بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ﴾ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ ﴿عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ﴾ النَّبِيِّ الْكَامِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ الصَّادِقِ الْأَمِينِ الْجَامِعِ لِأَسْرَارِ مَا أَحْصَاهُ اللَّهُ مِنَ الْعُلُومِ فِي الْإِمَامِ الْمُبِيْنِ بِعَيْنِ الْيَقِيْنِ وَأَقْلَامِ التَّرْتِيْبِ وَالتَّبْيِيْنِ ، وَمُدَّ مِنْ حَضْرَةِ رَبِّهِ بِجَمِيْعِ أَسْرَارِ الْهُدَى وَالتَّمْكِيْنِ وَبِشَرَفِهِ وَكَرَمِهِ شَهِدَتْ جَمِيْعُ النَّبِيْئِيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْمَلَائِكَةِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ النَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ الرَّءُوْفِ الرَّحِيْمِ الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ آمِيْنَ قُطْبِ دَائِرَةِ الْوُجُوْدِ وَالْجَلَالِ وَالْجَمَالِ وَمِفْتَاحِ أَسْرَارِ الْغُيُوْبِ وَخِزَانَةِ عَيْنِ الْكَمَالِ وَهُوَ النُّوْرُ السَّاطِعُ وَالسِّرُّ الْمَكْنُوْنُ ، وَالصَّلَاةُ الْكَامِلَةُ وَالسَّلَامُ التَّامُّ عَلَى أَخِيْهِ جِبْرِيْلَ الْمُطَوَّقِ بِالنُّوْرِ ﴿وَ﴾ جَمِيْعِ ﴿آلِهِ﴾ وَأَصْحَابِهِ ، وَبِعَدَدِ بَسْطِ الْبَاسِطِ وَبَسْطِ انْبِسَاطِ المَكَوَّنَاتِ وَكَوْنِ التَّكْوِينِ وَبِعَدَدِ السِّرِّ الَّذِي أَوْدَعْتَهُ يَا اللَّهُ فِي أَحْرُفِ الٓمّٓصٓ الٓمّٓرٰ كٓــهٰـيٰعٓصٓ طٰسٓ حٰمٓ قٓ نٓ صَلَاةً كَامِلَةً وَسَلَامًا تَامًّا لَا نِهَايَةَ لَهُمَا فِي عِلْمِكَ الْعَظِيْمِ كَمَا لَا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَمُلْكِكَ وَعِلْمِكَ يَا سَمِيْعُ يَا سَرِيْعًا لِي بِالْإِجَابَةِ يَا مُجِيْبُ يَا عَلِيْمُ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيْمٍ صُوَرَهٌ مَحْبَبَهْ سَقَفَاطِيْسٌ سَقَاطِيْمٌ اَحُوْنٌ قَافٌ آدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِيْنٌ أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ وَحِيْنٍ بِعَدَدِ مِقْدَارِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ وَبِعَدَدِ أَسْرَارِ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ وَحَقِّ قَدْرِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَمِقْدَارِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ بِسِرِّهَا وَبِسِرِّ كُلٍّ مِنْهَا وَبِسِرِّ كُلٍّ مِّمَّنْ قَرَأَهَا مِنَ الْاَخْيَارِ مِنْ بُرُوْزِ سِرِّهَا إِلَى دَارِ الْقَرَارْ وَبِمَا حَوَاهُ الْمِائَةُ مِنَ الْفَاتِحِ وَالْاَلْفُ مِنِ اسْمِكَ اللَّطِيْفِ بِنِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهُمَا بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَي صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وَعَلَي آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ يَا لَطِيْفْ ، يَا لَطِيْفْ ، يَا لَطِيْفُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَي صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وَعَلَي آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيم صَلَاةً أَسْئَلُكَ بِكَ اَللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ان تصلي علي أَكْرَمِ خَلْقِكَ وَسِرَاجِ أُفُقِكَ وأَفْضَلِ قائِمٍ بِحَقِّكَ ﴿المَبْعُوثِ﴾ ، الْاُمِّيِّ الذي ما خاب من توسل به اليك الَّذِيْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مُتَّحِدًا بِاسْمِكَ وَنَعْتِكَ وَهُوَ غَوْثٌ وغَيْثٌ وغِيَاثٌ بِتَيْسِيرِكَ وَرِفْقِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يا سَيِّدنَا مُحَمَّد إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي اَنْ يَقْضِيَ حَاجَتِي اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ وَشَفِّعْنِي فِي نَفْسِيْ ﴿صَلاَةً﴾ يَتَوَالَى تَكْرَارُهَا ، وَتَلُوحُ عَلَى الْأَكْوَانِ أَنْوَارُهَا ، لا يُحْصَي عَدَدُهَا ، وَلَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا ، لا حَدَّ لَها وَلاَ مُنْتَهَى لها ، ﴿تجيئُ﴾ لي ﴿بها الاموالُ﴾ الجزيل من جميع خزائنك ﴿والفلوسُ﴾ الغزير بحسن التصرف المشكور من بحر جودك ﴿والملبوسُ﴾ الَّذِيْ مَنْ يَلْبَسُهُ يَكُوْنُ مِنْ اَخْيَارِكَ الْمُتَصَرِّفِيْنَ فِي خَزَائِنِ الْاَرْزَاقِ مِنْ بَحْرِ مِنَنِكَ وَمِنْ اهل خصوصيتك لَا تَسْلُبُ كل ذلك اَبَدًا حَتّٰي لَا يَبْقٰي فِيْهِ ربّانيّةٌ لِغَيْرِكَ ، وَحَتّٰي يَصْلُحَ لحضرتك وَيَكُوْنَ صَاحِبَ دَعْوَةِ اسْمِكَ الْاَعْظَمِ اَلْمُؤَيَّدَ بِبَحْرِ اَمْدَادِكَ ، وَتَفْتَحَ له ابوابَ كلِّ خَيْرٍ كما فتحت علي انبيائك واوليائك ، بِخُشُوْعِ الْقُلُوْبِ عِنْدَ السُّجُوْدِ ، لَكَ يَا سَيِّدِيِ بِغَيْرِ جُحُوْدٍ ، وَبِكَ اللّٰهُ يَا جَلِيْلُ فَلَا شَيْءَ يُدَانِيْكَ فِي غَلِيْظِ العُهُوْدِ ، وَبِكُرْسِيِّكَ الْمُكَلَّلِ بِالنُّوْرِ إِلَى عَرْشِكَ الْعَظِيْمِ المَجِيْدِ ، وَبِمَا كَانَ تَحْتَ عَرْشِكَ حَقًّا ، قَبْلَ خَلْقِ السَّمَا وَصَوْتِ الرُّعُوْدِ ، ذَاكَ إِذْ كُنْتَ مِثْلَ مَا لَمْ تَزَلْ قَطُّ إِلٰهًا عُرِفْتَ بِالتَّوْحِيْدِ ، وانا البس ذلك الملبوس ببحر عناياتك ﴿في كل اي وقت في القيام والجلوس﴾ علي التوالي الي الابد من فضائلك ﴿برحمتك﴾ ، انك علي كل شيء قدير وبالإجابة جدير ، ﴿يا ارحم الراحمين﴾ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿اللهم صل على سيدنا محمد المبعوث صلاة تجيئ بها الاموال والفلوس والملبوس فى كل اي وقت فى القيام والجلوس برحمتك يا ارحم الراحمين﴾ / ﴿اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّآلِهْ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿اللهم صل على سيدنا محمد المبعوث صلاة تجيئ بها الاموال والفلوس والملبوس فى كل اي وقت فى القيام والجلوس برحمتك يا ارحم الراحمين﴾ / ﴿اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّآلِهْ﴾ ؛ اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِالشَّيْخْ أَبِيْ إِسْحَاقَ اَلشَّيْرَازِيْ وَكِتَابِهِ الْمُهَذَّبْ أَنْ تَفْعَلَ لِي ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ