الاشارة المهمة كما في مفرج الكروب للشيخ النبهاني ص ٦٤ ما نصه : وشرط تأثيره (اي حزب الدور الاعلي) في تلك الامور مواظبته صباحا ومساء مع خلوص النية والاذن من مرشد كامل في العلم والعمل ، وان لم يجده فخلوص النية كاف في القضية كما قيل ؛ ﴿ان لم تكونوا مثلهم فتشبهوا ، ان التشبه بالكرام فلاح﴾ . اهـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَآأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
١
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَـــيِّدِنَا إِبْـرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِِنَا مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِـيْدٌ مَّجِـيْـدٌ
٢
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْـرَاهِيْمَ ، وَبَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ ، وَعَلَى آلِ سَــيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
٣
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّـتِـهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَـيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ ،وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّـهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْـلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ ، وكَمَا يَلِيْقُ بِعَظِيْمِ شَرَفِهِ وَكَمَالِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ وَكمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ دَائِمًا أَبَدًا ،عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَكْمَلَهَا وَأَتَمَّهَا كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُوْنَ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
٤
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَيِّدِنَا آدَمَ وَسَـيِّدِنَا نُوْحٍ وَسَـيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَسَـيِّدِنَا مُوْسَى وَسَيِّدِنَا عِيْسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ
٥
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَـلَ صَلَوَاتِكَ أَبَدًا ، وَأَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَدًا وَأَزْكَى تَحِـيَّاتِكَ فَضْـلاً وَعَـدَدًا عَلَى أَشْرَفِ الْخَلآئِقِ الْلإِنْسَانِيَّةِ ، وَمَجْمَعِ الْحَقَـائِقِ اْلإِيْمَانِيَّةِ ، وَطُوْرِ التَّجَلِيَّاتِ اْلإِحْسَانِيَّةِ ،وَمَهْبِطِ اْلأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ ، وَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّيْنَ ، وَمُقَدَّمِ جَيْشِ الْمُرْسَـــلِيْنَ ، وَقَـائِـــدِ رَكْبِ اْلأَنْـبِـيَـاءِ الْمُكَرَّمِيْنَ وَأَفْضَلِ الْخَلآئِقِ أَجْمَعِيْنَ ، حَامِلِ لِوَاءِ اْلعِـزِّ اْلأَعْلَى وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الْمَجْدِ اْلأَسْنَى ، شَاهِدِ أَحْرَارِ اْلأَزَلِ ، وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ اْلأُوَلِ ، وَتَرْجُمَانِ لِسَـانِ اْلقِدَمِ ، وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ ، مَظْهَرِ سِرِّ الْجُوْدِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ ، وَإِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُوْدِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ ،رُوْحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ وَعَيْنِ حَـيَاةِ الدَّارَيْنِ ، اَلْمُتَحَقِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبُوْدِيَّةِ اَلْمُتَخَلِّقِ بِأَخْلاَقِ الْمَقَامَاتِ اْلإِصْطِفَائِيَّةِ اَلْخَلِيْلِ اْلأَعْظَمِ وَالْحَبِيْبِ اْلأَكْرَمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَلَى سَائِرِ اْلأَنْـبِـيَـــاءِ وَالْمُـرْسَـــلِيْنَ وَعَلَى آلِـهِــمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِيْنَ ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُوْنَ
٦
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَاءِ الرَّحْمَةِ وَمِيْمَيِ الْمُلْكِ وَدَالِ الدَّوَامِ ، اَلسَّـيِّدِ الْكَامِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ عَدَدَ مَا فِىْ عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْقَدْ كاَنَ ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ ، وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُوْنَ ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ ، لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُوْنَ عِلْمِكَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ
٧
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ اْلأَهْوَالِ وَاْلآفَاتِ ، وَتَقْضِى لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَآتِ ، وَتْرَفُعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَـاتِ ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ ، مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِى الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ
٨
اَللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِِ نِالَّذِيْ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ ، وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ ، وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ ، وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ ، وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِـوَجْـهِـهِ الْكَرِيْمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِىْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ
٩
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَــيِّـدِنَا مُحَمَّــدٍ عَـدَدَ مَا فِىْ عِلْمِ اللهِ صَـــلاَةً دَائِــمَــةً بِـــدَوَامِ مُلْكِ اللهِ
١٠
اَللَََّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِن ِالرَّءُوْفِ الرَّحِيْمِ ذِيْ الْخُلُقِ الْعَـظِيْمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِىْ كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيْمٍ
١١
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ اللهِ وِكَمَا يَلِيْقُ بِكَمَالِهِ
١٢
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا لاَ نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ عَدَدَ كَمَالِهِ
١٣
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالنَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ الْحَبِيْبِ الْعَالِى الْقَدَرِ الْعَظِيْمِ الْجَاهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا وَالْحَمْدُ ِللهِ
١٤
اَللَََّهُمَّ صَـلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ ، وَعَرُوْسِ مَمْلَكَتِكَ ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ ، وَطِرَازِ مُلْكِكَ ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ ، وَطَرِيْقِ شَرِيْعَتِكَ ، اَلْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيْدِكَ ،إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُوْدِ وَالسَّبَبِ فِىْ كُلِّ مَوْجُوْدٍ ، عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ ، اَلْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُوْرِ ضِيَائِكَ ، صَلاَةً تَدُوْمُ بِدَوَامِكَ ، وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ ، لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُوْنَ عِلْمِكَ ، صَلاَةً تُرْضِيْكَ وَتُرْضِيْهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ
١٥
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً أَنْتَ لَهَا أَهْلٌ وَهُوَ لَهَا أَهْلٌ
١٦
اَللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِيْ مَلأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ ، وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ ، فَأَصْبَحَ فَرِحًا مَسْرُوْرًا ، مُؤَيَّدًا مَنْصُوْرًا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا ، وَالْحَمْدُ ِللهِ عَلَى ذَلِكَ
١٧
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ ن ِالسَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُوْرُهُ ، وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِيْنَ ظُهُوْرُهُ ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيْطُ بِالْحَدِّ ، صَلاَةً لاَ غَايَةَ لَهَا وَلاَانْقِضَاءَ وَلاَ مُنْتَهَى ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وسَـلَِّمْ تَسْلِيْمًا مِثْلَ ذَلِكَ
١٨
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ ، وَعَرُوْسِ مَمْلَكَتِكَ ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ ، وَطِرَازِ مُلْكِكَ ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ ، وَطَرِيْقِ شَرِيْعَتِكَ ، اَلْمُتَلَذِّذِ بِمُشَاهَدَتِكَ ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُوْدِ ، وَالسَّبَبِ فِىْ كُلِّ مَوْجُوْدٍ ، عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ ، اَلْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُوْرِ ضِيَائِكَ ، صَلاَةً تَحُلُّ بِهَا عُقْدَتِيْ ، وَتُفَرِّجُ بِهَا كُرْبَتِيْ ، صَلاَةً تُرْضِيْكَ وَتُرْضِيْهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ ، وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ ، وَعَدَدَ اْلأَمْطَارِ وَاْلأَحْجَارِ وَاْلأَشْجَارِ ، وَمَلآئِكَةِ الْبِحَارِ ، وَجَمِيْعِ مَاخَلَقَ مَوْلاَنَا مِنْ أِوَّلِ الزَّمَِانِ إِلى آخِرِهِ وَالْحَمْدُ ِللهِ وَحْدَهُ
١٩
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سّيِّدِنَا مُحَمَّدِنِالنَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ الْقُرَشِيِّ بَحْرِ أَنْوَارِكَ ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ ، وَعَيْنِ عِنَايَتكَ ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ ، وَخَيْرِ خَلْقِكَ ، وَأَحَبِّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ الَّذِيْ خَتَمْتَ بِهِ اْلأَنْبِيَآءَ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ ، وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ
الْعَالَمِيْنَ
٢٠
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُكْتَبُ بِهَا السُّطُوْرُ ، وَتُشْرَحُ بِهَا الصُّدُوْرُ ، وَتَهُوْنُ بِهَا اْلاُمُوْرُ ، بِرَحْمَةٍ مِنْكَ يَاعَزِيْزُ يَاغَفُوْرُ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٢١
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ اْلأَصْلِ النُّوْرَانِيَّةِ ، وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ ، وَأَفْضَلِ الْخَلِيْقَةِ اْلإِنْسَاِنيَّةِ ، وَأَشْرَفِ الصُّوْرَةِ الْجِسْمَاِنيَّةِ ، وَمَعْدِنِ اْلأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ ، وَخَزَائِنِ اْلعُلُوْمِ اْلإِصْطِفَائِيَّةِ ، صَاحِبِ اْلقَبْضَةِ اْلأَصْلِيَّةِ ، وَاْلبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ ، وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ ، مَنِ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّوْنَ تَحْتَ لِوَآئِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا ، وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ
٢٢
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلََى نُوْرِ اْلأَنْوَارِ ،وَسِرِّ اْلأَسْرَارِ ، وَتِرْيَاقِ اْلأَغْيَارِ ، وَمِفْتَاحِ بَابِ اْليَسَارِ ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْمُخْتَارِ ، وَآلِهِ اْلأَطْهَارِ ، وَأَصْحَابِهِ اْلأَخْيَارِ ، عَدَدَ نِعَمِ اللهِ وَإِفْضَالِه
٢٣
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ ، اَللَّطِيْفَةِ اْلأَحَدِيَّةِ ، شَمْسِ سَمَآءِ اْلأَسْرَارِ وَمَظْهَرِ اْلأَنْوَارِ ، وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلاَلِ ، وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ ، اَللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدَيْكَ ، وَبِسَيْرِهِ إِلَيْكَ ، آمِنْ خَوْفِيْ ، وَأَقِلْ عَثْرَتِىْ ، وَأَذْهِبْ حُـزْنِيْ وَحِرْصِيْ ، وَكُنْ لِيْ وَخُـذْ نِىْ مِنِّىْ ، وَارْزُقْنِى الْفَنَاءَ عَنِّىْ ، وَلاَ تَجْعَلْنِى مَفْتُوْنًا بِنَفْسِيْ ، مَحْجُوْبًا بِحِسِّيْ ، وَاكْشِفْ لِيْ عَنْ كُلِّ سِرٍّ مَكْتُوْمٍ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ
٢٤
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَتِ اْلأَسْرَارُ وَانْفَلَقَتِ اْلأَنْوَارُ ، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ ، وَتَنَـزَّلَتْ عُلُوْمُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلاَئِقَ ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُوْمُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلاَلاَحِقٌ ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوْتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ ، وَلاَشَيْئَ إِلاَّ وَهُوَ بِهِ مَنُوْطٌ ، إِذْ لَوْلاَ الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيْلَ الْمَوْسُوْطُ ، صَلاَةً تَلِيْقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ
اَللَّهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُّ عَلَيْكَ ، وَحِجَابُكَ اْلأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، اَللَّهُـمَّ أَلْحِقْنِيْ بِنَسَبِهِ ، وَحَقِّقْنِيْ بِحَسَبِهِ ، وَعَرِّفْنِيْ إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ ، وَأَكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ ،وَأَحْمِلْنِيْ عَلَى سَبِيْلِهِ إِلى حَضْرَتِكَ ، حَمْلاً مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ ،وَاقْذِفْ بِيْ عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ وَزُجَّ بِيْ فِىْ بِحَارِ اْلأَحَدِيَّةِ ،وَانْشُلْنِيْ مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيْدِ وَأَغْرِقْنِيْ فِىْ عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ ، حَتَّى لاَأَرَى وَلاَأَسْمَعَ وَلاَأَجِدَ وَلاَ أُحِسَّ إِلاَّبِـهَا ، وَاجْعَلِ الْحِجَابَ اْلأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِيْ وَرُوْحَهُ ، سِرَّ حَقِيْقَتِيْ وَحَقِيْقَتَهُ ، جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ اْلأَوَّلِ ، يَاأَوَّلُ يَاآخِرُ يَاظَاهِرُ يَابَاطِنُ اسْمَعْ نِدَائِيْ بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا ،وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَأَيِّـدْنِيْ بِكَ لَكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ ، وَحُلْ بَيْنِىْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ ، اَللهُ اَللهُ اَللهُ ، إِنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَآدُّكَ إِلى مَعَادٍ ، رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَّهَيِّءْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا إِنَّ اللهَ وَمَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَآأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
٢٥
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالنُّوْرِ الذَّاتِى ، وَالسِّرِّ السَّارِىْ فِىْ سَائِرِ اْلأَسْمَآءِ وَالصِّفَاتِ
٢٦
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الطَّلْعَةِ الذَّاتِ الْمُطَلْسَمِ ، وَالْغَيْثِ الْمُطَمْطَمِ ، وَالْكَمَالِ الْمُكَتَّمِ ، لاَ هُوْتِ الْجَمَالِ ، وَنَاسُوْتِ الْوِصَالِ ، وَطَلْعَةِ الْحَقِّ هُوِيَّةِ إِنْسَانِ اْلأَزَلِ ، فِىْ نَشْرِمَنْ لَمْ يَزَلْ ، مَنْ أَقَمْتَ بِهِ نَوَاسِيْتَ الْفَرْقِ إِلى طُرُقِ الْحَقِّ ، فَصَلِّ اللَّهُمَّ بِهِ مِنْهُ فِيْهِ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
٢٧
اَللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِىْ كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ
٢٨
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً تَزِنُ اْلأَرَضِيْنَ وَالسَّمَوَاتِ عَدَدَ مَا فِىْ عِلْمِكَ وَعَدَدَ جَوَاهِرِ أَفْرَادِ كُرَةِ الْعَالَمِ وَأَضْعَافِ ذَلِكَ ، إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
٢٩
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةَ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرَضِيْنَ عَلَيْهِ ، وَأَجْرِ يَامَوْلاَنَا لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِىْ أَمْرِيْ ،وَأَرِنِيْ سِرَّ جَمِيْلِ صُنْعِكَ فِيْمَا آمُلُهُ مِنْكَ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ
٣٠
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةَ أَهْلِ اْلأَرَضِيْنَ ، وَأَجْرِ يَارَبِّ لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِىْ أَمْرِيْ وَالْمُسْلِمِيْنَ
٣١
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَااتَّصَلَتِ الْعُيُوْنُ بِالنَّظَرِ ، وَتَزَخْرَفَتِ اْلأَرَضُوْنَ بِالْمَطَرِ ، وَحَجَّ حَاجٌّ وَاعْتَمَرَ ، وَلَبَّ وَحَلَقَ وَنَحَرَ ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيْقِ وَقَبَّلَ الْحَجَرَ
٣٢
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِىْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ
٣٣
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، صَلاَةً تَتَفَاضَلُ عَلَى كُلِّ صَلاَةٍ صَلاَّهَا الْمُصَلُّوْنَ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلى آخِرِهِ ،كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ ، وَمِلْءَ الْمِيْزَانِ وَمُنْتَهَى الْعِلْمِ
٣٤
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ اْلأَوَّلِيْنَ وَسَيِّدِ اْلآخِرِيْنَ ، وَسَيِّدِ الْعُبَّادِ وَسَيِّدِ الزَّاهِدِيْنَ ، وَسَيِّدِ الرَّاكِعِيْنَ وَالسَّاجِدِيْنَ ، وَسَيِّدِ الطَّائِفِيْنَ وَالْعَاكِفِيْنَ ، وَسَيِّدِ الْقَائِمِيْنَ وَالصَّائِمِيْنَ ، وَسَيِّدِ الطَّالِبِيْنَ وَالْوَاصِلِيْنَ ، وَسَيِّدِ اْلأَبْرَارِ وَالْمُتَّقِيْنَ ، وَسَيِّدِ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَسَيِّدِ الْمَلآئِكَةِ وَالْمُقَرَّبِيْنَ ، وَسَيِّدِ خَلْقِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَأَنْصَارِهِ وَآلِ بَيْتِهِ مَا اتَّصَلَتْ عَيْنٌ بِيَقِيْنٍ ، وَأُذُنٌ بِحَنِيْنٍ
٣٥
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْقُرْآنِ حَرْفًا حَرْفًا ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ حَرْفٍ أَلْفًا أَلْفًا ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ أَلْفٍ ضِعْفًا ضِعْفًا
٣٦
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَحُلُّ بِهَا عُقْدَتِيْ ،وَتُفَرِّجُ بِهَا كُرْبَتِيْ ، وَتُنْقِذُنِيْ بِهَا مِنْ وَحْلَتِيْ ، وَتُقِيْلُ بِهَا عَثْرَتِيْ ، وَتَقْضِىْ بِهَا حَاجَتِيْ
٣٧
اَللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةً تَدُوْمُ بِدَوَامِكَ ، وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ ، وَتَخْلُدُ بِخُلُوْدِكَ ، وَلاَ غَايَةَ لَهَا دُوْنَ مَرْضَاتِكَ ، وَلاَجَزَاءَ لِقَائِلِهَا وَمُصَلِّيْهَا غَيْرَجَنَّتِكَ ، وَالنَّظَرِ إِلىَ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ
٣٨
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِيْنَ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِيْ مَا مَضَى ، وَتَحْفَظَنِيْ فِيْمَا بَقَى
٣٩
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ ،وَالْخَاتِمِ لِمَا سَـبَقَ ، وَالنَّاصِـرِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ ، وَالْهَادِيْ إِلى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيْمِ
٤٠
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْ ضَاقَتْ حِيْلَتِيْ أَدْرِكْنِيْ يَارَسُوْلَ اللهِ
٤١
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنِ افْتَتَحْتَ بِهِ وُجُوْدَ الْخَلآئِقِ طُرًّا ، وَخَتَمْتَ بِهِ عِقْدَ النُّبُوَّةِ الْغَرَّا ، وَجَعَلْتَهُ أَعْلَى النَّبِيِّيْنَ فَضْلاً وَأَعْظَمَهُمْ أَجْرًا ، وَخَلَقْتَ جَمِيْعَ اْلأَنْوَارِ مِنْ نُوْرِهِ فَزَادَتْ رُتْبَتُهُ بِذَلِكَ قَدْرًا ،صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ لاَئِقَيْنِ بِتِلْكَ الْحَضْرَةِ الْعَلِيَّةِ ، عَـدَدَ أَفْـرَادِ أَنْوَاعِ الْبَرِيَّةِ ، مَا ظَهَرَ فِى الْوُجُوْدِ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَمَا تَحَرَّكَ وَمَا سَكَنَ ، وَعَدَدَ مَا لَكَ فِىْ خَلْقِكَ مِنْ إِفْضَالٍ وَمِنَنٍ ، وَعَدَدَ كُلِّ عَدَدٍ وَقَعَ وَسَـيَقَعُ فِىالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوْتِ إِنْ أُرِيْدَتْ إِحَاطَتُهُ لاَ يُحْصَى ، أَوْجَمْعُ أَنْوَاعِ جُمَلِهِ وَأَفْرَادِهِ بِعَدٍّ لاَ يُسْتَقْصَى ، اَللَّهُمَّ اشْرَحْ بِهَا صُدُوْرَنَا ، وَيَسِّرْ بِهَا أُمُوْرَنَا وَأَخْرِجْنَا بِهَا مِنْ كُلِّ ضِيْقٍ وَعُسْرٍ إِلىَ كُلِّ فَرَجٍ وَيُسْرٍ ، وَقَرِّبْنَا بِهَا قُرْبَةً نَصِيْرُ بِهَا لَدَيْكَ مِنْ أَعْلَى الْمُقَرَّبِيْنَ ، وَاكْتُبْنَا عِنْدَكَ مِنَ الْمَحْبُوْبِيْنَ ، وَأَبْعِدْنَا عَنْ دِيْوَانِ الْبُعَدَاءِ وَالْمَطْرُوْدِيْنَ ، وَبَارِكِ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ ، وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
٤٢
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى إِخْوَانِهِ وَآلِهِ صَلاَةً وَسَلاَمًا نَقْرَعُ بِهِمَا أَبْوَابَ جِنَانِكَ وَنَسْتَجْلِبُ بِهِمَا أَسْبَابَ رِضْوَانِكَ ، وَنُؤَدِّيْ بِهِمَا بَعْضَ حَقِّهِ عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ ، آمِيْنَ
٤٣
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِكُلِّ صَلاَةٍ تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّي بِهَا عَلَيْهِ ، فِىْكُلِّ وَقْتٍ يُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى بِهِ عَلَيْهِ ، اَللَّهُمَّ سَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِكُلِّ سَلاَمٍ تُحٍبُّ أَنْ يُسَلَّمَ بِهِ عَلَيْهِ ، فِىْ كُلِّ وَقْتٍ يُحِبُّ أَنْ يُسَلَّمَ بِهِ عَلَيْهِ ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ بِدَوَامِكَ ، عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَأَضْعَافَ أَضْعَافِ ذَلِكَ ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ كَذَلِكَ ، عَلَى ذَلِكَ فىْ كُلِّ ذَلِكَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَإِخْوَانِهِ
٤٤
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ جَرَى بِهِ الْقَلَمُ
٤٥
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيْمِ ، اَلَّذِيْ مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيْمِ ، وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيْمِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِيْ الْقَدْرِ الْعَظِيْمِ ، وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيْمِ ، بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيْمِ ، فِىْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللهِ الْعَظِيْمِ ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيْمِ ، تَعْظِيْمًا لِحَقِّكَ يَامَوْلاَنَا يَامُحَمَّدُ يَاذَا الْخُلُقِ الْعَظِيْمِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوْحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا يَقَظَةً وَمَنَامًا ، وَاجْعَلْهُ يَارَبِّ رُوْحًا لِذَاتِيْ مِنْ جَمِيْعِ الْوُجُوْهِ فِى الدُّنْيَا قَبْلَ اْلآخِرَةِ يَاعَظِيْمُ
٤٦
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُوْنُ لَنَا عَلَى اللهِ بَابًا مَشْهُوْدًا ، وَعَنْ أَعْدَائِهِ حِجَابًا مَسْدُوْدًا ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ
٤٧
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَهَبُ لَنَا بِهَا أَكْمَلَ الْمُرَادِ وَفَوْقَ الْمُرَادِ ، فِىْ دَارِ الدُّنْيَا وَدَارِ الْمَعَادِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ ، عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ
٤٨
صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَزَوْجَاتِهِ مُنْتَهَى مَرْضَاةِ اللهِ تَعَالى وَمَرْضَاتِِهِ
٤٩
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلأَرْوَاحِ ، وَصَلِّ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلأَجْسَادِ ، وَصَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلقُبُوْرِ ، اَللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوْحَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِنِّيْ تَحِيَّةً وَسَلاَمًا
٥٠
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوْبِ وَدَوَائِهَا ، وَعَافِيَةِ اْلأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا ، وَنُوْرِ اْلأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٥١
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْحَبِيْبِ الْمَحْبُوْبِ ، شَافِى اْلعِلَلِ وَمُفَرِّجِ اْلكُرُوْبِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٥٢
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْهَاشِمِيِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا
٥٣
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
٥٤
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلاُمِّيِّ ، وَالرَّسُوْلِ الْهَاشِمِيِّ ، صَلاَةً تَهَبُ لَنَا بِهَا أَجْرًا عَظِيْمًا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا ، بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ ، وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
٥٥
اَللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٥٦
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْجَوْهَرِ الْمَكْنُوْنِ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا هُوَكَائِنٌ فِىْ عِلْمِكَ الْمَصُوْنِ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً أَجْرُهَا لَدَيْكَ غَيْرُمَمْنُوْنٍ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرْضِيْكَ وَتُرْضِيْهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَامَنْ أَمْرُه بين الْكَافِ وَالنُّوْنِ
٥٧
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِاللِّسَانِ الْجَامِعَةِ ، فِى الْحَضْرَةِ الْوَاسِعَةِ ، صَلاَةً تُمِدُّ بِهَا جِسْمِيْ مِنْ جِسْمِهِ ، وَقَلْبِيْ مِنْ قَلْبِهِ ، وَرُوْحِيْ مِنْ رُوْحِهِ ، وَسِرِّيْ مِنْ سِرِّهِ ، وَعِلْمِيْ مِنْ عِلْمِهِ ، وَعَمَلِيْ مِنْ عَمَلِهِ ، وَخُلُقِيْ مِنْ خُلُقِهِ ، وَنِيَّتِيْ مِنْ نِيَّتِهِ ، وَوِجْهَتِيْ مِنْ وِجْهَتِهِ ، وَقَصْدِيْ مِنْ قَصْدِهِ ، وَتَعُوْدُ بَرَكَتُهَا عَلَيَّ وَعَلَى أَوْلاَدِيْ وَعَلَى أَصْحَابِيْ وَعَلَى أَهْلِ عَصْرِيْ ، يَانُوْرُ يَانُوْرُ يَانُوْرُ ، اِجْعَلْنِيْ نُوْرًا بِحَقِّ النُّوْرِ
٥٨
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـلِّمْ عَلَى سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً لاَ يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا ، وَلاَ يَنْحَصِرُ عَدَدُهَا ، وَلاَ يَنْتَهِيْ أَمَدُهَا ، اَللَّهُمَّ بَلِّغْهُ مِنْ شَـرِيْفِ صَلَوَاتِيْ ، مَا يَرْجَحُ بِهِ مِيْزَانُ حَسَنَاتِيْ ، وَتَعُوْدُ بَرَكَاتُ ذَاتِهِ عَلَى ذَاتِيْ ، وَصِـفَاتِهِ عَلَى صِفَاتِيْ ، وَأَعْمَالِهِ عَلَى أَعْمَالِيْ ، وَنِيَّاتِهِ عَلَى نِيَّاتِيْ ، وَسَـاعَاتِهِ عَلَى سَاعَاتِيْ ، وَلَحَظَاتِهِ عَلَى لَحَظَاتِيْ ، حَتَّى يَكُوْنَ مَجْلَى تَجَلِّيَاتِيْ فِىْ جَمِيْعِ حَالاَتِيْ فِىْ حَيَاتِيْ وَبَعْدَ مَمَاتِيْ
٥٩
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً يَتَجَدَّدُ بَهَا سُرُوْرُهُ ، وَيَتَضَاعَفُ بِهَا حُبُوْرُهُ ، وَيُشْرِقُ بِهَا عَلَى قَلْبِيْ نُوْرُهُ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٦٠
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُقْطَةِ دَائْرَةِ الْوُجُوْدِ الْخَلْقِيِّ ،وَمُسْتَوْدَعِ سِرِّ الْوُجُوْدِ الْحَقِّيِّ ، صَلاَةً نَصْعَدُ بِهَا فِى الْمِعْرَاجِ الْحُبِّيِّ مَدَارِجَ اْلإِقْبَالِ الصِّدْقِيِّ ، وَيَمْتَزِجُ بِهَا الْعِلْمُ الْيَقِيْنِيُّ فِى الْمَشْرَبِ الذَّوْقِيِّ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٦١
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالنُّوْرِ الْمُنْبَسِطِ فِى الْوُجُوْدِ ، صَلاَةًً يَنْفَتِحُ بِهَا الْبَابُ الْمَرْدُوْدُ ، وَيَسْتَظِلُّ بِهَا الْمُصَلِّيْ تَحْتَ اللِّوَاءِ الْمَعْقُوْدِ ، فِى الْيَوْمِ الْمَوْعُوْدِ ، وَيُكْتَبُ بِهَا فِىْ دِيْوَانِ الرُّكَّعِ السُّجُوْدِ ، صَلاَةً لاَ يَضْبِطُهَا عَدَدٌ مَعْدُوْدٌ ، وَلاَ تَنْتَهِيْ إِلى حَدٍّ مَحْدُوْدٍ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٦٢
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ بَابِ رَحْمَةِ اللهِ ، عَدَدَ مَا فِىْ عِلْمِ اللهِ ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالاَهُ
٦٣
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْجَوْهَرِ الْمَخْزُوْنِ ، عَدَدَ مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ ، وَعَدَدَ مَا هُوَ كَائِنٌ فِىْ سِرِّكَ الْمَكْنُوْنِ ، صَلاَةً تُرْضِيْهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا مَنْ أَمْرُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ
٦٤
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً مُوْصِلَةً إِلَيْهِ جَامِعَةً عَلَيْهِ يَتْلُوْهَا اللِّسَانُ وَيَتَّصِلُ بِعِلْمِهَا الْجَنَانُ ، وَتَنْبَعِثُ أَسْرَارُهَا فِى اْلأَرْكَانِ ، فَتَجْمَعُ الْقَلْبَ عَلَى شُهُوْدِهِ ، وَالسِّرَّ عَلَى نُفُوْذِهِ ، وَالْجَوَارِحَ عَلَى تَحَمُّلِ أَدَاءِ مَا تُحُمِّلَتْ ، وَالصِّدْقَ فِى مُعَامَلَةِ مَنْ عَامَلَتْ ، وَعَلَى آلِهِ الْكِرَامِ ، وَأَصْحَابِهِ اْلأََعْلاَمِ
٦٥
اَللَّهُمَّ صَلِّ بِأَفْضَلِ صَلاَةٍ وَأَبْدَعِهَا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَامِعِ الْكَمَالاَتِ وَمَجْمَعِهَا ، صَلاَةً تُرْضِيْكَ وَتُرْضِيْهِ ، وَتَنْطَوِيْ بِهَا أَعْمَالِيْ وَنِيَّاتِيْ وَحَرَكَاتِيْ وَسَكَنَاتِيْ فِيْهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيْهِ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا وَهَبْ لَنَا بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِمْ أَجْرًا كَبِيْرًا
٦٦
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ غِنَى فَقْرِيْ ، وَحَيَاةِ رُوْحِيْ وَهُدَى قَلْبِيْ ، وَشَرْحِ صَدْرِيْ ، وَنَجَاتِيْ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ كُلِّ ذَرَّةٍ فِىْ كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
٦٧
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً يُبَارَكُ لِيْ بِهَا فِىْ مَالِيْ ، وَيَسْتَقِيْمُ بِهَا حَالِيْ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٦٨
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ صَلاَةً أَنَالُ بِسِرِّهَا حِفْظَ الْقُرْآنِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَارْزُقْنِيْ مِنْهُ عِلْمًا مُنِيْرًا ، وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا
٦٩
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سِرِّ حَيَاةِ الْوُجُوْدِ ، وَالسَّبَبِ اْلأَعْظَمِ لِكُلِّ مَوْجُوْدٍ ، صَلاَةً تُحَفِّظُنِيْ بِهَا الْقُرْآنَ ،وَتُفَهِّمُنِيْ مِنْهُ اْلآيَاتِ وَتُثَبِّتُ بِهَا فِىْ قَلْبِيْ اْلإِيْمَانَ ، وَتَحْفَظُنِيْ مِنَ السُّوْءِ فِى الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ وَالنِّيَّاتِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
٧٠
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْئٌ ، اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْ صَلَوَاتِكَ شَيْئٌ ، وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْ تَسْلِيْمَاتِكَ شَيْئٌ ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْ بَرَكَاتِكَ شَيْئٌ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ كُلِّ شَيْئٍ ، وَأَسْأَلُكَ اللُّطْفَ بِيْ ، وَبِأَهْلِيْ وَأَوْلاَدِيْ وَأَصْحَابِيْ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْ أَلْطَافِكَ شَيْئٌ ، وَاغْفِـرْ لِيْ وَلِوَالِدَيَّ وَلَهُمْ وَلِلْمُسْلِمِيْنَ كُلَّ شَيْئٍ ، وَلاَ تَسْأَلْنَا عَنْ شَيْئٍ ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
٧١
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ عَـدَدَ مَا فِىْ عِلْمِكَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ
٧٢
اَللَّهُمَّ يَارَبَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَأَجْزِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَهْلُهُ
٧٣
اَللَّهُمَّ صَلِّ أَبَدًا أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا ، وَزِدْهُ شَرَفًا وَتَكْرِيْمًا وَأَنْزِلْهُ الْمُنْزَلَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
٧٤
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً أَخْظَى بِبَرَكَتِهَا التَّوْبَةَ مِنْ كُلِّ الْمَعَاصِى ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمَأْخُوْذِ مِنْهُمْ إِلىَ اللهِ بِالنَّوَاصِى
٧٥
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَزِنُ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَمَا فِىْ عِلْمِكَ ، عَدَدَ جَوَاهِرِ أَفْرَادِ كُرَةِ الْعَالَمِ وَأَضْعَافِ ذَلِكَ ، إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
٧٦
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىآلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ ذَرَّةٍ أَلْفَ أَلْفِ كَرَّةٍ
٧٧
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلأَوَّلِيْنَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلآخِرِيْنَ ، وَصَلِّ عَلَى سَـيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلأِ اْلأَعْلَى إِلى يَوْمِ الدِّيْنِ
٧٨
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ ذَرَّةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
٧٩
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا تَعَلَّقَ بِهِ عِلْمُكَ مِنَ الْوَاجِبَاتِ وَالْجَائِزَاتِ وَالْمُسْتَحِيْلاَتِ ، إِجْمَالاً وَتَفْصِيْلاً مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِىْ كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
٨٠
اَللَّهُمَّ يَادَائِمَ الْفَضْلِ عَلَى الْبَرِيَّةِ ، يَابَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ ، يَاصَاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِيَّةِ ،صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى سَجِيَّةً ، وَاغْفِرْ لَنَا يَاذَا الْعُلاَ فِىْ هَذِهِ الْعَشِيَّةِ
٨١
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُبَلِّغُنَا بِهَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، وَزِيَارَةِ قَبْرِنَبِيِّكَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ ، فِى لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ وَسَلاَمَةٍ وَبُلُوْغِ الْمَرَامِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ
٨٢
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً نَنَالُ بِهَا حُسْنَ الرَّفِيْقِ ، وَأَمَانَ الطَّرِيْقِ ، وَالْفَرَجَ مِنْ كُلِّ شِدَّةٍ وَضِيْقٍ ، بِحُرْمَةِ النَّبِيِّ وَالصِّدِّيْقِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ سَأَلْتُكَ رَبِّيْ صِحَّةَ الْقَلْبِ وَالْجَسَدْ ،
وَعَافِيَةَ اْلأَبْدَانِ وَاْلأهْلِ وَالْوَلَدْ (١)
وَطُوْلَ حَيَاةٍ فِىْ كَمَالِ اسْتِقَامَةٍ ،
وَحِفْظًا مِنَ اْلإِعْجَابِ وَالْكِبْرِ وَالْحَسَدْ (٢)
وَرِزْقًا حَلاَلاً وَاسِعًا غَيْرَ قَاصِرٍ ،
يَكُوْنُ لَنَا عَوْنًا عَلَى مَنْهَجِ الرَّشَدْ (٣)
وَحُسْنَ اْلأَدَاءِ لِلْحُقُوْقِ جَمِيْعِهَا ،
بِفَضْلِكَ يَا اَللهُ يَا بَرُّ يَا صَمَدْ (٤)
بجَاهِ النَّبِيِّ اْلمُصْطَفَى أَشْرَفِ الْوَرَىْ ،
وَأَفْضَلِ مَنْ صَامَ وَحَجَّ وَمَنْ سَجَدْ (٥)
وَصَلِّ وَسَلِّمْ يَا إِلَهِيَ سَرْمَدَا ،
عَلَى الْمُصْطَفَى وَاْلآلِ مَعْ كُلِّ مَنْ سَجَدْ (٦) والحمد لله رب العالمين
٨٣
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد أول متلق لفيضك الأول ، وأكرم حبيب تفضلت عليع فتفضل ، وعلى اله وصحبه وتابعيه وحزبه ، ما دام تلقيه منك وترقيه اليك ، واقبالك عليه واقباله عليك ، وشهوده لك وانطراحه لديك ، صلاة نشهدك بها من مرآته ، ونصل بها الى حضرتك من حضرة ذاته ، قائمين لك وله بالادب الوافر ، مغمورين منك ومن بالمدد الباطن والظاهر ، اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد أكرم وسيلة اليك ، وأشرف عبد قربته لديك ، وعلى اله وصحبه وتابعيه وحزبه ، اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد مستودع الأمانة ، الحبيب الذي رفعت شأننه واوضحت برهانه وشيدت أركانه ، جامع الكمال ومفيض النوال وسادن حضرة الجلال وعلى اله وصحبه وتابعيه وحزبه ، اللهم صلِّ على سيدنا محمد لسان العلم في الابلاغ والتعريف ، وناطق الحكمة في مشهد التعرف ومظهر التكليف ، وعلى اله وصحبه وتابعيه وحزبه ، اللهم صلِّ على سيدنا محمد من جمعت له الفضل الاول والأخر ، وانزلته من القرب منك والدنو اليك المنزل الفاخر ، وعلى اله وصحبه وتابعيه وحزبه صلاة نعرج بها في مدارج وداده ، وندرك بها الحظ الوافر من عنايتك الخاصة بواسطة امداده ، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد طور تجلياتك ، ومظهر اسمائك وصفاتك وذاتك ، حائز الشرف الكامل لديك ، والمنادى له بالوحدانية في أوصافه وافعاله وذاته بين يديك ، فهو في الوحده مظهر وحدانيتك ، وفي الوجهة قبلة صمدانيتك ، قربته حيث كان القرب فردا ، ثم سردت محاسنه التي خصصته بها على اهل حضرتك سردا ، فذهل الناظرون الى تلك المحاسن واخذ كل منها بنصيبه وبرز صلى الله عليه واله وصحبه وسلم يلقي على اهل معاقد العز بعض اسرار حبيبه ، التى أمرته بابلاغها اليهم واذنت له في بثها عليهم ، فهو الامين والامانة صفته ، وهو الكريم والكرامة خلقه ، افاض بعد ما صدر من حضرتك على من اسعده الله فيوضات منتك فأشرقت في الخافقين بوجاهة هذا العبد المقرب اليكأنوار ملتك ، فصلي يارب عليه وعلى اله وصحبه صلاة مستمرة يزداد بها روحه ابتهاجا ، وينفتح له بها باب الترقي منك والدنو اليك زيادة على ما اتيته معراجا ، يدرك في ذلك الترقي غاية أمله ، وتعود علي وعلى من تعلق بي من ذلك الترقي عائدة الاتصال الكامل به في مظاهر خلقه وعلمه وعمله ، اكتسب بها اتحادا ذاتيا به لا يغيب عن نظري شهوده ، ولا ارد موردا الا اذا تحقق لي فيه وروده ، فإني اشهدك واشهد ملائكتك وحملة عرشك أني احبك واحب هذا الحبيب لحبك ، فان صدقت فيما ادعيت فالصدق محبوبك ، وان تخيل لي ما ذكرت فأسألك اللهم ان تجعل لي هذا الخيال حقيقة تلحقني بها بالصادقين يا ارحم الراحمين