هَـ (٥) يَجٌـ (١٣) كَ (٢٠) = بارات لائوت
جَـ (٣) يَهٌ (١٥) كَجٌـ (٢٣) لَ (٣٠) = اوتارا
وَ (٦) كَاٌ (٢١) كَحٌـ (٢٨) = تيمور لائوت
زَ (٧) يَدٌ (١٤) كَبٌ (٢٢) كَطٌ (٢٩) = تيمور
اَ (١) طَ (٩) يَوٌ (١٦) كَدٌ (٢٤) = تنغارا
حَـ (٨) يَاٌ (١١) يَحٌـ (١٨) كَوٌ (٢٦) = سلاتان
بَـ (٢) يَـ (١٠) يَزٌ (١٧) كَهٌ (٢٥) = بارات دايا
دَ (٤) يَبٌ (١٢) يَطٌ (١٩) كَزٌ (٢٧) = بارات
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، الْفَاتِحَةَ لِرِضَاكَ يَا وَاسِعَ الرَّحَمَاتْ ، وَاِلَي حَضْرَةِ كُلِّ مَنْ فِيْ أَسَانِيْدِيْ بِاَوْرَادِيْ وَالْمُسَبَّعَاتْ ، بِالْأَخَصِّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ وَنَبِيِّنَا الْخِضِرْ عَلَيْهِمَا وَعَلَيْهِمْ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتْ ، اَللّٰهُمَّ اَسْاَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ ، اَللّٰهُمَّ وَمَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ صَلِّ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَكِيْنِ الْمَأْمُوْنِ وَاَمْدِدْنِي بِعَجَائِبِ الْاَوْرَادِ يَا مَنْ يَقُوْلُ لِلشَّيْئِ كُنْ فَيَكُوْنُ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ أَكْمَلِ مَخْلُوقَاتِكَ ، وَسَيِّدِ أَهْلِ أَرْضِكَ وَأَهْلِ سَمَوَاتِكَ ، النُّورِ الأَعْظَمِ ، وَالكَنْزِ الْمُطَلْسَمٍ ، وَالْجَوْهَرِ الْفَرْدَ ، وَالسِّرِّ المُمْتَدِّ ، الَّذِي لَيْسَ لَهُ مِثْلٌ مَنْطُوقٌ ، وَلاَ شِبْهٌ مَخْلُوقٌ ، وَارْضَ عَنْ خَلِيفَتِهِ فِي هَذَا الزَّمَانِ ، مِنْ جِنْسِ عَالَمِ الإِنْسَانِ ، الرُّوحِ الْمُتَجَسِّدِ ، وَالْفَرْد الْمُتَعَدِّدِ ، حُجَّةِ الله فِي الأَقْضِيَةِ ، وَعُمْدَةِ الله فِي الأَمْضِيَةِ ، مَحَلِّ نَظَرِ الله مِنْ خَلْقِهِ ، مُنَفِّذِ أَحْكَامِهِ بَيْنَهُمْ بِصِدْقِهِ ، الْمُمِدِّ لِلْعَوَالِمِ بِرُوحَانِيَّتِهِ ، الْمُفِيضِ عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِ نُورَانِيَّتِهِ ، مَنْ خَلَقَهُ اللهُ عَلَى صُورَتِهِ ، وَأَشْهَدَهُ أَرْوَاحَ مَلاَئِكَتِهِ ، وَخَصَّصَهُ فِي هَذَا الزَّمَانِ ، لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ أَمَان ، فَهُوَ قُطْبُ دَائِرَةِ الْوُجُودِ ، وَمَحَلُّ السَّمْعِ وَالشُّهُودِ ، فَلاَ تَتَحَرَّكُ ذَرَّةٌ فِي الْكَوْنِ إِلاَّ بِعِلْمِهِ ، وَلاَ تَسْكُنُ إِلاَّ بِحُكْمِهِ ، لأَِنَّهُ مَظْهَرُ الْحَقِّ ، وَمَعْدِنُ الصِّدْقِ ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ سَلاَمِي إِلَيْهِ ، وَأَوْقِفْنِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ مَدَدِهِ ، وَاحْرُسْنِي بِعُدَدِهِ ، وَانْفُخْ فِيَّ مِنْ رُوحِهِ ، كَيْ أَحْيَى بِرَوْحِهِ ، وَلأَشْهَدَ حَقِيقَتِي عَلَى التَّفْصِيلِ ، فَأَعْرِفَ بِذَلِكَ الْكَثِيرَ وَالْقَلِيلَ ، وَأَرَى عَوَالِمِي الْغَيْبِيَّةَ ، تَتَجَلَّى بِصُوَرِي الرُّوحَانِيَّةِ ، عَلَى اخْتِلاَفِ الْمَظَاهِرِ ، لأَِجْمَعَ بَيْنَ الأَوَّلِ وَالآخِرِ ، وَالْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ ، فَأَكُونَ مَعَ اللهِ آلِهْ ، بَيْنَ صِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهْ ، لَيْسَ لِي مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَعْلُومٌ ، وَلاَ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ، فَأَعْبُدَهُ بِهِ فِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ ، بَلْ بِحَوْلِ وَقُوَّةِ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ ، اجْمَعْنِي بِهِ وَعَلَيْهِ وَفِيهِ ، حَتَّى لاَ أُفَارِقَهُ فِي الدَّارَيْنِ ، وَلاَ أَنْفَصِلَ عَنْهُ فِي الْحَالَيْنِ ، بَلْ أَكُونَ كَأَنِّي إَيَّاهُ ، فِي كُلِّ أَمْرٍ تَوَلاَّهُ ، مِنْ طَرِيقِ الإِتِّبَاعِ وَالاِنْتِفَاعِ ، لاَ مِنْ طَرِيقِ الْمُمَاثَلَةِ وَالارْتِفَاعِ ، وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الْمُسْتَجَابَةِ ، أَنْ تُبَلِّغَنِي ذَلِكَ مِنَّةً مُسْتَطَابَةً ، وَلاَ تَرُدَّنِي مِنْكَ خَائِبٌ ، وَلاَ مِمَّنْ لَكَ نَائِبٌ ، فَإِنكَ الْوَاحدُ الْكَرِيمُ ، وَأَنَا الْعَبْدُ الْعَدِيمُ ، وَصَلَّى الله وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ ، وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اللَّهُمَّ جَدِّدْ وَجَرِّدْ مِنْ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ ، وَتَحِيَّاتِكَ الزَّاكِيَاتِ ، وَرِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ الأَتَمِّ الأَدْوَمِ علي أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا الْعَالَمِ ، مِنْ بَنِي آدَمَ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ لَكَ ظِلاًّ ، وَلِحَوَائِجِ خَلْقِكَ قِبْلَةً وَمَحَلاًّ ، وَاصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ وَأَقَمْتَهُ بِحُجَّتِكَ ، وَأَظْهَرْتَهُ بِصُورَتِكَ ، وَاخْتَرْتَهُ مُسْتَوًى لِتَجَلِّيكَ ، وَمَنْزِلاً لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ ، فِي أَرْضِكَ وَسَمَائك ، وَوَاسِطَةً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَكْنُوْنَاتِكَ ، وَبَلِّغْ سَلاَمَ عَبْدِكَ هَذَا إِلَيْهِ ، فَعَلَيْهِ مِنْكَ الآنَ عَنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ الصَّلوات وَأَشْرَفُ التَّسْلِيْمَاتِ وَأَزْكَى التَّحِيَّاتِ ، اللّٰهُمَّ ذَكِّرْهُ بِيْ لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّهُ نَافِعٌ لِيْ عَاجِلاً وآجِلاً عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ وَمَكَانَتِهِ لَدَيْكَ لاَ عَلَى مِقْدَارِ عِلْمِيْ وَمُنْتَهَى فَهْمِي إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيْرٌ وَعَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ ، اَللّٰهُمَّ ادْخِلْنِيْ فِيْ قَلْبِ الْاِنْسَانِ الْكَامِلِ وَحَبِّبْنِيْ اِلَيْهِ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، السلام عليك يا مَلِكَ الزَّمَان ، ويا إِمَامَ الْمَكَان ، ويا قَائِمُ بِأَمْرِ الرَّحْمٰن ، ويا وَارِثَ الْكِتَابِ ، ويا نَائِبَ رَسُوْلِ اللّٰهِ ﷺ ، يا مَنْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ عَائِدَتُهُ ، يا مَنْ أَهْلُ وَقْتِهِ كُلُّهُمْ عَائِلَتُهُ ، يا مَنْ يَنْزِلُ الْغَيْثُ بِدَعْوَتِهِ وَيَدِرُّ الصَّرْعُ بِبَرَكَتِهِ ورحمةُ اللّٰهِ وبركاتُهُ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْبِ ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَيُّهَا الْأَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةُ ، يَا نُقَبَا يَا نُجَبَا يَا رُقَبَا يَا بَدَلاً يَا أَوْتَادَ الْأَرْضِ أَوْتَادٌ أَرْبَعَةٌ يَا إِمَامَانِ يَا قُطْبُ يَا فَرْدُ يَا أُمَنَاءُ ، أَغِيْثُوْنِيْ بِغَوْثَةٍ ، وَانْظُرُوْنِىْ بِنَظْرَةٍ ، وَارْحَمُوْنِيْ وَحَصِّلُوْا مُرَادِيْ وَمَقْصُوْدِيْ وَقُوْمُوْا عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِيْ عِنْدَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ ، سَلَّمَكُمُ اللّٰهُ تعالى في الدنيا والآخرة بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَمِلْأَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى عِلْمُ الله مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُونَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُونَات بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ الله عَلى جَمِيْعِ خَلْقِ الله ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَباَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق الله الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُونْ كَرَّ مَرَّةً سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ، ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ﴾ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ ﴿عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ﴾ النَّبِيِّ الْكَامِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ الصَّادِقِ الْأَمِينِ الْجَامِعِ لِأَسْرَارِ مَا أَحْصَاهُ اللَّهُ مِنَ الْعُلُومِ فِي الْإِمَامِ الْمُبِيْنِ بِعَيْنِ الْيَقِيْنِ وَأَقْلَامِ التَّرْتِيْبِ وَالتَّبْيِيْنِ ، وَمُدَّ مِنْ حَضْرَةِ رَبِّهِ بِجَمِيْعِ أَسْرَارِ الْهُدَى وَالتَّمْكِيْنِ وَبِشَرَفِهِ وَكَرَمِهِ شَهِدَتْ جَمِيْعُ النَّبِيْئِيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْمَلَائِكَةِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ النَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ الرَّءُوْفِ الرَّحِيْمِ الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ آمِيْنَ قُطْبِ دَائِرَةِ الْوُجُوْدِ وَالْجَلَالِ وَالْجَمَالِ وَمِفْتَاحِ أَسْرَارِ الْغُيُوْبِ وَخِزَانَةِ عَيْنِ الْكَمَالِ وَهُوَ النُّوْرُ السَّاطِعُ وَالسِّرُّ الْمَكْنُوْنُ ، وَالصَّلَاةُ الْكَامِلَةُ وَالسَّلَامُ التَّامُّ عَلَى أَخِيْهِ جِبْرِيْلَ الْمُطَوَّقِ بِالنُّوْرِ وَجَمِيْعِ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ، وَبِعَدَدِ بَسْطِ الْبَاسِطِ وَبَسْطِ انْبِسَاطِ المَكَوَّنَاتِ وَكَوْنِ التَّكْوِينِ وَبِعَدَدِ السِّرِّ الَّذِي أَوْدَعْتَهُ يَا اللَّهُ فِي أَحْرُفِ الٓمّٓصٓ الٓمّٓرٰ كٓــهٰـيٰعٓصٓ طٰسٓ حٰمٓ قٓ نٓ صَلَاةً كَامِلَةً وَسَلَامًا تَامًّا لَا نِهَايَةَ لَهُمَا فِي عِلْمِكَ الْعَظِيْمِ كَمَا لَا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَمُلْكِكَ وَعِلْمِكَ يَا سَمِيْعُ يَا سَرِيْعًا لِي بِالْإِجَابَةِ يَا مُجِيْبُ يَا عَلِيْمُ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيْمٍ صُوَرَهٌ مَحْبَبَهْ سَقَفَاطِيْسٌ سَقَاطِيْمٌ اَحُوْنٌ قَافٌ آدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِيْنٌ أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ وَحِيْنٍ بِعَدَدِ مِقْدَارِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيْمُ وَبِعَدَدِ أَسْرَارِ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ وَحَقِّ قَدْرِ جَمِيْعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَمِقْدَارِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ ، بِسِرِّهَا وَبِسِرِّ كُلٍّ مِنْهَا وَبِسِرِّ كُلٍّ مِّمَّنْ قَرَأَهَا مِنَ الْاَخْيَارِ مِنْ بُرُوْزِ سِرِّهَا إِلَى دَارِ الْقَرَارِ ، وَبِمَا حَوَاهُ جَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ وكُلٌّ من المسبعات الخضرية بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا ؛ ﴿الفاتحة ٧﴾ ، ﴿الناس ٧﴾ ، ﴿الفلق ٧﴾ ، ﴿الاخلاص ٧﴾ ، ﴿قل يا ٧﴾ ، ﴿اية الكرسي ٧﴾ ، ﴿سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ٧﴾ ، ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْت﴾ ٧ ، ﴿أَسْتَغْفِرُ اللَٰهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ﴾ ٧ ، ﴿اللهم افعل بي وبهم عاجلا وآجلا في الدين والدنيا والآخرة ما انت له اهل ولا تفعل بنا يا مولانا ما نحن له اهل انك غفور حليم جواد كريم رؤف رحيم ٧ ، يَا غِيَاثِيْ عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَمُجِيْبِيْ عِنْدَ كُلِّ دَعْوَةٍ وَمَعَاذِيْ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَيَا رَجَائِيْ حِيْنَ تَنْقَطِعُ حِيْلَتِيْ يَا غِيَاثِيْ ٧-٣٣ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي هُوَ أَنْتَ اللهُ اللهُ اللهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ الذِي مَلَأَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِيْنَ ، يَا هَيْبَةَ اللَّهِ أَسْرِعِي إِلَيَّ ، يَا عَظَمَةَ اللَّهِ أَسْرِعِي إِلَيَّ ، يَا قُوَّةَ اللهِ أَسْرِعِي إِلَيَّ ، يَا جَلَالَ اللَّهِ أَسْرِعْ إِلَيَّ ، يَا اِسْمَ اللَّهِ أسرع إِلَيَّ ، يا الله يا الله يا اللَّهُ أَغِثْنِي وَانْظُرْ إِلَيَّ ، أَسْأَلُكَ بِمَكْنُونِ سِركَ وَبِبَهْجَةِ جَمَالِ مُحَيَّا وَجْهِكَ وَبِرِضَى عَطُوفَاتِ أَمْرِكَ وَبِقَهْرِ انتقام نَهْيِكَ وَبِحَقِّ إِشْرَاقِ اسْمِكَ إِلَّا مَا رَفَعْتَ شَأْنِي فِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَجَعَلْتَ لِي سُلْطَانًا نَصِيرًا ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ جَلَّ جَلالُكَ وَعَزَّ قَدْرُكَ وَتَقَدَّسَ اسْمُكَ وَتَعَبَّدَ مَجْدُكَ وَلَا إِلٰهَ غَيْرُكَ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي هُوَ أَنْتَ الَّذِي بِهِ تُحْيِيْ وَتُمِيتُ وَتُعْطِي وَتَمْنَعُ وَتُذِلُّ وَتَرْفَعُ وَتَصِلُ وَتَقْطَعُ وَتُرْشِدُ وَتُنْعِمُ وَتَهَبُ وَتَغْفِرُ وَتُبْدِئُ وَتُعِيدُ ، أَسْأَلُكَ بِكَمَالِ غَايَتِهِ وَ بِمَحْتِدِ سِرِّهِ وَبِصَوْلَةِ أَمْرِهِ وَبِخَوَاتِيمِ بِرِّهِ أَنْ تُحْيِيَنِي حَيَاةً طَيِّبَةً سَالِمًا فِي دِينِي مُتَعَافِيًا فِي دُنْيَايَ لَا مَغْلُوبًا وَلَا مَقْهُورًا وَلَا بَائِسًا وَلَا فَقِيرًا وَلَا آيِسًا مِنْ رَحْمَتِكَ وَلَا مُقْنِطًا مِنْ عَفْوِكَ ، وَلَا مُلْتَجِئًا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ آمِينَ ، بِكَرَمِكَ آمِينَ ، بِإحْسَانِكَ آمِينَ ، بِجُودِكَ آمِينَ ، بِبرك آمين ، وَصَلَّ اللَّهُمَّ عَلَى أَصْلِ السَّعْدِ مِرْآةِ مَظْهَرِ اسْمِكَ الْحَامِلِ كَلِمَةِ رُشْدِكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ وَزِدْهُ تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا آمين وبك اللّٰهُمَّ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، وَصَلَّ اللَّهُمَّ عَلَي أَكْرَمِ خَلْقِكَ وَسِرَاجِ أُفُقِكَ وأَفْضَلِ قائِمٍ بِحَقِّكَ ﴿المَبْعُوثِ﴾ الْاُمِّيِّ الَّذِيْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مُتَّحِدًا بِاسْمِكَ وَنَعْتِكَ وَهُوَ غَوْثٌ وغَيْثٌ وغِيَاثٌ بِتَيْسِيْرِكَ وَرِفْقِكَ ومَا خَابَ مَنْ تَوَسَّلَ بِهِ اِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يا سَيِّدنَا مُحَمَّد إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي اَنْ يَقْضِيَ حَاجَتِي اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ وَشَفِّعْنِي فِي نَفْسِيْ ﴿صَلاَةً﴾ يَتَوَالَى تَكْرَارُهَا ، وَتَلُوْحُ عَلَى الْأَكْوَانِ أَنْوَارُهَا ، لَا يُحْصَيْ عَدَدُهَا ، وَلَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا ، لَا حَدَّ لَهَا وَلاَ مُنْتَهَى لَهَا ، ﴿تَجِيْئُ﴾ لِي ﴿بِهَا الْاَمْوَالُ﴾ الْجَزِيْلُ مِنْ جَمِيْعِ خَزَائِنِكَ ﴿وَالْفُلُوْسُ﴾ الْغَزِيْرُ بِحُسْنِ التَّصَرُّفِ الْمَشْكُوْرِ مِنْ بَحْرِ جُوْدِكَ ﴿وَالْمَلْبُوْسُ﴾ الَّذِيْ مَنْ يَلْبَسُهُ يَكُوْنُ مِنْ اَخْيَارِكَ الْمُتَصَرِّفِيْنَ فِي خَزَائِنِ الْاَرْزَاقِ مِنْ بَحْرِ مِنَنِكَ وَمِنْ اَهْلِ خُصُوْصِيَّتِكَ لَا تَسْلُبُ كُلَّ ذٰلِكَ اَبَدًا حَتّٰي لَا يَبْقٰي فِيْهِ رَبَّانِيَّةٌ لِغَيْرِكَ ، وَحَتّٰي يَصْلُحَ لِحَضْرَتِكَ وَيَكُوْنَ صَاحِبَ دَعْوَةِ اسْمِكَ الْاَعْظَمِ الْمُؤَيَّدَ بِبَحْرِ اَمْدَادِكَ ، وَتَفْتَحَ لَهُ أَبْوَابَ كُلِّ خَيْرٍ كَمَا فَتَحْتَ عَلَي أَنْبِيَائِكَ وَاَوْلِيَائِكَ ، بِخُشُوْعِ الْقُلُوْبِ عِنْدَ السُّجُوْدِ ، لَكَ يَا سَيِّدِيِ بِغَيْرِ جُحُوْدٍ ، وَبِكَ اللّٰهُ يَا جَلِيْلُ فَلَا شَيْءَ يُدَانِيْكَ فِي غَلِيْظِ العُهُوْدِ ، وَبِكُرْسِيِّكَ الْمُكَلَّلِ بِالنُّوْرِ إِلَى عَرْشِكَ الْعَظِيْمِ المَجِيْدِ ، وَبِمَا كَانَ تَحْتَ عَرْشِكَ حَقًّا ، قَبْلَ خَلْقِ السَّمَا وَصَوْتِ الرُّعُوْدِ ، ذَاكَ إِذْ كُنْتَ مِثْلَ مَا لَمْ تَزَلْ قَطُّ إِلٰهًا عُرِفْتَ بِالتَّوْحِيْدِ ، وَأَنَا اَلْبَسُ ذَلِكَ الْمَلْبُوْسَ بِبَحْرِ عِنَايَاتِكَ ﴿فِي كُلِّ أَيِّ وَقْتِ فِي الْقِيَامِ وَالْجُلُوْسِ﴾ عَلَى التَّوَالِي إِلَى الْأَبَدِ مِنْ فَضَائِلِكَ ﴿بِرَحْمَتِكَ﴾ ، يَا لَطِيْفًا بِخَلْقِهِ يَا عَلِيْمًا بِخَلْقِهِ يَا خَبِيْرًا بِخَلْقِهِ اُلْطُفْ بِيْ يَا لَطِيْفُ يَا عَلِيْمُ يَا خَبِيْرُ ٣ ، ﴿يَا اَللّٰهُ يَا لَطِيْفُ يَا رَازِقُ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ﴾ ٣ أَسْأَلُكَ تَأَلُّهًا إِلَيْكَ وَاسْتِغْرَاقًا فِيْكَ وَفَنَاءً بِكَ وَغِنًى عَمَّنْ سِوَاكَ وَلُطْفًا مِنْ لَدُنْكَ شَامِلًا جَلِيًّا وَخَفِيًّا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَاسِعًا هَنِيئًا مَرِيئًا وَقُوَّةً فِي الْإِيْمَانِ وَالْيَقِيْنِ وَصَلَابَةً فِي الْحَقِّ وَالدِّيْنِ وَعِزًّا بِكَ يَدُوْمُ وَيَتَخَلَّدُ وَشَرَفًا يَبْقَى وَيَتَأَبَّدُ لَا يَشُوْبُهُ تَكَبُّرٌ وَلَا عُتُوٌّ وَلَا إِرَادَةُ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا عُلُوٌّ إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبٌ ، ﴿يَا اَللّٰهُ يَا رَبِّ يَا قَدِيْرُ يَا قَوِيُّ يَا مَتِيْنُ﴾ ٣ ، أَسْأَلُكُ بِقُدْرَتِكَ وَبِقُوَّتِكَ أَنْ تُمِدَّنِيْ فِي جَمِيْعِ قُوَايَ وَجَوَارِحِي الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ بِقُدْرَةٍ مِنْ قُدْرَتِكَ وَقُوَّةٍ مِنْ قُوَّتِكَ أَقْدِرُ بِهَا وَأَقْوَى عَلَى الْقِيَامِ بِمَا كَلَّفْتَنِيْ بِهِ مِنْ حُقُوْقِ رُبُوْبِيَّتِكَ وَنَدَبْتَنِيْ إِلَيْهِ مِنْهَا فِيْمَا بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ وَفِيْمَا بَيْنِيْ وَبَيْنَ خَلْقِكَ وَعَلَى التَّمَتُّعِ بِكُلِّ مَا خَوَّلْتَنِيْ مِنْ نِعَمِكَ الَّتِيْ اَبَحْتَهَا لِيْ فِي دِيْنِكَ وَيَكُوْنُ ذَلِكَ كُلُّهُ عَلَى أَصْلَحِ الْوُجُوْهِ وَأَعْدَلِهَا وَأَحْسَنِهَا وَأَفْضَلِهَا مَصْحُوْبًا بِالْعَافِيَةِ وَالْقَبُوْلِ وَالرِّضَا مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، اللّٰهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ اِنْقَطَعَ الرَّجَاءُ اِلاَّ مِنْكَ وَخَابَتِ اْلآمَالُ اِلاَّ فِيْكَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَلاَ تَقْطَعِ اللّٰهُمَّ مِنْكَ رَجَائِي وَلاَ رَجَاءَ مَنْ يَرْجُوْكَ فِي مَشْرِقِ اْلأَرْضِ وَمَغْرِبِهَا يَا قَرِيْبًا غَيْرَ بَعِيْدٍ يَا شَاهِدًا لاَ يَغِيْبُ يَا غَالِبًا غَيْرَ مَغْلُوْبٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِيْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا وَارْزُقْنِيْ رِزْقًا وَاسِعًا مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَبِاْلإِجَابَةِ جَدِيْرُ ، ﴿يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِيْنَ﴾ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ عَدَدَ مَا اَحْصَى عِلْمُ اللّٰهِ وَمِلْأَ مَا اَحْصَى عِلْمُ اللّٰهِ وَاَضْعَافَ مَا اَحْصَى عِلْمُ اللّٰهِ مُكَرَّرَاتٍ اَبَدًا دَائِمَاتٍ بِدَوَامِ اللّٰهِ بَاقِيَاتٍ بِبَقَاءِ اللّٰهِ لَا مُنْتَهَى لِكُلِّ ذٰلِكَ دُوْنَ عِلْمِ اللّٰهِ مَقْرُوْنَاتٍ بِالْجَمَالِ وَالْحُسْنِ وَالْكَمَالِ وَالْخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ تَزِيْدُ كُلُّ ذٰلِكَ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ كَفَضْلِ اللّٰهِ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِ اللّٰهِ ولا تُضْبَطُ كُلُّ ذٰلِكَ بِعَدٍّ وَلَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ وَلَا تُكْفَى بِعِبَارَةٍ وَلَا تُحْوَىْ بِإِشَارَةٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللّٰهِ بِاَضْعَافِ اَضْعَافِ ذٰلِكَ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُوْنْ كَرَّ مَرَّةً مَضْرُوْبَاتٍ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَبِاَمْثَالِ اَمْثَالِ ذٰلِكَ لَا نِهَايَةَ فِي كُلِّ ذٰلِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَق اللّٰهُ الدُّنْيَا اِلَي اَبَدِ الْآبَادِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللّٰهِ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لَكّ مَلْيُوْنْ كَرَّ مَرَّةً ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بِطَرِيْقِ التَّضَمُّنِ لِسَائِرِ مَا حَوَاهُ الصَّلَوَاتُ السَّابِقَةُ وجَمِيْعُ اَوْرَادِ اَخْيَارِ اللّٰهِ وَالْعَارِفِيْنَ بِاللّٰهِ بِلِسَانِ كُلِّ عَارِفٍ فِي كُلِّ قِرَائَةِ : ﴿اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوْثِ صَلَاةً تَجِيْءُ بِهَا الْأَمْوَالُ وَالْفُلُوْسُ وَالْمَلْبُوْسُ فِيْ كُلِّ أَيِّ وَقْتِ فِي الْقِيَامِ وَالْجُلُوْسِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ﴾ ، وَعَلَي نِيَّةِ الْاِسْمِ الْاَعْظَمِ مَعَ كُلٍّ مِنْهَا وَ - أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ : ﴿اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوْثِ صَلَاةً تَجِيْءُ بِهَا الْأَمْوَالُ وَالْفُلُوْسُ وَالْمَلْبُوْسُ فِيْ كُلِّ أَيِّ وَقْتِ فِي الْقِيَامِ وَالْجُلُوْسِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ﴾ ، سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ