بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ العظيم الأعْظَمِ الَّذي إِذَا دعيَ بِهِ أجَابَ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، بحقها ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بأَنِّي أَشْهَدُ أنَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُؤاً أَحَدٌ ... واشهد ان سَيِّدنَا مُحَمَّدا عبد الله ورسوله اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ أَهْلِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ عَدَدَ مَا سَبَّحَتْ بِهٖ أَلْسِنَةُ الْمُحِبِّيْنَ وَالْعَارِفِيْنَ
اِلَي حَضْرَةِ النَّبِيِّ وَالْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ وَأَصْحَابِ التَّوْبَةْ وَمَشَايِخِي الْمُتَسَلْسِلِينَ وَوَالِدِيْنَا اِلَي الْمُنْتَهٰي لَهُمُ الْفَاتِحَةْ ... يَا أَصْحَابَ التَّوْبَةْ أَخَذْتُ الْإِذْنَ مِنْكُمْ وَبِإِجَازَتِكُمْ وَبِإِذْنِكُمْ أَقُوْلُ : ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن﴾ ، بِجَمِيْعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ ، اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَي كُلِّ نَبِيٍّ وَمَلَكٍ وَوَلِيٍّ عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربنا التامات المباركات ؛ يا عباد الله اعينوني ٧ اَللَّـهُمَّ إِنِّى أَسْئَلُكَ بِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَالْأوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَعَلَى اَلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِيْنَ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللّـهِ الْعَظِيْمِ صَلَاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ إِمَامِ عُلَمَائِكَ الْعَامِلِيْنَ الرَّاسِخِيْنَ الْمُخْلصِيْنَ الْمُكَرَّمِيْنَ الْمُعَظَّمِيْنَ وَتُكْرِمُنَا بِهَا كَرَامَةً باهرة حَتَّى بَلَغَ اِلَى جَمِيْعِ الْعَالَمِ نِدَائُنَا هذا والي جميع العالمين كُلَّ هٰذِهِ يا رب ٤
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ ، أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ؛ اللَّهُمَّ اجْمَعْ جَمِيعَ أَذْكَارِ الذَّاكِرِينَ وَجَمِيعَ صَلَوَاتِ المُصَلِّينَ وَاجْعَلْ جَمِيعَ الأَذْكَارِ ذِكْرِي وَجَمِيعَ الصَّلَوَاتِ صَلاَتِي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ شَفِيعِ المُذْنِبِينَ وَعَلَى آلِهِ بحرِ الكَامِلِينَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ يَا رَب وعلي كل نبي وملك وولي صَلَاةً تعينني بها علي كل حال وذكر وورد ونية وعمل حتي لا يبقي في ربّانيّة لغيرك واصلح لحضرتك واكون من اهل خصوصيتك مستمسكا بآدابه وسنته ﷺ مستمدا من حضرته العالية في كل وقت وحين يا قوي يا قائم يا قادر يا مقتدر وَتُوْجِدُ لِى فِي مُدَّةِ حَيَاتِيْ وَبَعْدَ مَمَاتِيْ يَا رَبُّ ٤ بِكَ وَبِهَا وَبِحَقِّهِ وَبِجَاهِهِمْ كُلَّ قِرَائَةٍ مِنْ جَمِيْعِ اَوْرَادِيْ بلسان كل عارف بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً
اِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ لَهُ الْفَاتِحَة (١) ...
اِلَى حَضْرَةِ سُلْطَانِ الاَوْلِيَاءِ شَيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى رضي الله عنه لَهُ اْلفَاتِحَة (٢) ...
كيلين -
اِلَى حَضْرَةِ وَلِيِّ اللّٰهِ شَيْخِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَهُ اْلفَاتِحَة (٣) ...
لير -
اِلَى حَضْرَةِ وَلِيِّ اللّٰهِ شَيْخِ عَبْدِ اْلجَلِيْلِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَهُ اْلفَاتِحَةِ (٤) ...
ويتان -
اِلَى حَضْرَةِ وَلِيِّ اللّٰهِ شَيْخِ عَبْدِ اْلكَرِيْمِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَهُ اْلفَاتِحَة (٥) ...
كيدول -
اِلَى حَضْرَةِ وَلِيِّ اللّٰهِ شَيْخِ عَبْدِ الرَّشِيْدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَهُ اْلفَاتِحَة (٦) ...
قبلة -
واِلَى حضرة ارواح جَمِيْعِ الاَنْبِيَاءِ وَالاَوْلِيَاءِ وَاْلعُلَمَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَاْلمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ وَاْلمُسْلِمِيْنَ وَاْلمُسْلِمَاتِ الاحياء منهم والاموات خُصُوْصًا ... بالأخص الحبيب احمد بن عمر الهندوان والحبيب حسين بن محضار طاهر الهندوان والكياهي احمد جوهري عمر والكياهي عبد الحنان معصوم والكياهي احمد هادي بنيامين والكياهي خضري تٓغال رجا ومربي مــاس احمد كواسين ... لهم الفاتحة (٧) ...
اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَيْخ عَبْدَ اْلقَادِرِ اْلجَيْلَانِي مَحْبُوْبَ اللّٰهِ - اَنْتَ صَاحِبُ اْلإِجَازَةْ ، إِِجَازَةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ، سَيِّدُنَا مُحَمَّدْ اِجَازَةُ اللّٰهْ - اَنْتَ صَاحِبُ اْلكَرَمَةْ ، كَرَامَةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ، سَيِّدُنَا مُحَمّدْ كَرَامَةُ اللّٰهْ - اَنْتَ صَاحِبُ الشَّفَاعَةْ ، شَفَاعَةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ ، سَيِّدُنَا مُحَمَّدْ شَفَاعَةُ اللّٰهْ ، يَا شَيْخ عَبْدَ اْلقَادِرِ اْلجِيْلَانِىْ اَغِثْنِيْ سَرِيْعًا بِعِزَّةِ اللّٰهْ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ بجَمِيْعِ صَلَوَاتِ وَتَسْلِيْمَاتِ بَشَائِرِ الْخَيْرَاتِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مكَرَّرَات اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً عَلَى سُلَّمِ الأَسْرَارِ الإِلَهِيَّةِ ، الْمُنْطَوِيَةِ فِي الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ ، مَهْبَطِ الرَّقَائِقِ الرَّبَّانِيَّةِ ، النَّازِلَةِ فِي الْحَضْرَةِ الْعَلِيَّةِ ، الْمُفَصَّلَةِ فِي الأَنْوَارِ بِالْنُّورِ ، الْمُتَجَلِّيَةِ فِي لُبَابِ بَوَاطِنِ الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ الصِّفَاتِيَّةِ ، فَهُوَ النَّبِيُّ الْعَظِيمُ ، مَركزُ حَقَائِقِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، مُفِيضُ الأَنْوَارِ إِلَى حَضَرَاتِهِمْ مِنْ حَضْرَتِهِ الْمَخْصُوصَةِ الْخَتْمِيَّةِ ، شَارِبُ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ مِنْ بَاطِنِ بَاطِنِ الْكِبْرِيَاءِ ، مُوصِلُ الْخُصُوصِيَّاتِ الإِلِهِيَّاتِ إِلَى أَهْلِ الاصْطِفَاءِ ، مَرْكَزُ دَائِرَةِ الأنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ ، مُنَزِّلُ النُّورِ بِالنُّورِ ، الْمُشَاهِدُ بِالذَّاتِ ، الْمُكَاشِفُ بِالصِّفَاتِ ، الْعَارِفُ بِظُهُورِ تَجَلِّي الذَّاتِ فِي الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، الْعَارِفُ بِظُهُورِ الْقُرْآنِ الذَّاتِي فِي الْفُرْقَانِ الصِّفَاتِيِّ ، فَمِنْ هَهُنَا ظَهَرَتِ الْوَحْدَتَانِ الْمُتَعَاكِسَتَانِ الْحَاوِيَتَانِ عَلَى الطَّرَفَيْنِ ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَظْهَرِ لَطَائِفِ وَعَجَائِبِ وَاَسْرَارِ وَبَرَكَاتِ جَمِيْعِ صَلَوَاتِ وَتَسْلِيْمَاتِ بَشَائِرِ الْخَيْرَاتِ وعلي آل سَيِّدنَا مُحَمَّد ؛ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمؤمنين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ وهو اصدق القائلين وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ تَعَالَى وَأَنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (١) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للذاكرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ اُذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (٢) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للعاملين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للاوابين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (٤) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للتوابين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ (٥) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمخلصين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (٦) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمصلين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (٧) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للخاشعين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٨) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للصابرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (٩) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للخائفين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (١٠) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمتقين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (١١) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمخبتين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (١٢) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للصابرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (١٣) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للكاظمين الغيظ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ (١٤) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمحسنين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٥) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمتصدقين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ إِنَّ اللهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (١٦) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمنفقين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١٧) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للشاكرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَاشْكُرُوا لِلهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (١٨) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للسائلين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (١٩) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للصالحين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢٠) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمصلين عليه بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢١) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمبشرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٢٢) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للفائزين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٢٣) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للزاهدين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ اَلْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (٢٤) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للامة بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (٢٥) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمصطفين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (٢٦) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمذنبين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٢٧) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمستغفرين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا (٢٨) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمقربين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ (٢٩) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ للمسلمين بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيْمُ ؛ اِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ، وَقَالَ تَعَالَى ؛ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٣٠) وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ ، أُقَدِّمُ إِلَيْكَ - بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِجَمِيْعِ مَعَانِيِ اَلْفَاظِ الصلوات الْمُتَقَدِّمَةِ فِي قِرَائَةِ كُلِّ صلاة بِصِيْغَةٍ اَلَّتِيْ اَقْرَأُهَا - بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ وَعَلَي آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ﴾ ٤٠٠ ... بِسِرِّهَا وَبِسِرِّ كُلٍّ مِنْهَا وَبِسِرِّ كُلٍّ مِّمَّنْ قَرَأَهَا مِنَ الْاَخْيَارِ مِنْ بُرُوْزِ سِرِّهَا إِلَى دَارِ الْقَرَارْ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا أَحْمَدَ الَّذِي جَعَلْتَ اسْمَهُ مُتَّحِدًا بِاسْمِكَ وَنَعْتِكَ ، وَصُورَةَ هَيْكَلِهِ الْجِسْمَانِيْ عَلَى صُوْرَةِ أُنْمُوْذُجِ حَقِيْقَةِ خَلَقَ اللّٰهُ سَيِّدَنَا آدَمَ عَلَى صُوْرَتِهِ وَفَجَّرْتَ عُنْصُرَ مَوْضُوْعِ مَادَّةِ مَحْمُوْلِهِ مِنْ أَنِيَةِ ﴿أَنَا اللّٰهُ﴾ ، بَلْ ﴿حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَّوَجَدَ اللّٰهَ عِنْدَهُ﴾ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ١٠ ، أَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الَّذِيْ لَا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنَ الرَّحِيْمَ الْحَيَّ الْقَيُّوْمَ الَّذِيْ لَا يَمُوْتُ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ١١
إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَثْرَةَ التَّلَامِيْذِ وَالْأمْوَالِ وَاْلأصْحَابِ وَالْأَتْبَاعِ وَاْلأَعْوَانِ وَالْأَضْيَافِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِنْ جَمِيْعِ اْلأَفَاقِ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَتُلْهِمُنَا بِهَا عُلُوْمًا لَّدُنِيَّةً بِـِإلْهَامِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَتُجِيْبُ بِهَا دَعْوَتَنَا بِالسَّعَادَةِ وَالْكَرَامَةِ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَمِنَ الْمَرْزُوْقِيْنَ وَتَحْشُرُنَا بِهَا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ فِى الدَّارَيْنِ مِنَ اْلآمِنِيْنَ وَتَعُوْدُ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا وَعلي اَوْلَادِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَعَلَى اَهْلِ بَيْتِنَا وَعَلَى جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ