وفي طبقات الشافعية الكبرى للشيخ عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي ج ٤ ص ١٢٠ ما نصه : قال الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه في القول في النجوم أنشدنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزابادي لنفسه . اهـ وهو الإِمَامُ القُدْوَةُ المُجْتَهِدُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ جَمَالُ الدِّيْنِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَلِيِّ بنِ يُوْسُفَ الفَيْروزآبَادِيُّ الشِّيْرَازِيُّ الشَّافِعِيُّ البَغْدَادي وقيل هي لأبي الفضل الشيخ يوسف بن محمد بن يوسف التوزري التلمساني المعروف بابن النحوي ، والابيات مذكورة ايضا في النجوم الزاهرة ص ١١٥ وتكرارها مجربة في جوف الليل هي : ﴿لبستُ ثوبَ الرَّجا والنّاسُ قد رقدُوا ، وبتُّ أشكو إلى مولايَ ما أجدُ ، وقلتُ : يا أملي في كلِّ نائبةٍ ، ومَنْ عليه لكشفِ الضُرِّ أَعتمدُ ، أشكو إليكَ أمورًا أنتَ تعلمُها ، ما لي على حمْلها صبرٌ ولا جلدُ ، وقد مددتُ يدي بالذّلِّ مبتهلاً ، إليكَ يا خيرَ من مُدّتْ إليه يدُ ، فلا تَرُدَّنَّها يا ربِّ خائبةً ، فبحر ُجودِكِ يروي كلَّ من يَرِدُ﴾ . اهـ
لَبِسْتُ ثَوْبَ الرَّجَا وَالنَّاسُ قَدْ رَقَـدُوْا ۞ وَبِتُّ أَشْكُوْ إِلَى مَوْلاَيَ مَا أَجِدُ
Hamba memakai pakaian harapan saat manusia lain masih tidur, hamba berjaga mengadu kepada Tuhanku apa yang menimpaku.
وَقُلْتُ يَا أَمَليْ فِيْ كُلِّ نَائِبَةٍ ۞ وَمَنْ عَلَيْهِ لِكَشْفِ الضُّرِّ أَعْتَمِدُ
Dan hamba bermunajat: "Wahai Dzat Harapanku pada setiap musibah, Wahai Dzat yang hamba bergantung kepada-Nya untuk melepaskan kemudharatan."
أَشْكُوْ إِلَيْكَ أُمُوْرًا أَنْتَ تَعْلَمُهَا ۞ مَا لِي عَلَى حَمْلِهَا صَبْرٌ وَلَا جَلَدُ
Hamba mengadu kepada Engkau atas segala perkara yang Engkau Maha Mengetahuinya, yang kesabaran serta keterpaksaanku tidak mampu untuk menanggungnya.
وَقَدْ مَدَدْتُ يَدِيْ بِالذُّلِّ مُبْتَهِلًا ۞ إِلَيْكَ يا خَيْرَ مَنْ مُدَّتْ إِلَيْهِ يَدُ
Dan hamba mengulurkan tangan kepada Engkau dengan kerendahan dan kehinaan tanpa daya, Wahai Tuhan yang diharapkan pertolongan-Nya oleh hamba yang tangan-tenaga hamba yang sangat hina.
فَلَا تَرُدَّنَّهَا يَا رَبُّ خَائِبَةً ۞ فَبَحْرُ جُوْدِكَ يَرْوِيْ كُلَّ مَنْ يَرِدُ
Maka janganlah Engkau menolaknya wahai Tuhanku, sedangkan lautan sifat pemurah-Mu menghilangkan dahaga setiap orang yang sangat mengharapkannya.