وفي ابواب الفرج ص ١٨٢ ما نصه : رُوي عن وهيب بن الورد أن يصلي اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة ﴿الفاتحة ، وآية الكرسي ، وقل هو الله أحد﴾ مرةً مرةً ، فإذا فرغ خر ساجداً لله تعالى ثم قال :
﴿سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ ، سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصٰى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ ، سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيْحُ إِلَّا لَهُ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالْفَضْلِ ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْكَرَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الطَّوْلِ وَالنِّعَمِ ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَجَدِّكَ الْأَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِيْ لَا يُجَاوِزُهُنَّ بِرٌّ وَلَا فَاجِرٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ﷺ﴾
، ثم يسأل حاجته التي لا معصية فيها فإنه يجاب إن شاء الله تعالى . اهـ وفي الكيفية الاخري : فإذا فرغ من صلاته وسلم فليستقبل القبلة بوجهه ويأخذ في قراءة هذا الدعاء
فيقرأه مائة مرة لا يتكلم بينها
، فإذا فرغ سجد سجدة فيصلي على النبي ﷺ وعلى أهل بيته مرات ثم يسأل الله عز وجل حاجته فإنه يرى الإجابة عن قريب إن شاء الله تعالى ثم ساق الدعاء وهو المتقدم عن وهيب بن الورد هو مشهور يعرف بدعاء مقاتل بن حيان
ويقال إن فيه الاسم الأعظم
. اهـ