وهذه استعاذة الشيخ الكبير محمد بن واسع ذكرها حجة الإسلام في كتاب شرح عجائب القلب من الاحياء أحببت ذكرها لما فيها من كراهة إبليس لها ، كان محمد بن واسع يقولها كل يوم بعد صلاة الصبح فتعرض له ابليس يوماً في طريق المسجد فقال له يا بن واسع هل تعرفنى ، فقال ومن أنت قال اللعين قال وما تريد قال أريد أن لا تعلم أحداً هذه الاستعاذة ولا أتعرض لك أبداً قال لا والله لا منعتها لمن أرادها فاصنع الآن ما شئت وهى هذه : ﴿اَللّٰهُمَّ إنَّكَ سَلَّطْتَ عَلَيْنَا عَدُوًّا بَصِيْرًا بِعُيُوْبِنَا ، وَمُطَّلِعًا عَلَى عَوْرَاتِنَا يَرَانَا هُوَ وَقَبِيْلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا نَرَاهُمْ ، اَللّٰهُمَّ آيِسْهُ مِنَّا كَمَا آيَسْتَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَقَنِّطْهُ مِنَّا كَمَا قَنَّطْتَهُ مِنْ عَفْوِكَ ، وَبَاعِدْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَنَّتِكَ إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ﴾ . هكذا كما في القرطاس ص ١٢٩ . اهـ
﴿اَللّٰهُمَّ إنَّكَ سَلَّطْتَ عَلَيْنَا عَدُوًّا بَصِيْرًا بِعُيُوْبِنَا ، وَمُطَّلِعًا عَلَى عَوْرَاتِنَا يَرَانَا هُوَ وَقَبِيْلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا نَرَاهُمْ ، اَللّٰهُمَّ آيِسْهُ مِنَّا كَمَا آيَسْتَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَقَنِّطْهُ مِنَّا كَمَا قَنَّطْتَهُ مِنْ عَفْوِكَ ، وَبَاعِدْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَنَّتِكَ إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ﴾
Ya Allah, Engkau Maha Kuasa untuk menguasakan kepada kami musuh-musuh kami, yang bisa melihat aib dan cela kami, mereka dan sekutunya mampu melihat dari sisi yang tidak bisa kami lihat. Semoga Engkau membuat ia berputus-asa dari kami sebagaimana Engkau telah membuatnya berputus-asa dari rahmat-Mu. Buatlah ia berputus-asa dari kami sebagaimana Engkau telah membuatnya berputus asa dari ampunan-Mu. Jauhkanlah mereka dari berbuat buruk kepada kami, sebagaimana Engkau jauhkan mereka dari surga-Mu. Sesungguhnya Engkau Maha Kuasa atas segala sesuatu.