هو العلامة الشهير والإمام الداعية الجليل الحبيب جعفر بن احمد بن عبد القادر بن سالم العيدروس خليفة السلف الصالح . ومولده ونشأته : ولد في مدينة بور سنة 1308هـ ونشأ بها نشأة صلاح وتقوى وتربى تربيه تربية دينية راقية ، تحت رعاية جده لأبيه (الحبيب عبد القادر بن سالم) . ووفاة جده الحبيب عبد القادر : في أواخر شعبان سنة 1320هـ توفي جده الحبيب عبد القادر بن سالم العيدروس بقرية صليلة ببور ، وكان منصباً عظيماً له مكانته بين القبائل وفي حل مشاكلها وخلافاتها ، وكان قد تولى المنصبة العيدروسية ببور عام 1280هـ وكان شهماً شجاعاً ذا وجاهة تامة له يد في الإصلاح وكم سلمت نفوس بحجزه بين المتحاربين فهم متى رأوا علمه يرفرف كفوا مهما يكن من حردهم وغيظهم . وكان مدفنه ببور في قبة جده السيد عبد الله بن علوي العيدروس . وشهرته العلمية : بعد وفاة جده سافر الإمام جعفر بن أحمد إلى جاوه ، وأخذ العلم عن كثير من الشيوخ هناك ثم عاد إلى حضرموت ، وقوي اتصاله بالإمام عبد الله الشاطري ، وصار من خواص تلاميذه حتى برز إماماً جمع الله له وعليه القلوب ، فأقبل عليه الطلاب والمحبون من كل مكان ، وشهرته تغني عن ترجمته وقد أقامه الله في مقام النفع العام والخاص ، وأخذ عنه الجم الغفير من طلاب العلم ، وتربوا على يديه ، وقد ظل على هذا المنهج الحسن حتى وفاته . وهو ممن جمع الله له بين العلم والجاه والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، لازمه كثير من طلاب العلم ، وتربوا على يديه ، وبالجملة فمناقبه أشهر من أن تذكر . وحاله وهمته : وكان الحبيب جعفر ذا همة وحال عظيمين فمن همته كما وصفه الحبيب عبد القادر بن احمد السقاف : انه لا ينام الليل كله وله غفوة بعد الإشراق كل يوم وقد ألف السهر منذ صباه وشبابه ومن همته أن الدنيا مالها قيمه عنده ولا قدر قط ولا يلتفت إليها . وانتقاله من بور : وفي أخريات حياته انتقل من بور إلى سيئون ومكث بها ما شاء الله أن يمكث ثم استقر في تريم بقية حياته . ووفاته : توفي بتريم سنة 1396هـ في الثالث من شهر جماد الآخر سنة 1396هـ وشيّعت جنازته بما لم تشهد حضرموت مثيلاً له إلا في انتقال أفذاذها ودفن بجوار جده الإمام العيدروس بمقبرة زنبل الشهيرة رحمه الله رحمة الأبرار . وأعماله : له رحمة الله ديوان شعر لا يزال مخطوطاً . اهـ
واما سندي المتصل اليه ، انا محمد السربيونجي الجاوي إِجَازَةً عَنْ الحاج رزقي ذو القرنين بن أصمت البتاوي الأندونيسي ، عن أَبِي الفَخْرِ سَنَدِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ الشَّرِيفِ الحَسنِيِّ ، عن مسند بلاد العراق الشيخ أكرم بن عبد الوهاب الموصلي (انظر البرْقَة الْمَشِيقَة فِي ذِكْر مَشيُوخَاءِ الشَّرِيعَةِ وَالحَقِيقَةِ ؛ الاعلام : الثاني عشر) ، عن السيد الحبيب سالم بن عبد الله بن عمر الشاطري (تدبيجا ، انظر اسانيد الشيخ أكرم الموصلي ، الاعلام : ١٦٢ او في نفعي ص ٥٥) عن الحبيب جعفر بن احمد العيدروس ، تبرك به واجازه ببلده تريم (انظر نثر الجواهر والدرر ص ١٨٢٥) والحمد لله رب العالمين . اهـ
ومن فوائد الحبيب جعفر بن أحمد العيدروس نفعنا الله به ؛ من ضيق الصدر والهم أن تضع يدك اليمنى على الجانب الأيسر تحت الثدي بأصيعين وتقرأ سورة الشرح (ثلاث مرات) ثم تقول : رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ونور لي قلبي وارفع لي ذكري وطول لي عمري في طاعتك ورضاك بما جاء به حبيبك سيدنا محمد
Salah satu faidah dari Al Habib Ja'far bin Ahmad Al Aydrus: Barang siapa yang sedang dirundung kegelisahan maka hendaklah ia meletakkan tangan kanannya di atas dada kiri bawah (kira-kira 2 jari dari dada) kemudian ia membaca surat Al Insyiroh 3x setelah itu membaca :
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ونور لي قلبي وارفع لي ذكري وطول لي عمري في طاعتك ورضاك بما جاء به حبيبك سيدنا محمد
Rabbisy rohlii sod-rii wa yassir lii amrii, wa nawwir lii qolbii, war fa'lii dzik-rii, wa thowwil lii 'umrii fii thoo'atika wa ridlooka, bi maa jaa'a bihii habiibuka sayyidunaa Muhammad.
"Ya Allah, lapangkanlah dadaku dan mudahkanlah segara urusanku, terangilah hatiku, angkatlah derajatku, panjangkanlah umurku di dalam ketaatan kepada-Mu dan menggapai ridho-Mu, dengan lantaran keagungan apa yang telah kekasih-Mu Sayyiduna Muhammad datang dengannya".