وفي تثبيت الفؤاد ج ١ ص ٤٣ ما نصه : وقال رضي اللَّه عنه ، يقال : في زيارة القبور ، نُجْحٌ لِمَا تَعَسَّر من الأمور . وقال رضي اللَّه عنه ، قاعدة : من كان في المرتبة ، يعينه أهل زمانه كلهم ، ويعينه الأولياء ، الظاهر منهم والخامل ، ولو بالدعاء ، وأهل الدوائر ما يتسببون في أمر المعاش ، إنما سببهم الإيمان والتقوى ، وقد قيل للشيخ أبي مدين : إن أصحابك يتسببون لمعاشهم ، وأنت ما تتسبب ، فقال : إني تسببت بسبب خير من سببهم . قال اللَّه تعالى : ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى ءَامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ﴾ . اهـ