بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهٖ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ أٓمِيْنَ ، اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ الشَّرِيْفَةِ وَمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِنْ مَكْنُوْنِ سِرِّكَ وَبَدِيْعِ أَمْرِكَ وَغَامِضِ لُطْفِكَ وَشَدِيْدِ فَهْمِكَ يَا مَنْ أَبْرَزَ صُوَرًا عَنْهَا كَمَا شَاءَ وَسَلَّهَا مِنْهَا بِبَدَائِعِ الْإِنْشَاءِ ، أَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِجَبَرُوْتِهَا الْمُصَوِّرُ الْقَاضِيْ فِي الْعَالَمِيْنَ بِمَا كَانَ وَيَكُوْنُ أَنْ تَفْتَحَ اللّٰهُمَّ لِيْ خَزَائِنَ أَسْرَارِهَا ، وَتُمَكِّنَ لِيْ بَدَائِعَ اِقْتِدَارِهَا فِي الَّذِيْنَ يَعْلَمُوْنَ وَالَّذِيْنَ لَا يَعْلَمُوْنَ بِكَلِمَةِ التَّقْدِيْرِ الْإِلٰهِيِّ التَّكْوِيْنِيِّ كَمَا يَكُوْنُ عَلَى لِبَاسِ عَافِيَتِكَ فِي ذٰلِكَ وَكَمَالِ وِقَايَتِكَ عَنْ سَطْوَاتِ قَهْرِكَ الْمُتَدَارِكِ ، وَأَنْ تَسْلُكَ بِي فِي ظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا وَأَوَّلِهَا وَآخِرِهَا مَسْلَكَ أَوْلِيَائِكَ ، وَأَنْ تُجَنِّبَنِيْ بِهَا مَوَاقِعَ نُجُوْمِ أَعْدَائِكَ الْمُنْسَلِخِيْنَ عَنْهَا بَعْدَ الْإِيْتَاءِ لِإِبْتِلَائِكَ ، وَتُعِيْذَنِيْ بِرِضَاهَا مِنْ سُخْطِهَا ، وَبِمُعَافَاتِهَا مِنْ عُقُوبَتِهَا وَبِهَا مِنْهَا بَعْضًا وَكُلًّا ، إِذْ هِيَ مِنْكَ إِيَّاكَ لَا غَيْرَكَ (فَادْعُوا اللّٰهَ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَ) بِالْاِسْمِ الْمُسَمَّى ، وَذٰلِكَ مِنْ تَسْبِيْحِهَا عِنْدَ عَبْدِكَ بِمَأْمُوْرِ وَارِدِ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) ، فَإِنْ تَجْعَلْنِيْ بِكَرَمِكَ عِنْدَ النِّدَاءِ بِهَا إِلَيْكَ بِذٰلِكَ أَهْلاً يَا نِعْمَ النَّصِيْرُ وَنِعْمَ الْمَوْلَى ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَعَلَى عَامَّةِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَأٓلِهِمْ وَتَابِعِيْهِمْ صَلَاةً لَا تَبْرَحُ بِالدَّوَامِ تُتْلَى وَتَتَجَدَّدُ عَلَى مَرِّ الدُّهُوْرِ وَلَا تُبْلَى (اَلرِّحْلَةُ الْعِيَاشِيَّة ص ٥٥٢)
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اَللّٰهُمَّ يَا مَنْ لَا تُحِيْطُ بِهِ الْاَمْكِنَةُ وَلَا تُغَيِّرُهُ الْأَزْمِنَةُ وَلَا تَأْخُذُهٗ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ أَسْاَلُكَ بِالْإِسْمِ الَّذِيْ تَعَالَيْتَ بِهٖ عُلُوًّا كَبِيْرًا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَي آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَفْعَلَ بِيْ مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَتَقْضِيْ حَاجَتِيْ اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَدْرِكْنِيْ بِكُل سِرٍّ لا تسلبه وبكل فَضْلٍ وَعَظَمَةٍ وَجَلَالٍ وَجَمَالٍ وَكَمَالٍ وَهَيْبَةٍ وَمَنْزِلَةٍ وَمَلَكُوْتٍ وَجَبَرُوْتٍ وَكِبْرِيَاءٍ وَثَنَاءٍ وَبَهَاءٍ وَكَرَامَةٍ وَسُلْطَانٍ وَبَرَكَةٍ وَعِزَّةٍ وَقُوَّةٍ وَقُدْرَةٍ مَا حَوَاهُ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمْ﴾ وَصَلَّي اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلم تَسْلِيمًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ﴿باءِ﴾ اِسْمِكَ الْمَعْنِيَّةِ الْمُوَصِّلَةِ إِلَى أَعْظَمِ مَقْصُوْدٍ وَإِيْجَادِ كُلِّ مَفْقُوْدٍ ، وَبِالنُّقْطَةِ الدَّالَّةِ عَلَى مَعْنَى الْأَسْرَارِ السَّرْمَدَانِيَّةِ وَالذَّاتِ الْقَدِيْمَةِ الْفَرْدَانِيَّةِ ، وَبِجُزْئِيَّتِهَا لِأَحْبَابِهَا وَتَصْرِيْفِهَا الْجُزْئِيَّةِ وَالْكُلِّيَّةِ ؛ وَ ﴿بِسِيْنِهَا﴾ بَدِيْعَةِ التَّصْرِيْفِ ، سِرِّ الرُّبُوبِيَّةِ الْمُنَزَّهَةِ عَنِ الْمَكَانِيِّةِ وَالزَّمَانِيَّةِ ، الْمُنْفَرِدَةِ بِتَفْرِيْجِ الْكُرُوْبِ وَالْخُطُوْبِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْأُخْرَوِيَّةِ ؛ وَ ﴿بِمِيْمِهَا﴾ تُحْيِيْ وَتُمِيْتُ بِهَا سَائِرَ البَرِيَّةِ ، فَلَيْسَ لَهَا قَبْلِيَّةٌ وَلاَ بَعْدِيَّةٌ تَنَزَّهَتْ عَنِ الْكَيْفِيَّةِ ، وَبِتَصَارِيْفِهَا ومَعانِيْها الْمُحَمَّدِيَّة ؛ وَ ﴿بِأَلِفِ الوَصْلِ﴾ الَّذي أَقَمْتَ بِهِ الكائِناتِ ، فَهُوَ حَرفٌ مَبْنِيٌّ مُتَصَرِّفٌ على سائِرِ الْحُروفِ النَّارِيَّةِ وَالتُّرابِيَّةِ وَالْهَوَائِيَّةِ وَالمائِيَّة ، مُضْمَرٌ تَعْرِيفُهُ كالشَّمْسِ البَهِيَّة ، نَفَذَ تَصْريفُكَ في كُلِّ مَعْدومٍ فَأوْجَدْتَه وفي كُلِّ مَوْجُودٍ فَقَهَرْتَهُ ، وَبِحَقِّ صِفَاتِكَ القَهْرِيَّةِ اِقْهَرْ أعدَاءَنا وَأَعْدَاءَك ؛ وَ ﴿بِلامِ﴾ اللهِ الْمُنَزَّهَةِ عَنِ الشَّريكِ وَالضِّدِّ ، فَهِيَ الْمَعْبودَةْ بِحَقٍّ ، القائِمَةْ على كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَت ، العالِمَةْ بِما في السَّرائِرِ وَالضَّمائِر ، هَبْنا هِبَةً مِنْ هِباتِها ، وَافْتَحْ لَنا بِعِلْمِها ، وَحَقِّقْنا بِسِرِّ سَرائرِها النَّافِذَة ، وَصَرِّفنا في سِرِّها كَما تُحِبُّ وتَرضى ؛ و ﴿بِهاءِ﴾ هُويَّتِها القائِمَةِ بِذاتِها الْمُسْتَحِقَّةِ لِجَميعِ الْمَحامِد ، فَسَمَتْ بِهِ في عِزِّ تَوْحِيدِها ، وَأُنْزِلَتِ الكُتُبُ القَدِيمَةُ شاهِدَةً بِوَحْدانِيَّتِها ، وَشَهِدَ وصَدَّقَ أهلُ سَعادَتِها ، وَاستَغْرَقَتْ بِسِرِّ سَرَائِرِها أهْلُ مُشاهَدَتِها ؛ وَبِسِرِّ ﴿الرَّحْمَنِ﴾ مُعْطِي جَلائِلِ النِّعَم ، وَرَاحِمِ الشَّيْخ الْهَرِم ، وَالطٍّفْلِ الصَّغيرِ وَالْجَنين ، رَحمنِ الدُّنْيَا وَالآخِرَة ، مُعَطِّفِ القُلُوب ، فَزِيادَةُ بِنائِهِ دَلَّتْ على شَرَفِهِ وَانْفِرادِه ، وَبِسِرِّ ﴿الرَّحِيم﴾ وَرِقَّةِ الرَّحْمَة ، مُعْطِي جَلائِل النِّعَمِ وَدَقائِقِها ، مُشَوِّقِ القُلُوبِ بَعْضها على بَعْضٍ ، جَاذِبِها بِتَعْطيفِ رُوحَانِيَّةِ اسْمِكَ الرَّحِيم ، فَهُمَا اِسْمانِ جَلِيلانِ كَريمانِ عَظِيمان ، فِيهِما شِفاءٌ وَبرَكَةٌ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ يَسألُ في القَليل وَالكَثير مِنْ مَصالِحِ الدُّنْيَا ودارِ التَّحْويل ، وَبِسِرِّها في القِدَم ، وَبِحَقِّ خُرُوجِ الأَرْبَعةِ الأنْهارِ مِنْ حُرُوفِها الأَرْبَعة ، وَبِهَيبَتِها وَقُوَّةِ سُلْطانِها على الْعَالِم العُلْوِيِّ وَالسُّفلِيِّ ، وبِها ، وَمَنزِلَتِها ، وَلَوْحِها ، وَقَلَمِها ، وَالْعَرْش ، وَالكُرْسِيّ ، وَبِأَمِينِها جِبْرَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلام ، وَبِأَمِينِها سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ الْمَبْعُوثِ لِكُلٍّ ، احْفَظْني مِنْ أَمَامِي وَخَلْفِي وَيَمِينِي وَشِمَالِي وَفَوْقِي وَتَحْتِي ، وَوَلَدِي وَأَوْلادِي وَأَهْلِي وَصَحْبِي ، وَبِسِرِّ أَنْبِيائِكَ النَّاطِقينَ بِها ، وَبِسِرِّ مِيكائِيلَ وَإِسْرافِيلَ وَعِزْرائيلَ عليهِمُ السَّلام ، وكُلِّ مَلَكٍ في السَّمَوَاتِ وَالأَرْض ، وَبِحَقِّ تَوْحِيدِكَ مِنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلام إِلَى يَومِ الْمَحْشَر ، أنْ تُعْطِيَني رِزْقًا أَسْتَعينُ بِه ، وَسُرُورًا دَائِمًا إِلَى الأَبَد ، وَعِلْمًا نَافِعًا يُوصِلُني إِلَيْكَ ، وَلاَ تَكِلْني بِسِرِّها إِلَى أَحَد ، وَاجْعَل لي مِنْ كُلِّ الْهُمُوم مَخرَجًا ، وَصَرِّفْني كَيْفَ شِئْتَ ، وَلاَ تَكِلْني إِلَى وَالِدٍ وَلاَ وَلَد ، وخُذ بِيَدِي إِلَيْكَ حاجَتي ، وَعَجِّلْ لِي بِها بِحَقِّ بَطَدٍ زَهَجٍ وَاحٍ يَا حَيُّ ياهٍ ، يَا هُوَ ، يَا خالِق ، يَا بارِئ ، أَنْتَ هُوَ بُدُوْحٌ ، ونُقسِمُ عَلَيْكَ بسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ الْمَمْدُوح الْمُؤَيَّد بِالنَّصْرِ وَالفُتُوح ، أنْ تُسَخِّرَ لي الْخَلْقَ على اختِلافِ أَجْنَاسِهِم وَأَلْوَانِهِم ، وَتَدفَعَ عَنِّي مَا يُرِيدُونَ بِي مِنْ مَكْرِهِم وَخِدَاعِهِم ، بِحَقِّ طَهُورٍ بِدْعَقٍ ، مَحْبَبَهْ صُوَرَهٌ مَحْبَبَهْ سَقَفَاطِيْسٌ سَقَاطِيْمٌ اَحُوْنٌ قَافٌ آدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِينٌ ، أُقْسِمُ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِهذهِ الأَسْماءِ العِظَام ، وُمُلُوكِها عَبيدِكَ الكِرام ، أنْ تَلْطُفَ بي ، وَتَحفَظَني مِن طَوَارِقِ الليلِ وَالنَّهار ، وَمِنْ الْمَرَدَةِ وَالْمُتَكَبِّرينَ وَالظَّلَمَةِ وَالْجَبَّارِين ، بِحَقِّ ﴿كهيعص﴾ و﴿طَه﴾ و﴿طس﴾ و﴿يس﴾ و﴿حمعسق﴾ و﴿ق﴾ و﴿ن﴾ ، وبِتَصريفِهِم اِقْهَرْ لي خَلْقَكَ أَجْمَعِين ، وَسَخِّرْ لي كُلَّ أَحَدٍ ، بِحَقِّ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ﴾ ، وَنَوِّرْ بَصَائِرَنا مِنْ نُوْرِ بَصَائِرِ العَارِفِينَ ، بِحَقِّ ﴿هَذِهِ الدَّعْوةِ﴾ وَمَا فِيها مِنِ اسْمِكَ العَظِيم ، وَأَشْهِر ذِكْرِي في خَيْرٍ يَا مَنْ يُجِيْبُ دَعوَةَ الْمُضْطَرِّين ، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لي ولِوَالِدَيَّ وَسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِين ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلاةً تَحِلُّ بِها عُقْدَتي ، وتُفَرِّجُ بِها كُرْبَتِي ، وَتُنقِذُ بِهَا مِنْ وَحْلَتي ، وتُقِيْلُ بِهَا عَثْرَتِي ، وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ تَقَالِيبِ الأيّامِ وَالسِّنين ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ ، أُقَدِّمُ إِلَيْكَ - بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدَّعَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمْ﴾ باللسان الظاهرية او القلبية او الفكرية او المعنوية وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمْ﴾ ٧٨٦ ، ﴿اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْك يَا سَيِّدِيْ يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ قَلَّتْ حِيْلَتِيْ أَدْرِكْنِيْ﴾ ١٣٢ - ١٧ بِكُل سِرٍّ لا يسلبه الله وبكل فَضْلٍ وَعَظَمَةٍ وَجَلَالٍ وَجَمَالٍ وَكَمَالٍ وَهَيْبَةٍ وَمَنْزِلَةٍ وَمَلَكُوْتٍ وَجَبَرُوْتٍ وَكِبْرِيَاءٍ وَثَنَاءٍ وَبَهَاءٍ وَكَرَامَةٍ وَسُلْطَانٍ وَبَرَكَةٍ وَعِزَّةٍ وَقُوَّةٍ وَقُدْرَةٍ مَا حَوَاهُ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمْ﴾ ، اَللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِحَقِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وبِحُرْمَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِفَضْلِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِعَظَمَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِجَلَالِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِجَمَالِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِكَمَالِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِهَيْبَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِمَنْزِلَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِمَلَكُوْتِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِجَبَرُوْتِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِكِبْرِيَاءِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِثَنَاءِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِبَهَاءِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِكَرَامَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِسُلْطَانِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِبَرَكَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِعِزَّةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِقُوَّةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِقُدْرَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ اِرْفَعْ قَدْرِيْ وَاشْرَحْ صَدْرِيْ وَيَسِّرْ أَمْرِيْ وَارْزُقْنِيْ مِنْ حَيْثُ لَا اَحْتَسِبُ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا مَنْ هُوَ كٓـهٰـيٰـعٓـصٓ حٰـمٓـعٓـسٓـقٓ ، اَسْأَلُكَ بِجَلَالِ الْعِزَّةِ وَجَلَالِ الْهَيْبَةِ وَبِجَبَرُوْتِ الْعَظَمَةِ أَنْ تَجْعَلَنِيْ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ الَّذِيْنَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰي آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ لِي بنيل ... وَصَلَّي اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلم ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
موكي سدايا عملا كولا خصوصيفون عملا سغكغ شيخي المربي ماس احمد كواسين ، مانجيغ اغ لسان لن اواء كولا سر بركاه بركاه منفعة ، ماندي مستجب سدايا فغوجاف لن دوغو كولا ، لا يسلب كلُّ ذلك ابدا ، في الدين والدنيا والآخرة
nyuwun amalan nopo kemawon sangkeng mas memed kwasen, manjing ing awak kulo (la taslubuhu abada), lan manjing-mustajab ing sedoyo pengucap kulo
اللهم شفعه في ... بحقه وصلي الله علي سَيِّدنَا مُحَمَّد ...
الالف الاول :
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمْ ، صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْكْ يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ وَعَلَيْكُمْ يَا عِبَادَ اللّٰهْ اَخْيَارَ اللّٰهْ فِي كُلِّ لَمْحَةْ وَنَفَسْ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهْ ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْبْ يَا اَيُّهَا الْاَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةْ ، اَغِيْثُوْنَا بِغَوْثَةْ وَانْظُرُوْنَا بِنَظْرَةْ ، يَا رُقَبَاءْ يَا نُقَبَاءْ يَا نُجَبَاءْ ، يَا اَبْدَالْ يَا اَوْتَادْ يَا غَوْثْ يَا قُطْبْ ، اَغِيْثُوْنَا بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ﷺ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ
﴿صَلَّى اللَّـهُ﴾ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ وَكَرَّمَ بِجَمِيْعِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمَاتِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْكَرَامَاتِ الْحَقِّيَاتِ وَالْخَلْقِيَاتِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ بمُضَاعَفَةِ أَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ بِمَضْرُوْبَةِ نَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ مٰلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنَ آمِيْنَ﴾ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ﴿عَلى﴾ مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ ﷺ تنال مُنَاهُ صلاة بِجَاهِه عِنْدَ اللّٰهِ وَمَكَانَتِه لَدَي اللّٰهِ وَمَحَبَّة اللّٰهِ لَه وَمَحَبَّتِه الَي اللّٰهِ ، ضَاعَفَ اللّٰهُ مَحَبَّتِيْ فِيْهِ وَعَرَّفَنِيْ بِحَقِّه وَرُتَبِه وَوَفَّقَنِيْ لِاِتِّبَاعِه وَالقْيَامِ بِأَدَبِه وَسُنَنِهِ وَجَمَعَنِيْ عَلَيْه وَمَتَّعَنِيْ بِرُؤيَتِه وَأَسْعَدَنِيْ بَمُكَالَمَتِه وَرَفَعَ عَنِّى الْعَلاَئِقَ والْعَوَائِقَ وَالْوَسَائِطَ وَالْحُجُبَ وَشَنَّفَ سَمْعِيْ مَعَه بِلَذِيْذِ الْخِطَابِ وَهَيَّئَنِيْ لِلتَّلَقِّيْ مِنْهُ وَأَهَّلَنِيْ لِخِدْمَتِه وَجَعَلَ صَلاَتِيْ عَلَيْهِ نُوْرًا فَائِزًا كَامِلًا طَاهِرًا مُطَهَّرًا مَاحِيًا لكُلِّ ظُلْم وظُلْمَةٍ وَشَكٍّ وَشِرْكٍ وَاِفْكٍ وَكُفْرٍ وَوِزْرٍ وَغَفْلَةٍ وَشَهْوَةٍ مُهْلِكَةٍ وجَعَلَهَا سَبَبًا لِّلتَّمْحِيْص وَمَرْقًى لِّأَنَالَ بها أَعْلَى مَرَاتِبِ الْإِخْلاَصِ وَالتَّخْصِيْصِ حَتّى لاَ يَبْقى فِيَّ رَبَّانِيَّةٌ لِّغَيْرِ اللّٰهِ وحَتّى اَصْلُحَ لِحَضْرَة اللّٰهِ وَأَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ خُصُوْصِيَّة اللّٰهِ مُسْتَمْسِكًا بِأَدَبِه ﷺ مُسْتَمِدًّا مِّنْ حَضْرَتِهِ الْعَالِيَةِ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَّحِيْنٍ ، بِحق مَنِ اسْمُهْ ؛ سَيِّدُنَا ﴿مُحَمَّدْ﴾ ﷺ ، سَيِّدُنَا اَحْمَدُ ﷺ ، سَيِّدُنَا حَامِدٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَحْمُوْدٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا اَحْيَدٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا وَحِيْدٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَاحٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا حَاشِرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَاقِبٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا طه ﷺ ، سَيِّدُنَا يس ﷺ ، سَيِّدُنَا طَاهِرٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُطَهَّرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا طَيِّبٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا سَيِّدٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا رَسُوْلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا نَبِىٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا رَسُوْلُ الرَّحْمَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا قَيِّمٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا جَامِعٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُقْتَفٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُقَفِّى ﷺ ، سَيِّدُنَا رَسُوْلُ الْمَلاَحِمِ ﷺ ، سَيِّدُنَا رَسُوْلُ الرَّاحَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا كَامِلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا اِكْلِيْلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُدَّثِّرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُزَّمِّلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا حَبِيْبُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَفِىُّ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا نَجِىُّ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا كَلِيْمُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا خَاتِمُ الْاَنْبِيَاءِ ﷺ ، سَيِّدُنَا خَاتِمُ الرُّسُلِ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُحْيِىْ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُنْجِيْ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُذَكِّرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا نَاصِرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَنْصُوْرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا نَبِىُّ الرَّحْمَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا نَبِىُّ التَّوْبَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَعْلُوْمٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا شَهِيْرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا شَاهِدٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا شَهِيْدٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَشْهُوْدٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا بَشِيْرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُبَشِّرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا نَذِيْرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُنْذِرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا نُوْرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا سِرَاجٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مِصْبَاحٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا هُدًى ﷺ ، سَيِّدُنَا مُهْدِىٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُنِيْرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا دَاعٍ ﷺ مَدْعُوٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُجِيْبٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُجَابٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا حَفِىٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَفُوٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا وَلِىٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا حَقٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا قَوِىٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا اَمِيْنٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَاْمُوْنٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا كَرِيْمٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُكَرَّمٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَكِيْنٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَتِيْنٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُبِيْنٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُؤَمِّلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا وَصُوْلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا ذُوْ قُوَّةٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا ذُوْ حُرْمَةٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا ذُوْ مَكَانَةٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا ذُوْ عِزٍّ ﷺ ، سَيِّدُنَا ذُوْ فَضْلٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُطَاعٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُطِيْعٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا قَدَمُ صِدْقٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا رَحْمَةٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا بُشْرى ﷺ ، سَيِّدُنَا غَوْثٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا غَيْثٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا غِيَاثٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا نِعْمَةُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا هَدِيَّةُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا عُرْوَةٌ وُّثْقى ﷺ ، سَيِّدُنَا صِرَاطُ الله ﷺ ، سَيِّدُنَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيْمٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا ذِكْرُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا سَيْفُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا حِزْبُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُصْطَفٰي ﷺ ، سَيِّدُنَا مُجْتَبٰى ﷺ ، سَيِّدُنَا مُنْتَقٰى ﷺ ، سَيِّدُنَا اُمِّىٌّ ﷺ سَيِّدِنَا أَفْضَلِ مَنْ طَابَ مِنْهُ النِّجَارُ وَسَمَا بِهِ الْفَخَارُ ، وَاسْتَنَارَتْ بِنُورِ جَبِينِهِ الْأَقْمَارُ ، وَتَضَاءَلَتْ عِنْدَ جُودِ يَمِينِهِ الْغَمَائِمُ وَالْبِحَارُ ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنا الَّذِي بباهِرِ آيَاتِهِ أَضاءَتِ الْأَنْجَادُ وَالْأَغْوَارُ ، وَبِمُعْجِزَاتِ آيَاتِهِ نَطَقَ الْكِتَابُ وَتَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ وَعَلَى آلِهِ الْـمُصْطَفَيْنَ مِنْ أَطْهَرِ جِبِلَّةٍ الطَّيِّبِينَ ، وَذُرِّيَّتِهِ المُبَارَكِينَ ، وَصَحَابَتِهِ الأنْجُمِ الطَّوالِعِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِنُصْرَتِهِ ، وَنَصَرُوهُ فِى هِجْرَتِهِ ، فَنِعْمَ المُهَاجِرُونَ ، وَنِعْمَ الْأَنْصَارُ الْأَكْرَمِينَ ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْـمُؤْمِنِينَ وَاَهْلِ بَيْتِه وَعِتْرَتِه الطَّاهِرِيْنَ ، صَلَاةً نَامِيَةً دَائِمَةً زَاكِيَةً عَلَى اْلأَبَدِ غَيْرَ مُضْمَحِلَّةٍ ، مَا سَجَعَتْ فِى أَيْكِهَا الْأَطْيَارُ ، وَهَمَعَتْ بِوَبْلِها الدِّيمَةُ الْمِدْرَارُ ، وتَجُودُ عَلَيْهِمْ أَجْوَدَ الْغُيُوثِ الْهَوَامِعِ أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ الْعَرَبِ مِيزَانًا ، وَأوْضَحِهَا بَيَانًا ، وأفْصَحِهَا لِسَانًا وَأَشْمَخِهَا إِيمَانًا ، وَأَعْلاَهَا مَقَامَاً ، وَأَحْلَاهَا كَلَامَاً ، وَأَوْفَاهَا ذِِمَامًا وَأصْفَاهَا رَغَامًا ، فأَوْضَحَ الطَّرِيقَةَ ، وَنَصَحَ الخَلِيقَةَ ، وَشَهَرَ الْإِسْلَامَ ، وَكَسَّرَ الْأَصْنَامَ ، وأَظْهَرَ الْأَحْكَامَ ، وَحَظَرَ الحَرَامَ وَعَمَّ بِالْإِنْعَامِ ، ومَا أَزْعَجَتِ الرِّيَاحُ سَحَابًا رُكَامَا وَذَاقَ كُلُّ ذِي رُوحٍ حِمَامًا ، وَأَوْصَلَ اللهُ السَّلَامَ لأِهْلِ السَّلَامِ فِى دَارِ السَّلَامِ تَحِيَّةً وَسَلَامَاً وَعَلَى أَبِينَا سَيِّدنَا آدَمَ ، وَأُمِّنَا سَيِّدتنَا حَوَّاءَ ، وَمَنْ وَلَدَا مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالحِينَ والمَلَائِكَة أَجْمَعِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ عَدَدَ خَلْقِه وَرِضَاءَ نَفْسِه وَزِنَةَ عَرْشِه وَمِدَادَ كَلِمَاتِه وَكَمَا هُوَ اَهْلُه وَكُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُوْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا مَوْصُولا يتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَيَتَجَدَّدُ بِه حُبُورُهُ ، وَيَشْرُفُ بِه فِى الْمِعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُورُهُ ويَتْبَعُه رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَيَعْقِبُه مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلٰي مُحَمَّدْ﴾ بِاللِّسَانِ الظَّاهِرِيِّ أَوِ الْقَلْبِيِّ أَوِ الْفِكْرِيِّ أَوِ الْمَعْنَوِيِّ وَعَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلٰي مُحَمَّدْ﴾ ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
فَـــ ﴿صَلَّى اللَّـهُ﴾ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ وَكَرَّمَ بِجَمِيْعِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمَاتِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْكَرَامَاتِ الْحَقِّيَاتِ وَالْخَلْقِيَاتِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ بمُضَاعَفَةِ أَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ بِمَضْرُوْبَةِ نَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ آيَةِ الْكُرْسِيْ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ ﴿اَللّٰهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهٗ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُوْدُهٗ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ﴾ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ﴿عَلَيْهِ﴾ ﷺ الذِي إِذَا قَالَ صَدَّقهُ الله ، وَإِذَا سَأَلَ أَعْطَاه الله ، ومَلَأ الله قَلْبَهُ مِنْ جَلَالِ الله ، وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِ الله ، وآتاه الله سَبْعًا مِنَ المَثَانِى واسم الله الاعظم من نور وجه الله ، وجَعَل الله اسْمَهُ مُتَّحِدًا بِاسْمِ الله وَنَعْت الله ، وَصُورَةَ هَيْكَلِهِ الجِسْمَانِي عَلَى صُورَةِ أُنْمُوذُجِ حَقِيقَةِ ﴿خَلَقَ اللهُ سَيِّدَنَا آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ﴾ ، وَفَجَّر الله عُنْصُرَ مَوْضُوعِ مَادَّةِ مَحْمُولِهِ مِنْ ﴿أَنِيَةِ أَنَا اللهُ﴾ بَلْ ﴿حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللهَ عِنْدَهُ﴾ ، وقُرِنَتِ الْبَرَكَةُ بِذَاتِهِ وَمَحْياهُ ، وَتَعَطَّرَتِ الْعَوَالِمُ بِطِيبِ ذِكْرِهِ وَرَيَّاهُ ، ونُورُهُ مِنْ نُورِ الْأَنْوَارِ ، وَأَشْرَقَ بِشُعَاعِ سِرِّهِ الْأَسْرَارُ ، فهُوَ نَبِىُّ الرَّحْمَةِ وَقُطْبُ الجَلاَلةِ ، وَشَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ ، وَالْـهَادِىْ مِنَ الضَّلَالَةِ ، وَالمُنْقِذُ مِنَ الجَهَالَةِ ، أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَيَدْخُلُ الجَنَّةَ ، المُبَشَّرُ بِهِ فِى التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ وَجَاءَ بالْوَحِىِّ وَالتَنْزِيلِ ، وأَوْضَحَ بَيَانَ التَأْوِيلِ ، وَجَاءَهُ الْأَمِيْنُ سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ بِالْكَرَامَةِ وَالتَّفْضِيلْ ، وَأَسْرَى بِهِ المَلِكُ الجَلِيلُ فِى اللَّيْلِ الْبَهِيْمِ الطَّوِيلْ ، فَكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى الْمَلَكُوتْ ، وَأَرَاهُ سَنَاءَ الجَبَرُوتْ ، وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الحَىِّ الدَّائِمِ الْبَاقِى الَّذِى لَا يَمُوت ، صلاة بِجَاهِه عِنْدَ اللّٰهِ وَمَكَانَتِه لَدَي اللّٰهِ وَمَحَبَّة اللّٰهِ لَه وَمَحَبَّتِه الَي اللّٰهِ ، ضَاعَفَ اللّٰهُ مَحَبَّتِيْ فِيْهِ وَعَرَّفَنِيْ بِحَقِّه وَرُتَبِه وَوَفَّقَنِيْ لِاِتِّبَاعِه وَالقْيَامِ بِأَدَبِه وَسُنَنِهِ وَجَمَعَنِيْ عَلَيْه وَمَتَّعَنِيْ بِرُؤيَتِه وَأَسْعَدَنِيْ بَمُكَالَمَتِه وَرَفَعَ عَنِّى الْعَلاَئِقَ والْعَوَائِقَ وَالْوَسَائِطَ وَالْحُجُبَ وَشَنَّفَ سَمْعِيْ مَعَه بِلَذِيْذِ الْخِطَابِ وَهَيَّئَنِيْ لِلتَّلَقِّيْ مِنْهُ وَأَهَّلَنِيْ لِخِدْمَتِه وَجَعَلَ صَلاَتِيْ عَلَيْهِ نُوْرًا فَائِزًا كَامِلًا طَاهِرًا مُطَهَّرًا مَاحِيًا لكُلِّ ظُلْم وظُلْمَةٍ وَشَكٍّ وَشِرْكٍ وَاِفْكٍ وَكُفْرٍ وَوِزْرٍ وَغَفْلَةٍ وَشَهْوَةٍ مُهْلِكَةٍ وجَعَلَهَا سَبَبًا لِّلتَّمْحِيْص وَمَرْقًى لِّأَنَالَ بها أَعْلَى مَرَاتِبِ الْإِخْلاَصِ وَالتَّخْصِيْصِ حَتّى لاَ يَبْقى فِيَّ رَبَّانِيَّةٌ لِّغَيْرِ اللّٰهِ وحَتّى اَصْلُحَ لِحَضْرَة اللّٰهِ وَأَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ خُصُوْصِيَّة اللّٰهِ مُسْتَمْسِكًا بِأَدَبِه ﷺ مُسْتَمِدًّا مِّنْ حَضْرَتِهِ الْعَالِيَةِ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَّحِيْنٍ ، بِحق مَنِ اسْمُهْ ؛ سَيِّدُنَا مُخْتَارٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا اَجِيْرٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا جَبَّارٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا اَبُو الْقَاسِمِ ﷺ ، سَيِّدُنَا اَبُو الطَّاهِرِ ﷺ ، سَيِّدُنَا اَبُو الطَّيِّبِ ﷺ ، سَيِّدُنَا اَبُوْ اِبْرَاهِيْمَ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُشَفَّعٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا شَفِيْعٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَالِحٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُصْلِحٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُهَيْمِنٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَادِقٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُصَدِّقٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا صِدْقٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا سَيِّدُ الْمُرْسَلِيْنَ ﷺ ، سَيِّدُنَا اِمَامُ الْمُتَّقِيْنَ ﷺ ، سَيِّدُنَا قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِيْنَ ﷺ ، سَيِّدُنَا خَلِيْلُ الرَّحْمنِ ﷺ ، سَيِّدُنَا بَرٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَبَرٌّ ﷺ ، سَيِّدُنَا وَجِيْهٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا نَصِيْحٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا نَاصِحٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا وَكِيْلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُتَوَكِّلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا كَفِيْلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا شَفِيْقٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُقِيْمُ السُّنَّةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُقَدَّسٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا رُوْحُ الْقُدُسِ ﷺ ، سَيِّدُنَا رُوْحُ الْحَقِّ ﷺ ، سَيِّدُنَا رُوْحُ الْقِسْطِ ﷺ ، سَيِّدُنَا كَافٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُكْتَفٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا بَالِغٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُبَلِّغٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا شَافٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا وَاصِلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَوْصُوْلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا سَابِقٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا سَائِقٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا هَادٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُهْدٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُقَدَّمٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَزِيْزٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا فَاضِلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُفَضَّلٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا فَاتِحٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مِفْتَاحٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَلَمُ الْاِيْمَانِ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَلَمُ الْيَقِيْنِ ﷺ ، سَيِّدُنَا دَلِيْلُ الْخَيْرَاتِ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُصَحِّحُ الْحَسَنَاتِ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُقِيْلُ الْعَثَرَاتِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَفُوْحٌ عَنِ الزَّلاَّتِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الشَّفَاعَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْمَقَامِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْقَدَمِ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَخْصُوْصٌ بِالْعِزِّ ﷺ ، سَيِّدُنَا مَخْصُوْصٌ بِالْمَجْدِ ﷺ مَخْصُوْصٌ بِالشَّرَفِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْوَسِيْلَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ السَّيْفِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الفَضِيْلَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْاِزَارِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْحُجَّةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ السُّلْطَانِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الرِّدَاءِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الدَّرَجَةِ الرَّفِيْعَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ التَّاجِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْمِغْفَرِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ اللِّوَاءِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْمِعْرَاجِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْقَضِيْبِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْبُرَاقِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْخَاتَمِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْعَلاَمَةِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْبُرْهَانِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْبَيَانِ ﷺ ، سَيِّدُنَا فَصِيْحُ اللِّسَانِ ﷺ ، سَيِّدُنَا مُطَهَّرُ الْجَنَانِ ﷺ ، سَيِّدُنَا رَءُوْفٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا رَحِيْمٌ ﷺ ، سَيِّدُنَا اُذُنُ خَيْرٍ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَحِيْحُ الْاِسْلاَمِ ﷺ ، سَيِّدُنَا سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَيْنُ النَّعِيْمِ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَيْنُ الْغُرِّ ﷺ ، سَيِّدُنَا سَعْدُ اللهِ ﷺ ، سَيِّدُنَا سَعْدُ الْخَلْقِ ﷺ ، سَيِّدُنَا خَطِيْبُ الْاُمَمِ ﷺ ، سَيِّدُنَا عَلَمُ الْهُدٰى ﷺ ، سَيِّدُنَا كَاشِفُ الْكُرَبِ ﷺ ، سَيِّدُنَا رَافِعُ الرُّتَبِ ﷺ ، سَيِّدُنَا عِزُّ الْعَرَبِ ﷺ ، سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْفَرَجِ ﷺ ، سَيِّدُنَا كَرِيْمُ الْمَخْرَجِ ﷺ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ ﴿وَسَلَّمَ﴾ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيْم ما يتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ويَتَجَدَّدُ بِه حُبُورُهُ ، وَيَشْرُفُ بِه فِى الْمِعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُورُهُ ويَتْبَعُه رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَيَعْقِبُه مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ ﴿صَلَّى اللَّـهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ بِاللِّسَانِ الظَّاهِرِيِّ أَوِ الْقَلْبِيِّ أَوِ الْفِكْرِيِّ أَوِ الْمَعْنَوِيِّ وَعَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ؛ ﴿صَلَّى اللَّـهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
اصلي سنة الحاجة ، بــ ﴿قل يا ١٠﴾ وبــ ﴿الاخلاص ١٠﴾ ويسلم ، ويقوم ويكبر ويسجد ويقرأ : ﴿صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدْ﴾ ١٠ ، ﴿سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ١٠﴾ ، ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ١٠﴾ ، ثم يسلم ويقرأ ﴿عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْ هذه﴾ : ﴿صَلَّي اللَّـهْ عَلٰي مُحَمَّدْ صَلَّى اللَّـهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ ٧ و ٢٠ في ١١ ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ
الالف الثاني :
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمْ ، صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْكْ يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ وَعَلَيْكُمْ يَا عِبَادَ اللّٰهْ اَخْيَارَ اللّٰهْ فِي كُلِّ لَمْحَةْ وَنَفَسْ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهْ ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْبْ يَا اَيُّهَا الْاَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةْ ، اَغِيْثُوْنَا بِغَوْثَةْ وَانْظُرُوْنَا بِنَظْرَةْ ، يَا رُقَبَاءْ يَا نُقَبَاءْ يَا نُجَبَاءْ ، يَا اَبْدَالْ يَا اَوْتَادْ يَا غَوْثْ يَا قُطْبْ ، اَغِيْثُوْنَا بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ﷺ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ
﴿الصلاة﴾ بأفضل صلوات الله التامات المتواليات المباركات فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ بمُضَاعَفَةِ أَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ بِمَضْرُوْبَةِ نَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ مٰلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنَ آمِيْنَ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ، ﴿والسلام﴾ بأكمل تسليمات الله الساطعات العاطرات الزاكيات فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ بمُضَاعَفَةِ أَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ بِمَضْرُوْبَةِ نَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ آيَةِ الْكُرْسِيْ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ اَللّٰهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهٗ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُوْدُهٗ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ، ﴿عَلَيْك﴾ وعَلَى آلِك ايها النبي الامي الفاتح الخاتم الناصر الهادي بِدَوَامِ قُرْبِكَ مِنْ رَبِّكَ وَقُرْبِ رَبِّكَ مِنْكَ وَبِدَوَامِ ظُهُوْرِ مَا ظَهَرَ وَيَظْهَرُ مِنْ تَعَرُّفِ أَسْمَائِهِ وَشُمُوْسِ أَفْلَاكِ صِفَاتِهِ وَجَوَامِعِ كَمَالِهِ ، بِجَلَالِهِ وَجَمَالِهِ فِي غَيْبِ حَضْرَةِ ذَاتِهِ ، أَتَوَسَّلُ اِلَيْهِ بِكَ يَا حَبِيْبَ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ بِوَجْهَتِكَ وَمُوَاجَهَتِكَ وَتَوْجِيْهِكَ وَوَجَاهَتِكَ وَجَاهِكَ وَكَرَامَتِكَ وَتَخْصِيْصِكَ وَخُصُوْصِيَّتِكَ وَبِمَا بَيْنَكَ وبين ربك وبما لَا يَعْلَمُهُ إلا هو وبما أعطاك مِنْ عِلْمٍ وَشُهُوْدٍ وَمَقَامٍ وَعُهُوْدٍ وَكَمَالٍ وَعُقُوْدٍ وَوُصْلَةٍ وَحَقٍّ وَحَقِيْقَةٍ وَرَأْفَةٍ وَرَحْمَةٍ وَعِنَايَةٍ وَشَفَقَةٍ عَلَى عَبِيْدِهِ أُمَّتِكَ اللَّائِذِيْنَ بِجَنَابِكَ ، اَلْوَاقِفِيْنَ بِأَرْوَاحِهِمْ وَأَشْبَاحِهِمْ عَلَى بَابِكَ ، الْمَتَوَسِّلِيْنَ بِتُرَابِ أَعْتَابِكَ ، الْمُتَوَسِّمِيْنَ بِكَ مِنْ مَوْلَاكَ فَوْقَ مَا فِي آمَالِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ وَمَآلِهِمْ ، فَبَالِغِيْنَ بِكَ ذٰلِكَ فَهَا انا فلان بن فلان بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَدَيْكَ ، يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِيْنَ ، يَا سَيِّدَ النَّبِيِّيْنَ ، يَا سَيِّدَ الصِّدِّيْقِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الرَّاكِعِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الْقَاعِدِيْنَ ، يَا سَيِّدَ السَّاجِدِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الذَّاكِرِيْنَ ، يَا سَيِّدَ المكبرين ، يَا سَيِّدَ الطَّاهِريْنَ ، يَا سَيِّدَ الظَّاهِرِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الشَّاهِدِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الاَوَّلِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الاَخِرِيْنَ ، يَا سَيِّدى يا رَسُوْلَ الله ، يَا نَبِيَّ الله ، يَا سَيِّدِى يَا حَبِيْبَ الله ، يَا مَنْ اَكْرَمَهُ الله ، يَا مَنْ عَظَّمَهُ الله ، يَا مَنْ شَرَّفَهُ الله ، يَا مَنْ اَظهَرَهُ الله ، يَا مَنْ اِخْتَارَهُ الله ، يَا مَنْ صَوَّرَهُ الله ، يَا مَنْ عَبَدَ الله ، يَا خَيْرَ خَلْقِ الله ، يَا خَاتِمَ رُسُلِ الله ، يَا سُلْطَانَ الاَنْبِيَاءِ ، يَا بُرْهانَ الاَصْفِيَاءِ ، يَا مُصْطَفَى ، يَا مُعْلَى ، يَا مُجْتَبَى ، يَا مُزَكَّى ، يَا مَكِيُّ ، يَا مَدَنِيُّ ، يَا عَرَبِيُّ ، يَا قُرَشِيُّ ، يَا هَاشِمِيُّ ، يَا اَبْطَحِيُّ ، يَا زَمْزَمِيُّ ، يا تهامي ، يَا اُمِّيُّ ، يَا سَيِّدَ وَلَدِ اَدَمَ ، يَا سيدي اَحْمَدُ ، يَا سيدي مُحَمَّدُ ، يَا طه ، يَا يس ، يَا مُدَّثِّرُ ، يَا صَاحِبَ الْكَوْثَرِ ، يَا شَفِيْعُ يَوْمَ الْمَحْشَرِ ، يَا صَاحِبَ التَّاجِ ، يَا صَاحِبَ الْمِعْرَاجِ ، يَا سَيِّدَ الاَوَّلِيْنَ وَالاَخِرِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الْمُحْسِنِيْنَ ، يَا سَيِّدَ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ ، يَا صَاحِبَ النَّعْلَيْنِ ، يَا سَيِّدى يَا رَسُوْلَ الله يا خَاتِمَ الانْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، يَا سَيِّدى يَا نَبِيَّ الله اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْن ﴿يَا سَيِّدِي يَا رَسُوْلَ اللّٰه﴾ يا عَيْنَ الْوُجُوْدِ وسِر حَيَاةِ الْوُجُوْدِ وسِرَّ كُلِّ مَوْجُوْدٍ وَالسَّبَبِ الْاَعْظَمِ لِكُلِّ مَوْجُوْدٍ الَّذِيْ صَلَّي اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةَ الدُّوَامِ عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ ، فَهُوَ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وأَفْضَلُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ صَلَاةِ المُصَلِّينَ ، وَأَزْكَى سَلَامِ المُسَلِّمِينَ ، وَأَطْيَبُ ذِكْرِ الذَّاكِرِينَ ، وَأَفْضَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَحْسَنُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَجَلُّ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَجْمَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَكْمَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَسْبَغُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَتَّمُّ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَظْهَرُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعْظَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأذْكَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأطْيَبُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَبْرَكُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَزْكَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَنْمَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَوْفَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَسْنَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعْلَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَكْثَرُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأجْمَعُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعَمُّ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَدْوَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَبْقَى صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعَزُّ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَرْفَعُ صَلَواتِ اللَّـهِ ، وَأَعْظَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ عَلَى أَفْضَلِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَحْسَنِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَجَلِّ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَكْرَمِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَجْمَلِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَكْمَلِ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَتَمِّ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَأَعْظَمِ خَلْقِ اللَّـهِ عِنْدَ اللَّـهِ رَسُولِ اللَّـهِ ، وَنَبِيِّ اللَّـهِ ، وَحَبِيبِ اللَّـهِ ، وَصَفِىِّ اللَّـهِ ، وَنَجِيِّ اللَّـهِ ، وَخَلِيلِ اللَّـهِ ، وَوَلِيِّ اللَّـهِ ، وَأَمِينِ اللَّـهِ ، وَخِيرَةِ اللَّـهِ مِنْ خَلْقِ اللَّـهِ ، وَنُخْبَةِ اللَّـهِ مِنْ بَرِيَّةِ اللَّـهِ ، وَصَفْوَةِ اللَّـهِ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّـهِ ، وَعُرْوَةِ اللَّـهِ ، وَعِصْمَةِ اللَّـهِ ، وَنِعْمَةِ اللَّـهِ ، وَمِفْتَاحِ رَحْمَةِ اللَّـهِ ، الْـمُخْتارِ مِنْ رُسُل اللَّـهِ ، المُنْتَخَبِ مِنْ خَلْقِ اللَّـهِ ، الْفائِزِ بِالمَطْلَبِ فِى المَرْهَبِ وَالمَرْغَبِ الْـمُخْلَصِ فِيمَا وُهِبَ ، أَكْرَمِ مَبْعُوثٍ ، أَصْدَقِ قَائِلٍ ، أَنْجَحِ شَافِعٍ ، أَفْضَلِ مُشَفَّعٍ ، الأَمِينِ فِيمَا اسْتُودِعَ ، الصَّادِقِ فِيمَا بَلَّغَ ، الصَّادِعِ بِأَمْرِ رَبِّهِ ، المُضْطَلِع بِمَا حُمِّلَ ، أَقْرَبِ رُسُلِ اللَّـهِ إِلَى اللَّـهِ وَسِيلَةً ، وَأَعْظَمِهِمْ غَدًا عِنْدَ اللَّـهِ مَنْزِلَةً وَفَضِيلَةً ، وَأَكْرَمِ أَنْبِيَاءِ اللَّـهِ الْكِرَامِ الصَّفْوَةِ عَلَى اللَّـهِ ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّـهِ ، وَأَقْرَبِهِمْ زُلْفَى لَدَى اللَّـهِ ، وَأَكْرَمِ الخَلْقِ عَلَى اللَّـهِ ، وَأَحْظاهُمْ وَأَرْضَاهُمْ لَدَى اللَّـهِ ، وَأَعْلَى النَّاسِ قَدْرًا ، وَأَعْظَمِهِمْ مَحَلًّا ، وَأَكْمَلِهِمْ مَحَاسِنًا وَفَضْلًا ، وأَفْضَلِ الْأَنْبِيَاءِ دَرَجَةً ، وأَكْمَلِهِمْ شَرِيعَةً ، وَأَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ نِصَابًا ، وَأَبْيَنِهِمْ بَيَانًا وَخِطَابًا ، وَأَفْضَلِهِمْ مَوْلِدًا وَمُهَاجَرًا وَعِتْرَةً وَأَصْحَابًا ، وَأَكْرَمِ النَّاسِ أَرُومَةً ، وَأَشْرَفِهِمْ جُرْثُومَةً ، وَخَيْرِهِمْ نَفْسًا ، وَأَطْهَرِهِمْ قَلْبًا ، وَأَصْدَقِهِمْ قَوْلاً ، وَأزْكَاهُمْ فِعْلاً ، وَأثْبَتِهِمْ أَصْلًا ، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدًا ، وَأَمْكَنِهِمْ مَجْدًا ، وَأَكْرَمِهِمْ طَبْعًا ، وَأَحْسَنِهِمْ صُنْعًا ، وَأَطْيَبِهِمْ فَرْعًا ، وَأَكْثَرِهِمْ طَاعَةً وَسَمْعًا ، وَأعْلَاهُمْ مَقَامًا ، وَأحْلَاهُمْ كَلَامًا ، وَأزْكَاهُمْ سَلَامًا وَأَجَلِّهِمْ قَدْرًا ، وَأَعْظَمِهِمْ فَخْرَا ، وَأسْنَاهُمْ فَخْرَا ، وَأرْفَعِهِمْ فِى الْـمَلَإِ الْأَعْلَى ذِكْرًا ، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدًا ، وَأَصْدَقِهِمْ وَعْدًا ، وَأَكْثَرِهِمْ شُكْرًا ، وَأَعْلَاهُمْ أَمْرًا ، وَأَجْمَلِهِمْ صَبْرًا ، وَأَحْسَنِهِمْ خَيْرًا ، وَأَقْرَبِهِمْ يُسْرًا ، وَأَبْعَدِهِمْ مَكَانًا ، وَأَعْظَمِهِمْ شَأَنًا ، وَأَثْبَتِهِمْ بُرْهَانًا ، وَأَرْجَحِهِمْ مِيزَانًا ، وَأَوَّلِهِمْ إِيمَانًا ، وَأَوْضَحِهِمْ بَيَانًا ، وَأفْصَحِهِمْ لِسَانًا ، وَأَظْهَرِهِمْ سُلْطانًا ، ﴿قَلَّتْ حِيْلَتِيْ﴾ في نيل زيادات الارزاق الجزيلات البركات المباركات النافعات حتي اكون من اخيار الله المتصرفين في خزائن الارزاق المؤيدين بجميع الارزاق والاعانات علي كل حال الي الابد من السلامة ، والصحة ، والعافية ، والكفاية ، والبركة ، والسعادة ، والهداية ، والاستقامة ، والسكينة ، والْمَغْفِرَة ، والوقايةِ الكبيرةِ المؤيدة ، والقوةِ الاعجوبةِ السليمة ، والولايةِ المملوئةِ بالعناية ، والكراماتِ الظاهرة ، وخوارقِ العادة ، والدولة الغنية ، والنعم السرمدية ، وسرعةِ الفهمِ والهامِ الملائكة ، وقوةِ الحفظ والبراعة ، وإقامة الصلاة وطاعةِ الله ، وتربيات سيدنا النبي الامي وسيدنا الخضر ومَنْ يوصلني الي الله ، ويجمعني علي الله ، وهم راضون عني في الدين والدنيا والآخرة ، والحِصْنِ الْحَصِيْنِ من جميع الاعداءِ الظاهِرِيَّة والباطِنِيَّة ، وَحُسْنِ القلوب والخواطرِ والافكار ، ومدد الله ومدد النبي والاخيار ، وقرب الله وقرب النبي والاخيار ، وحسن الأدب عند الله وعند النبي والاخيار ، ورضوان الله ورضوان النبي والمشايخ والوالدِين والاخيار ، واظهار عجائب الاوراد والاسماء والدعوات والاذكار ، ودَفْعِ كُلِّ رجعة من الدعوات جَمِيْعِهَا ، وتسخير الدنيا بحذافيرها ، وتَرْك الْمَعَاصِي جَمِيْعِهَا ، وتيسير الامور جَمِيْعِهَا ، وَحُسْنِ الْخَوَاتِيْمِ كلها ، ونيل الخيرات كلها في الدين والدنيا والآخرة ، ﴿أَدْرِكْنِي﴾ يا رسول الله ، جزاك الله ما انت اهله يا رسول الله جزاءً يَتَوَالَى تَكْرَارُه ، وَتَلُوحُ عَلَى الْأَكْوَانِ أَنْوَارُه ، لا يُحْصَي عَدَدُه ، وَلَا يَنْقَطِعُ مَدَدُه ، لا حَدَّ لَه وَلاَ مُنْتَهَى له مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ ، وَالْفَرِيْقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ ۞ هُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ ، لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الْأَهْوَالِ مُقْتَحَمِ ۞ دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارَى فِيْ نَبِيِّهِمِ ، وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيْهِ وَاحْتَكِمِ ۞ فَاِنَّ فَضْلَ رَسُوْلِ اللهِ لَيْسَ لَهُ ، حَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمِ ۞ فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيْهِ أَنَّهُ بَشَرٌ ، وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ ۞ وِقَايَةُ اللهِ أَغْنَتْ عَنْ مُضَاعَفَةٍ ، مِنَ الدُّرُوْعِ وَعَنْ عَالٍ مِنَ الْأُطُمِ ۞ مَا سَامَنِي الدَّهْرُ ضَيْمًا وَاسْتَجَرْتُ بِهِ ، اِلَّا وَنِلْتُ جِوَارًا مِنْهُ لَمْ يُضَمِ ۞ يَا خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ الْعَافُوْنَ سَاحَتَهُ ، سَعْيًا وَفَوْقَ مُتُوْنِ الْأَنْيُقِ الرُّسُمِ ۞ وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُوْلِ اللهِ نُصْرَتُهُ ، اِنْ تَلْقَهُ الْأُسْدُ فِيْ آجَامِهَا تَجِمِ ۞ حَاشَاهُ أَنْ يُحْرِمَ الرَّاجِيْ مَكَارِمَهُ ، أَوْ يَرْجِعَ الْجَارُ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ ۞ يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ مَا لِيْ مَنْ أَلُوْذُ بِهِ ، سِوَاكَ عِنْدَ حُلُوْلِ الْحَادِثِ الْعَمِمِ ، مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ، وجزي الله أَصْحَابَك يا رسول الله جزاءً يَتَوَالَى تَكْرَارُه ، وَتَلُوحُ عَلَى الْأَكْوَانِ أَنْوَارُه ، لا يُحْصَي عَدَدُه ، وَلَا يَنْقَطِعُ مَدَدُه ، لا حَدَّ لَه وَلاَ مُنْتَهَى له مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وجزي الله اخيار الله احبابك يا رسول الله جزاءً يَتَوَالَى تَكْرَارُه ، وَتَلُوحُ عَلَى الْأَكْوَانِ أَنْوَارُه ، لا يُحْصَي عَدَدُه ، وَلَا يَنْقَطِعُ مَدَدُه ، لا حَدَّ لَه وَلاَ مُنْتَهَى له مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وجزي الله مَلِكَ الزَّمَان نَائِبَك يا رسول الله جزاءً يَتَوَالَى تَكْرَارُه ، وَتَلُوحُ عَلَى الْأَكْوَانِ أَنْوَارُه ، لا يُحْصَي عَدَدُه ، وَلَا يَنْقَطِعُ مَدَدُه ، لا حَدَّ لَه وَلاَ مُنْتَهَى له مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، ورضي الله عَنهم رِضَاءَ الرِّضَا مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، السلام عليك يا مَلِكَ الزَّمَان ، ويا إِمَامَ الْمَكَان ، ويا قَائِمُ بِأَمْرِ الرَّحْمٰن ، ويا وَارِثَ الْكِتَابِ ، ويا نَائِبَ رَسُوْلِ اللّٰهِ ﷺ ، يا مَنْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ عَائِدَتُهُ ، يا مَنْ أَهْلُ وَقْتِهِ كُلُّهُمْ عَائِلَتُهُ ، يا مَنْ يَنْزِلُ الْغَيْثُ بِدَعْوَتِهِ وَيَدِرُّ الصَّرْعُ بِبَرَكَتِهِ ورحمةُ اللّٰهِ وبركاتُهُ ، مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْب يَا اَيُّهَا الْاَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةْ اَغِيْثُوْنِى بِغَوْثَةٍ وَانْظُرُوْنِى بِنَظْرَةٍ يَا رُقَبَاءُ يَا نُقَبَاءُ يَا نُجَبَاءُ يَا اَبْدَالُ يَا اَوْتَادُ يَا غَوْثُ يَا قُطْبُ اَغِيْثُوْنِى بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلْمَدَدْ ؛ يا تريم واهلها ، رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهم مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلْمَدَدْ يَا سَيِّدِي عَبْدَ الْقَادِرِ الْجِيْلَانِيْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلْمَدَدْ يَا سَيِّدِي ابا الحسن الشاذلي رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلْمَدَدْ يَا سَيِّدِي محمد الغزالي رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلْمَدَدْ يَا سَيِّدِي ابراهيم بوناڠ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلْمَدَدْ يَا سَيِّدِي عمر سعيد موريو رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلْمَدَدْ يَا سَيِّدِي شريف هداية الله ڮونوڠ جاتي رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اَلْمَدَدْ يَا سَيِّدِي المربي ... رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عدد ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وسَلَّمَكُمُ اللّٰهُ تعالى في الدنيا والآخرة عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۞ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ ﴿الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله قلت حيلتي ادركني﴾ بِاللِّسَانِ الظَّاهِرِيِّ أَوِ الْقَلْبِيِّ أَوِ الْفِكْرِيِّ أَوِ الْمَعْنَوِيِّ وَعَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ؛ ﴿الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله قلت حيلتي ادركني﴾ ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
اصلي سنة الحاجة ، بــ ﴿قل يا ١٠﴾ وبــ ﴿الاخلاص ١٠﴾ ويسلم ، ويقوم ويكبر ويسجد ويقرأ : ﴿صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدْ﴾ ١٠ ، ﴿سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ١٠﴾ ، ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ١٠﴾ ، ثم يسلم ويقرأ ﴿عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْ هذه﴾ : ﴿الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله قلت حيلتي ادركني﴾ ٧ و ٢٠ في ١١ ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ
الالف الثالث :
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمْ ، صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْكْ يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ وَعَلَيْكُمْ يَا عِبَادَ اللّٰهْ اَخْيَارَ اللّٰهْ فِي كُلِّ لَمْحَةْ وَنَفَسْ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهْ ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْبْ يَا اَيُّهَا الْاَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةْ ، اَغِيْثُوْنَا بِغَوْثَةْ وَانْظُرُوْنَا بِنَظْرَةْ ، يَا رُقَبَاءْ يَا نُقَبَاءْ يَا نُجَبَاءْ ، يَا اَبْدَالْ يَا اَوْتَادْ يَا غَوْثْ يَا قُطْبْ ، اَغِيْثُوْنَا بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ﷺ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْكَامِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ الصَّادِقِ الْأَمِينِ الْجَامِعِ لِأَسْرَارِ مَا أَحْصَاهُ اللَّهُ مِنَ الْعُلُومِ فِي الْإِمَامِ الْمُبِيْنِ بِعَيْنِ الْيَقِيْنِ وَأَقْلَامِ التَّرْتِيْبِ وَالتَّبْيِيْنِ ، وَمُدَّ مِنْ حَضْرَةِ رَبِّهِ بِجَمِيْعِ أَسْرَارِ الْهُدَى وَالتَّمْكِيْنِ وَبِشَرَفِهِ وَكَرَمِهِ شَهِدَتْ جَمِيْعُ النَّبِيْئِيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْمَلَائِكَةِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ النَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ الرَّءُوْفِ الرَّحِيْمِ الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ آمِيْنَ قُطْبِ دَائِرَةِ الْوُجُوْدِ وَالْجَلَالِ وَالْجَمَالِ وَمِفْتَاحِ أَسْرَارِ الْغُيُوْبِ وَخِزَانَةِ عَيْنِ الْكَمَالِ وَهُوَ النُّوْرُ السَّاطِعُ وَالسِّرُّ الْمَكْنُوْنُ ، وَالصَّلَاةُ الْكَامِلَةُ وَالسَّلَامُ التَّامُّ عَلَى أَخِيْهِ جِبْرِيْلَ الْمُطَوَّقِ بِالنُّوْرِ وَجَمِيْعِ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ، وَبِعَدَدِ بَسْطِ الْبَاسِطِ وَبَسْطِ انْبِسَاطِ المَكَوَّنَاتِ وَكَوْنِ التَّكْوِينِ وَبِعَدَدِ السِّرِّ الَّذِي أَوْدَعْتَهُ يَا اللَّهُ فِي أَحْرُفِ الٓمّٓصٓ الٓمّٓرٰ كٓــهٰـيٰعٓصٓ طٰسٓ حٰمٓ قٓ نٓ صَلَاةً كَامِلَةً وَسَلَامًا تَامًّا لَا نِهَايَةَ لَهُمَا فِي عِلْمِكَ الْعَظِيْمِ كَمَا لَا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَمُلْكِكَ وَعِلْمِكَ يَا سَمِيْعُ يَا سَرِيْعًا لِي بِالْإِجَابَةِ يَا مُجِيْبُ يَا عَلِيْمُ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيْمٍ صُوَرَهٌ مَحْبَبَهْ سَقَفَاطِيْسٌ سَقَاطِيْمٌ اَحُوْنٌ قَافٌ آدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِيْنٌ أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ وَحِيْنٍ بِعَدَدِ مِقْدَارِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ وَبِعَدَدِ أَسْرَارِ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ وَحَقِّ قَدْرِ جَمِيْعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَمِقْدَارِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ ، بِسِرِّهَا وَبِسِرِّ كُلٍّ مِنْهَا وَبِسِرِّ كُلٍّ مِّمَّنْ قَرَأَهَا مِنَ الْاَخْيَارِ مِنْ بُرُوْزِ سِرِّهَا إِلَى دَارِ الْقَرَارِ ، وَبِمَا حَوَاهُ جَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ وكُلٌّ من المسبعات الخضرية بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ؛ ﴿الفاتحة ٧﴾ ، ﴿الناس ٧﴾ ، ﴿الفلق ٧﴾ ، ﴿الاخلاص ٧﴾ ، ﴿قل يا ٧﴾ ، ﴿اية الكرسي ٧﴾ ، ﴿سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ٧﴾ ، ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْت﴾ ٧ ، ﴿أَسْتَغْفِرُ اللَٰهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ﴾ ٧ ، ﴿اللهم افعل بي وبهم عاجلا وآجلا في الدين والدنيا والآخرة ما انت له اهل ولا تفعل بنا يا مولانا ما نحن له اهل انك غفور حليم جواد كريم رؤف رحيم﴾ ٧ ، ﴿رَبِّ اَيِّدْنِيْ بِكُلٍّ مَا حَوَاهُ الْمُسَبَّعَاتْ﴾ ٧ ، وَبِمَا حَوَاهُ كُلّ بسملة بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ؛ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ﴾ ٦ و ٢٠ في ٣٩ ، ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ ١٣٢ ، صَلَاةً وَسَلَامًا بِهِمَا يَخُصُّنِيْ اللّٰهُ بِكُل سِرٍّ وَفَضْلٍ وَعَظَمَةٍ وَجَلَالٍ وَجَمَالٍ وَكَمَالٍ وَهَيْبَةٍ وَمَنْزِلَةٍ وَمَلَكُوْتٍ وَجَبَرُوْتٍ وَكِبْرِيَاءٍ وَثَنَاءٍ وَبَهَاءٍ وَكَرَامَةٍ وَسُلْطَانٍ وَبَرَكَةٍ وَعِزَّةٍ وَقُوَّةٍ وَقُدْرَةٍ مَا حَوَاهُ ؛ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ﴾ ، ﴿صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ﴾ ١٧ ، صَلَاةً وَسَلَامًا بِهِمَا يَخُصُّنِيْ اللّٰهُ بِكُل سِرٍّ وَفَضْلٍ وَعَظَمَةٍ وَجَلَالٍ وَجَمَالٍ وَكَمَالٍ وَهَيْبَةٍ وَمَنْزِلَةٍ وَمَلَكُوْتٍ وَجَبَرُوْتٍ وَكِبْرِيَاءٍ وَثَنَاءٍ وَبَهَاءٍ وَكَرَامَةٍ وَسُلْطَانٍ وَبَرَكَةٍ وَعِزَّةٍ وَقُوَّةٍ وَقُدْرَةٍ مَا حَوَاهُ ؛ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ﴾ ، اَللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِحَقِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وبِحُرْمَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِفَضْلِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِعَظَمَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِجَلَالِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِجَمَالِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِكَمَالِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِهَيْبَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِمَنْزِلَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِمَلَكُوْتِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِجَبَرُوْتِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِكِبْرِيَاءِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِثَنَاءِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِبَهَاءِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِكَرَامَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِسُلْطَانِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِبَرَكَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِعِزَّةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِقُوَّةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، وَبِقُدْرَةِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ اِرْفَعْ قَدْرِيْ وَاشْرَحْ صَدْرِيْ وَيَسِّرْ أَمْرِيْ وَارْزُقْنِيْ مِنْ حَيْثُ لَا اَحْتَسِبُ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا مَنْ هُوَ كٓـهٰـيٰـعٓـصٓ حٰـمٓـعٓـسٓـقٓ ، اَسْأَلُكَ بِجَلَالِ الْعِزَّةِ وَجَلَالِ الْهَيْبَةِ وَبِجَبَرُوْتِ الْعَظَمَةِ أَنْ تَجْعَلَنِيْ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ الَّذِيْنَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰي آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ لِي بزِيَادَاتِ الْاَرْزَاقِ الْجَزِيْلَاتِ الْبَرَكَاتِ الْمُبَارَكَاتِ النَّافِعَاتْ حَتّٰي اَكُوْنَ مِنْ اَخْيَارِكَ الْمُتَصَرِّفِيْنَ فِي خَزَائِنِ الْاَرْزَاقِ الْمُؤَيَّدِيْنَ بِجَمِيْعِ الْاَرْزَاقِ وَالْاِعَانَاتِ عَلَي كُلِّ حَالٍ اِلَي الْاَبَدِ ، يَا غِيَاثِيْ عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَمُجِيْبِيْ عِنْدَ كُلِّ دَعْوَةٍ وَمَعَاذِيْ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَيَا رَجَائِيْ حِيْنَ تَنْقَطِعُ حِيْلَتِيْ يَا غِيَاثِيْ ، بجاه النبي ﷺ ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ
او بهذه
﴿الفاتحة ٧﴾ ، ﴿الناس ٧﴾ ، ﴿الفلق ٧﴾ ، ﴿الاخلاص ٧﴾ ، ﴿قل يا ٧﴾ ، ﴿اية الكرسي ٧﴾ ، ﴿سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ٧﴾ ، ﴿اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدْ ، اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمْ ، يَا غَنِيْ يَا مُغْنِيْ ، اَلْفَاتِحِ الرَّزَّاقِ الْعَبْدِ ، وَارْزُقْنِي الْحَقِّ وَالسِّرِّ مِنْ رَحْمَتِكَ الْعَظِيمْ ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰه﴾ ٧ ، ﴿أَسْتَغْفِرُ اللَٰهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰه﴾ ٧ ، ﴿اللهم افعل بي وبهم عاجلا وآجلا في الدين والدنيا والآخرة ما انت له اهل ولا تفعل بنا يا مولانا ما نحن له اهل انك غفور حليم جواد كريم رؤف رحيم﴾ ٧ ، ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ اللّٰهُمَّ خُذْ مِنِّيْ وَتَقَبَّلْ مِنِّيْ وَافْتَحْ عَلَىَّ أَبْوَابَ كُلِّ خَيْرٍ كَمَا فَتَحْتَ عَلٰى أَنْبِيَائِكَ وَأَوْلِيائِكَ برَحمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْن﴾ ٧ ، ﴿رَبِّ اَيِّدْنِيْ بِكُلٍّ مَا حَوَاهُ الْمُسَبَّعَاتْ﴾ ٧
الالف الرابع :
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمْ ، صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْكْ يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ وَعَلَيْكُمْ يَا عِبَادَ اللّٰهْ اَخْيَارَ اللّٰهْ فِي كُلِّ لَمْحَةْ وَنَفَسْ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهْ ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْبْ يَا اَيُّهَا الْاَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةْ ، اَغِيْثُوْنَا بِغَوْثَةْ وَانْظُرُوْنَا بِنَظْرَةْ ، يَا رُقَبَاءْ يَا نُقَبَاءْ يَا نُجَبَاءْ ، يَا اَبْدَالْ يَا اَوْتَادْ يَا غَوْثْ يَا قُطْبْ ، اَغِيْثُوْنَا بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ﷺ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللهم اسالك بِأَنَّكَ مَلِكٌ ، اللهم وما تشاء من أمر يكن ، أنت حسبُنا ، يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ يَا عَلِيْمُ ، أَنْتَ رَبِّي وَعِلْمُكَ حَسْبِي فَنِعمَ الرَبُّ رَبّي ونِعمَ الْحَسبُ حَسْبِي ، تَنصُرُ مَن تَشاءُ وَأَنْتَ العَزيزُ الرَّحيم ، نَسْأَلُكَ العِصمَةَ في الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالكَلِمَاتِ وَالإِرَادَات وَالْخَطَرَات مِنَ الشُّكُوكِ وَالظُّنُونِ وَالأَوْهَامِ السَّاتِرَةِ لِلْقُلُوبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الغُيُوب ، فقد ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدَاً ، وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ، فَثَبِّتْنا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْ لَنَا ﴿هَذَا البَحْرَ﴾ كَمَا سَخَّرتَ البَّحرَ لِموسى ، وسَخَّرتَ النَّارَ لإبراهيم ، وسَخَّرتَ الجِبالَ وَالْحَديدَ لدِاود ، وَسَخَّرتَ الجِنَّ وَالشَّياطِينَ لِسُلَيْمَانَ ، وَسَخِّر لَنا ﴿كُلَّ بَحرٍ﴾ هُوَ لَكَ في الأَرْضِ وَالسَّماءِ وَالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَبَحْر الدُّنيَا وبَحْرَ الآخِرة ، وَسَخِّر لَنا ﴿كُلّ شَيْءٍ﴾ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ شَيْءٍ ، كَهَيعص ٣ ، أُنْصُرْنا فَإِنَّكَ خَيْرُ النّاصِرين ، وَافْتَحْ لَنا فَإِنَّكَ خَيْرُ الفَاتِحين ، وَاغْفِرْ لَنا فَإِنَّكَ خَيْرُ الغَافِرين ، وَارْحَمْنا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِين ، وَارْزُقْنا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِين ، وَاهْدِنا وَنَجِّنا مِنَ القَومِ الظَّالِمِين ، وَهَبْ لَنا رِيحَاً طَيِّبَةً كمَا هِيَ في عِلْمِكَ ، وَانْشُرْها عَلَيْنا مِنْ خَزائِنِ رَحْمَتِك ، وَاحْمِلْنَا بِها حَمْلَ الكَرامَةِ مَعَ السَّلامةِ وَالعافِيَةِ في الدِّيْن وَالدُّنيَا وَالآخِرَة ، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، ﴿اللَّهُمَّ يَسِّر لَنَا أُمُورَنا﴾ مَعَ الرَّاحَةِ لقُلُوبِنا وَأَبْدانِنا ، وَالسَّلامةِ وَالعافِيَةِ في دينِنا ودُنيانا ، وكُن لَنا صاحِباً في سَفَرِنا وخَليفةً في أهلِنا ، وَاطمِسْ على وُجوهِ أعدائِنا ، وَامْسَخْهُمْ على مكانَتِهِم فَلا يَستَطِيعُونَ الْمُضِيَّ وَلاَ الْمَجِيءَ إلَيْنا ، وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا على أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ، وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ على مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيَّاً وَلَا يَرْجِعُونَ ، يس وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ، على صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ، لِتُنْذِرَ قَوْمَاً مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ، لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ على أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ، وَجَعَلْنَا من بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدَّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدَّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ، شاهَتِ الوُجُوهُ ٣ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً ، طس ، حمعسق ، مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ، حم حم حم حم حم حم حم ، حُمَّ الأَمرُ وجاءَ النَّصرُ فَعَلَيْنا لا يُنصَرون ، حم ، تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ، بسْمِ اللهِ بابُنا ، تَبارَكَ حيطانُنا ، يس سَقفُنا ، كهيعص كِفايَتُنا ، حمعسق حِمايَتُنا ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ٣ ، سِتْرُ العَرشِ مَسْبُولٌ عَلَيْنا ، وَعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ إلَيْنا ، وَبِحَوْلِ اللهِ لا يُقْدَرُ عَلَيْنا ، وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ، بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ ، فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ، فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ٣ ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ٣ ، حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ٣ ، ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم ٣ ، الله الله ربي لا اشرك به شيئا ، اللهم اني اسالك باسمك العظيم ورضوانك الاكبر يا ذا الجلال والاكرام يَا نِعْم الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ صَلِّ وسَلِّمْ عَدَدَ عِلْمِكَ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ مَنْ جَعَلْتَهُ لَنا حِرْزاً حَرِيزاً ، وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وانْصُرْنا بِهِ والمُسْلِمينَ بِأَسْرَارِ يَا اَللّٰهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ يَا حَلِيْمُ يَا عَلِيْمُ يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ يَا مُرِيْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيْمُ يَا مَنْ هُوَ هُوَ ، يَا هُوَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الدعوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ ﴿حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ﴾ بِاللِّسَانِ الظَّاهِرِيِّ أَوِ الْقَلْبِيِّ أَوِ الْفِكْرِيِّ أَوِ الْمَعْنَوِيِّ وَعَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ؛ ﴿حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ﴾ بانواع الكيفياتها ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ
الالف الخامس :
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمْ ، صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْكْ يَا رَسُوْلَ اللّٰهْ وَعَلَيْكُمْ يَا عِبَادَ اللّٰهْ اَخْيَارَ اللّٰهْ فِي كُلِّ لَمْحَةْ وَنَفَسْ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهْ ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْبْ يَا اَيُّهَا الْاَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةْ ، اَغِيْثُوْنَا بِغَوْثَةْ وَانْظُرُوْنَا بِنَظْرَةْ ، يَا رُقَبَاءْ يَا نُقَبَاءْ يَا نُجَبَاءْ ، يَا اَبْدَالْ يَا اَوْتَادْ يَا غَوْثْ يَا قُطْبْ ، اَغِيْثُوْنَا بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ﷺ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ
﴿اَللّٰـهُمَّ﴾ ذَا السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ ، ذَا الْمَنِّ الْقَدِيْمِ ، ذَا الْوَجْهِ الْكَرِيْمِ ، وَلِيَّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ ، ﴿اني اسالك باسمك الاعظم المكتوب من نور وجهك الاعلى المؤبد الدائم الباقى المخلد فى قلب نبيك ورسولك﴾ سَيِّدنَا ﴿مُحَمَّد﴾ ، يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم يا ملك يا محيط يا قدير ، يا عليم يا حكيم يا تواب يا بصير يا واسع يا سميع يا بديع ، يا كافى يا رؤف يا شاكر يا واحد يا عفو يا حليم يا قابض ، يا باسط يا حي يا قيوم يا علي يا عظيم يا ولي يا غني ، يا قائم يا وهاب يا سريع يا خبير يا رقيب يا حسيب يا شهيد ، يا غفور يا مقيت يا وكيل يا فاطر يا قاهر يا طاهر يا قادر ، يا لطيف يا خبير يا محيي يا مميت يا نعم المولى ويانعم النصير يا حفيظ ، يا رقيب يا مجيب يا حميد يا مجيد يا فعال لما يريد يا ودود يا كبير ، يا متعالِ يا منّان يا خلّاق يا صادق يا وارث يا باعث يا كريم ، يا حق يا مبين يا نور يا هادي يا فتاح يا غفار يا قابلَ التوب ، يا شديدَ العِقاب يا ذا الطول يا رزاق يا ذا القوة المتين يا وتر يا مليك يا مقتدر ، يا رب المشرقين ويا رب المغربين يا ذا الجلال والاكرام يا اوّل يا آخر يا ظاهر يا باطن ، يا ملك يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار ، يا متكبر يا خالق يا بارئ يا مصور يا مبدئ يا معيد يا احد ، يا صمد ، ﴿واسالك باسمك الاعظم الواحد بوحدة الاحد المتعالى عن وحدة الكم والعدد المقدس عن كل احد﴾ نيل كل مقصود وتأييد ومدد ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ المُتَعَالِ ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذِى يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ وَالمُلُوكُ وَالسِّباعُ وَالْـهَوَامُّ وَكُلُّ شَئٍْ خَلَقْتَهُ يَا اللَّـهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِى ، يا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْـجَبَرُوتِ يَا ذَا المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ ، ﴿صَلِّ صَلَاةً كَامِلَةً﴾ تَامَّةً جَلِيْلَةً مَقْبُوْلَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مُضَاعَفَةً بِأَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ مَضْرُوْبَةً بِنَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ مٰلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنَ آمِيْنَ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سنتليون كَرَّ مَرَّةً ﴿وَسَلِّمْ سَلَامًا﴾ كَمَلًا ﴿تَامًّا﴾ جَلِيْلًا مَقْبُوْلًا دَائِمًا بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مُضَاعَفًا بِأَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ مَضْرُوْبًا بِنَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ آيَةِ الْكُرْسِيْ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ اَللّٰهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهٗ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُوْدُهٗ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سنتليون كَرَّ مَرَّةً ﴿عَلٰى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ﴾ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ الَّذِيْ ﴿تَـنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ﴾ عُقَدِيْ كُلِّهَا يَا كَافِيْ يَا هَادِيْ يَا عَلِيْمُ يَا رَزَّاقُ يَا حَلِيْمُ يَا صَادِقُ بِحَقِّ سَبَّحَ لِلّٰـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ ، لَهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْىِۦ وَيُمِيْتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ ، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظّٰهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمٌ ، هُوَ الَّذِىْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيْهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللّٰـهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ ، لَّهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللّٰـهِ تُرْجَعُ الْأُمُوْرُ ، يُوْلِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُوْلِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيْمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ ، لَوْ أَنْزَلْنَا هٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُۥ خٰشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللّٰـهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ ، هُوَ اللّٰـهُ الَّذِىْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ ، هُوَ اللّٰـهُ الَّذِىْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلٰمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحٰنَ اللّٰـهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ ، هُوَ اللّٰـهُ الْخٰلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ ، اَللّٰهُمَّ يَا مَنْ هُوَ كَذَا وَكَذَا ، اِفْعَلْ لِي ، ﴿وَتَـنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ﴾ كُرَبِيْ كُلِّهَا بِخُشُوْعِ الْقُلُوْبِ عِنْدَ السُّجُوْدِ ، لَكَ يَا سَيِّدِيِ بِغَيْرِ جُحُوْدٍ ، وَبِكَ اللّٰهُ يَا جَلِيْلُ فَلَا شَيْءَ يُدَانِيْكَ فِي غَلِيْظِ العُهُوْدِ ، وَبِكُرْسِيِّكَ الْمُكَلَّلِ بِالنُّوْرِ إِلَى عَرْشِكَ الْعَظِيْمِ المَجِيْدِ ، وَبِمَا كَانَ تَحْتَ عَرْشِكَ حَقًّا ، قَبْلَ خَلْقِ السَّمَا وَصَوْتِ الرُّعُوْدِ ، ذَاكَ إِذْ كُنْتَ مِثْلَ مَا لَمْ تَزَلْ قَطُّ إِلٰهًا عُرِفْتَ بِالتَّوْحِيْدِ ، ﴿وَتُقْضٰى بِهِ الْحَوَائِـجُ﴾ حَوَائِجِيْ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَيَا كَاشِفَ كُلِّ بَلِيَّةٍ يَا مُنْجِيَ مُوْسٰى وَمُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيْمَ الْخَلِيْلِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ ، أَدْعُوْكَ يَا إِلٰهِيْ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَقَلَّتْ حِيْلَتُهُ دُعَاءَ الْغَرِيْقِ الْمَلْهُوْفِ الْمَكْرُوْبِ الْمَشْغُوْفِ الَّذِىْ لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا نَزَلَ بِهِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ فَارْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَاكْشِفْ عَنَّا مَا نَزَلَ بِنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ وَمِنْ سَائِرِ الْمَانِعَاتِ الْبَاطِنِيَّاتِ فِي نَيْلِ اَوْطَارِيْ يَا قَاهِرُ ذَا اْلبَطْشِ الشَّدِيْدِ اَنْتَ الَّذِى لَا يُطَاقُ اِنْتِقَامُهُ يَا قَاهِرْ ٢٥ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ وَاغَوْثَاهْ ٣ يَا اَللّٰهُ ٣ اَللّٰهُمَّ يَا بَارِئُ لَا بَارِئَ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا قَائِمًا عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ إِلٰهِيْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الَّذِي لَا اِلٰهِ اِلَّا انْتَ اِلٰهَنَا وَاِلٰهَ كُلِّ شَيْءٍ اِلٰهًا وَاحِدًا ، اَسْاَلُكَ بِكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا الْاَمْنَ وَالْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَفِي الْأَهْلِ وَالْجَسَدِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَالْمُسْلِمِيْنَ أَجْمَعِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ وَاكْشِفْ عَنِّي مَا نَزَلَ بِيْ مِنْ ضَرٍّ وَكُلِّ مَا أَرَدْتَ وَخَلِّصْنِيْ خَلَاصًا جَمِيْلًا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ﴿وَتُـنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ﴾ رَغَائِبِيْ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَنُوْرُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، ﴿وَ﴾ تُنَالُ بِهٖ ﴿حُسْنُ الْخَوَاتِمِ﴾ فِي اُمُوْرِيْ كُلِّهَا بِحَقِّ قُلِ ٱللّٰهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنْزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّنْ تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيْرٌ ، تُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُوْلِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، ﴿يَا اَللّٰهُ ٣ أَنْتَ اللّٰهُ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ﴾ ٢ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ تَجَبَّرْتَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ وَلَدٌ وَتَعَالَيْتَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ شَرِيْكٌ وَتَعَاظَمْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مُشِيْرٌ وَقَهَرْتَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ ضِدٌّ وَتَكَرَّمْتَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ وَزِيْرٌ ، يَا اَللّٰهُ ٣ ، أَنْتَ الَّذِي يَرْهَبُكَ جَمِيْعُ خَلْقِكَ لَا عَيْنٌ تَرَاكَ وَلَا يُدْرِكُكَ نُوْرٌ ، يَا اَللّٰهُ ٣ ، اِقْضِ حَاجَتِي ﴿بحق بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد﴾ يَا اَللّٰهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ يَا حَلِيْمُ يَا عَلِيْمُ يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ يَا مُرِيْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيْمُ يَا مَنْ هُوَ هُوَ ، يَا هُوَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ ، تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، ﴿وَيُسْتَسْقٰى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ اْلكَرِيْمِ﴾ الَّذِيْ مَا خَابَ مَنْ تَوَسَّلَ بِهٖ اِلَيْكَ اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يا سَيِّدنَا مُحَمَّد إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي اَنْ يَقْضِيَ حَاجَتِيْ ، اللّٰهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ وَشَفِّعْنِي فِي نَفْسِيْ بحقه ﷺ ، واسالك ﴿ان تصلي على سيدنا محمد﴾ ، ﴿وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ﴾ ، ﴿سر حياة الوجود والسبب الاعظم لكل موجود صلاة تثبت في قلبي الايمان وتحفظني القرآن وتفهمني منه الايات وتفتح لي بها نور الجنات ونور النعيم ونور النظر الى وجهك الكريم﴾ ، بجاه النبي صلي الله عليه وسلم ﴿وعلى اله وصحبه﴾ من كل نَبِيٍّ وَمَلِكٍ وَوَلِيِّ سائر الازمان حَقَّ قَدْرِهِمْ وَمِقْدَارِهِمُ الْعَظِيْمِ وَبَارَكَ وَكَرَّمَ بِجَمِيْعِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمَاتِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْكَرَامَاتِ الْحَقِّيَاتِ وَالْخَلْقِيَاتِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ بمُضَاعَفَةِ أَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ بِمَضْرُوْبَةِ نَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ سورة الاخلاص عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سنتليون كَرَّ مَرَّةً صَلَاةً وسلاما وبركة نَسْأَلُكُ بِكَ وَبِكل ذلك يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنِ وَنَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبِيْبِك سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَبِالرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ الطَّاهِرِيْنَ وَبِالْأَوْلِيَاءِ وَالْأَنْفَاسِ الْعَارِفِيْنَ وَبِالْعُلَمَاءِ وَالْوَارِثِيْنَ الْمُحَمَّدِيِّيْنَ وَبِالْأَخْيَارِ وَجَمِيْعِ الصَّالِحِيْنَ أَنْ تُعْلِيَ فِي الدِّيْنِ وَالدَّارَيْنِ دَرَجَاتِهِمْ ، وَتَنْشُرَ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُرْضِيَهُمْ ، وَتَجْمَعَنَا إِيَّاهُ وَإِيَّاهُمْ ، وَتَهَبَ لَنَا الْخَيْرَاتِ بِحُرْمَتِهِمْ ، وَتُأَيِّدَ كُلًّا مِنَّا بِرُوْحٍ مِنْ عِنْدِكَ كَمَا أَيَّدْتَهُمْ ، وَتَتَوَلّٰينَا بِالْخُصُوْصِيَّةِ مِنْ بَيْنِهِمْ مَعَ حُسْنِ الْأَدَبِ عِنْدَكَ وَعِنْدَهُمْ وَفِي ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِمْ بِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، يَا أَيَّتُهَا الْأَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةُ ، يَا خَتْمُ يَا قُطْبُ يَا إِمَامَانِ ، يَا أَوْتَادُ يَا اَبْدَالُ ، يَا رُقَبَاءُ ، يَا نُجَبَاءُ يَا نُقَبَاءُ يَا أَهْلَ الْغَيْرَةِ يَا أَهْلَ الْأَخْلَاقِ يَا أَهْلَ السَّلَامَةِ يَا أَهْلَ الْعِلْمِ يَا أَهْلَ الْبَسْطِ ، يَا أَهْلَ الْجَنَانِ وَالْعَطْفِ ، يَا أَهْلَ الضِّيْفَانِ ، يَا أَيُّهَا الشَّخْصُ الْجَامِعُ ، يَا أَهْلَ الْأَنْفَاسِ ، يَا أَهْلَ الْغَيْبِ مِنْكُمْ وَالشَّهَادَةِ ، يَا أَهْلَ الْقُوَّةِ وَالْعَزْمِ ، يَا أَهْلَ الْهَيْبَةِ وَالْجَلَالِ ، يَا أَهْلَ الْفَتْحِ ، يَا أَهْلَ مَعَارِجِ الْعُلٰي ، يَا أَهْلَ النَّفْسِ ، يَا أَهْلَ الْإِمْدَادِ ، يَا أَهْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ ، يَا قُطْبُ الْقَاهِرُ ، يَا قُطْبَ الرَّقَائِقِ ، يَا قُطْبَ سَقِيْطِ الرَّفْرَفِ ابْنِ سَاقِطِ الْعَرْشِ ، يَا أَهْل الْغِنٰى بِاللّٰهِ ، يَا قُطْبَ الْخَشْيَةِ ، يَا أَهْلَ عَيْنِ التَّحْكِيْمِ وَالزَّوَائِدِ ، يَا أَهْلَ الْبُدَلَاءِ ، يَا أَهْلَ الْجِهَاتِ السِّتِّ ، يَا مُلَامَتِيَّةُ ، يَا فُقَرَاءُ ، يَا صُوْفِيَّةُ ، يَا عُبَّادُ ، يَا زُهَّادُ ، يَا رِجَالَ الْمَاءِ ، يَا أَفْرَادُ ، يَا أُمَنَاءُ ، يَا قُرَّاءُ ، يَا أَحْبَابُ ، يَا أَجِلَّاءُ ، يَا مُحَدِّثُوْنَ ، يَا سُمَرَاءُ ، يَا وَرَثَةَ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ مِنْكُمْ وَالْمُقْتَصِدِ وَالسَّابِقِ بِالْخَيْرَاتِ ، أَيُّهَا الْأَرْوَاحُ الطَّاهِرَةُ مِنْ رِجَالِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، ﴿يَا تَرِيْمُ وَاهْلَهَا﴾ ، كُوْنُوْا عَوْنًا لَنَا فِي نَجَاحِ الطَّلَبَاتِ ، وَتَيْسِيْرِ الْمُرَادَاتِ ، وَإِنْهَاضِ الْعَزَمَاتِ ، وَتَأْمِيْنِ الرَّوْعَاتِ ، وَسِتْرِ الْعَوْرَاتِ ، وَقَضَاءِ الدُّيُوْنِ ، وَتَحْقِيْقِ الظُّنُوْنِ ، وَإِزَالَةِ الْحُجُبِ الْغَيَاهِبِ ، وَحُسْنِ الْخَوَاتِمِ وَالْعَوَاقِبِ ، وَكَشْفِ الْكُرُوْبِ ، وَغُفْرَانِ الذُّنُوْبِ بِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ ، عِبَادَ اللّٰهْ رجَالَ اللّٰهْ ۞ أغِيْثُوْنَا لِأَجْلِ اللّٰهْ ، وَكُوْنُوْا عَوْنَنَا لِلّٰهْ ۞ عَسَى نَحْظَى بفَضْلِ اللّٰهْ ، وَيَا أَقْطَابْ وَيَا أَنْجَابْ ۞ وَيَا سَادَاتْ وَيَا أحْبَابْ ، وَأنْتُمْ يَا أُولِي اْلأَلْبَابْ ۞ تَعَالَوْا وَانْصُرُوْا لِلّٰهْ ، سَأَلْنَاكُمْ سَأَلْنَاكُمْ ۞ وَلِلزُّلْفَى رَجَوْنَاكُمْ ، وَفِيْ أمْرٍ قَصَدْنَاكُمْ ۞ فَشُدُّوْا عَزْمَكُمْ لِلّٰهْ ، فَيَا رَبِّيْ بِسَادَتِيْ ۞ تَحَقَّقْ لِيْ إشَارَتِيْ ، عَسَى تَأْتِيْ بشَارَتِيْ ۞ وَيَصْفُوْ وَقْتُنَا لِلّٰهْ ، بِكَشْفِ الْحُجْبِ عَنْ عَيْنِيْ ۞ وَرَفْعِ الْبَيْنِ مِنْ بَيْنِيْ ، وَطَمْسِ الْكَيْفِ وَاْلأَيْنِ ۞ بنُوْرِ الْوَجْهِ يَا اَللّٰهْ ، صَلاَةُ اللّٰهِ مَوْلاَنَا ۞ عَلَى مَنْ بِالْهُدَى جَانَا ، وَمَنْ بِالْحَقِّ أوْلاَنَا ۞ شَفِيْعِ الْخَلْقِ عِنْدَ اللّٰهِ ، ﴿وسلم﴾ مثل ذلك كله يَا غِيَاثِىْ عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَمُجِيْبِيْ عِنْدَ كُلِّ دَعْوَةٍ وَمَعَاذِىْ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَيَا رَجَائِىْ حِيْنَ تَنْقَطِعُ حِيْلَتِىْ يَا غِيَاثِىْ ، اللَّهُمَّ جَدِّدْ وَجَرِّدْ مِنْ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ ، وَتَحِيَّاتِكَ الزَّاكِيَاتِ ، وَرِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ الأَتَمِّ الأَدْوَمِ علي أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا الْعَالَمِ ، مِنْ بَنِي آدَمَ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ لَكَ ظِلاًّ ، وَلِحَوَائِجِ خَلْقِكَ قِبْلَةً وَمَحَلاًّ ، وَاصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ وَأَقَمْتَهُ بِحُجَّتِكَ ، وَأَظْهَرْتَهُ بِصُورَتِكَ ، وَاخْتَرْتَهُ مُسْتَوًى لِتَجَلِّيكَ ، وَمَنْزِلاً لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ ، فِي أَرْضِكَ وَسَمَائك ، وَوَاسِطَةً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَكْنُوْنَاتِكَ ، وَبَلِّغْ سَلاَمَ عَبْدِكَ هَذَا إِلَيْهِ ، فَعَلَيْهِ مِنْكَ الآنَ عَنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ الصَّلوات وَأَشْرَفُ التَّسْلِيْمَاتِ وَأَزْكَى التَّحِيَّاتِ ، اللّٰهُمَّ ذَكِّرْهُ بِيْ لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّهُ نَافِعٌ لِيْ عَاجِلاً وآجِلاً عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ وَمَكَانَتِهِ لَدَيْكَ لاَ عَلَى مِقْدَارِ عِلْمِيْ وَمُنْتَهَى فَهْمِي إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيْرٌ وَعَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ . اَللّٰهُمَّ ادْخِلْنِيْ فِيْ قَلْبِ الْاِنْسَانِ الْكَامِلِ وَحَبِّبْنِيْ اِلَيْهِ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ، ﴿فِى كُلِّ لَـمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ﴾ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
او بهذه
﴿اَللّٰـهُمَّ﴾ ذَا السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ ، ذَا الْمَنِّ الْقَدِيْمِ ، ذَا الْوَجْهِ الْكَرِيْمِ ، وَلِيَّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ ، ﴿اني اسالك باسمك الاعظم المكتوب من نور وجهك الاعلى المؤبد الدائم الباقى المخلد فى قلب نبيك ورسولك﴾ سَيِّدنَا ﴿مُحَمَّد﴾ ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ المُتَعَالِ ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذِى يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ وَالمُلُوكُ وَالسِّباعُ وَالْـهَوَامُّ وَكُلُّ شَئٍْ خَلَقْتَهُ يَا اللَّـهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِى ، يا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْـجَبَرُوتِ يَا ذَا المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ ، ﴿واسالك باسمك الاعظم الواحد بوحدة الاحد المتعالى عن وحدة الكم والعدد المقدس عن كل احد﴾ نيل كل مقصود وتأييد ومدد ، قُلِ ٱللّٰهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنْزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّنْ تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيْرٌ ، تُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُوْلِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، ﴿يَا اَللّٰهُ ٣ أَنْتَ اللّٰهُ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ﴾ ٢ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ تَجَبَّرْتَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ وَلَدٌ وَتَعَالَيْتَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ شَرِيْكٌ وَتَعَاظَمْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مُشِيْرٌ وَقَهَرْتَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ ضِدٌّ وَتَكَرَّمْتَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ وَزِيْرٌ ، يَا اَللّٰهُ ٣ ، أَنْتَ الَّذِي يَرْهَبُكَ جَمِيْعُ خَلْقِكَ لَا عَيْنٌ تَرَاكَ وَلَا يُدْرِكُكَ نُوْرٌ ، يَا اَللّٰهُ ٣ ﴿صَلِّ صَلَاةً كَامِلَةً﴾ تَامَّةً جَلِيْلَةً مَقْبُوْلَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مُضَاعَفَةً بِأَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ مَضْرُوْبَةً بِنَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ مٰلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنَ آمِيْنَ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سنتليون كَرَّ مَرَّةً ﴿وَسَلِّمْ سَلَامًا﴾ كَمَلًا ﴿تَامًّا﴾ جَلِيْلًا مَقْبُوْلًا دَائِمًا بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مُضَاعَفًا بِأَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ مَضْرُوْبًا بِنَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ آيَةِ الْكُرْسِيْ عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ اَللّٰهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهٗ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُوْدُهٗ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سنتليون كَرَّ مَرَّةً ﴿عَلٰى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ﴾ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ الَّذِيْ ﴿تَـنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ﴾ عُقَدِيْ كُلِّهَا يَا كَافِيْ يَا هَادِيْ يَا عَلِيْمُ يَا رَزَّاقُ يَا حَلِيْمُ يَا صَادِقُ بِحَقِّ سَبَّحَ لِلّٰـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ ، لَهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْىِۦ وَيُمِيْتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ ، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظّٰهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيْمٌ ، هُوَ الَّذِىْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيْهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللّٰـهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ ، لَّهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللّٰـهِ تُرْجَعُ الْأُمُوْرُ ، يُوْلِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُوْلِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيْمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ ، لَوْ أَنْزَلْنَا هٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُۥ خٰشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللّٰـهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ ، هُوَ اللّٰـهُ الَّذِىْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ ، هُوَ اللّٰـهُ الَّذِىْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلٰمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحٰنَ اللّٰـهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ ، هُوَ اللّٰـهُ الْخٰلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ ، اَللّٰهُمَّ يَا مَنْ هُوَ كَذَا وَكَذَا ، اِفْعَلْ لِي ، ﴿وَتَـنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ﴾ كُرَبِيْ كُلِّهَا بِخُشُوْعِ الْقُلُوْبِ عِنْدَ السُّجُوْدِ ، لَكَ يَا سَيِّدِيِ بِغَيْرِ جُحُوْدٍ ، وَبِكَ اللّٰهُ يَا جَلِيْلُ فَلَا شَيْءَ يُدَانِيْكَ فِي غَلِيْظِ العُهُوْدِ ، وَبِكُرْسِيِّكَ الْمُكَلَّلِ بِالنُّوْرِ إِلَى عَرْشِكَ الْعَظِيْمِ المَجِيْدِ ، وَبِمَا كَانَ تَحْتَ عَرْشِكَ حَقًّا ، قَبْلَ خَلْقِ السَّمَا وَصَوْتِ الرُّعُوْدِ ، ذَاكَ إِذْ كُنْتَ مِثْلَ مَا لَمْ تَزَلْ قَطُّ إِلٰهًا عُرِفْتَ بِالتَّوْحِيْدِ ، ﴿وَتُقْضٰى بِهِ الْحَوَائِـجُ﴾ حَوَائِجِيْ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَيَا كَاشِفَ كُلِّ بَلِيَّةٍ يَا مُنْجِيَ مُوْسٰى وَمُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيْمَ الْخَلِيْلِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ ، أَدْعُوْكَ يَا إِلٰهِيْ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَقَلَّتْ حِيْلَتُهُ دُعَاءَ الْغَرِيْقِ الْمَلْهُوْفِ الْمَكْرُوْبِ الْمَشْغُوْفِ الَّذِىْ لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا نَزَلَ بِهِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ فَارْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَاكْشِفْ عَنَّا مَا نَزَلَ بِنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ وَمِنْ سَائِرِ الْمَانِعَاتِ الْبَاطِنِيَّاتِ فِي نَيْلِ اَوْطَارِيْ يَا قَاهِرُ ذَا اْلبَطْشِ الشَّدِيْدِ اَنْتَ الَّذِى لَا يُطَاقُ اِنْتِقَامُهُ يَا قَاهِرْ ٢٥ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ وَاغَوْثَاهْ ٣ يَا اَللّٰهُ ٣ اَللّٰهُمَّ يَا بَارِئُ لَا بَارِئَ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا قَائِمًا عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ إِلٰهِيْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الَّذِي لَا اِلٰهِ اِلَّا انْتَ اِلٰهَنَا وَاِلٰهَ كُلِّ شَيْءٍ اِلٰهًا وَاحِدًا ، اَسْاَلُكَ بِكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا الْاَمْنَ وَالْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَفِي الْأَهْلِ وَالْجَسَدِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَالْمُسْلِمِيْنَ أَجْمَعِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ وَاكْشِفْ عَنِّي مَا نَزَلَ بِيْ مِنْ ضَرٍّ وَكُلِّ مَا أَرَدْتَ وَخَلِّصْنِيْ خَلَاصًا جَمِيْلًا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ﴿وَتُـنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ﴾ رَغَائِبِيْ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَنُوْرُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، ﴿وَ﴾ تُنَالُ بِهٖ ﴿حُسْنُ الْخَوَاتِمِ﴾ فِي اُمُوْرِيْ كُلِّهَا ﴿بحق بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد﴾ يَا اَللّٰهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ يَا حَلِيْمُ يَا عَلِيْمُ يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ يَا مُرِيْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيْمُ يَا مَنْ هُوَ هُوَ ، يَا هُوَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ ، تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، ﴿وَيُسْتَسْقٰى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ اْلكَرِيْمِ﴾ الَّذِيْ مَا خَابَ مَنْ تَوَسَّلَ بِهٖ اِلَيْكَ اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يا سَيِّدنَا مُحَمَّد إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي اَنْ يَقْضِيَ حَاجَتِيْ ﴿ان تصلي على سيدنا محمد﴾ ، ﴿وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ﴾ ، ﴿سر حياة الوجود والسبب الاعظم لكل موجود صلاة تثبت في قلبي الايمان وتحفظني القرآن وتفهمني منه الايات وتفتح لي بها نور الجنات ونور النعيم ونور النظر الى وجهك الكريم﴾ وتمدني بها
... وبكل سِرِّ وَفَضْلِ وَعَظَمَةِ وَجَلَالِ وَجَمَالِ وَكَمَالِ وَهَيْبَةِ وَمَنْزِلَةِ وَمَلَكُوْتِ وَجَبَرُوْتِ وَكِبْرِيَاءِ وَثَنَاءِ وَبَهَاءِ وَكَرَامَةِ وَسُلْطَانِ وَبَرَكَةِ وَعِزَّةِ وَقُوَّةِ وَقُدْرَةِ ...
اللّٰهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ وَشَفِّعْنِي فِي نَفْسِيْ بحقه ﷺ ، اللَّهُمَّ جَدِّدْ وَجَرِّدْ مِنْ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ ، وَتَحِيَّاتِكَ الزَّاكِيَاتِ ، وَرِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ الأَتَمِّ الأَدْوَمِ علي أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا الْعَالَمِ ، مِنْ بَنِي آدَمَ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ لَكَ ظِلاًّ ، وَلِحَوَائِجِ خَلْقِكَ قِبْلَةً وَمَحَلاًّ ، وَاصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ وَأَقَمْتَهُ بِحُجَّتِكَ ، وَأَظْهَرْتَهُ بِصُورَتِكَ ، وَاخْتَرْتَهُ مُسْتَوًى لِتَجَلِّيكَ ، وَمَنْزِلاً لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ ، فِي أَرْضِكَ وَسَمَائك ، وَوَاسِطَةً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَكْنُوْنَاتِكَ ، وَبَلِّغْ سَلاَمَ عَبْدِكَ هَذَا إِلَيْهِ ، فَعَلَيْهِ مِنْكَ الآنَ عَنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ الصَّلوات وَأَشْرَفُ التَّسْلِيْمَاتِ وَأَزْكَى التَّحِيَّاتِ ، اللّٰهُمَّ ذَكِّرْهُ بِيْ لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّهُ نَافِعٌ لِيْ عَاجِلاً وآجِلاً عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ وَمَكَانَتِهِ لَدَيْكَ لاَ عَلَى مِقْدَارِ عِلْمِيْ وَمُنْتَهَى فَهْمِي إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيْرٌ وَعَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ ، اَللّٰهُمَّ ادْخِلْنِيْ فِيْ قَلْبِ الْاِنْسَانِ الْكَامِلِ وَحَبِّبْنِيْ اِلَيْهِ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عليه ﷺ وعليهم من كل نَبِيٍّ وَمَلِكٍ وَوَلِيِّ سائر الازمان حَقَّ قَدْرِهِمْ وَمِقْدَارِهِمُ الْعَظِيْمِ وَبَارَكَ وَكَرَّمَ بِجَمِيْعِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمَاتِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْكَرَامَاتِ الْحَقِّيَاتِ وَالْخَلْقِيَاتِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ بمُضَاعَفَةِ أَضْعَافِ ، أَضْعَافِ ١٠ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ بِمَضْرُوْبَةِ نَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِى سِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسِرِّ سورة الاخلاص عَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَهَا بِسِرِّ بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سنتليون كَرَّ مَرَّةً صَلَاةً وسلاما وبركة نَسْأَلُكُ بِكَ وَبِكل ذلك يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنِ وَنَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبِيْبِك سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَبِالرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ الطَّاهِرِيْنَ وَبِالْأَوْلِيَاءِ وَالْأَنْفَاسِ الْعَارِفِيْنَ وَبِالْعُلَمَاءِ وَالْوَارِثِيْنَ الْمُحَمَّدِيِّيْنَ وَبِالْأَخْيَارِ وَجَمِيْعِ الصَّالِحِيْنَ أَنْ تُعْلِيَ فِي الدِّيْنِ وَالدَّارَيْنِ دَرَجَاتِهِمْ ، وَتَنْشُرَ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُرْضِيَهُمْ ، وَتَجْمَعَنَا إِيَّاهُ وَإِيَّاهُمْ ، وَتَهَبَ لَنَا الْخَيْرَاتِ بِحُرْمَتِهِمْ ، وَتُأَيِّدَ كُلًّا مِنَّا بِرُوْحٍ مِنْ عِنْدِكَ كَمَا أَيَّدْتَهُمْ ، وَتَتَوَلّٰينَا بِالْخُصُوْصِيَّةِ مِنْ بَيْنِهِمْ مَعَ حُسْنِ الْأَدَبِ عِنْدَكَ وَعِنْدَهُمْ وَفِي ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِمْ بِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْبْ يَا اَيُّهَا الْاَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةْ ، اَغِيْثُوْني بِغَوْثَةْ وَانْظُرُوْني بِنَظْرَةْ ، يَا رُقَبَاءْ يَا نُقَبَاءْ يَا نُجَبَاءْ ، يَا اَبْدَالْ يَا اَوْتَادْ يَا غَوْثْ يَا قُطْبْ ، اَغِيْثُوْني بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ﷺ ، عِبَادَ اللّٰهْ رجَالَ اللّٰهْ ۞ أغِيْثُوْنَا لِأَجْلِ اللّٰهْ ، وَكُوْنُوْا عَوْنَنَا لِلّٰهْ ۞ عَسَى نَحْظَى بفَضْلِ اللّٰهْ ، وَيَا أَقْطَابْ وَيَا أَنْجَابْ ۞ وَيَا سَادَاتْ وَيَا أحْبَابْ ، وَأنْتُمْ يَا أُولِي اْلأَلْبَابْ ۞ تَعَالَوْا وَانْصُرُوْا لِلّٰهْ ، سَأَلْنَاكُمْ سَأَلْنَاكُمْ ۞ وَلِلزُّلْفَى رَجَوْنَاكُمْ ، وَفِيْ أمْرٍ قَصَدْنَاكُمْ ۞ فَشُدُّوْا عَزْمَكُمْ لِلّٰهْ ، فَيَا رَبِّيْ بِسَادَتِيْ ۞ تَحَقَّقْ لِيْ إشَارَتِيْ ، عَسَى تَأْتِيْ بشَارَتِيْ ۞ وَيَصْفُوْ وَقْتُنَا لِلّٰهْ ، بِكَشْفِ الْحُجْبِ عَنْ عَيْنِيْ ۞ وَرَفْعِ الْبَيْنِ مِنْ بَيْنِيْ ، وَطَمْسِ الْكَيْفِ وَاْلأَيْنِ ۞ بنُوْرِ الْوَجْهِ يَا اَللّٰهْ ، صَلاَةُ اللّٰهِ مَوْلاَنَا ۞ عَلَى مَنْ بِالْهُدَى جَانَا ، وَمَنْ بِالْحَقِّ أوْلاَنَا ۞ شَفِيْعِ الْخَلْقِ عِنْدَ اللّٰهِ ، ﴿وَسَلِّمْ﴾ وَبَارِكْ وَكَرِّمْ وعَظِّمْ وَامْنَحْ وَأَجْزِلْ وَأَفْلِحْ وَأَنْجِحْ وَأَتِمَّ وَأَصْلِحْ وَزَكِّ وَأَرْبِحْ وَأَوْفِ وَأَرْجِحْ وَأَتْحِفْ وَأَنْعِمْ مِثْلَ ذٰلِكَ كُلِّهِ يَا غِيَاثِىْ عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَمُجِيْبِيْ عِنْدَ كُلِّ دَعْوَةٍ وَمَعَاذِىْ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَيَا رَجَائِىْ حِيْنَ تَنْقَطِعُ حِيْلَتِىْ يَا غِيَاثِىْ ، ﴿فِى كُلِّ لَـمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ﴾ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، ومِلْءَ مَا فِيْ عِلْمِ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَمَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لِلّٰهِ ، وَعَدَدَ كُلِّ مَوْجُوْدٍ مَضْرُوْبًا كُلُّ ذٰلِكَ فِي جَمِيْعِ مَجْمُوْعِ أَفْرَادِ ذَرَّاتِ الْوُجُوْدِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ أَبَدًا مِثْلَ ذٰلِكَ ، وَعَدَدَ خَلْقِ اللّٰهِ ، وَرِضَا نَفْسِ اللّٰهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ ، وَمِدَادَ كَلِماتِ اللّٰهِ ، مَقْرُونا بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ ، تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ سِنْتِلِيُوْن كَرَّ مَرَّة ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ ﴿ ... ﴾ بِاللِّسَانِ الظَّاهِرِيِّ أَوِ الْقَلْبِيِّ أَوِ الْفِكْرِيِّ أَوِ الْمَعْنَوِيِّ وَعَلٰي نِيَّةِ الِْاسْمِ الْأَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ، وَأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ؛ ﴿اللهم اني اسئلك باسمك الاعظم المكتوب من نور وجهك الاعلى المؤبد الدائم الباقي المخلد في قلب نبيك ورسولك محمد واسئلك باسمك الاعظم الواحد بوحدة الاحد المتعالي عن وحدة الكم والعدد المقدس عن كل احد وبحق بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ان تصلي على سيدنا محمد سر حياة الوجود والسبب الاعظم لكل موجود صلاة تثبت في قلبي الايمان وتحفظني القرآن وتفهمني منه الايات وتفتح لي بها نور الجنات ونور النعيم ونور النظر الى وجهك الكريم وعلى اله وصحبه وسلم / اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ / اَللّٰـهُمَّ صَلِّ صَلَاةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًا عَلٰى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى تَـنْحَلُ بِهِ الْعُقَدُ وَتَـنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضٰى بِهِ الْحَوَائِـجُ وَتُـنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقٰى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ اْلكَرِيْمِ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ فِى كُلِّ لَـمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ﴾ ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ