ذَكَرَ بَعْضُ الأَوْلِياءِ : أَنَّ طَالِبَ عِلْمٍ شَكَىٰ إِلَيْهِ تَأخرَ الفَتْح عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ : إِذا أَرَدتَ القِراءَةَ فَقُلْ : ﴿اللَّهُمَّ يا مَنْ مَقَالِيدُ الأُمورِ كُلّها بِيَدِهِ وإِلَيْهِ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ ، يَا فَتَّاحُ يَا عَلِيمُ افْتَحْ عَلَيَّ فَتْحاً قَرِيباً يا فَتَّاحُ يَا عَلِيمُ یا فَتَّاحُ يَا عَلِيمُ﴾ ، وقَدْ جُرّبَ الفَتْحُ بِذلِكَ ، فَيَنْبغي أَعْتِمَادُ هذا الدُّعاءِ عِنْدَ القِراءَةِ والمُطالَعَةِ لِكُلِّ عَالِم وَمُتَعَلِّم . اهـ مِنْ مَجْمُوعِ الشيخ رضوان بن أحمد بارضوان بافضل . هكذا كما في النجوم الزاهرة ص ٢٠٩ . اهـ