مِنْ دَعواتِ العارف بالله الحبيبِ عَلِيّ بنِ مُحَمَّدٍ الحَبشِي نَفَعَنَا اللَّهُ بِهِ : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ رَعَتْهُ عِنايَتُكَ فِي جَمِيع أَطْوارِهِ ، فَلَمْ يَمْنَعْهُ عَنِ الدُّخُولِ إِلَى حَضْرَتِكَ قبيحُ أَوْزَارِهِ ، ولَمْ يَحْجُبْهُ عَنْ مَوَاهِبِ فَضْلِكَ سَيِّيْءُ إِصْرارِهِ﴾ . اهـ ، ﴿اللَّهُمَّ عَرِّفْني حَقَّكَ ووَفِّقْني لِلقِيَامِ بِهِ ، وعَرَّفْنِي حَقَّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ﷺ وَوَفِّقْني لِلقيامِ بِهِ ، وعَرِّفْني حَقَّ كُلِّ مَنْ لَهُ عَلَيَّ حَقٌّ وَوَفِّقْنِي للقيامِ بِهِ ، وأَعِنِّي على أَداءِ الحُقُوقِ كُلِّها على الوَجْهِ الذِي تُحِبُّهُ وتَرْضاهُ﴾ . ومِنْ دَعَواتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ﴿اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ اجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ الصِّدِّيقِيَّةِ الكبرى ، والخِلَافَةِ العُظْمٰى ، والفَتْحِ المُطْلَقِ ، والوُصُولِ المُحَقَّقِ ، وعِلْمِ اليَقِينِ وعَيْنِهِ وحَقِّهِ ، والدِرَايَةِ الشَّامِلَةِ لِجَمِيعِ العُلوم التي لا يَبْقَى مَعَها جَهْلٌ بِشَيْءٍ مِنْها أَبَداً ، وتَعْلِيمِها وبَثِّها ونَشْرِها ، والعُمْرِ الطَّوِيلِ والعَطاءِ الجَزِيلِ وبُلُوغ المرام ، وحُسْنِ الخِتام ، وَصَلَّى اللهُ علَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ . اهـ هكذا كما في النجوم الزاهرة ص ١٠٥ . اهـ