وقالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَنْبَغِي لِسالِكِ طَرِيْقِ الْآخِرَةِ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَينِ إِذا أَرْتَفَعَتِ الشَّمْسُ قَدْرَ رُمْحٍ يَنْوِي بها : ﴿صَلاةَ الإِشْراقِ والتَّوْبَةِ وَالِاسْتِحَارَةِ وقضاء الحاجة والحِفْظِ في جَميعِ الأُمُورِ مِنْ جَميعِ الشُّرورِ في الدِّينِ والدُّنْيا وَالآخِرَةِ﴾ ، وإذا سَلَّمَ يَأْتِي بِدُعَاءِ الِاسْتِحَارَةِ وَهُوَ : ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ ، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ ولا أَعْلَمُ ، وأَنْتَ عَلامُ العُيوبِ ، اللَّهُمَّ كُلُّ ما عَزَمْتُ عَلَيْهِ ونَوَيتُ فِعْلَهُ مِنْ سَائِرِ الأُمورِ والأَشْياءِ في هذا اليَوْمِ ، اللَّهُمَّ إِن كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذلِكَ خَيْرٌ لي في ديني ودُنْيايَ وَمَعادِي ومَعَاشِي ، وعاقِبَةِ أَمْرِي عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لي ثُمَّ بارِكْ لي فيهِ ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ شَرٌّ لي في ديني ودُنْيايَ ومَعادِي ومعاشي وعاقِبَةِ أَمْرِي عاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَأَصْرِفْنِي عَنْهُ وأَقْدِرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضّنِي بِهِ ، برَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى الله على سَيّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وسَلَّم﴾ ، ويَقُولَ أيضاً : ﴿اللَّهُمَّ خِرْ لي وَاخْتَرْ لي﴾ ٣ ، ويَقْرا سورة : ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ . اهـ هكذا كما في النجوم الزاهرة ص ٢٠٦ . اهـ والنية :
اُصَلِّي صَلَاةَ الْإِشْرَاقِ وَالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِخَارَةِ وَقَضَاءِ الْحَاجَةِ وَالحِفْظِ فِي جَميْعِ الْأُمُوْرِ مِنْ جَمِيْعِ الشُّرُوْرِ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
. والله اعلم . اهـ