بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد الله الذي اخترع من العدم الموجودات ، واظهر من الموجودات الكائنات ، وابدع بحكمته في الطبائع الفاعلات والمنفعلات ، واقام الاجسام المتألفات علي اربع طبائع مختلفات ، وقدر المنافع والمضرات ، والاسقام والصحات ، والحيات والممات ، وصلي الله علي سيدنا ومولانا محمد عدد الكون والحركات وآله وصحبه ومن تبعه الي يوم المعاد ، اما بعد
وفي "الفوائد" للامام الشرجي ص ١٠ خ ٢٦ ، ما نصه : وكذلك من واظب على قراءة سورة طه عند طلوع الفجر كل يوم اقل ما يري من بركاتها انه يدخل عليه في كل يوم رزق جديد لم يكن له اليه تشوف وتقضي جميع حوائجه في ذلك اليوم وتلين له القلوب وينصر على الأعداء ولها من الفضل مالا ينحصر . اهـ
Di dalam kitab "al-Fawa'id" karya Imam Ahmad bin Abdul Latif asy-Syarojiy h. 10 baris 26 dari atas sebagai berikut:
Dan demikian pula barangsiapa merutinkan membaca Surah Thoha ketika memasuki waktu fajar (waktu subuh) setiap hari, maka paling tidak sedikitnya keberkahan yang dapat dilihat secara nyata adalah setiap harinya datang baginya rizki baru yang bersama datangnya rizki tersebut tanpa "tasyawwusyun" (hal yang mengganggu ketenangan atau memporakporandakan urusan), tercapai hajat-hajatnya (dimudahkan urusannya) di hari itu, dilunakkan hati orang-orang banyak dan ditolong dari musuh dan keutamaannya tak terhitung jumlahnya. Wallohu A'lam.
Amalan tersebut diambil dari kitab "Al-Fawa'id" karya Imam Asy-Syarojiy . Adapun sanad yang bersambung kepada beliau:
انا محمد نعم الرحمن اجازة ، عن شيخي الكياهي عبد الحنان معصوم الكواقياني ، عن الكياهي محمد احمد سهل محفوظ الحاجيني ، عن شيخه العلامة محمد ياسين بن عيسي الفاداني ، عن السيد محمد الكتاني ، عن أبي الحسن عليّ بن محمد البطاح الأهدل الزبيدي ، عن عبد القادر ابن محمد بن عبد الرحمن الأهدل ، عن أبيه محمد الأهدل ، عن أبيه عبد الرحمن الأهدل ، عن أبيه سليمان الأهدل ، عن أحمد بن محمد شريف الأهدل ، عن يحيى بن عمر مقبول الأهدل ، عن أبي بكر بن عليّ البطاح الأهدل ، عن عمه يوسف بن محمد البطاح الأهدل ، عن محدث اليمن طاهر بن حسين الهدل ، عن حافظ اليمن عبد الرحمن بن عليّ ابن الديبع الشيباني الزبيدي ، عن الحافظ أحمد بن أحمد بن زين الدين عبد اللطيف الشرجي الزبيدي ، ورحمهم الله رحمة واسعة واعلي درجاتهم ونفعنا بهم وبعلومهم في الدين والدنيا والآخرة . اهـ