﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْم ٧﴾ بحقها وبجاه النبي صَلَّي اللّٰهْ عَلَيْكْ يَا سَيِّدِيْ مُحَمَّدْ اَدْرِكْنِيْ ،
اَللّٰهُمَّ
يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ ، يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ ، يَا كَرِيْمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى ، يَا مُنْجِي الْهَلْكَى ، يا مُحْسِنُ ، يا مُجَمِّلُ ، يا مُنْعِمُ ، يا مُفَضِّلُ ، اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمَاءِ وَخَفِيْقُ الشَّجَرِ يَا اَللّٰهُ لَا شَرِيْكَ لَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اَظْهِرْ لِي بِكَ وَبِحَقِّ كُلِّ اِسْمٍ لَكَ سِرَّ هَذَا الْوِرْدِ الطريقة الخضرية وَسَخِّرْ لِي وَاَيِّدْنِي بِذٰلِكَ السِّرِّ مَعَ الْعَافِيَةِ اِلَي الْاَبَدِ ،
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ ، وَانْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ ، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ اٰدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقَ ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ ، وَلَا شَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوْطٌ ، إِذْ لَوْ لَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ ، صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ ،
اَللّٰهُمَّ
إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ ، وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ،
اَللّٰهُمَّ
أَلْحِقْنِيْ بِنَسَبِهِ ، وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ ، وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَأكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ ، وَاحْمِلْنِيْ عَلَى سَبِيْلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَمْلًا مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ ، وَاقْذِفْ بِيْ عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ ، وَزُجَّ بِيْ فِيْ بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ ، وَانْشُلْنِيْ مِنْ أوْحَالِ التَّوْحِيْدِ ، وَأغْرِقْنِيْ فِيْ عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا ، وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِيْ وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِيْ وَحَقِيْقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ ، يَا أَوَّلُ يَا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ ، اِسْمَعْ نِدَائِيْ بِمَا سَمِعْتَ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا ، وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَأَيِّدْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَحُلْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ اللهُ ٣ إِنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادِ ، رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ٣ ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ٣ ،
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّد عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وحبيبك وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وعلي آله وصحبه عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَّاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
إلى حضرة
سيدنا محمد ﷺ وعلى اله واصحابه واهل بيته خصوصا سيدنا الخضر بليا بن ملكان عليه السلام لهم الفاتحة (الاولي) ،
والي حضرة
جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين خصوصا سيدنا الخضر بليا بن ملكان عليهم السلام لهم الفاتحة (الثانية) ،
والي حضرة
جميع الأولياء والصالحين والعلماء العاملين خصوصا سيدنا الشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ أبي الحسن الشاذلي والشيخ الامام الغزالي والشيخ كرز بن وبرة الشامي والشيخ ابراهيم التيمي رضي الله عنهم واصولهم وفروعهم واهل بيتهم لهم الفاتحة (الثالثة) ،
والي حضرة
جميع مشائخنا وشيخ مشائخنا خصوصا شيخنا الشيخ عبد السلام بن مشيش والشيخ احمد البدوي والشيخ احمد جوهري عمر والشيخ عبد الحنان معصوم وشيخنا الرَّبَّانِيّ احمد كواسين وسيدنا الخضر بلـيـا بن ملكان عليه السلام لهم الفاتحة (الرابعة) ،
والي حضرة
آبائنا وامهاتنا واجدادنا ومشائخنا خصوصا شيخنا الشيخ عبد السلام بن مشيش والشيخ احمد البدوي والشيخ احمد جوهري عمر والشيخ عبد الحنان معصوم وشيخنا الرَّبَّانِيّ احمد كواسين وسيدنا الخضر بليا بن ملكان عليه السلام لهم الفاتحة (الخامسة) ،
والي حضرة
جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات لهم الفاتحة (السادسة) ،
خصوصا الى حضرة
سيدنا محمد ﷺ وسيدنا الشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ ابى الحسن الشاذلي والشيخ الإمام الغالي وشيخنا الشيخ عبد السلام بن مشيش والشيخ احمد البدوي والشيخ احمد جوهري عمر والشيخ عبد الحنان معصوم وشيخنا الرَّبَّانِيّ احمد كواسين رضي الله عنهم لهم الفاتحة (السابعة)
﴿الفاتحة مع البسملة سبعا﴾ ، ثم ﴿الناس مع البسملة سبعا﴾ ، ثم ﴿الفلق مع البسملة سبعا﴾ ، ثم ﴿الاخلاص مع البسملة سبعا﴾ ، ثم ﴿قل يا مع البسلمة سبعا﴾ ، ثم ﴿اية الكرسي سبعا﴾ ، ثم ﴿سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر سبعا﴾ ، ثم ﴿استغفر الله العظيم لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات سبعا﴾ ، ثم ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرِفِ الصُّورَةِ الْجِسْمَانِيَّةِ وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الإِصْطِفَائِيَّةِ صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ مَنِ انْدَرَجِتِ النَّبِيُّون تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلِيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سبعا﴾ ، ثم ﴿اللهم افعل بي وبهم عاجلا وآجلا في الدين والدنيا والآخرة ما انت له اهل ولا تفعل بنا وبهم يا مولانا ما نحن له اهل انك غفور حليم جواد كريم رؤف رحيم سبعا﴾ ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، ربنا هب لنا من ازواجنا وذريٰتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
اللهم
اختم لنا بخاتمة السعادة واجعلنا من الذين لهم الحسنى وزيادة بجاه سيدنا محمد ﷺ ذى الشفاعة واله وصحبه ذوى السيادة وسيدنا أبي العباس الخضر بليا بن ملكان عليه السلام ذي الاستقامة وسيدنا الغوث الاعظم الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ذي الكرامة وشيخنا الشيخ عبد السلام بن مشيش والشيخ احمد البدوي والشيخ احمد جوهري عمر والشيخ عبد الحنان معصوم وشيخنا الرَّبَّانِيّ احمد كواسين هداة الامة وصلى الله على سيدنا محمّد وعلى اله وصحبه وسلم ، ﴿استغفر الله العظيم لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ٢٠﴾ ،
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ ، وَانْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ ، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ اٰدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقَ ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ ، وَلَا شَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوْطٌ ، إِذْ لَوْ لَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ ، صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ ،
اَللّٰهُمَّ
إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ ، وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ،
اَللّٰهُمَّ
أَلْحِقْنِيْ بِنَسَبِهِ ، وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ ، وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَأكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ ، وَاحْمِلْنِيْ عَلَى سَبِيْلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَمْلًا مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ ، وَاقْذِفْ بِيْ عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ ، وَزُجَّ بِيْ فِيْ بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ ، وَانْشُلْنِيْ مِنْ أوْحَالِ التَّوْحِيْدِ ، وَأغْرِقْنِيْ فِيْ عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا ، وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِيْ وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِيْ وَحَقِيْقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ ، يَا أَوَّلُ يَا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ ، اِسْمَعْ نِدَائِيْ بِمَا سَمِعْتَ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا ، وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَأَيِّدْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَحُلْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ اللهُ ٣ إِنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادِ ، رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ٣ ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ٣ ،
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّد عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وحبيبك وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وعلي آله وصحبه عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَّاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ