هذِهِ صَلَاةٌ عَظِيمَةُ القَدْرِ كَثِيرَةُ الفَضْلِ تُسَمَّى صَلَاةَ الفِرْدَوس لإنَّهُ وَرَدَ : مَنْ صَلاها أَوْرَثَتَهُ الفِرْدَوْسَ ، تُصَلِّي بَعْدَ المَغْرِبِ وبَعْدَ سُنَّتِها وَهِيَ رَكْعَتَانِ ، رَكْعَتَانِ ، تَقْرَأُ فِي الأُولى : ﴿الفَاتِحَة﴾ ، ﴿وأَوَّلَ البَقَرَةِ إلى ... وَأُولَيكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ ، ﴿وَإِلَهُكُم إِلَهُ وَحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ ، ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِى فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ وخَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةٍ مِنْ ﴿سُورَةِ الإِخْلاَصِ﴾ ، وفي الثَّانِيَةِ : ﴿الفَاتِحَة﴾ ، ﴿وآية الكرسي﴾ ، ثم : ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ ، ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ ءَامَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَتَيكَ أَصْحَبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ﴾ ، ثُمَّ : آخِر البَقرةِ مِنْ ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ ...﴾ ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّة مِنْ ﴿سُورَةِ الإِخْلاص﴾ . اهـ ذَكَرَها في الإحياء وغَيْرِه . هكذا كما في النجوم الزاهرة ص ٢١٣ . اهـ