قال : ومما فتح الله به علي هذه الصلاة : ﴿اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَي سَيِّدنَا مُحَمَّد وعلي آل سَيِّدنَا مُحَمَّد صلاة تهب لنا بها من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد ﷺ في الدين والدنيا والآخرة ، وتعيذنا بها من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد ﷺ في الدين والدنيا والآخرة يا مالك الدين والدنيا والآخرة﴾ ، واجاز الحاضرين في قرائتها سبع مرات صباحا ومثلها مساء . هكذا كما في تذكير الناس ص ٢٨١ . اهـ
Habib Ahmad bin Hasan al-Attos berkata (kurang lebih artinya): Dan di antara perkara yang Allah futuh diriku lantaran dengannya adalah solawat ini (yang artinya); "Ya Allah curahkanlah rahmat dan salam kesejahteraan Engkau kepada pemimpin kami Nabi Muhammad dan "ali" beliau yang dengan lantaran sholawat tersebut semoga Engkau menganugerahi kami dari "(kzoir)" yang Hamba dan Nabi-Mu (sayyiduna) Muhammad bermohon (kepada Engkau, baik "kzoir") dalam hal agama, dunia dan ahirat, dan dengan lantaran sholawat tersebut semoga Engkau melindungi kami semua dari "(syar)" yang Hamba dan Nabi-Mu (sayyiduna) Muhammad berlindung (kepada Engkau, baik "syar") dalam hal agama, dunia dan ahirat, Wahai Penguasa agama, dunia dan ahirat."
ومعني "(الخَيْر)" كما في المنور ص ٣٧٨ : الجُوْدَة ، والخِيْرَة ، والفضيلة ، والمال ، والثراء ، والفائدة . اهـ
Dan ma'na "(al-Kzoir)" sebagaimana di dalam kamus al-Munawwir adalah (1) kebaikan, (2) pilihan, (3) keutamaan, (4) harta benda, (5) kekayaan, dan (6) faidah.
ومعني "(الشَرُّ)" كما في المنور ص ٧٠٨ : ضد الخير ، الحرب ، الاثم ، سوء الخلق ، ابليس ، الفقر ، اَشَرّ ، اَكْثَرُ شَرًّا
Dan kata "(asy-syar)" di dalam kamus al-Munawwir h. 708, mempunyai beberapa arti diantaranya (1) kejelekan / kejelekan / jelek / buruk / keji / jahat, (2) peperangan, (3) dosa, (4) jeleknya budi pekerti, (5) iblis, (6) kemiskinan, (7) yang terjelek / yang terjahat, (8) yang lebih jelek / jahat / buruk.
Kalau kita memilih arti dari suatu kata berbahasa arab (asing) dalam suatu konteks kalimat, maka kita harus memilih "satu arti" yang sesuai dengan konteks kalimat tersebut. Tetapi, jika kita menggunakan "term" / istilah, maka insya Allah semua arti dari suatu kata tersebut, akan tercakup di dalam ma'na kata tersebut.
Maka solawat tersebut jika kita gunakan term / istilah dari 2 kata di atas, insya Allah bisa diartikan sebagai berikut (wallahu a'lam): "Ya Allah curahkanlah rahmat dan salam kesejahteraan Engkau kepada pemimpin kami Nabi Muhammad dan "ali" beliau yang dengan lantaran sholawat tersebut semoga Engkau menganugerahi kami dari "kebaikan, pilihan, keutamaan, dan faidah" yang Hamba dan Nabi-Mu sayyiduna Muhammad bermohon kepada Engkau, baik "kebaikan, pilihan, keutamaan, dan faidah" dalam hal agama, dunia dan ahirat, dan dengan lantaran sholawat tersebut semoga Engkau melindungi kami semua dari "kejelekan, peperangan, dosa, jeleknya budi pekerti, iblis, kemiskinan, yang terjelek, yang terjahat, yang lebih jelek / jahat / buruk" yang Hamba dan Nabi-Mu sayyiduna Muhammad berlindung kepada Engkau, baik "kejelekan, peperangan, dosa, jeleknya budi pekerti, iblis, kemiskinan, yang terjelek, yang terjahat, yang lebih jelek / jahat / buruk" dalam hal agama, dunia dan ahirat, Wahai Penguasa agama, dunia dan ahirat."
Kalau dilihat dari segi lafad / kalimah yang ada di dalam sholawat tersebut, maka bisa merujuk kepada suatu do'a yang pernah diajarkan oleh Rasulullah ﷺ dan doa ini mengandung keberkahan yang besar karena yang mengajarkan adalah Rasulullah sendiri, yaitu:
وفي سنن الترمذي برواية أبي أمامة الباهلي : ٣٥٢١ ما نصه ؛ دعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ، بِدعاءٍ كَثيرٍ لمْ نَحْفَظْ مِنهُ شيئًا ، قُلْنا : يا رسولَ اللهِ ، دَعْوتَ بِدعاءٍ كثيرٍ لَمْ نَحفظْ مِنهُ شيئًا ؟ قال : ألا أدُلُّكُمْ على ما يَجمعُ ذلِكَ كُلَّهُ . تَقولُ : اللهُمَّ إِنَّا نَسألُكَ من خَيرِ ما سَأَلَكَ مِنهُ نَبيُّكَ مُحمد صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ، ونَعوذُ بِكَ من شَرِّ ما اسْتعاذَ مِنهُ نبيُّكَ مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأنتَ المُستعانُ ، وعليكَ البَلاغُ ، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بِاللهِ . اهـ
Rasulullah ﷺ telah berdo'a dengan do'a yang banyak dan kami tidak bisa menghafalnya. Kami berkata: Duhai Rasulullah ﷺ, engkau telah berdo'a dengan do'a yang banyak dan kami tidak bisa menghafalnya. Lalu Nabi bersabda: "Maukah aku tunjukkan apa yang bisa mencakup semua itu? Kalian berdo'alah:
اللهُمَّ إِنَّا نَسألُكَ من خَيرِ ما سَأَلَكَ مِنهُ نَبيُّكَ مُحمد ﷺ ، ونَعوذُ بِكَ من شَرِّ ما اسْتعاذَ مِنهُ نبيُّكَ مُحمدٌ ﷺ ، وأنتَ المُستعانُ ، وعليكَ البَلاغُ ، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بِاللهِ
Artinya: "Ya Allah, sesungguhnya kami memohon kepada-Mu dari "kzoir" yang Nabi-Mu Muhammad bermohon, dan kami berlindung dengan Engkau dari "syar" yang Nabi-Mu Muhammad berlindung, dan Engkaulah tempat memohon pertolongan dan Engkau pula yang menyampaikan, dan tiada daya dan upaya kecuali dengan pertolongan Allah." (HR. Imam al-Tirmidzi).
وانظر ايضا في الأدب المفرد للبخاري : ٦٧٩ ، والطبراني : ٨ / ٢٢٦ او ٧٧٩١ ، وتحفة الذاكرين : ٤٨٩ او ٤٥٣ ، وفتح الباي ج ١١ في كتاب الدعوات ص ١٦٢ بدار الكتب العلمية . وفي رياض الصالحين : ١٤٩٢ بضمير ؛ ﴿انا﴾ : وعن أَبي أُمَامَةَ قَالَ : دعا رسُولُ الله ﷺ بدُعاءٍ كَثيرٍ ، لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا ؛ قُلْنَا : يَا رسول الله ، دَعَوْتَ بِدُعاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا ، فَقَالَ : ألا أدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَجْمَعُ ذَلِكَ كُلَّهُ ؟ تقول: اللَّهُمَّ إنِّي أسَألُكَ مِنْ خَيْر مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ محمَّدٌ ﷺ ؛ وأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا استَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ وأنتَ المُسْتَعانُ ، وَعَليْكَ البَلاَغُ وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ . رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن . اهـ كان النبي ﷺ يدعو الله ﷻ بأدعية كثيرة جامعة لخصال الخير كلها ، بأسلوب بيانية ، يأخذ بمجامع القلوب المؤمنة ، ويملك على السامعين مشاعرهم ، فلا يسعهم إلا أن يجتهدوا في تحصيلها وحفظها ، ليلهجوا بها خاشعين خاضعين ضارعين أسوة به ﷺ ، لما عرفوا من أن الدعاء مخ العبادة ، وترجمة صادقة عن العبودية الخالصة ، ومظهر عميق الدلالة على كمال الافتقار إلى الواحد القهار . وقد كان أبو أمامة رضي الله عنه يتبع دعاء النبي ﷺ هو ومن معه من خيرة أصحابه بكل إنصات وإعجاب ، ليحفظوه ، فلم يستطيعوا ذلك لكثرته ، وعرف النبي ﷺ ذلك في وجوههم بنور بصيرته ، وقوة فطنته ، فعرض عليهم عرضاً رقيقاً رقيقاً ، أن يعلمهم دعاء موجزاً بليغاً ، فقال ﷺ : أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَجْمَعُ ذَلِكَ كُلَّهُ ؟ ، أي ألا أدلكم على دعاء جامع لما قد سمعتموه مني على كثرته وطوله ، ليكون لكم زخراً ، تجدون له حلاوة في قلوبكم ، وتشعرون بخفته على ألسنتكم ، فتشوفت قلوبهم لهذا العرض الذي تمناه هؤلاء الأخيار ، فقال ؛ تقول : ﴿اللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ إلى آخر الحديث . وقد خاطب الراوي وهو أبو أمامة ، أو وجه الخطاب لكل من أراد أن يدعو بهذا الدعاء الجامع . ومعناه واضح مشرق لا يحتاج إلى بيان ، ولكنه يشتمل على لطائف بيانية ، وأحكام شرعية ، لمجملها فيما يلي : (١) كان الدعاء دين الأنبياء ، فهم من أكثر الناس تضرعاً إلى الله تبارك وتعالى ، وأعظمهم في ذلك أفضلهم وأتقاهم وخاتمهم سَيِّدنَا محمد صلوات الله عليه وعليهم جميعاً . ونهج نهجهم في ذلك أولياء الله الصالحون من كل أمة ، وكان أسبقهم إلى الخيرات ، وخالص الدعوات أصحاب محمد ﷺ ثم التابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين . وقد عرفنا أن الدعاء مخ العبادة ، بل هو روحها وريحانها وعمدتها وسلطانها . (٢) ولا شك أن الدعاء بالوارد عن رسول الله ﷺ أولى وأفضل ، وأقرب إلى القبول ، وأعظم للأجر ، وإلا فلماذا حرص أصحاب النبي ﷺ على أن يحفظوا كل ما دعا به الصادق المصدوق ﷺ . وعلى المسلم أن يتخير منه ما يسهل عليه حفظه ، ويخف على لسانه النطق به ، ويجد له في قلبه حلاوة ، ويكون أصدق تعبيراً على ما يرجوه من ربه عز وجل . (٣) وعلى المعلم أن يتعرف حال من يتلقى منه العلم ، فيخاطبه على قدر عقله ووعيه ، ويعلمه ما هو في حاجة إليه بأسلوب لا يشق عليه فهمه ، ولا يصعب عليه تعليمه . ومن هنا كان من الأوصاف التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم أن يكون فطناً ذكياً حاذقاً ، بصيراً بتشخيص الداء ووصف الدواء ، حكيماً في تحريه مواطن العظة والعبرة ، وأوقاتها وطرقها ومسالكها . وليس هناك من يداني رسول الله ﷺ في ذكائه وفطنته وحكمته وبصيرته ، فهو ﷺ حكيم تفجرت من ينابيعه الحكمة ، بل هو الحكمة نفسها ، فهو ذكر ترجم الذكر بخلقه الفاضل ، وسلوكه النبيل ، فقد عمل بالقرآن حتى تقرأن فبدا للناس قرآناً تراه أعينهم ، كما تسمعه آذانهم . (٤) قال ﷺ ، تقول : اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ ولم يقل من كل خير سألك منه نبيك محمد ، أتدري لماذا ؟ أقول : إن النبي ﷺ يدعو لتحصيل خير قد خصه الله به ، وفتح له أبواب الدعاء فيه ، ويدعو لتحصيل خير له ولأمته ، وفتح له ولأمته أبواب الدعاء فيه ، فلا يليق بمسلم أن يسأل ربه من كل خير سأله منه نبيه محمد ﷺ ولكن يسأله بعضه تأدباً مع الله ﷻ ، واعترافاً لنبيه بهذه الخصوصية ، وإجمالاً في الطلب؛ فإن الله ﷻ لا يعطي عبده كل ما يسأله إياه ، ولكن يعطيه بقدر معلوم عنده ، رعاية لمصلحته ، ومصالح الآخرين ممن يعيشون معه على هذه الأرض ، وحرصاً على عبوديته أن يعتريها ما يفسدها قال تعالى : ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ، سورة الشورى : ٢٧﴾ . ولو قال العبد اللهم إني أسألك من كل خير سألك منه نبيك محمد لجاز من غير كراهة؛ لأن لفظ كل لا يعني الجميع ، فهو من الألفاظ التي تفيد الأكثرية والحكم فيها يكون على المجموع لا على الجميع ، كما في قوله تعالى : ﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ﴾ ، فالريح إذا لم تدمر كل شيء بدليل قوله تعالى : ﴿فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ، سورة الأحقاف : ٢٥﴾ . وعليه يحمل أيضاً قوله تعالى حكاية عن سَيِّدنَا سليمان عليه السلام : ﴿وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ، سورة النمل : ١٦﴾ . وقوله تعالى حكاية عن بلقيس على لسان الهدهد : ﴿وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ، سورة النمل : ٢٣﴾ . (٥) وإذا سأل العبد ربه من الخير يجد ربه أن يستعيذ به من الشر ، وبذلك يكون قد سأل الله الخير مرتين ؛ لأن دفع الشر هو جلب للخير . وقد وضع الدين – كما يقول علماء الأصول – رعاية لمصالح العباد في العاجل والآجل ، ومصالح العباد تتمثل في دفع المفسدة وجلب المنفعة . ودفع المفسدة – كما يذكر الشاطبي في الموافقات – جلب للمنفعة ، فمصالح العباد إذا كلها مبنية على جلب المنفعة الدنيوية والأخروية . والشأن في الدعاء أن يكون مطنباً لإظهار كمال الافتقار إلى الله ﷻ ومع إطنابه يكون جامعاً . وهذا الحديث فيه إطناب ما ؛ إذ لو اقتصر على قوله : ﴿اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ﴾ لكفى ، ولو اقتصر على قوله : ﴿وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ﴾ لكفى ، ولكن هذا الطباق فيه امتاع للقلب ، وإشباع للعاطفة ، وتوكيد للرجاء . (٦) وقد ختم هذا الدعاء بما يرفعه إلى الله ﷻ وهو قول الداعي : ﴿وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ . وقد تضمن هذا الختام براهين صحة الإيمان وسلامة اليقين كلها . فهو المستعان الذي يستمد منه العون والتوفيق في جيمع الأمور ، فقول العبد في آخر دعائه : ﴿وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ﴾ وقوف به على آخر مراتب الإيمان ، وذلك لأن جميع مقامات الصالحين ومنازلهم من القرب منحصرة بين قوله تعالى : ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ ، فمن ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ يكون البدء ، وإلى ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ يكون القرب إلى ساحات الجلال والجمال والكمال . وأما قوله : ﴿وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ﴾ فمعناه : عليك تحقيق الآمال تفضلاً منك علينا ورحمة بنا . وأما قوله : ﴿وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ فمعناه لا يتحول حال عن حال إلا بإرادة الله النافذة ، وقدرته المنفذة ، وهي تعبير صادق عن التسليم الكامل لله ﷻ بكل ما يقدره ويقضي به . وهذه الكلمة كنز من كنوز الجنة كما سبق بيانه في حديث سابق . والله ولي التوفيق ، وهو الهادي إلى سواء السبيل . اهـ