بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، ﴿صَلَّى اللَّـهُ﴾ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ وَكَرَّمَ بِجَمِيْعِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمَاتِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْكَرَامَاتِ الْحَقِّيَاتِ وَالْخَلْقِيَاتِ الْمُتَضَمِّنَاتِ بِسَائِرِ مَا حَوَاهُ جَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ ﴿عَلَي﴾ سِرِّ حَيَاةِ الْوُجُوْدِ وَالسَّبَبِ الْاَعْظَمِ لِكُلِّ مَوْجُوْدٍ الَّذِيْ صَلَّي اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةَ الدُّوَامِ عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ ، فَهُوَ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وأَفْضَلُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ صَلَاةِ المُصَلِّينَ ، وَأَزْكَى سَلَامِ المُسَلِّمِينَ ، وَأَطْيَبُ ذِكْرِ الذَّاكِرِينَ ، وَأَفْضَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَحْسَنُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَجَلُّ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَجْمَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَكْمَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَسْبَغُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَتَّمُّ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَظْهَرُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعْظَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأذْكَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأطْيَبُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَبْرَكُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَزْكَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَنْمَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَوْفَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَسْنَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعْلَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَكْثَرُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأجْمَعُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعَمُّ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَدْوَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَبْقَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعَزُّ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَرْفَعُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعْظَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ عَلَى أَفْضَلِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَحْسَنِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَجَلِّ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَكْرَمِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَجْمَلِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَكْمَلِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَتَمِّ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَعْظَمِ خَلْقِ اللَّـهِ عِنْدَ اللَّـهِ رَسُولِ اللَّـهِ ، وَنَبِيِّ اللَّـهِ ، وَحَبِيبِ اللَّـهِ ، وَصَفِىِّ اللَّـهِ ، وَنَجِيِّ اللَّـهِ ، وَخَلِيلِ اللَّـهِ ، وَوَلِيِّ اللَّـهِ ، وَأَمِينِ اللَّـهِ ، وَخِيرَةِ اللَّـهِ مِنْ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَنُخْبَةِ اللَّـهِ مِنْ بَرِيَّةِ اللَّـهِ ، وَصَفْوَةِ اللَّـهِ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّـهِ ، وَعُرْوَةِ اللَّـهِ ، وَعِصْمَةِ اللَّـهِ ، وَنِعْمَةِ اللَّـهِ ، وَمِفْتَاحِ رَحْمَةِ اللَّـهِ ، الْـمُخْتارِ مِنْ رُسُل اللَّـهِ ، المُنْتَخَبِ مِنْ خَلْقِ اللَّـهِ ، الْفائِزِ بِالمَطْلَبِ فِى المَرْهَبِ وَالمَرْغَبِ الْـمُخْلَصِ فِيمَا وُهِبَ ، أَكْرَمِ مَبْعُوثٍ ، أَصْدَقِ قَائِلٍ ، أَنْجَحِ شَافِعٍ ، أَفْضَلِ مُشَفَّعٍ ، الأَمِينِ فِيمَا اسْتُودِعَ ، الصَّادِقِ فِيمَا بَلَّغَ ، الصَّادِعِ بِأَمْرِ رَبِّهِ ، المُضْطَلِع بِمَا حُمِّلَ ، أَقْرَبِ رُسُلِ اللَّـهِ إِلَى اللَّـهِ وَسِيلَةً ، وَأَعْظَمِهِمْ غَدًا عِنْدَ اللَّـهِ مَنْزِلَةً وَفَضِيلَةً ، وَأَكْرَمِ أَنْبِيَاءِ اللَّـهِ الْكِرَامِ الصَّفْوَةِ عَلَى اللَّـهِ ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّـهِ ، وَأَقْرَبِهِمْ زُلْفَى لَدَى اللَّـهِ ، وَأَكْرَمِ الخَلْقِ عَلَى اللَّـهِ ، وَأَحْظاهُمْ وَأَرْضَاهُمْ لَدَى اللَّـهِ ، وَأَعْلَى النَّاسِ قَدْرًا ، وَأَعْظَمِهِمْ مَحَلًّا ، وَأَكْمَلِهِمْ مَحَاسِنًا وَفَضْلًا ، وأَفْضَلِ الْأَنْبِيَاءِ دَرَجَةً ، وأَكْمَلِهِمْ شَرِيعَةً ، وَأَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ نِصَابًا ، وَأَبْيَنِهِمْ بَيَانًا وَخِطَابًا ، وَأَفْضَلِهِمْ مَوْلِدًا وَمُهَاجَرًا وَعِتْرَةً وَأَصْحَابًا ، وَأَكْرَمِ النَّاسِ أَرُومَةً ، وَأَشْرَفِهِمْ جُرْثُومَةً ، وَخَيْرِهِمْ نَفْسًا ، وَأَطْهَرِهِمْ قَلْبًا ، وَأَصْدَقِهِمْ قَوْلاً ، وَأزْكَاهُمْ فِعْلاً ، وَأثْبَتِهِمْ أَصْلًا ، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدًا ، وَأَمْكَنِهِمْ مَجْدًا ، وَأَكْرَمِهِمْ طَبْعًا ، وَأَحْسَنِهِمْ صُنْعًا ، وَأَطْيَبِهِمْ فَرْعًا ، وَأَكْثَرِهِمْ طَاعَةً وَسَمْعًا ، وَأعْلَاهُمْ مَقَامًا ، وَأحْلَاهُمْ كَلَامًا ، وَأزْكَاهُمْ سَلَامًا وَأَجَلِّهِمْ قَدْرًا ، وَأَعْظَمِهِمْ فَخْرَا ، وَأسْنَاهُمْ فَخْرَا ، وَأرْفَعِهِمْ فِى الْـمَلَإِ الْأَعْلَى ذِكْرًا ، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدًا ، وَأَصْدَقِهِمْ وَعْدًا ، وَأَكْثَرِهِمْ شُكْرًا ، وَأَعْلَاهُمْ أَمْرًا ، وَأَجْمَلِهِمْ صَبْرًا ، وَأَحْسَنِهِمْ خَيْرًا ، وَأَقْرَبِهِمْ يُسْرًا ، وَأَبْعَدِهِمْ مَكَانًا ، وَأَعْظَمِهِمْ شَأَنًا ، وَأَثْبَتِهِمْ بُرْهَانًا ، وَأَرْجَحِهِمْ مِيزَانًا ، وَأَوَّلِهِمْ إِيمَانًا ، وَأَوْضَحِهِمْ بَيَانًا ، وَأفْصَحِهِمْ لِسَانًا ، وَأَظْهَرِهِمْ سُلْطانًا ؛ سَيِّدِنَا ومولانا ﴿مُحَمَّدٍ﴾ مَصْدَرِ عَطَاءِ اللّٰهِ الْوَافِي ، وَمَنْهَلِ إِحْسَانِ اللّٰهِ الصَّافِيْ ، وَسَاقِي الْقُلُوْبِ مِنْ غَيْثِ جُوْدِ اللّٰهِ ، وَمُحْيِي النُّفُوْسِ بِنُوْرِ شُهُوْدِ اللّٰهِ ، وَمَالِكِ أَزِمَّةِ قُلَوْبِ الْمُحِبِّيْنَ ، وَجَاذِبِ أَعِنَّةِ أَرْوَاحِ الْمُقَرَّبِيْنَ ، وَمَدَدِ الْعَارِفِيْنَ فِي سَاحَةِ الْإِحْسَانِ وَرَوْضَةِ التَّمْكِيْنِ ، عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ الله كائِنٌ أوْ قَدْ كَانَ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً وَجَمِيْعُهَا مَضْرُوْبَاتٌ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلٰي مُحَمَّدْ﴾ اَلَّتِيْ اَقْرَأُهَا ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلٰي مُحَمَّدْ﴾ سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، ﴿صَلَّى اللَّـهُ﴾ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ وَكَرَّمَ بِجَمِيْعِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمَاتِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْكَرَامَاتِ الْحَقِّيَاتِ وَالْخَلْقِيَاتِ الْمُتَضَمِّنَاتِ بِسَائِرِ مَا حَوَاهُ جَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ الَّذِي مَنْ صَلَّي بِهَا ﴿عَلَيْهِ﴾ ﷺ تُنالُ مَنازِلُ أَخْيَارِ الْـمُحِبِّينَ فِيهِ وَالْـمَحْبُوبِينَ لَدَيْهِ وخَيْرِ الْـمُصَلِّينَ وَالْـمُسَلِّمِينَ عَلَيْهِ وَخَيْرِ المُقَرَّبِينَ مِنْهُ وَالْوَارِدِينَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الأنْجُمِ الطَّوالِعِ تَجُودُ عَلَيْهِمْ أَجْوَدَ الْغُيُوثِ الْهَوَامِعِ أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ الْعَرَبِ مِيزَانًا وَأوْضَحِهَا بَيَانًا وأفْصَحِهَا لِسَانًا وَأَشْمَخِهَا إِيْمَانًا وَأَحْلَاهَا كَلَامًا وَأَعْلاَهَا مَقَامًا صَلَاةً يَتْبَعُهَا كراماتٌ ونعمٌ وبركاتٌ وارزاقٌ واَمدادٌ وَيَعْقِبُهَا سلامةٌ وعافيةٌ وشفاعةٌ ومَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقا ذَٰلِكَ ٱلْفَضْلُ مِنَ ٱللَّهِ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً ﴿وَسَلَّمَ﴾ مثل ذلك كله ومَا هُوَ اَهْلُه وحَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ وَعَظَّمَ حُرْمَتَه وَاَعَزَّ كَلِمَتَه وَحَفِظَ عَهْدَه وَذِمَّتَه وَنَصَرَ حِزْبَه وَدَعْوَتَه وَكَثَّرَ تَابِعِيْه وَفِرْقَتَه وَوَافى زُمْرَتَه وَلَمْ يُخَالِفْ سَبِيْلَه وَسُنَّتَه سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ اَلَّتِيْ اَقْرَأُهَا ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
صَلَاةُ الْحَاجَةِ رَكْعَتَانِ ، بِــ ﴿قَلَّ يَا﴾ ١٠ وَبِــ ﴿الْإِخْلَاصِ﴾ ١٠ وَيُسَلِّمُ ، وَيَقُوْمُ وَيُكَبِّرُ وَيَسْجُدُ وَيَقْرَأُ : ﴿صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدْ﴾ ١٠ ، ﴿سُبْحَانَ اللّٰهِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَاللّٰهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ﴾ ١٠ ، ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ اَلنَّارِ﴾ ١٠ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ وَيَقْرَأُ : ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلٰي مُحَمَّدْ ، صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ ٧ و ٢٠ في ١١ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ
صَلَاةُ الْحَاجَةِ رَكْعَتَانِ بِــ ﴿سُبْحَانَ اللّٰهِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَاللّٰهُ أَكْبَرُ﴾ ١٠ ، وَيَتَشَهَّدُ وَيَسْجُدُ بِــ ﴿يَا اَللَّهُ أَنْتَ اللّٰهُ لَا إِلٰهَ غَيْرُكَ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِيْنَ الْأَخْيَارِ وَاقْضِ حَاجَتِي هَذِهِ : رَبِّ اجْعَلْنِي مُتَصَرِّفًا فِي خَزَائِنِ الْأَرْزَاقِ الْمَرْزُوْقَ بِكُلِّ خَيْرٍ وَعَوْنٍ وَبَرَكَةٍ وَرَغَادَةِ الْعَيْشِ وَسِرٍّ لَا تَسْلُبُهُ وَعَافِيَةٍ وَمُعَافَاةٍ اِلَي الْاَبَدْ يَا رَحْمَنُ ، وَاجْعَلِ الْخَيْرَةَ فِي ذَلِكَ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ﴾ وَيُسَلِّمَ وَيَقْرَأُ : ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلٰي مُحَمَّدْ ، صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ ١٣ و ٢٠ في ١٥ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ
صَلَاةُ الْحَاجَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ بِالْإِخْلَاصِ مِائَةً وَبَعْدَهَا : الْإِخْلَاص ٥٠ ، ﴿صَلَّى اللّٰهُ عَلَي مُحَمَّدْ﴾ ٧٠ ، ﴿لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ ٧٠ ؛ رَبِّ اجْعَلْنِي مُتَصَرِّفًا فِي خَزَائِنِ الْأَرْزَاقِ الْمَرْزُوْقَ بِكُلِّ خَيْرٍ وَعَوْنٍ وَبَرَكَةٍ وَرَغَادَةِ الْعَيْشِ وَسِرٍّ لَا تَسْلُبُهُ وَعَافِيَةٍ وَمُعَافَاةٍ اِلَي الْاَبَدْ ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ
صَلَاةُ الْحَاجَةِ رَكْعَتَانِ سِتَّ مَرَّاتٍ وَبَعْدَ التَّشَهُّدِ الْأَخِيْرِ : ﴿اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِىْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِىْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ ، سُبْحَانَكَ لَا نُحْصِيْ ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيْتَ ، اَللَٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَي صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وَعَلَي آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيْمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ﴾ ، وَالسُّجُوْدُ بُعْدَهَا : ﴿اَلْفَاتِحَة﴾ ٧ ، ﴿لَا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ﴾ ١٠ ، ﴿اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَجَدِّكَ الْأَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ ، رَبِّ اجْعَلْنِي مُتَصَرِّفًا فِي خَزَائِنِ الْأَرْزَاقِ الْمَرْزُوْقَ بِكُلِّ خَيْرٍ وَعَوْنٍ وَبَرَكَةٍ وَرَغَادَةِ الْعَيْشِ وَسِرٍّ لَا تَسْلُبُهُ وَعَافِيَةٍ وَمُعَافَاةٍ اِلَي الْاَبَدْ﴾ ، ثُمَّ السَّلَام ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ