بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد الله الذي اخترع من العدم الموجودات ، واظهر من الموجودات الكائنات ، وابدع بحكمته في الطبائع الفاعلات والمنفعلات ، واقام الاجسام المتألفات علي اربع طبائع مختلفات ، وقدر المنافع والمضرات ، والاسقام والصحات ، والحيات والممات ، وصلي الله علي سيدنا ومولانا محمد عدد الكون والحركات وآله وصحبه ومن تبعه الي يوم المعاد ، اما بعد
وفي "الفوائد" للامام الشرجي ص ١٢ خ ٢٠ ، ما نصه : وعن بعض الصالحين ان من قرأ عند نومه ﴿ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾ الي آخر سورة الكهف وقوله تعالي ﴿قل من يكلؤكم بالليل والنهار﴾ الآية وسأل الله تعالي ان يوقظه في اي ساعة اراد ، اوقظه ، قال وقد جرب ذلك جماعة وصح . اهـ
Di dalam kitab "al-Fawa'id" karya Imam Ahmad bin Abdul Latif asy-Syarojiy h. 12 baris 20 dari atas sebagai berikut:
Keterangan dari ba'dlus Sholihin bahwa barang siapa membaca ketika akan tidurnya
"innalladzina amanu wa 'amilus sholihat" sampai ahir surah al-Kahfi
dan membaca juga firman Allah Ta'ala
"Qul mayyak'la-ukum billaili wan nahar" sampai ahir ayat,
kemudian memohon kepada Allah agar bisa bangun di waktu yang diinginkan, maka ia akan terbangun.
Berikut ini ayat-ayat tersebut secara lengkap dan do'anya secara sederhana:
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنّٰتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ، خٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ، قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمٰتِ رَبِّى لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمٰتُ رَبِّى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِۦ مَدَدًا ، قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُوا۟ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا
(الكهف : ١٠٧ - ١١٠)
، قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ
(الانبياء : ٤٢)
، اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْاَلُكَ بِكَ وَبِحَقِّ هٰذِهِ الْآيَاتِ وَمَا فِيْهَا اَنْ تُوْقِظَنِيْ فِي وَقْتِ ...
Lalu sebutkan waktu yang kita harapkan diri kita bisa bangun.
Bagus lagi jika ditambah basmalah dan sholawat di awal dan di ahirnya seperti berikut ini:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللهِ وَسِيْلَتُهُ وَأَنْتَ يَا إِلَهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ اَسْرَارِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ : ﴿إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنّٰتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ، خٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ، قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمٰتِ رَبِّى لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمٰتُ رَبِّى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِۦ مَدَدًا ، قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُوا۟ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا ، قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ﴾ ، اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْاَلُكَ بِكَ وَبِحَقِّ هٰذِهِ الْآيَاتِ وَمَا فِيْهَا اَنْ تُوْقِظَنِيْ فِي وَقْتِ ... بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
Amalan tersebut diambil dari kitab "Al-Fawa'id" karya Imam Asy-Syarojiy . Adapun sanad yang bersambung kepada beliau:
انا محمد نعم الرحمن اجازة ، عن شيخي الكياهي عبد الحنان معصوم الكواقياني ، عن الكياهي محمد احمد سهل محفوظ الحاجيني ، عن شيخه العلامة محمد ياسين بن عيسي الفاداني ، عن السيد محمد الكتاني ، عن أبي الحسن عليّ بن محمد البطاح الأهدل الزبيدي ، عن عبد القادر ابن محمد بن عبد الرحمن الأهدل ، عن أبيه محمد الأهدل ، عن أبيه عبد الرحمن الأهدل ، عن أبيه سليمان الأهدل ، عن أحمد بن محمد شريف الأهدل ، عن يحيى بن عمر مقبول الأهدل ، عن أبي بكر بن عليّ البطاح الأهدل ، عن عمه يوسف بن محمد البطاح الأهدل ، عن محدث اليمن طاهر بن حسين الهدل ، عن حافظ اليمن عبد الرحمن بن عليّ ابن الديبع الشيباني الزبيدي ، عن الحافظ أحمد بن أحمد بن زين الدين عبد اللطيف الشرجي الزبيدي ، ورحمهم الله رحمة واسعة واعلي درجاتهم ونفعنا بهم وبعلومهم في الدين والدنيا والآخرة . اهـ