صلاة الحاجة
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ - اَللّٰهُمَّ اِنِّي نَوَيْتُ اَنْ اَعْمَلَ وَاَقْرَأَ كُلًّا مِنْ هٰذِهِ الْاَعْمَالِ وَاْلاَوْرَادِ وَغَيْرِهَا عَلَي نِيَّةِ اْلِاسْمِ اْلاَعْظَمِ مَعَهَا وَمَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُظْهِرِ لَطَائِفِ اَسْرَارِ ؛ يا قوي يا قائم يا قادر يا مقتدر ، يَا مُبْدِيءَ الْبَرَايَا وَمُعِيْدَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ يَا مُبْدِيءْ ٣ / ٩ / ٢٠ / ٤١ ، فِي كُلِّ لَمْحَة وَنَفَس عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰه ، بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰه
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، ﴿صَلَّى﴾ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ وَكَرَّمْ ﴿الله﴾ لا اله إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، ﴿علي﴾ سَيِّدنَا ﴿مُحَمَّد﴾ نور الله الساري ومدد الله الجاري وَجَمَعَنِي بِهٖ في كل اطواري بعزة الله وبحق النبي وفي اورادي هذه
فليقم في موضع لا يراه احد ويتوضأ وضواً سابقا ثم يصلى اربع ركعات يقرأ في كل ركعة منها − الفاتحة مرة وقل هو الله احد − فى الاولى ﴿عشرا﴾ وفي الثانية ﴿عشرين﴾ وفي الثالثة ﴿ثلاثين﴾ وفي الرابعة ﴿اربعين﴾ ، وبعد السلام ﴿خمسين﴾ ، ويصلى على النبي ﷺ ﴿سبعين﴾ ، ويقول ؛ لا حول ولا قوة الا بالله ﴿سبعين﴾ ، والدعاء
صلاة الوتر : وكلٌّ من تلك الاعمال والاوراد في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله بدوام ملك الله ، لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله ﷺ وعلي آله ، عدد ما خلقت يا ربنا وما انت له خالق من يوم خلقت الدنيا الي يوم القيامة في كل يوم وليلة سبعين الف مرة ، ﴿سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾
راتب الصلوات
هَـ (٥) يَجٌـ (١٣) كَ (٢٠) = بارات لائوت
جَـ (٣) يَهٌ (١٥) كَجٌـ (٢٣) لَ (٣٠) = اوتارا
وَ (٦) كَاٌ (٢١) كَحٌـ (٢٨) = تيمور لائوت
زَ (٧) يَدٌ (١٤) كَبٌ (٢٢) كَطٌ (٢٩) = تيمور
اَ (١) طَ (٩) يَوٌ (١٦) كَدٌ (٢٤) = تنغارا
حَـ (٨) يَاٌ (١١) يَحٌـ (١٨) كَوٌ (٢٦) = سلاتان
بَـ (٢) يَـ (١٠) يَزٌ (١٧) كَهٌ (٢٥) = بارات دايا
دَ (٤) يَبٌ (١٢) يَطٌ (١٩) كَزٌ (٢٧) = بارات
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ - اَللّٰهُمَّ اِنِّي نَوَيْتُ اَنْ اَعْمَلَ وَاَقْرَأَ كُلًّا مِنْ هٰذِهِ الْاَعْمَالِ وَاْلاَوْرَادِ وَغَيْرِهَا عَلَي نِيَّةِ اْلِاسْمِ اْلاَعْظَمِ مَعَهَا وَمَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُظْهِرِ لَطَائِفِ اَسْرَارِ ؛ يا قوي يا قائم يا قادر يا مقتدر ، يَا مُبْدِيءَ الْبَرَايَا وَمُعِيْدَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ يَا مُبْدِيءْ ٣ / ٩ / ٢٠ / ٤١ ، فِي كُلِّ لَمْحَة وَنَفَس عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰه ، بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰه
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، ﴿صَلَّى﴾ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ وَكَرَّمْ ﴿الله﴾ لا اله إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، ﴿علي﴾ سَيِّدنَا ﴿مُحَمَّد﴾ نور الله الساري ومدد الله الجاري وَجَمَعَنِي بِهٖ في كل اطواري بعزة الله وبحقه وفي اورادي هذه
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفْسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ الله ٣ ، أَسْتَغْفر الله الْعَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ جَمِيعِ الْمَعَاصِي كُلِّهَا وَالذُّنُوبِ وَالآثَامِ وَمِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ عَمْداً وَخَطَأً ظَاهِراً وَبَاطِناً قَوْلاً وَفِعْلاً فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِي وَسَكَنَاتِي وَخَطَرَاتِي وَأَنْفَاسِي كُلِّهَا دَائِماً أَبَداً سَرْمَداً مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي أَعْلَمُ وَمِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لاَ أَعْلَمُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ وَأَحْصَاهُ الْكِتَابُ وَخَطَّهُ الْقَلَمُ وَعَددَ مَا أَوْجَدَتْهُ الْقُدْرَةُ وَخَصَّصَتْهُ الإِرَادَةُ وَمِدَادَ كَلِمَاتِ الله كَمَا يَنْبَغِي لِجلاَلِ وَجْهِ رَبِّنَا وَجَمَالِهِ وَكَمَالِهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى ، اَللّٰـهُمَّ إِنِّى أَسْئَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ الَّذِىْ مَلَاَ أرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيْمِ ، وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ الله الْعَظِيْمِ ، أنْ تُصَلِّــيَ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ذِى الْقَدْرِ الْعَظِيْمِ وَعَلَي آلِ نَبِيِّ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ ، فِى كُلِّ لَـمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيْمِ ، تَعْظِيْمًا لِحَقِّكَ يَا مَوْلَانَا يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيْمِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى ألِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِى وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوْحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا يَقَظَةً وَمَنَامًا ، وَاجْعَلْهُ يَارَبِّ رُوْحًا لِذَاتِى مِنْ جَمِيْعِ الْوُجُوْهِ فىِ الدُّنْيَا قبل اْلآخِرَةِ يَا عَظِيْمُ ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللٰهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ، السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد وعلي كل نبي وملك وولي عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربنا التامات المباركات ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْب يَا اَيُّهَا الْاَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةْ اَغِيْثُوْنِى بِغَوْثَةٍ وَانْظُرُوْنِى بِنَظْرَةٍ يَا رُقَبَاءُ يَا نُقَبَاءُ يَا نُجَبَاءُ يَا اَبْدَالُ يَا اَوْتَادُ يَا غَوْثُ يَا قُطْبُ اَغِيْثُوْنِى بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ ، يا تريم واهلها ٧ ، يا عباد الله اعينونى ٧ ، اللهم انى اسالك بك ان تصلي على سيدنا محمد وعلى سائر الانبياء والمرسلين والملائكة المقربين والاولياء والصالحين والعلماء العاملين وعلى آلهم وصحبهم اجمعين عدد ما فى علم الله العظيم صلاة تجعلنا بها من امام علمائك العاملين الراسخين المخلصين المكرمين المعظمين وتكرمنا بها كرامة باهرة حتى بلغ الى جميع العالم نداؤُنا هذا وَاِلٰي جَمِيْعِ اْلعَوَالِمِ وَالْعَالَمِيْنَ اورادُنا هذه
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللٰهم إِنِّى نَوَيْتُ بِذِكْرِ الصلاة علي النبي ﷺ علي نية الاسم الأعْظَمِ مَعَهَا ، إِسْتِغْرَاقَ الْحَمْدِ وَالشُّكْرِ وَالصَّلاَةِ بِهَا مَعَكَ عَلَى سَيِّدِ الْوُجُودِ وَمَعَ مَلاَئِكَتِكَ وَمَعَ كُلِّ شَئٍ فِى حَضْرَةِ قُدْسِ سِرِّ ذَاتِكَ وَمَحَلِّ أُنْسِ نُورِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ ، وَامتثالا لامرك وتصديقا بكتابك وإتباعا له ﷺ ومحبة فيه وشوقا اليه وتعظيما لقدره ولحقه وتشريفا له ولكونه اهلا لذلك ، عَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ أَلِفِ حَيَاتِكَ فِي أَلِفِ حَيَاتِكَ بِـــ أَلِفِ حَيَاتِكَ ، وعَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ لاَمِ عِلْمِكَ فِي لاَمِ عِلْمِكَ بِـــ لاَمِ عِلْمِكَ ، وعَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ لاَمِ إِرَادَتِكَ فِي لاَمِ إِرَادَتِكَ بِـ لاَمِ إِرَادَتِكَ ، وَعَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ هَاءِ قُدْرَتِكَ فِي هَاءِ قُدْرَتِكَ بِـــ هَاءِ قُدْرَتِكَ ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ ، وَانْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ ، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ اٰدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقَ ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ ، وَلَا شَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوْطٌ ، إِذْ لَوْ لَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ ، صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ ، اَللّٰهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ ، وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، اَللّٰهُمَّ أَلْحِقْنِيْ بِنَسَبِهِ ، وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ ، وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَأكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ ، وَاحْمِلْنِيْ عَلَى سَبِيْلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَمْلًا مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ ، وَاقْذِفْ بِيْ عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ ، وَزُجَّ بِيْ فِيْ بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ ، وَانْشُلْنِيْ مِنْ أوْحَالِ التَّوْحِيْدِ ، وَأغْرِقْنِيْ فِيْ عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا ، وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِيْ وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِيْ وَحَقِيْقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ ، يَا أَوَّلُ يَا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ ، اِسْمَعْ نِدَائِيْ بِمَا سَمِعْتَ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا ، وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَأَيِّدْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَحُلْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ اللهُ ٣ ، إِنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ - رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ٣ ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ٣
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِيْنَ (١) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ النَّبِيِّيْنَ (٢) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الصِّدِّيْقِيْنَ (٣) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الرَّاكِعِيْنَ (٤) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْقَاعِدِيْنَ (٥) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ السَّاجِدِيْنَ (٦) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الذَّاكِرِيْنَ (٧) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ المكبرين (٨) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الطَّاهِريْنَ (٩) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الظَّاهِرِيْنَ (١٠) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الشَّاهِدِيْنَ (١١) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الاَوَّلِيْنَ (١٢) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الاَخِرِيْنَ (١٣) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدى يا رَسُوْلَ الله (١٤) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ الله (١٥) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِى يَا حَبِيْبَ الله (١٦) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَنْ اَكْرَمَهُ الله (١٧) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَنْ عَظَّمَهُ الله (١٨) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَنْ شَرَّفَهُ الله (١٩) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَنْ اَطْهَرَهُ الله (٢٠) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَنْ اِخْتَارَهُ الله (٢١) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَنْ صَوَّرَهُ الله (٢٢) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَنْ عَبَدَ الله (٢٣) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ خَلْقِ الله (٢٤) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا خَاتِمَ رُسُلِ الله (٢٥) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سُلْطَانَ الاَنْبِيَاءِ (٢٦) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا بُرْهاَنَ الاَصْفِيَاءِ (٢٧) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مُصْطَفَى (٢٨) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مُعْلَى (٢٩) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مُجْتَبَى (٣٠) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مُزَكَّى (٣١) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَكِيُّ (٣٢) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مَدَنِيُّ (٣٣) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا عَرَبِيُّ (٣٤) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا قُرَيْشِيُّ (٣٥) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا هَاشِمِيُّ (٣٦) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا اَبْطَحِيُّ (٣٧) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا زَمْزَمِيُّ (٣٨) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْك يا تهامي (٣٩) ، اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا اُمِّيُّ (٤٠) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ وَلَدِ اَدَمَ (٤١) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا اَحْمَدُ (٤٢) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ (٤٣) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا طَهَ (٤٤) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا يس (٤٥) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا مُدَّثِّرُ (٤٦) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْكَوْثَرِ (٤٧) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا شَفِيْعُ يَوْمَ الْمَحْشَرِ (٤٨) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ التَّاجِ (٤٩) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْمِعْرَاجِ (٥٠) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الاَوَّلِيْنَ وَالاَخِرِيْنَ (٥١) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُحْسِنِيْنَ (٥٢) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ (٥٣) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ النَّعْلَيْنِ (٥٤) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدى يَا رَسُوْلَ الله يا خَاتِمَ الانْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ (٥٥) اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ عَلَيْكَ يَا سَيِّدى يَا نَبِيَّ الله اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْن (٥٦) ، مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ ۞ وَالْفَرِيْقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ ، هُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجٰى شَفَاعَتُهُ ۞ لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الْأَهْوَالِ مُقْتَحَمِ ، دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارٰى فِيْ نَبِيِّهِمِ ۞ وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيْهِ وَاحْتَكِمِ ، فَاِنَّ فَضْلَ رَسُوْلِ اللّٰهِ لَيْسَ لَهُ ۞ حَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمِ ، فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيْهِ أَنَّهُ بَشَرٌ ۞ وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللّٰهِ كُلِّهِمِ ، وِقَايَةُ اللّٰهِ أَغْنَتْ عَنْ مُضَاعَفَةٍ ۞ مِنَ الدُّرُوْعِ وَعَنْ عَالٍ مِنَ الْأُطُمِ ، مَا سَامَنِي الدَّهْرُ ضَيْمًا وَاسْتَجَرْتُ بِهِ ۞ اِلَّا وَنِلْتُ جِوَارًا مِنْهُ لَمْ يُضَمِ ، يَا خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ الْعَافُوْنَ سَاحَتَهُ ۞ سَعْيًا وَفَوْقَ مُتُوْنِ الْأَنْيُقِ الرُّسُمِ ، وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُوْلِ اللّٰهِ نُصْرَتُهُ ۞ اِنْ تَلْقَهُ الْأُسْدُ فِيْ آجَامِهَا تَجِمِ ، حَاشَاهُ أَنْ يُحْرِمَ الرَّاجِيْ مَكَارِمَهُ ۞ أَوْ يَرْجِعَ الْجَارُ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ ، يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ مَا لِيْ مَنْ أَلُوْذُ بِهِ ۞ سِوَاكَ عِنْدَ حُلُوْلِ الْحَادِثِ الْعَمِمِ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ ذَاكِرًا حَـبِـيْبًا وَمُـذَكِّرًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدًا وَسَيِّدًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (٢) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ صَـابِرًا نَـبِـيًّا وَمُـرَقِّبًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (٣) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ غَـالِبًا وَرَحِيْمًا وَحَلِيْمًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (٤) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ عَـاقِـبًا كَرِيْمًا وَحَـكِيْمًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (٥) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ عَـدْلًا جَـوَادًا وَمُـزَّمِّلًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (٦) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ قَاسِمًا مَـهْدِيًّا وَهَـادِيًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (٧) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ شَكُوْرًا وَحَرِيْصًا وَمُدَّثِّرًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (٨) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ قَائِمًا حَفِيًّا وَعَبْدَ اللهِ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (٩) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ شَاهِدًا بَـصِيْرًا وَمُـهْدِيًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١٠) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ بَاهِـيًا نُـوْرًا وَمَـكِّـيًّا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١١) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ شَـاكِرًا وَوَلِيًّا وَنَـذِيْرًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١٢) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ طَاهِرًا صَفِيًّا وَمُخْتَارًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١٣) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ بُرْهَانًا صَحِيْحًا وَشَرِيْفًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١٤) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ مُـسْلِـمًا رَءُوْفًا رَحِيْمًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١٥) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ مُـؤْمِنًا حَـلِيْمًا وَمَـدَنِيًّا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١٦) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ قَـيِّمًا مَحْمُوْدًا وَحَامِـدًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١٧) ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَـمَّيْتَهُ مِـصْبَاحًا آمِرًا وَنَاهِـيًا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ (١٨) ، صَـلَّى اللهُ عَـلَـيْهِ وَعَـلٰى آلِـهِ وَصَـحْـبِهِ وَأَزْوَاجِـهِ وَذُرِّيَّـتِـهِ وَآلِ بَـيْـتِـهِ وَرَضِيَ اللهُ عَنْ كُلِّ الصَّحَابَةِ اجمعين
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمؤمنين بما قال الله العظيم وهو اصدق القائلين وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وقال تعالى وَأَنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (١) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للذاكرين بما قال الله العظيم فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وقال تعالى اُذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (٢) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للعاملين بما قال الله العظيم أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ وقال تعالى وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للاوابين بما قال الله العظيم فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا وقال تعالى لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (٤) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للتوابين بما قال الله العظيم إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ وقال تعالى وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ (٥) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمخلصين بما قال الله العظيم فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا وقال تعالى مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (٦) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمصلين بما قال الله العظيم فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا وقال تعالى وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وقال تعالى أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (٧) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للخاشعين بما قال الله العظيم وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ وقال تعالى الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٨) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للصابرين بما قال الله العظيم إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وقال تعالى أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (٩) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للخائفين بما قال الله العظيم وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ وقال تعالى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (١٠) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمتقين بما قال الله العظيم وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وقال تعالى فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (١١) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمخبتين بما قال الله العظيم وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وقال تعالى وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (١٢) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للصابرين بما قال الله العظيم وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وقال تعالى إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (١٣) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للكاظمين الغيظ بما قال الله العظيم وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وقال تعالى فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ (١٤) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمحسنين بما قال الله العظيم وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وقال تعالى مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٥) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمتصدقين بما قال الله العظيم وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ وقال تعالى إِنَّ اللهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (١٦) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمنفقين بما قال الله العظيم وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وقال تعالى وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١٧) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للشاكرين بما قال الله العظيم وَاشْكُرُوا لِلهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ وقال تعالى لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (١٨) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للسائلين بما قال الله العظيم وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ وقال تعالى اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (١٩) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للصالحين بما قال الله العظيم أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ وقال تعالى أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢٠) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمصلين عليه بما قال الله العظيم إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقال تعالى يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢١) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمبشرين بما قال الله العظيم وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وقال تعالى لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٢٢) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للفائزين بما قال الله العظيم وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٢٣) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للزاهدين بما قال الله العظيم اَلْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (٢٤) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للامة بما قال الله العظيم كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (٢٥) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمصطفين بما قال الله العظيم ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (٢٦) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمذنبين بما قال الله العظيم قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٢٧) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمستغفرين بما قال الله العظيم وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا (٢٨) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمقربين بما قال الله العظيم إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ (٢٩) اَللّٰهُمَّ صل وسلم علي سيدنا محمد البشير المبشر للمسلمين بما قال الله العظيم اِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا وقال تعالى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٣٠) وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اجمعين ﴿سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الزَّاهِدِ ، رَسُوْلِ الْمَلِكِ الصَّمَدِ الْوَاحِدِ ﷺ صَلَاةً دَائِمَةً إِلَى مُنْتَهَى الْأَبَدِ بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا نَفَادٍ صَلَاةً تُنَجِّيْنَا بِهَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ صَلَاةً لاَ يُحْصَى لَهَا عَدَدٌ وَلَا يُعَدُّ لَهَا مَدَدٌ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الشَّفَّاعَةِ رِضَاهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْأَصِيْلِ السَّيِّدِ النَّبِيْلِ الَّذِى جَاءَ بِالْوَحْىِ وَالتَّنْزِيْلِ ، وَأَوْضَحَ بَيَانَ التَّأْوِيْلِ ، وَجَاءَهُ الْأَمِيْنُ جِبْرِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْكَرَامَةِ وَالتَّفْضِيْلِ ، وَأَسْرَى بِهِ الْمَلِكُ الْجَلِيْلُ فِى اللَّيْلِ الْبَهِيْمِ الطَّوِيْلِ ، فكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى الْمَلَكُوْتِ ، وَأَرَاهُ سَنَاءَ الْجَبَرُوْتِ ، وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الْحَىِّ الدَّائِمِ الْبَاقِى الَّذِى لَا يَمُوْتُ ﷺ صَلَاةً مَقْرُوْنَةً بِالْجَمَالِ وَالْحُسْنِ وَالْكَمَالِ ، وَالْخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَقْطَارِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ الْبِحَارِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَنْهَارِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارِى وَالْقِفَارِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقْلِ الْجِبَالِ وَالْأَشْجَارِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَبْرَارِ وَالْفُجَّارِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، واجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ ، وَسَبَبًا لِإِبَاحَةِ دَارِ الْقَرَارِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ ، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ المُبَارَكِيْنَ ، وَصَحَابَتِهِ الْأَكْرَمِيْنَ ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْـمُؤْمِنِيْنَ ، صَلَاةً مَوْصُوْلَةً تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ الْأَبْرَارِ وَزَيْنِ الْمُرْسَلِيْنَ الْأَخْيَارِ وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ ، اَللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ الَّذِى لاَ يُكَافَى امْتِنَانُهُ ، وَالطَّوْلِ الَّذِى لاَ يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ ، نَسْأَلُكَ بِكَ ، وَلاَ نَسْأَلُكَ بِأَحَدٍ غَيْرِكَ ، أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُؤَالِ وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَتَجْعَلَنَا مِنَ الْآمِنِيْنَ يَوْمَ الرَّجْفِ وَالزِّلْزَالِ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَلَالِ ، أَسْأَلُكَ يَا نُوْرَ النُّوْرِ قَبْلَ الْأَزْمِنَةِ وَالدُّهُوْرِ ، أَنْتَ الْبَاقِى بِلَا زَوَالٍ ، الْغَنِىُّ بِلَا مِثَالٍ ، الْقُدُّوْسُ الطَّاهِرُ الْعَلىُّ الْقَاهِرُ الَّذِى لاَ يُحِيْطُ بِهِ مَكانٌ ، وَلاَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ ، أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا وَبِأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً ، وَأجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا ، وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً ، وَبِاسْمِكَ الْمَخْزُوْنِ الْمَكْنُوْنِ الْجَلِيْلِ الْأَجَلِّ الْكَبِيْرِ الْأَكْبَرِ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِى تُحِبُّهُ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيْبُ لَهُ دُعَاءَهُ ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلٰهَ إلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ، بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيْرُ المُتَعَالِ ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِى إِذَا دُعِيْتَ بِهِ أجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أعْطَيْتَ ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذِى يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ وَالْمُلُوْكُ وَالسِّبَاعُ وَالْـهَوَامُّ وَكُلُّ شَيْئٍ خَلَقْتَهُ
يَا اَللّٰـهُ −− يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِى
، يا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْـجَبَرُوْتُ ، يَا ذَا الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوْتِ ، يَا مَنْ هُوَ حَىٌّ لاَ يَمُوْتُ ، سُبْحَانَكَ رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَانَكَ ، وَأرْفَعَ مَكَانَكَ ، أَنْتَ رَبِّى يَا مُتَقَدِّسًا فِى جَبَرُوتِهِ إِلَيْكَ أَرْغَبُ ، وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ ، يَا عَظِيْمُ يَا كَبِيْرُ يَا جَبَّارُ يَا قادِرُ يَا قَوِىُّ ، تَبارَكْتَ يَا عَظِيْمُ تَعَالَيْتَ يَا عَلِيْمُ ، سُبْحَانَكَ يَا عَظِيْمُ سُبْحَانَكَ يَا جَلِيْلُ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ التَّامِّ الْكَبِيْرِ أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِيْدًا ، وَلَا شَيْطَانًا مَرِيْدًا ، وَلَا إِنْسَانًا حَسُوْدًا ، ولاَ ضَعِيْفًا مِنْ خَلْقِكَ وَلَا شَدِيْدًا ، وَلَا بَارًّا وَلَا فَاجِرًا وَلَا عَبِيْدًا وَلَا عَنِيْدًا ، اَللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ فَإِنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّـهُ الَّذِى لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُوَ ، يَا مَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ، يَا أَزَلِىُّ ، يَا أَبَدِىُّ ، يَا دَهْرِىُّ ، يَا دَيْمُوْمِىُّ ، يَا مَنْ هُوَ الْحَىُّ الَّذِى لَا يَمُوْتُ ، يَا إِلٰهَنَا وَإِلٰهَ كُلِّ شَيْئٍ إِلٰـهًا وَاحِدًا لَا إِلٰهَ إلَّا أَنْتَ ، اَللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمٰـنَ الرَّحِيْمَ الْحَىَّ القَيُّوْمَ الدَّيَّانَ الْحَنَّانَ الْمَنَّانَ ، الْبَاعِثَ الْوَارِثَ ذَا الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، قُلُوْبُ الْخَلَائِقِ بِيَدِكَ نَوَاصِيهِمْ إلَيْكَ ، فأَنْتَ تَزْرَعُ الْخَيْرَ فِى قُلُوبهِمْ وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ ، فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِى كُلَّ شَيْئٍ تَكْرَهُهُ ، وَأَنْ تَحْشُوَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ وَمَعْرِفَتِكَ وَرَهْبَتِكَ وَالرَّغْبَةِ فِيْمَا عِنْدَكَ ، وَالْأَمْنَ وَالْعَافِيةَ ، وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بِالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ مِنْكَ ، وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالْحِكْمَةَ ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ عِلْمَ الْخَائِفِينَ وَإِنَابَةَ الْـمُخْبِتِيْنَ ، وَإِخْلَاصَ الْـمُوْقِنِيْنَ وَشُكْرَ الصَّابِرِيْنَ وَتَوْبَةَ الصِّدِّيْقِيْنَ ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِى مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ ، أَنْ تَزْرَعَ فِى قَلْبِى مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ كَمَا يَنْبَغِى أَنْ تُعْرَفَ بِهِ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وَإِمَامِ الْمـُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا ، وَالْـحَمْدُ لِلّٰـهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْكَامِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ الصَّادِقِ الْأَمِينِ الْجَامِعِ لِأَسْرَارِ مَا أَحْصَاهُ اللّٰهُ مِنَ الْعُلُومِ فِي الْإِمَامِ الْمُبِيْنِ بِعَيْنِ الْيَقِيْنِ وَأَقْلَامِ التَّرْتِيْبِ وَالتَّبْيِيْنِ ، وَمُدَّ مِنْ حَضْرَةِ رَبِّهِ بِجَمِيْعِ أَسْرَارِ الْهُدَى وَالتَّمْكِيْنِ وَبِشَرَفِهِ وَكَرَمِهِ شَهِدَتْ جَمِيْعُ النَّبِيْئِيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْمَلَائِكَةِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ النَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ الرَّءُوْفِ الرَّحِيْمِ الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ آمِيْنَ قُطْبِ دَائِرَةِ الْوُجُوْدِ وَالْجَلَالِ وَالْجَمَالِ وَمِفْتَاحِ أَسْرَارِ الْغُيُوْبِ وَخِزَانَةِ عَيْنِ الْكَمَالِ وَهُوَ النُّوْرُ السَّاطِعُ وَالسِّرُّ الْمَكْنُوْنُ ، وَالصَّلَاةُ الْكَامِلَةُ وَالسَّلَامُ التَّامُّ عَلَى أَخِيْهِ جِبْرِيْلَ الْمُطَوَّقِ بِالنُّوْرِ وَجَمِيْعِ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ، وَبِعَدَدِ بَسْطِ الْبَاسِطِ وَبَسْطِ انْبِسَاطِ المَكَوَّنَاتِ وَكَوْنِ التَّكْوِينِ وَبِعَدَدِ السِّرِّ الَّذِي أَوْدَعْتَهُ يَا اَللّٰهُ فِي أَحْرُفِ الٓمّٓصٓ الٓمّٓرٰ كٓــهٰـيٰعٓصٓ طٰسٓ حٰمٓ قٓ نٓ صَلَاةً كَامِلَةً وَسَلَامًا تَامًّا لَا نِهَايَةَ لَهُمَا فِي عِلْمِكَ الْعَظِيْمِ كَمَا لَا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَمُلْكِكَ وَعِلْمِكَ يَا سَمِيْعُ يَا سَرِيْعًا لِي بِالْإِجَابَةِ يَا مُجِيْبُ يَا عَلِيْمُ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيْمٍ صُوَرَهٌ مَحْبَبَهْ سَقَفَاطِيْسٌ سَقَاطِيْمٌ اَحُوْنٌ قَافٌ آدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِيْنٌ أَسْئَلُكَ اللّٰهُمَّ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ وَحِيْنٍ بِعَدَدِ مِقْدَارِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ وَبِعَدَدِ أَسْرَارِ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ وَحَقِّ قَدْرِ جَمِيْعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَمِقْدَارِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ ، بلسان كل عارف علي قدر معارفهم بك وَمَكَانَاتِهم لَدَيْكَ ، وَبَلِّغْ سَلاَمَ عَبْدِكَ هَذَا إِلَيْهم ، فَعَلَيْهم مِنْكَ الآنَ عَنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ الصَّلوات وَأَشْرَفُ التَّسْلِيْمَاتِ وَأَزْكَى التَّحِيَّاتِ واَجْمَلُ النَّفَحَات فِي كُلِّ لَمْحَة وَنَفَس عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰه ، بدوام ملك الله ، وارض عن خليفة حبيبك الاعظم أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا الْعَالَمِ ، اللّٰهُمَّ جَدِّدْ وَجَرِّدْ مِنْ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ ، وَتَحِيَّاتِكَ الزَّاكِيَاتِ ، وَرِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ الأَتَمِّ الأَدْوَمِ علي أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا الْعَالَمِ ، مِنْ بَنِي آدَمَ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ لَكَ ظِلاًّ ، وَلِحَوَائِجِ خَلْقِكَ قِبْلَةً وَمَحَلًّا ، وَاصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ وَأَقَمْتَهُ بِحُجَّتِكَ ، وَأَظْهَرْتَهُ بِصُورَتِكَ ، وَاخْتَرْتَهُ مُسْتَوًى لِتَجَلِّيكَ ، وَمَنْزِلًا لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ ، فِي أَرْضِكَ وَسَمَائك ، وَوَاسِطَةً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَكْنُوْنَاتِكَ ، وَبَلِّغْ سَلاَمَ عَبْدِكَ هَذَا إِلَيْهِ ، فَعَلَيْهِ مِنْكَ الآنَ عَنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ الصَّلوات وَأَشْرَفُ التَّسْلِيْمَاتِ وَأَزْكَى التَّحِيَّاتِ ، اَللّٰهُمَّ ذَكِّرْهُ بِيْ لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّهُ نَافِعٌ لِيْ عَاجِلًا وآجِلًا عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ وَمَكَانَتِهِ لَدَيْكَ لاَ عَلَى مِقْدَارِ عِلْمِيْ وَمُنْتَهَى فَهْمِي إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيْرٌ وَعَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ ، اَللّٰهُمَّ ادْخِلْنِيْ فِيْ قَلْبِ الْاِنْسَانِ الْكَامِلِ وَحَبِّبْنِيْ اِلَيْهِ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم
التقديمية : بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّك ، الْخَلِيفَةِ في خَلْقِكَ ، الْمُشتَغِلِ بِذِكْرِكَ ، الْمُتَفَكِّرِ في خَلْقِكَ ،، وَالأَمِينِ لِسِرِّكَ ، وَالبُرهَانِ لِرُسُلِك ، الْحَاضِرِ في سَرَائِرِ قُدْسِكَ ،، وَالْمُشَاهِدِ الْجَمَالِ جَلالِك ، سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ ، الْمُفَسِّرِ لآيَاتِكَ ،، وَالظَّاهِرِ في مُلْكِكَ ، وَالنَّائِبِ في مَلَكُوتِك ، وَالْمُتَخَلِّقِ بِصِفَاتِك ، وَالدَّاعِي إِلَى جَبَرُوتِك ،، الْحَضْرَةِ الرَّحْمَانِيَّة ، وَالبُرْدَةِ الْجَلالِيَّةِ ، وَالسَّرابيلِ الْجَمالِيّة ،، العَريشِ السَّقِيِّ ، وَالنّورِ البَهِيِّ ، وَالْحَبِيبِ النَّبَوِيِّ ، وَالدُرِّ النَّقِيّ ، وَالْمِصْباحِ القَوِيّ ،، وعلي وليك وحبيبه الذي ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﻭﺗﺎﺝ ﺍﻻﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ، ﻭﺑﺮﻫﺎﻥ ﺍﻻﺻﻔﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ ، ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻡ ، ﺫﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﻃﻊ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺼﻤﺪﺍﻧﻲ ، ﻭﺍﻟﻐﻮﺙ ﺍﻟﻨﻮﺭﺍﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﻨﻜﻲ ﺩﻭﺳﺖ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ابن الامام ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ عبد ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺾ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍلحسن ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻂ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﻤﺎﻡ ﺍﺳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ، فخر ابن غالب ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻬﻪ ، ﻭﺍﺑﻦ سيدتنا ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ ﺑﻨﺖ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ كُلِّ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ ، أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺌﻠﻚ ﻭﻧﺘﺸﻔﻊ ﺍﻟﻴﻚ ﺑﻨﺒﻴﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ ﻭﺍﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻧﺘﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﺑﻮﻟﻴﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ ﻳﺎ ﻗﻄﺐ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻏﻮﺙ ﺍﻟﺼﻤﺪﺍﻧﻲ ﻳﺎ ﻣﺤﻴﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻧﺘﻮﺳﻞ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺀ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ... ﻳﺎ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ، اللهم انت تعلم سري وعلانيتى فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سُؤْلي وتعلم ما فى نفسى فاغفر لي ذَنْبى ، اللهم انى اسالك ايمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتي اعلمَ انه لا يصيبني الا ما كتبت لي وأَرْضِنى بما قسمت لى ، اَللّٰهُمَّ اِنِّىْ اَسْاَلُكَ بِعَدَدِ خَلْقِكَ ، بِعِزَّةِ عَرْشِكَ ، بِرِضَا نَفْسِكَ ، بِنُوْرِ وَجْهِكَ ، بِمَبْلَغِ عِلْمِكَ ، بِغَايَةِ قُدْرَتِكَ ، بِبَسْطِ رَأْفَتِكَ ، بِحَقِّ حَقِيْقَةِ شُكْرِكَ ، بِمُنْتَهَى رَحْمَتِكَ ، بِإِدْرَاكِ مَشِيْئَتِكَ ، بِكُلِّ صِفَاتِكَ ، بِتَمَامِ وَصْفِكَ ، بِنِهَايَةِ أَسْمَائِكَ ، بِمَكْنُوْنِ سِرِّكَ ، بِجَمِيْلِ سِتْرِكَ ، بِجَزِيْلِ فَضْلِكَ ، بِكَمَالِ مَنِّكَ ، بِفَيْضِ جُوْدِكَ ، بِشَدِيْدٍ غَضَبِكَ ، بِسَابِقِ رَحْمَتِكَ ، بِاَعْدَادِ كَلِمَاتِكَ ، بِتَفْرِيْدِ فَرْدَانِيَّتِكَ ، بِتَوْحِيْدِ وَحْدَانِيَّتِكَ ، بِبَقَاءِ بَقَاءَكَ ، بِعِزَّةِ رُبُوْبِيَّتِكَ ، بِعَظَمَةِ كِبْرِيَائِكَ ، بِجَاهِكَ بِجَلَالِكَ بِكَمَالِكَ ، بِأَفْعَالِكَ بِإِنْعَامِكَ بِسِيَادَتِكَ ، بَمَلَكُوْتِيَّتِكَ بِجَبَّارِيَّتِكَ بِمَنَّانِيَّتِكَ ، بِعَطْفِكَ بِلُطْفِكَ بِبِرِّكَ بِإِحْسَانِكَ ، بِحَقِّكَ وَبِحَقِّ حَقِّكَ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا فَرَجًا وَمَخْرَجًا ، وَشِفَاءً مِنَ الْهُمُوْمِ وَالْغُمُوْمِ وَالْوَبَاءِ وَالْبَلَاءِ وَجَمِيْعِ الْآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَبِحَقِّ كهيعص ، وَبِحَقِّ طه ويس وَص ، وَبِحَقِّ حمعسق ، وَبِحَقِّ اِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيْنًا ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
الى يوم الدين وترزقنا بها كثرة التلاميذ والاموال ولاصحاب والاتباع والاعوان والاضياف فى كل يوم وليلة من جميع الآفاق من يومنا هذا الى يوم الدين وتلهمنا بها علوما لدنية بالهام الملائكة المقربين وتجيب بها دعوتنا بالسعادة والكرامة فى الدنيا والآخرة ومن المرزوقين وتحشرنا بها بعبادك الصالحين فى الدارين من الآمنين وتعود بركاتِها علينا وعلى اولادنا وذرّيّتنا وعلى اهل بيتنا وعلى جميع المسلمين وعلى آله وصحبه وسلَّم والحمد لله رب العالمين ، اللٰهم انى اسالك ان تجعل لى فى مدة حياتى وبعد مماتى اضعاف اضعاف ذلك الف الف صلاة وسلام مضروبين فى مثل ذلك وامثال امثال ذلك على عبدك ونبيك سيدنا محمد النبي الامي والرسول العربي وعلي اله واصحابه واولاده وازواجه وذريته واهل بيته واصهاره وانصاره واشياعه واتباعه ومواليه وخدامه وحجابه ، الهى اجعل كل صلاة من ذلك تفوق وتفضل صلاة المصلين عليه من اهل السموات والارضين اجمعين كفضله الذى فضلته على كافة خلقك يا اكرم الاكرمين ويا ارحم الراحمين ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت ، وكلٌّ من تلك الاعمال والاوراد في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله بدوام ملك الله ، لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله ﷺ وعلي آله ، عدد ما خلقت يا ربنا وما انت له خالق من يوم خلقت الدنيا الي يوم القيامة في كل يوم وليلة سبعين الف مرة ، ﴿سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ ،
ثم : صلي الله علي محمد ﴿والحمد لله﴾ ، بطريق التضمنة الي تمام اليوم