سيد الاستغفار كما في الصحيحين هو : ﴿اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت﴾ ،
وفي رواية
أنه قال للذي شكا الدين وقلة ذات اليد : أين أنت من سيد الاستغفار ، قل ما بين طلوع الفجر وصلاة الصبح :
﴿سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ﴾
مائة مرة . هكذا كما في ابواب الفرج ص ١٦١ . اهـ عن ابن عمر أن رجلاً قال : يا رسول الله إن الدنيا أدبرت عني وتولت ، قال له : فأين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق وبه يرزقون ، قل عند طلوع الفجر : ﴿سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ﴾ مائة مرة تأتيك الدنيا صاغرة . هكذا كما في ابواب الفرج ص ٣٤ . اهـ وعن عبد الله بن عمر بطريق ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ٢ / ٣١٨ ما نصه : جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشكى إليه فقرًا أو دَينًا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : فأين أنتَ من صلاة الملائكةِ وتسبيحِ الخلائقِ فيها يُنزلُ اللهُ الرزقَ من السماءِ ، قال ابنُ عمرَ : فقلتُ ، وما ذاك يا رسولَ اللهِ ، قال فاستوى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدًا وكان مُتكئًا فقال : يا ابنَ عمرَ تقولُ من طلوعِ الفجرِ إلى صلاةِ الصبحِ ﴿﴿سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ وَتَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ﴾ مئةَ مرةٍ ، تأتيك الدنيا راغمةً داخرةً ويخلقُ اللهُ من كلِّ كلمةٍ تقولُها ملَكًا يُسَبِّحُ لك ثوابُه إلى يومِ القيامةِ . اهـ وفي لسان الميزان ٥ / ١٣٣ عن عبد الله بن عمر ، قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ إنَّ الدنْيا أَدْبرَتْ عنِّي ، فقال : أين أنتَ من صلاةِ الملائكةِ وتسبيحِ الخلائِقِ وبه تُرزَقُون ، قُلْ عندَ طلوعِ الفجرِ : ﴿سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ﴾ مِئةَ مرةٍ ، تأْتِكَ الدنيا صاغِرةً راغِمَةً . اهـ
قال الشيخ على نفع الله به : كذلك نزه الاسم في مراتب الحقيقة الثلاث ؛ ذاتا وصفات وأفعالا بالتنزيه الوصفى الذى هو مظهر الشيء من حيث الوصف ونعته بنعت العظمة ، وهذا الذكر (اي : سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ) يقال إنه صلاة الحيوان والنبات والجمادات وبه ترزق الخلائق ،
ومن ذكر منه ثلاثا بعد الصبح وثلاثا بعد المغرب لم ير فى جسده ما يكرهه
، ومن أتى منه مائة بعد الصبح كان مجلبة لبركة الرزق وهو أفضل ما يتقرب به إلى الله . هكذا كما في القرطاس ٢ ص ١٧ . اهـ