عَنِ العارِفِ باللهِ الشَّيْخ أحمد بنِ مُحَمَّدٍ القَشَّاشِيِّ نَفَعَ اللهُ بِهِ قَالَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَلْيُصَلِّ على النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ يُكَرِّرْ هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ ٢٧ مَرَّةً ويُلاَحِظْ حاجَتَهُ عِنْدَ قَوْلِهِ : ﴿لِما أَمَّلْتُ﴾ ؛ فإنَّها تقضى بإِذْنِ اللهِ تعالى : ﴿نَبِيَّ الْهُدٰى ضاقَتْ بِيَ الْحَالُ فِي الْوَرٰى ، وَرَبِّيْ أَدْرٰى بِالْأُمُوْرِ خَبِيْرُ ، وَأَنْتَ إِلٰى رَبِّي الْوَسِيْلَةُ دَائِمًا ، وَأَنْتَ
لِمَا أَمَّلْتُ
فِيْكَ جَدِيْرُ ، فسَلْ خَالِقِيْ تَفْرِيْجَ كَرْبِيْ فَإِنَّهُ ، عَلَى فَرَجِــيْ دُوْنَ الْأَنَـامِ قَــدِيْــرُ . اهـ هكذا كما في النجوم الزاهرة ص ١٦٤ . اهـ
وفي بعض الرسائل : فائدة من كلام سيدى الحبيب إبراهيم بن عمر بن عقيل رحمه الله : من تلا هذه الأبيات ثمان مرات بعد صلاة الجمعة ، فرج الله همه وسهل رزقه : ﴿نبي الهدى ضاقت بي الحال في الورى وإني لما أملت فيك جدير ، فسل خالقي تفريج كربي لأنه على فرجي دون الأنام قدير﴾ . اهـ
ومن أراد الابتداء بتأليف العلوم أو ابتدأ بأمر فليقل ﴿يامبدئ﴾ ٥٦ مرة فإنه يكون مباركاً بكل ما أبتدأ به . اهـ
وفي المجموعة النبهانية في المدائح النبوية ص ١٤٤ ما نصه : ﴿نَبِيَّ الْهُدٰى ضاقَتْ بِيَ الْحَالُ فِي الْوَرٰى ، وَأَنْتَ
بِمَا أَمَّلْتُ
مِنْكَ جَدِيْرُ ، فَسَلْ خَالِقِيْ تَفْرِيْجَ هَمِّيْ فَإِنَّهُ ، عَلَى فَرَجِــيْ دُوْنَ الْأَنَـامِ قَــدِيْــرُ﴾