اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ
ذكر هذه الصلاة الشريفة الشيخ العارف محمد حقي أفندي النازلي في حزينة الأسرار وقال : أجاز لي شيخي وسندي الشيخ مصطفى الهندي بذكر سنداته في المدينة المنورة في المدرسة المحمودية سنة إحدى وستين ومائتين وألف ، وسألت منه بعض الخصائص والأذكار لانكشاف العلم وللتقرب إلى الله تعالى وللوصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعلمني آية الكرسي وهذه الصلاة المذكورة ، وقال : إن داومت عليها ، تأخذ العلوم والأسرار عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تكون في تربيته المحمدية بالروحاني ، وقال : هذا مجرب ، جربه فلان وفلان وعد كثيراً من الإخوان ، وقال : يا بني اذهب إلى المشرق والمغرب ، إن غابت القبة الخضراء عن عينيك ، أنا في الميدان يعني قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي فوق قبره الشريف . ثم قبلت يديه ودعا لي بالبركة . فقرأت هذه الصلاة في أول ليلة بدأت منها مائة مرة ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، فقال : الشفاعة لك ولأبويك ولإخوانك ، وفقني الله وإياكم لبشارته ، ثم وجدت بحول الله وقوته كما ذكر الشيخ قدس سره . ثم أخبرت بهذه الصلاة كثيراً من الإخوان ، فرأيت من داوموا عليها نالوا أسراراً عجيبة ما نلت مثلها وفيها أسرار كثيرة وتكفيك هذه الإشارة . اهـ
وقيل قرأت عدد "ولي" ؛ وهو ﴿ستة وأربعون مرة﴾ صباحا ومساء ، فتكون الجملة ﴿اثنين وتسعين مرة﴾ ، وهو إسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقيل هذا العدد يقوم مقام الشيخ المربي الكامل ، وهو سر مكتوم . إهـ