Yuk Ngaji

"وبالاخلاص اسلم واقرب الي الاجابة"
  • Home
Home » 12 Bulan Qomariyah » Muharrom

Muharrom

» 12 Bulan Qomariyah
» Minggu, 27 November 2022

المحرم - كنز النجاح والسرور ص ١٢-٢٢

باب ما يطلب في أول العام ، اعلم ، أن المحرّم شهر عظيم ، وفضله كثير عميم ، وهو أفضل الشهور للصوم بعد رمضان ، ثم رجب ، ثم ذو الحجة ، ثم ذو القعدة ، ثم شعبان فهو شهر الله المحرّم ، أفضل الأشهر الحُرُم المقدّم ، وثالث الثلاثة الحُرم السرد ، ورابعها رجبٌ الفَرْد . (ذكر الحافظ) ابن حجر رحمه الله تعالى : أنه روي عن حفصة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال : من صام آخر يوم من ذي الحجة وأوّل يوم من المحرّم جعله الله تعالى له كفارة خمسين سنة ، وصوم يوم من المحرم بصوم ثلاثين يومًا . (وقال الغزالي) رحمه الله تعالى في الإحياء عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال : من صام ثلاثة أيام من شهر حرام ؛ الخميس والجمعة والسبت كتب الله تعالى له عبادة سبعمائة عام . اهـ والدعاء في المحرّم مأثور ، وخيره موفور . (ومما وجدته منه) أنه يقرأ أولاً قبل الدعاءين (١) الآتيين : آية الكرسي ثلاثمائة وستين مرة مع البسملة في كل مرة ، وعند الفراغ من جميع ذلك يقول : (١) . الأول منهما : اللهم أنت الأبديّ القديم الأوّل ، والثاني : اللهم هذه سنة جديدة مقبلة ... إلخ . اللّهُمَّ يَا مُحَوِّلَ الأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالِيْ إِلَى أَحْسَنِ الأَحْوَالِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ يَا عَزِيْزُ يَا مُتَعَال ، وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم فإن في ذلك فوائد عظيمة ؛ كما ستقف عليه إن شاء الله تعالى . (قال شيخنا) وشيخ مشايخنا العارفُ بربه المنان ، سيدنا ومولانا السيد أحمد بن زيني دحلان رحمه الله تعالى ، كما نقلته من خطه في سفينته ؛ ذكر بعضهم أنه يقرأ في أوّل يوم من المحرم آية الكرسي ثلاثمائة وستين مرة مع البسملة في كل مرة ، فإنها حصن حصين من الشيطان الرجيم في ذلك العام . وفيها من الفوائد ما لا يعدّ ولا يحدّ . وكان سيخنا يعني الشيخ عثمان الدمياطي رحمه الله تعالى مواظبًا على ذلك . وينبغي فعلها قبل الدعاء . (وقال العلامة) الشيخ حسن العِدوي الحمزاوي في النفحات النبوية ؛ في الفضائل العاشورية : ذكر الشيخ أبو اليسر القطان تلميذ الشيخ كريم الدين الخلوتي ، عن الشيخ دمرداش الكبير رحمهم الله تعالى : من قرأ آية الكرسي في أول يوم من المحرم ثلاثمائة وستين مرة يُبسمل في أول كل مرة ، وعند الفراغ (١) من جميع ذلك يقول : اللّهُمَّ يَا مُحَوِّلَ الأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالِيْ إِلَى أَحْسَنِ الأَحْوَالِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ يَا عَزِيْزُ يَا مُتَعَال ، وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم فإنه يُوقّي ما يكرهه (٢) في جميع العام . (١) . قال في النفحات : أي عند إتمام جميع العدد المذكور ؛ هكذا تلقيناه عن ثقة ، لا عند إتمام كل مرة . اهـ منه (٢) . وقال في نعت البدايات : فإنه يكون محفوظًا ، ويوقي ما يكرهه . وجربت وصحت . اهـ منه . (وذكر العلامة الدَّيربي) في فوائده نقلا عن العلامة جمال الدين سبط ابن الجوزي ، عن الشيخ عمر بن قدامة المقدسي ؛ دعاء لأول العام ودعاء لآخره وقال : ما زال مشايخنا يوصون به ويقرءونه ، وما فاتني طول عمري . (فأما دعاء أول العام فإنه يقول) : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين (اللهم) صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نورًا ، وتكون لنا وللمؤمنين فرجا وفرحا وسرورا ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، (اللهم) أنت الأبديّ القديم الأول ، وعلى فضلك العظيم وكريم جودك العميم المعوّل ، وهذا عام جديد قد أقبل ، أسألك العصمة فيه من الشيطان وأوليائه والعون على هذه النفس الأمّارة بالسوء ، والاشتغال بما يقرّبني إليك زلفى ، يا ذا الجلال والإكرام ، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم يقرؤه ثلاثًا ، فإن الشيطان يقول : استأمن على نفسه ، وتوكّل به ملَكان يحرسانه من الشيطان وأتباعه . انتهى . وقال العلامة السيد الشريف الحسني المشهور بماء العينين في نعت البدايات : (وهذه فوائد) لأهل النهايات ، وتفيد أهل البدايات ؛ (الأولى) في أشياء تفيد في العام ؛ منها دعاء أول العام وذكر ما تقدم . وذكره شيخنا وشيخ مشايخنا رحمه الله تعالى في سفينته أيضا ، وقال : ذكره بعضهم عن الإمام حجة الإسلام محمد الغزالي قدس الله تعالى سرَّه قال : كنت بمكة المشرّفة في أول يوم من سنة جديدة من سني الهجرة طائفًا بالبيت الحرام ، فخطر في نفسي أن أرى الخَضِرَ عليه السلام في ذلك اليوم ، وألهمني الله سبحانه وتعالى الدعاء ؛ فدعوت الله تعالى أن يجمع بني وبينه في ذلك اليوم ، فما فرغت من دعائي حتى ظهر لي الخضر عليه السلام في المطاف فجعلت أطوف معه وأفعل فعله ، وأقول قوله حتى فرغ من طوافه وانقضى ؛ فجلست مشاهدًا للبيت الشريف ، ثم التفت إليّ وقال : يا محمد ، ما الذي دعاك إلى سؤال الله عزّ وجلّ ليجمع بيني وبينك في هذا اليوم بهذا الحرم الشريف ؟ ، فقلت : يا سيدي ، هذه سنة جديدة وأحببت أن أتأسى بك في إقبالها بشيء من تعبُّداتك وتضرُّعاتك ، قال : أجل ، ثم قال : فاركع بركوع تام . فقمت وصليت ما أمرني به ؛ فلما فرغت من ذلك قال : فادعُ بهذا الدعاء المأثور الجامع للخيرات والبركات ، وهو هذا : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين . (اللهم) إني أسألك بك أن تصلِّيَ وتسلم على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم وصحبهم أجمعين وأن تغفر لي ما مضى وتحفظني فيما بَقيَ يا أرحم الراحمين . (اللهم) هذه سنةٌ جديدةٌ مقبلة لم أعمل في ابتدائها عملاً يُقرِّبني إليك زُلفَى غير تضرُّعي إليك فأسألك أن توفِّقني لما يُرضيك عنِّي من القيام بما لك عليّ من طاعتك ، وألزَمتني الإخلاص فيه لوجهك الكريم في عبادتك ، وأسألك إتمام ذلك عليَّ بفضلك ورحمتك ، (اللهم) إني أسألك خير هذه السنة المقبلة ؛ يُمنَها ويُسرها ، وأَمنها وسلامتها ، وأعوذُ بك من شرُورها وصدُودها ، وعُسرها وخوفها وهَلَكَتها ، وأرغبُ إليك أن تحفظ عليّ فيها ديني الذي هو عصمةُ أمري ودُنيايَ التي فيها معاشي ، وتوفِّقني فيها إلى ما يرضيك عنّي في معادي يا أكرم الأكرمين ، ويا أرحم الراحمين ، وصلّى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيَّتهم فيها سلام ، وآخرُ دعواهم أن الحمدُ لله رب العالمين) . انتهى

ما يطلب أن يقال في كل يوم من العشر الأول من المحرّم (قال شيخنا) وشيخ مشايخنا : المذكور أيضا للحفظ من الشيطان في جميع العام : تقول كل يوم من العشر الأول من شهر المحرّم ثلاث مرات (اللهم) إنك قديمٌ وهذا العامُ جديدٌ قد أقبل ، وسنةٌ جديدةٌ قد أقبلت ، نسألك من خيرها ونعوذُ بك من شرِّها ، ونستكفيك فواتها وشُغلها ، فارزقنا العصمة من الشيطان الرجيم ، اللهم إنّك سلَطت علينا عدُوًّا بصيرًا بعيوبنا ، ومطّلعًا على عوراتنا ، من بين أيدينا ومن خلفنا ، وعن أيماننا وعن شمائلنا ، يرانا هو وقَبيلهُ من حيث لا تراهم ، اللهم آيسهُ منا كما آيستَهُ من رحمتك ، وقنِّطه منا كما قنطتَهُ من عفوك وباعدْ بيننا وبينه كما حُلت بينهُ وبين مغفرتك ، إنك قادرٌ على ذلك ، وأنت الفعَّال لما تريد ، وصلّى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . اهـ وذكر العلامة السيد علي الونائي الشافعي في رسالته التي جمعها فيما يتعلق بليلة النصف من شعبان وغيرها كرمضان . وأما دعاء آخر العام فيأتي إن شاء الله تعالى آخر هذه الوُريقات فائدة من المجرّبات الصحيحة كما في [نعت البدايات ، وتوصيف النهايات للسيد الشريف ماء العينين] أن من كتب (البسملة) في أوّل المحر مائة وثلاث عشرة مرة لم ينل حاملَها مكروه فيه ولا في أهل بيته مدة عمره . وإذا لقيه حاكم ظالم أمن من شرِّه . والله أعلم بأسراره ، (ومن خواص) قوله تعالى : [أفأمن أهلُ القُرى أن يأتيهم بأسُنا بياتًا وهم نائمون . أوَأئمن أهلُ القُرى أن يأتيهم بأسنا ضُحًى وهم يلعبون أفأمنوا مكرَ الله فلا يأمنُ مكر الله إلا القومُ الخاسرون] أنها لطرد الهوامّ المؤذية من المنزل . وإذا أردت ذلك فاكتبها أول يوم من المحرم في قرطاس واغسله بالماء ، ورشّه في زوايا البيت أو الدار ، فإنك تأمن جميع ذلك بإذن الله تعالى . فائدة عظيمة ، بالخيرات عميمة في الجامع الصغير عن ابن السُّني عن أنس : كان صلى الله عليه وسلم إذا نظر الهلال قال : [اللهم اجعلهُ هلال يُمنٍ ورُشدٍ ، آمنت بالذي خلقك فعدَلك ، تبارك الله أحسنُ الخالقين ، وفي مسند الدارمي وسميح ابن حبان : أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يقول عند رؤية الهلال (١) : [الله أكبر ، اللهم أهِّلهُ بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحبُّه وترضاه ، ربنا وربنك الله ، وفي سنن أبي داود ؛ كان يقول : [هلال خيْر ورشدٍ (مرّتين) آمنت بمن خلقك] (ثلاث مرات) . (ويُسنّ) أن يقرأ بعد ذلك سورة تبارك الملك ؛ لأثَرٍ فيها ، ولأنها المنجية والواقية . قال السبكي رحمه الله تعالى : وكأنّ ذلك لأنها ثلاثون آية على عدد أيام الشهر ، ولأنّ السكينة تنزل عند قراءتها ، وكان صلى الله تعالى عليه وسلم يقرؤها عند النوم . انتهى مغني وتحفة الإخوان ، وينبغي أن يقول ذلك عند رؤية كل هلال ، ما يطلب في عاشوراء اعلم ، أن من المطلوب في يوم عاشوراء إحياء ليلته ؛ فهو من أعظم ما حثَّ عليه الشارع ؛ لما فيها من الإمدادات الربّانية ، والفيوضات الإحسانية ، ولا سيما بقراءة القرآن الكريم أو سماعه ، وبما ورد من الأدعية والأذكار . ومن المطلوب فيها أيضًا ما ذكره العلامة الدَّيربي في مجرَّباته من خواص آية الكرسي ، وصاحب كتاب نعت البدايات : أن من قرأ ليلة عاشوراء بعد إسباغ الوضوء وصلاة ركعتين آية الكرسي (ثلاثمائة وستين مرة) يُبسمل في أول كل مرة كما مرّ في أول كل يوم منه وهو مستقبل للقبلة جاثٍ على ركبتيه ، ثم بعد الفراغ من العدد المذكور يقرأ (قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون) (ثمان وأربعين مرة) ، ثم يقول : (اللهم) إنّ هذه ليلةٌ جديدةٌ ، وشهر جديدٌ ، وسنةٌ جديدة ، فأعطني اللهم خيرها وخير ما فيها ، واصرف عني شرها وشرَّ ما فيها ، وشرّ فتنتها ومُحدَثاتها ، وشرّ النفس والهوى والشيطان الرجيم (اثنتي عشرة مرة . (١) . أي أول ، أو ثاني ، أو ثالث ليلة ، وبعد ذلك يسمى قمرا . وليلة أربع عشرة يسمى بدرًا أفاده الحفني . اهـ منه ويختم بما شاء من الدعاء المقتبس من القرآن ويدعو لجميع المسلمين والمسلمات بعد أن يصلي على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، ويقتبس للتسبيح والتهليل مرارًا ، فإنه يكون في عامه ذلك محفوظًا من سائر الأسواء ، والله على كل شيء قدير . اهـ ومن المطلوب في يومه : أن يفعل ما صحّ مما سيأتي من الخصال ، وقد عدّها بعضهم عشر خصال ، وعدّها بعضهم اثنتي عشرة خصلة ، وهي : الصلاة والصوم ، وصلة الرحم والصدقة ، والاغتسال والاكتحال ، وزيارة عالم وعيادة مريض ، ومسح رأس اليتيم والتوسعة على العيال ، وتقليم الأظافر وقراءة سورة الإخلاص (ألف مرة) . ونظمها بعضهم فقال : في يوم عاشوراء عشرٌ تتَّصل - بِها اثنتان ولَها فضلٌ نُقِلْ صُم صَلِّ زُر عالِمًا عُد واكتحِل - رأسَ اليتيم امسحْ تصدَّقْ واغتَسل وسِّع على العيال قَلِّم ظُفرًا - وسُورةَ الإخلاص قُل ألْفًا تَصِلْ . ولم يصح فيها إلا حديث الصيام والتوسعة . وأما باقي الخصال العشر فمنها ما هو ضعيف ، ومنها ما هو منكر موضوع ، كما قال العلامة الأجهوري انظر النفحات للحمزاوي . وقد نظمت ذلك بقولي ليلحق بالثلاثة الأبيات المذكور ، فقلتُ : ولَم يرد من هَذِ غيرُ التوسعه ، والصومِ فاحفظه وكُنْ متَّبِعَهْ . ومن المطلوب في يومه أيضًا : أن يشغله بالتضرُّع والابتهال ، سيما بالحسبلة والتسبيح الآتي لفظهما ؛ فإن فيهما فائدة عظيمة ، وعائدة فخيمة ؛ فقد ذكر العلامة الديربي في فوائده ، وسيدي محمد الأمير الصغير في رسالته في الفضائل العاشورية ، نقلاً عن العلامة الأجهوري أن من قال يوم عاشوراء : حسْبنَا الله ونعم الوكيل ، نعم المولَى ونعم النصير (سبعين مرة) كفاه الله تعالى شرّ ذلك العام . وقال الأجهوري أيضًا : ذكر السيد المدعو غوث الله في كتاب الجواهر ؛ أن من قال في يوم عاشوراء (سبعين مرة) : حسبِيَ الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير . وقال فيه هذا الدعاء (سبع مرات) لم يمت تلك السنة ، ومن دنا أجله لم يوفّق لقراءته ، وهذا هو الدعاء : بسم الله الرحمن الرحيم وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . سبحان الله ملءَ الميزان ومُنتهى العلم ، ومبلغَ الرِّضا وزنة العرش ، لا مَلجأ ولا مَنجَا من الله إلا إليه . سبحانَ الله عددَ الشفع والوتر ، وعدد كلماته التّامّات كلِّها ، أسألك السلامة كلَّها برحمتك يا أرحم الراحمين ، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم ، وهو حسبي ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير ، وصلّى الله تعالى على نبينا خير خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين . وذكر بعضهم ذلك عن قطب الدين الحنفي النهرواني ، وابن فرحون المالكي ، وقيَّده قطب الدين بصلاة ركعتين قبله ، ثم يقرأ ذلك وهو مستقبل للقبلة بخشوع وحضور قلب ، وأن تكون قراءة الدعاء (عشر مرات) وأن ينفخ على نفسه في كل مرة من العشر المرات ، وأنه إذا قرئ على الأطفال ونفخ القارئ عليهم لم يموتوا ويلقَّن لمن استطاع منهم النطق . اهـ بخط شيخنا وشيخ مشايخنا المذكور رحمه الله . وقال في فتح الباري : كلمات من قالها في يوم عاشوراء لم يمت قبله وهي : سبحان الله ملءَ الميزان ، ومنتهَى العلم ، ومبلغَ الرِّضَا ، وزِنَةَ العرشِ ، (والحمد لله) ملءَ الميزان ، ومنتهَى العلم ، ومبلغَ الرِّضَا ، وزِنَةَ العرشِ ، (والله أكبَر) ملءَ الميزان ، ومنتهَى العلم ، ومبلغَ الرِّضَا ، وزِنَةَ العرشِ . لا ملجأَ ولا منجَا منَ الله إلا إليه . سبحان الله عدد الشَّفعِ والوَترِ ، وعدد كلمات الله التَّامّات كلِّها ، (والحمد لله) عدد الشَّفعِ والوَترِ ، وعدد كلمات الله التَّامّات كلِّها ، (والله أكبَر) عدد الشَّفعِ والوَترِ ، وعدد كلمات الله التَّامّات كلِّها ، أسألك السّلامة برحمتك يا أرحم الراحمين ، ولا حولَ ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ، وصلّى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ، والحمد لله رب العالمين . ورأيتُ بخط بعضهم أن مما يُطلب يوم عاشوراء هذا الدعاء : (اللهم يا مفرِّج كلِّ كربٍ ، ويا مُخْرجَ ذي النُّون يوم عاشوراء ، ويا جامع شمل يعقوب يوم عاشوراء ، ويا غافر ذنب داود يوم عاشوراء ، ويا كاشف ضرِّ أيُّوبَ يوم عاشوراء ، ويا سامع دعوة موسى وهارون يوم عاشوراء ، ويا خالق رُوح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، حبيبك ومصطفاك يوم عاشوراء ، ويا رحمن الدنيا والآخرة ، لا إله إلا أنت ، اقض حاجتي في الدنيا والآخرة ، وأطِل عمري في طاعتك ومحبتك ورضاك يا أرحم الراحمين ، وأحيني حياةً طيبة ، وتوفّني على الإسلام والإيمان يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم) . انتهى

(ومن أدعية يوم عاشوراء) ما وجدته في سفينة العلوم للعلامة الشيخ إبراهيم العطار الشامي وهو : (اللهم) يا مُحسِنُ قد جاءك المسيءُ ، وقد أمرتَ يا مُحسِنُ بالتَّجاوُز عن المسيء ، فأنت المحسِنُ وأنا المسيء ، فتجاوزْ عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك ، فأنت بالبِرِّ معروفٌ ، وبالإحسان موصُوفٌ ، أنلني معروفك وأغنني به عن معروف مَن سواك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا إلى يوم الدين . تنبيه ؛ قال العلامة الشيخ زين الدين تلميذ ابن حجر المكي في كتابه [إرشاد العباد] كغيره من علماء المذهب : ومن البدع المذمومة التي يأثم فاعلها ويجب على ولاة الأمر منع فاعلها صلاة الرغائب ؛ اثنتا عشرة ركعة بين العشاءين ليلة أول جمعة من رجب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان (مائة ركعة) ، وصلاة آخر جمعة من رمضان (سبع عشرة ركعة) ، بنية قضاء الصلوات الخمس التي لم يقضها ، وصلاة يوم عاشوراء ؛ ركعتين أو أربع ركعات أو أكثر ، وصلاة الأسبوع . أما أحاديثها فموضوعة باطلة ؛ ولا تغتَر بمن ذكرها . اهـ قلت : ومثله صلاة صفر ، فمن أراد الصلاة في وقت من هذه الأوقات فلينو النَّفل المطلق فرادى من غير عدد معيّن ، وهو ما لا يتقيد بوقت ولا سبب ، ولا حصر له ، وبالله التوفيق . اهـ

Related Posts

  • Amalan Di Bulan Shofar
  • Amalan Asyura
  • Limolasan Rabiuts Tsaniy

Langganan: Posting Komentar (Atom)

Search Article

Label

  • Amalan (263)
  • Fiqh (137)
  • Fathul Qorib (132)
  • Al Qur'an (113)
  • Sanad (65)
  • Sholawat (35)
  • Kutub Islamiyah (25)
  • Biografi (22)
  • Kutubul Qoum (20)
  • Nasehat (16)
  • Adab (15)
  • Islamic Knowledge (12)
  • الاوراد بعد المكتوبات وزياداتها (9)
  • Kitab al-Fawaid (8)
  • Boso Jowo (7)
  • Ngaji Romadlonan 2018 (5)
  • 12 Bulan Qomariyah (4)
  • al-Kawakib al-Madliyyah (3)
  • Tatsbitul Fuadiy (2)
  • Al-Wasa'il (1)
  • Hilal 12 Bulan (1)
  • Qur'an dan Translitersi (1)
  • Transliterasi (1)
Diberdayakan oleh Blogger.

↑