وكانَ سَلَفنا يَقُولُونَ عِنْدَ الشرْب أولاً : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ﴾ ، ثُمَّ إِذَا تَنَفَّسَ خَارِجَ أَوَّلِ نَفسٍ قالَ : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ثُمَّ يَشْرَبُ فَيَقُولُ : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ﴾ ثُمَّ بَعْدَ التَّنَفسِ يَقُولُ : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ثُمَّ عِنْدَ الثَّالِثَةِ يَقُولُ : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ﴾ ثُمَّ بَعْدَ التَّنَفُسِ يَقُولُ : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الذي جَعَلَهُ عَذْباً فُراتاً سَائِغاً بِرَحْمَتِهِ وَلَمْ يَجْعَلْهُ ملحاً أُجاجاً بِذُنوبنا﴾ ، وَمَنْ أَتَى بِهذا الذِّكْرِ بهذِهِ الكَيْفِيَّةِ سَبَّحَ لَهُ الماءُ ما دامَ فِي بَطْنِهِ واسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكِ . اهـ مِنْ مَجْمُوع كلامِ الحَبيبِ عبدِ الباري بنِ شَيْخ العَيْدَرُوس . هكذا كما في النجوم الزاهرة ص ١٩٨ . اهـ