْرَ الْجَنَّاتِ وَنُورَ النَّعِيْمِ وَنُوْرَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ ، صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْهْ بِمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِيْنْتِلِيُوْنْ كَرَّ مَرَّةً مِنْ هٰذِهِ الصَّلَوَاتِ ؛ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى عَيْنِ الرَّحْمَةِ الرَّبَّانِيَّةِ وَالْيَاقُوْتَةِ الْمُتَحَقِّقَةِ الْحَائِطَةِ بِمَرْكَزِ الْفُهُوْمِ وَالْمَعَانِيْ ، وَنُوْرِ اْلأَكْوَانِ الْمُتَكَوِّنَةِ اْلأدَمِيِّ صَاحِبِ الْحَقِّ اْلرَّبَّانِيْ ، اَلْبَرْقِ اْلأَسْطَعِ بِمُزْنِ اْلأَرْيَاحِ الْمَالِئَةِ لِكُلِّ مُتَعَرِّضٍ مِنَ اْلبُحُوْرِ وَاْلأَوَانِيْ ، وَنُوْرِكَ اللَّامِعِ الَّذِيْ مَلَأْتَ بِهِ كَوْنَكَ الْحَائِطِ بِأَمْكِنَةِ الْمَكَانِيْ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى عَيْنِ الْحَقِّ الَّتِى تَتَجَلَّى مِنْهَا عُرُوْشُ الْحَقَائِقِ عَيْنِ الْمَعَارِفِ اْلأَقْـدَمِ صِرَاطِكَ التَّامِّ اْلأَقْوَمِ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى طَلْعَةِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ اْلكَنْزِ اْلأَعْظَمِ إِفَاضَتِكَ مِنْكَ اِلَيْكَ إِحَاطَةِ النُّوْرِ الْمُطَلْسَمِ صَلَّى اللّٰهْ عَلَيْهْ وَعَلَى آلِهْ صَلاَةً تُعَرِّفُنَا بِهَا إِيَّاهْ ، وَصَلَّى اللّٰهْ عَلَيْهْ وَعَلَى آلِهٖ وَصَحْبِهِ ... صَلَاةَ عَبْدِكَ هٰذَا - فلان بن فلان - قَلَّتْ حِيْلَتُهُ ، وَرَسُوْلُ اللّٰهِ وَاَخْيَارُ اللّٰهِ وَسِيْلَتُهُ وَأَنْتَ لَهَا يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ أَمْرٍ وَقَوْلٍ وَفِكْرٍ وَخَاطِرٍ وَعَمَلٍ وَنِيَّةٍ وَاِعْتِقَادٍ ، وَتَعْلِيْمٍ وَتَعَلُّمٍ وَأَدَبٍ وَعِبَادَةٍ وَمَعْرِفَةٍ وَحَالٍ وَمَقَامٍ ، وَذِكْرٍ وَوِرْدٍ وَدُعَاءٍ وَدَعْوَةٍ وَفَتْحٍ وَسِرٍّ وَتَسْخِيْرٍ فَيَسِّرْ كُلَّ ذٰلِكَ يُسْرًا وَنَجَاحًا وَسِلْمًا وَتَوْفِيْقًا وَمُعَافَاةً ، وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ مَا أَنَا فِيْهِ بِسِرِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ،
ص ٤٦ ؛ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الْمَلٰئِكَةِ الْمُوَكَّلِيْنَ بِـيٰسٓ قَلْبِ الْقُرْآنِ وَأُمِّ الْكِتَابِ ﴿وَالٓمّٓ﴾ ٢ وَالٓمّٓصٓ ﴿وَالٓرٰ﴾ ٣ وَكٓـهٰيٰعٓـصٓ وَحٰمٓـعٓـسٓقٓ وَطٰهٰ وَطٰسٓ ﴿وَطٰسٓمّٓ﴾ ٢ ﴿وَحٰمٓ﴾ ٧ وَقٓ وَنٓ صَلَوَاتُ اللّٰهِ وَسَلَامُهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِمْ ، وَسَلِّمْ يَا اَللّٰهُ يَا رَبُّ يَا رَحْمٰنُ یَا رَحِيْمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ٣ ، واَسْاَلُكَ
ص ٤٧ ؛ اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ ﴿اَلتَّفْرِيْجِيَّةْ / اَلْمُؤَبَّدْ / صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْهْ وَآلِهْ﴾ بِاللِّسَانِ الظَّاهِرِيِّ أَوِ الْقَلْبِيِّ أَوِ الْفِكْرِيِّ أَوِ الْمَعْنَوِيِّ وَإِذَا أَكُوْنُ بِالْوُضُوْءِ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ... سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ، وفي اوراد الغزالية بزيادة : اَلسَّلَامُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ عَلَيْكْ يَا سَيِّدِي مُحَمَّدْ اَلْغَزَالِي ، يَا مَنْ لَهُ بِالصِّدِّيْقِيَّةِ الْعُظْمَي ، تَوَسَّلْتُ بِكَ اِلَي اللّٰهِ تَعَالَي فِي قَضَاءِ حَاجَتِيْ ، لَهُ الْفَاتِحَةْ