بسم الله الرحمن
الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا
محمد باللسان الجامعة في الحضرة الواسعة صلاة تمد بها جسمي من جسمه وقلبي من قلبه
وروحي من روحه وسري من سره وعلمي من علمه وعملي من عمله وخلقي من خلقه ونيتي من
نيته ووجهتي من وجهته وقصدي من قصده وتعود بركتها عليّ وعلي اولادي وعلي ذريتي
وعلي اصحابي وعلي اهل عصري يانور يانور يانور اجعلني نورا بحق النور . اهـ
تنبيه : لا تعمل اي شيء من هذا
كله الا تحت يد المرشد الكامل العامل بالاسماء . وانا أبرئ منك اذا وجدت الرجعة او
الضرر في العمل بالاسم او الاسماء . اهـ
الاسم الحادي عشر : يا كَبِيرُ
أَنْتَ الذي لا تَهْتَدِي الْعُقُولُ لوَصْفِ عَظَمَتهِ يا كَبِير . هذا
الإسم جلالي ، ومن واظب على ذكره رأى عجباً . فله فوائد عظيمة وأسرار جليلة ، منها
: أن من كان عليه دين وذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة ليلاً ومثلها نهاراً ، قضى
الله دينه ، ويسّر رزقه ، وجعله من الآمنين . ومن أراد نيل منصب من المناصب
العالية ، فليقرأه كل يوم ثلاثة آلاف مرة في مجلس واحد ، فإنه ينال مطلوبه بإذن
الله تعالى . ولهذا الإسم تأثير عجيب في تفريج الهموم ، وكشف الغموم ، والشفاء من
الأمراض النفسية . إن قريء كبير بضم الراء وبالتاء في تهتدي يرجع إليه جميع
الأكابر ويخرون لديه ويمتثلون أمره فمن خالفه يكون ذليلا ومن رامه بسوء ابتلي
بالدل والفقر . وإن قريء بفتح الراء وبالياء في يهتدي ويأخذ جملها على قاعدة خذ
حرف قل ألفا ويركب من المجموع وفقا سداسيا ويحمله معه يظهر في ذلك المقام غار
فيدخله العامل فيرى عجبا مما لايذكر ولا يعلمه أحد إلا الله فكلما حصل له طيشان من
قرأة الاسم ، يدخل ذلك الغار فيرى فيه علم الأولين والآخرين فبأي نواحي الأرض ينوي
الخروج والبروز يلج في الاسم فيظهر له فيه طرق كثيرة .وهو جمالي لقضاء الحوائج
الدينية والدنيوية يقرأ سبعة أيام كل يوم ٧٠٠٠ مرة . ومن كانت له ديون كثيرة لا
يتمكن من أدائها يقرأ هذا الاسم كثيرا اقله ٣٦٠ مرة أكثره ١٠٠٠٠ مرة فإذا داوم
المديون عليه بهذا الطريق قضى الله تعالى دينه وأغناه ولكن يجب إن يصون سره من
الأجانب ويلازم قبل الوتر ركعتين يقرأ فيهما قل :
اللهم الي حساب ، خمس مرات . وفي هذه الدعوة يبلغ صاحبها مقام السلطنة ويصونه الله
تعالى عن أعين السوء من الجن والأنس وجميع البليات . ويقرأ كل ليلة ٤١ مرة يلاقي
الخضر عليه السلام . وإن أضافه الى سورة التين يرى النبي صلى الله عليه وسلم
.وتسمى هذه الدعوة الكبرية إذ أنها تبلغ صاحبها مقام الكبرياء بالسرعة وتظهر له
الأرواح بحيث يكون أكثر الأوقات تصاحبه في الليل والنهار تحت حكمه وامتثال أمره
وتحرسه . وفي هذه الدعوة سر عظيم مخفي عن الخلائق ولنظهر شيء منها ونشرحه . وهوان
يقرأ ٤٠ يوما كل يوم ٢١٠٠٠ مرة يكون نصف هذه القراءة بعد الفجر الى نصف النهار
ونصفها بعد المغرب الى نصف الليل ويكون مسرعا بحث لا يدخل الزوال ولا نصف الليل
وشروعه في عروج القمر ويحفظ هذه الطريقة ليجاب بالسرعة ويبلغه الله تعالى مراتب
الكبرياء ويكون صاحب العمل صافي القلب صادق اليقين ملازم الخلوة فيتوجه الى خلوته
جميع الخلائق من كل المراتب . يا حَرُوزاييلُ بحَقِّ مُسْتـَطِيعٍ
تفسيره يا كَبِيرُ أَنْتَ الذي لا تَهْتَدِي الْعُقُولُ لوَصْفِ عَظَمَته . ونبيه
سيدنا صالح عليه السلام . اهـ
الاسم الثاني عشر : يا بارِيءَ
النُّفُوسِ بِلا مثالٍ خَلا مِنْ غَيْرِهِ يا بارِيء . هذا الإسم الشريف جمالي ،
فمن داوم على ذكره جمّل الله ظاهره وباطنه . وروي أن سيدنا أيّوب عليه السلام كان
يذكره . قال تعالى : وأيّوب إذ نادى ربّه أنّي مسّني الضّر وأنت أرحم الراحمين ،
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرّ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة منّا (الأنبياء
٨٣-٨٤) . ويصلح ذكره لمن كان مريضا وأعيا الأطباء دواؤه ، فإذا ذكره سبعة
أيام وفي كل يوم ألف مرة ، وهو مستقبل القبلة في جلسة واحدة ، شفاه الله
وعافاه بإذنه تعالى .ومن أكثر من ذكره لا يصيبه هم ولا غم . وفي المداومة على ذكره
شفاء ودواء ورحمة وبركة . وقد جرّبه الكثيرون ، فوجدوا له خيراً كثيراً . إن قرئ
يا باريء بالهمزة يدخل في حمايته جميع العوالم ومن خرج عن حمايته او عانده لا يجد
الهداية قط . وإن قريء بالياء يشفي الله بنظره المرضى الذين عجز عنهم الأطباء او
بنفثه وهذا أيضا كلي . وهو جمالي لقضاء الحوائج يقرأ سبعة أيام كل ١٢٠٠٠مرة .
ولدفع العين والسحر والبرص والجذام والأمراض ينقش على خاتم من الأجساد السبعة
ويكون لبسه على طهارة كما يكون نقشه كذلك فمن لبسه دفع الله عنه جميع العلل بمنه
وكرمه . وفيه سر عظيم منه إذا قريء ٥٨ يوما على التوالي بطريق الدعوة كل يوم
١٠٠٠٠مرة يظهر له جميع الأرواح والنفوس المجردة وينكشف له أسرار الأكوان بذلك السر
العظيم . وكذلك يظهر في قلب صاحب العمل أسرار يقف بها على جميع الأرواح والنفوس
والكواكب السيارة والثوابت ويعاينها بعين الرأس ويشاهد تحقيق آيات سنريهم آياتنا
في الآفاق وفي أنفسهم ، لأن الآيات الربانية والأسرار القرآنية مندرجة في ألا سماء
العظام وهي أرواح القدس وعوالم النفوس فبعضهم سمائي روحاني والبعض الأخر ارضي جسماني
يعني النوراني والظلماني وينكشف له أسرار عالم الأمر ويقدر على إظهار الكرامات
وتحصل مقاصد الخلائق بإشارته ويرث من علم الأولين والآخرين الميراث المصطفوي . يا
جَبْرَاييلُ بحَقِّ الخَـْشفـَفْ ، تفسيره يا باري الخ ونبيه سيدنا يافث
عليه السلام . اهـ
الاسم الثالث عشر : يا زاكي
الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِه يا زاكي . هذا الإسم الشريف كمالي ، ومن
أكثر من ذكره كمّله الله تعالى في دينه ، ومكّن له في دنياه ، ونجاه من كل بلاء .
ومن كان سيء الخلق ، كثير المعاصي ، فليداوم على ذكره ، فإنّ الله تعالى يجعل العفة
في قلبه ، والطهارة في بدنه ، وييسر له أموره . ومن كان كثير الصيام ، وجلس في
خلوة ، وواظب على ذكره سبعة آلاف مرة ، قضى الله حوائجه ، وأظهر على يديه
الكرامات ، ورزقه من حيث لا يحتسب . إن قريء بلا ياء يا زاكي الطاهر يقيمون على
بابه سبعة أشخاص من القلندرية وهم من ألا بدال الذين يظهرون على الأرض دائما
يطيعونه فبما يريد . وإن قريء بالياء المفتوحة يحضر عند العامل عالم الأرواح
ويسألون عن حوائجه ويقضونها ولا يخطر في باله أمر مهم إلا حضروا وشرعوا في قضائه
بكرم الله تعالى . من اغتسل يوم الأربعاء ولبس ثيابا نظيفة طاهرة ويقرأه في بيت
خالي ٢٠٥١ مرة يظهر له سبعة أشباح فإن ترك الحيوانات الجلالية والجمالية قبل شروع
الدعوة بأيام يكون ضميره صافيا بحيث تأنس به الأرواح ولا يملك برؤية العجائب
والغرائب وعلامة معرفتهم أن يكونوا لابسين الثياب الخضر كالأتراك يكون على روؤسهم
تاج السلطنة ووجوههم كالأقمار ويتنور الجدران بعكس أنوارهم وإذا حضروا يقومون قبال
صاحب الدعوة ويتكلمون معه لكن ينبغي لصاحب الدعوة أن لا يتكلم معهم ويكون مشغولا
بورد الاسم ويقرؤه جهرا الى أن يقولوا يا خلق الله ما مصلحتك وأي شيء مهمك وما
مقصودك بين لنا حالك فيقول لهم صاحب الدعوة يا خلق الله شرفتم وآنستم وتفضلتم رضي
الله عنكم على إطاعتكم الاسم وحضوركم الدعوة وغرضي وأملي منكم أن تعينوني في كل
مكان وزمان أو في كل حادثة وقعت لي من الحوادث من الخير والشر من الأحباء والأعداء
وتقووني وتنظروا إلى بنظر المودة ولا تأخذوا مني لطفكم وفضلكم واقضوا حوائجي كلها
ويقوم ويضع يمينه على صدره ويقول يا أحباب الله كما أعززتموني أعزكم الله و أعطوني
العلامة ليطمئن قلبي وتكون سببا لطلبكم وقت الحاجة لتقضوا حوائجي فيقولون لا حاجة
لك الى شيء من العلامات بعد فإنا نحضر وقت حاجتك ونقضي حوائجك فيقول نعم أنتم أهل
لذلك ولكم القدرة عليه لكن مقصودي العلامة لئلا يكون لي حاجة الى الدعوة مرة أخرى
فإذا سمعوا إسم الدعوة يعطونه الخاتم على الفور تكون مثل بيضة الطير وعليه خط أخضر
يعظمه ويمسح به على عينيه ويقول أتوقع منكم أن تعلموني هذا الخط لأقرأه فيعلمونه
الأسماء المكتوبة ويقولون له شرح خواص الخط يعلمونه ويوصونه بحفظ الخاتم وصونه عن
عيون الحائض والجنب والفاسق والفاجر فيظهر لهم الانكسار والتواضع ويقول لهم صدعتم
وشرفتم فالآن انتم في أمان الله أجزت لكم أن ترجعوا الى مقامكم وتحضروا عندي وقت
الحاجة فيرجعون . فإن وقع له حاجه يقرأ الأسماء المكتوبة على الخاتم سبع مرات
يحضرون وينبغي له إن يستعمل البخور فيقضون حاجته لكن يشترط فيه أن يكون وقت الدعوة
مصفى نظيفا لئلا يقع في الغلطة وفي هذه الدعوة أسرار لا يظهرها ما استطاع . ومن
أراد أن يدعوا بهذا الاسم لتسخير الشمس ينبغي له أولا أن يظهر فكره ويغسل باطنه من
المال والجاه والرغبات الدنيوية ثم يضع قدمه في هذه الدعوة . بان يقرأه ١٥٠ يوما
على التوالي والتواتر قرأه بدون عدد لتظهر ثمرته ويكون أكثر الأوقات مواجها للشمس
بعد إن يختار العزلة و الخلوة . وكلما ظهر له سر من قبل الشمس لا يظهره على من لا
يكون أهل له بل يخفيه وتسمى هذه الدعوة ، الدعوة الشمسية وتسخير الشمس ويكون في
قلبه دائما ملاحظا أنه يسخر الشمس ويحفظ الوضيعة ويكرر الأول والآخر ويقول يا شمس
أجيبي داعي الله تعالى ويقول جهرا بصوت عال رفيع ويقرأ الاسم الأعظم بصوت لين على
المعتاد الى أن يتم المدة المذكورة فإذا تمت ينظر بعينه أن الشمس تدلت من السماء
وقربت من الداعي حال كونها أكبر من الصورة التي كانت عليها دائما فإذا أدنت من
الداعي تصير صورتها كصورة رأس البقرة وتنقلب بصورة جميلة وشكل مليح يفرح العامل
برؤيته وينشرح صدره من جماله ولا تحصل له أي دهشة من وصولها إليه وتصحبه الشمس
بالمباحثة معه وتقول له ما مقصودك أيها الداعي فيعرض مقصوده عليها بلسان طلق ملائم
ويقرأ الاسم بصوت حسن لين ينظر وجه الشمس بنظر حديد دحيش الى أن تعانقه الشمس
وينور وجوده وتتكلم معه وتقول قبلتك أين كنت وأي أمر شئت أهيئ مقصودك وعهدت معك
أنه كلما دعوتني أحضر عندك وأحصّل مقاصدك فإذا تكلم شاهد الفلك بهذه الكلمات تيقن
صاحب الدعوة أنه يأتي إليه ولا كذب في كلامه فيقوم صاحب الدعوة ويضع يده على صدره
تعظيما للشمس ويتواضع معها تواضعا كثيرا الى أن ترتفع أن ترتفع نزَّال الفلك الى
جانب السماء وينظر صاحب الدعوة إليها إلى أن يصل الى مقامه كما كان دائما فيراقبه
صاحب الدعوة ويكون حاضر الوقت مع منظوره ولا يلتفت الى غيره ففي ذلك الآن يظهر له
خلق كثير ويرجعون إليه ويقولون بصوت عال قوموا وأقعدوه على سري السلطنة فأنتم
سلطاننا اليوم والسلطان الماضي رفعناه ويُتقبل حكمكم ويتفق على هذا القول جميع
الخلائق . . .لكن ينبغي لصاحب الدعوة أن لا يلتفت إلى قولهم ولا يجلس على السرير
لئلا يُخذّرفإنه مكر عظيم بل يقعد مكانه شخص آخر نائبا عنه وينظر الى مدة أربعين
الى يجيبوا ثانيا لطلب صاحب الدعوة فيقوم ويقعد على السرير فتدوم سلطنته مدة كثيرة
بأمر الله تعالى ويوفقه الله تعالى توفيقا خير توفيق ليحكم في كل أمر على ما يرضى
الله عنه ويكون مأمورا به فإذا أراد أن تدوم سلطنته ينبغي له أن يعمل بمقتضى الآية
الكريمة وتزودوا فإن خير الزاد التقوى فيأخذ الزاد للدارين ليكون
ببركة صحيته جميع أاتباعه ساعين في الصلاح . والناس على دين ملوكهم نبأُ صادق صلى
الله عليه وسلم . والتقوى تورث لصاحب الدعوة الاستقامة على الصراط المستقيم والله
الهادي . يا صَرْفَـيَاييلُ بحَقِّ أبْطَرْزَخَ ، تفسيره الاسم يا زاكي الخ ونبيه
سيدنا سام عليه السلام . اهـ
الاسم الرابع عشر : يا كافِي
اْلمُوَسِّعُ ِلمَا خَلَقَ مِنْ عَطايا فَضْلِهِ يا كافِي . هذا الإسم قطب
الأسماء الملكية كما أن "الله" قطب الأسماء الملكوتية . وهو إسم سريع
الإجابة ، ويقرأ لتوسيع الرزق اثني عشر يوماً ، كل يوم اثني عشر ألف مرّة وهو
مجرّب صحيح . ومن ذكره في يوم وهو في خلوة سبعة آلاف مرة ، ثم واظب علي
قرائته كل يوم ثلاثمائة وستين مرة كفاه الله شر حوادث الدنيا ، ورزقه خيراً
كثيراً . ومن واظب على ذكره نجاه الله من أعدائه . إن قريء الموسع بفتح السين رزقه
الله رزقا حسنا من عنده واستغنى عن الخلق وأغنى قلبه عما سواه . وإن قريء بكسر
السين مع الشدة لم يضره سم ولا تلسعة عقرب ولا حية ولا غير ذلك وإن لسع شخصا
أجنبيا يدفع عنه بذكر إسم صاحب العمل وقسمه ببركة هذا الاسم فإن ذكر هذا الاسم عند
الملسوع بريء بإذن الله تعالى فيقرأ الملسوع او من عنده محمد غوث الله يؤثر في دفع
السم وأداه بقسمه ببركة هذا الاسم وهو اسم جمالي وجلالي يقرأ لتوسيع الرزق ١٢
يوما ١٢٠٠٠ مرة . ومن أراد الغنى ينبغي له إن يكتب هذا الاسم على رق غزال بمسك
وزعفران ويدفنه في باب عتبته العالية ثم يصلي ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الفاتحة
سورة الضحى ثلاثا ثم يسجد ويطلب من يجيب الدعوات حاجته ويقرأ الاسم المذكور ٥٠ مرة
تجاب دعوته بحيث لو مس التراب لصار ذهبا وكلما خطر بباله شيء مما يرضى الله عنه
يتهيأ له سريعا . وللزواج يكتب في رق خطّان والطالع القمر في برج الدلو بمسك
وزعفران ويجعله في شمع ويمللأ قدحا ماء من أربعة آبار شرقية وغربية وجنوبية
وشمالية ويمحى ذلك المكتوب بها ويُغسل به رأس امرأة عزباْ تجيء الناس من الغيب
لقربها والرغبة فيها فتحل عقدتها سريعا وتنكح بأحسن وجه . وصاحب دعوة هذا الاسم أي
شيء أراد من الله تعالى أو من خلقه له أو لعبد من عباده يحصل بإذن الله تعالى
وتسمى هذه الدعوة الطائية يعني أن أول هذه الدعوة تورث عطاء المغفرة والرحمة
وآخرها يعطي أنواع النعم ويصير العامل منعما عليه . ويقرأ هذا الاسم ليكون سببا في
طاعة الله تعالى وترحم الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه والقرب من أولياء الله
الكرام رضي الله عنهم يقرأ مرة واحدة في السنة ٧٠٠٠ مرة ومن قرأ سنة كاملة في كل
يوم وليلة ٧٠٠٠ مرة نصفه في الليل ونصفه في النهار ويصير من الأولياء ويوصله الله
الى مراده ومن يداوم يزيد عمره ودولته . يا حَرُوزَاييلُ بحَقِّ عَيْطَرْزَخَ
تفسيره يا كافي الخ ونبيه سيدنا موسى عليه السلام . اهـ
ألاسم الخامس عشر : يا
نَقِيّاً مِنْ كُل جَوْرٍ وَلَمْ يَرْضَهُ وَلَمْ يُخَالِطْهُ فعالَه يا
نَقِيّاً . هذا الإسم الشريف يذكره الرجال الصالحون ، وهو اسم سريع الإجابة . فمن
اشتغل بذكره ليلاً ونهاراً تظهر له أسرار عجيبة وكرامات كثيرة ولا يقلّ ذكره عن
ألفي مرّة . إن قريء نقيا بتشديد الياء وفتح فاء فعاله وضم اللام يكون متصرفا في
جميع الاشياء ومن أجازه العامل يكون بل يصير أيضا كذلك . ويتمثل في نظره حقيقة كل
إسم بعينه كما هي من الأسماء . هذا الاسم جلالي فسر خواصه العارفون والعاملون
والمتصرفون أن كل موضع يقرأ فيه هذا الاسم بطريق الدعوة يقع فيه النهب والفتنة
العظيمة قرية كانت أو مصرا وذلك علامة قبول الدعوة والإجابة . فإذا أراد أن يدعوا
بهذا الاسم لابد إن يختار الجبال والبوادي او الصحراء التي تكون على قرب الماء
ويجعل الخلوة فيها ويراعي شرائط دعوته على حساب خذ حرف قل ألفا قدروه بعدة الحروف
الأصلية فإذا خُرِّبَ المصر او القرية بهذه الدعوة و أراد إن يعمر يقرأ الاسم
المسطور بطريق الورد فيها بهذا الأعراب . وهوان يفتح لام لفظ كل وفاء فعاله يتعمر
ذلك الموضع بكرم الله تعالى . ولهلاك الأعداء يقرأ يوم الثلاثاء وقت طلوع الشمس
الدي هو ساعة المريخ بأن يصلي ركعتين يقرأ في اولاهما بعد الفاتحة ألم تر كيف فعل
ربك بأصحاب الفيل ٢٥ مرة وفي الثانية بعد الفاتحة تبت يدا ٢٥ مرة ويسجد بعد السلام
ويقول ١٠٠ مرة يا حي با قيوم برحمتك أستغيث ويقرؤه حاسر الرأس حافي القدمين ثم
يشرع في قراءة الاسم أربعين يوما كل
يوم ١٦٧٠٠ مرة فإن الله تعالى يدفع عنه الأعداء بلا شك ولا ريب بكرمه ومنه .
ولخلاص المسجون يقرأ هذا الاسم كل يوم ١٠٠٠ مرة ويسمى هذا الاسم التسبيح الأعظم .
يا َحَـْولاييلُ بحَقِّ دَيْـنُونَى ، تفسيره يا نقيا الخ ونبيه سيدنا لوط عليه
السلام . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأطهار صلاة تنفعنا بها يوم
لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى بقلب سليم . اهـ
ألاسم السادس عشر : يا
حنّان أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما يا حنّان . هذا الإسم الشريف بذكره
تنجلي القلوب ، وتنار البصائر ، وتطمئن النفوس . فإذا ذكره خائف أمنّه الله
، وإذا ذكره عاص تاب الله عليه ومن واظب على ذكره ثلاثمائة وستين مرّة رفع الله
منزلته ، وكساه المهابة ، وحبّب فيه العباد . ويصلح ذكره لمن فاتها قطار
الزواج ، فإن أكثرت من ذكره يسّر الله لها ذلك بإذنه تعالى . إن قريء بضم نون حنان
وسكون تاء وسعت وأُدغمت رحمة وعلما على قاعدة يرملون بالتشديد يتسخر له الموكلات
النارية والهوائية ويحضرون عنده . وإن قريء يا حنان بفتح النون وتاء وسعت وقريء
رحمة وعلما بالتنوين سخر له قيل ما قيل وهم سكان الأرض فيظهر عنده سكان الأرض
السادسة وعرضوا عليه منافعها وغرائبها ويعرض عنده ما تحت الأرض السادسة ويذهبون
بالعامل هناك ويرونه ماهية تلك الأرض وما فيها ويمتثلون أمره وهذا أيضا كلي هذا
الاسم فيغني عن كثير من الأسماء لهذا الشأن . وهذا الاسم جمالي خاصيته لمن عقدت
يمينه او لسانه او يده او حلقه بحيث لا ينتفع من المعالجات يدعوا بهذا الاسم ٤٠
يوما بطريق الدعوة ثم يداومه على الدوام بالجد يجد الصحة ويعافية الله تعالى .
وخواص هذا الاسم كثيرة . يا تـَنْـكـَفِيلُ ِبحَقِّ دَنِيرُ ، تفسيره يا حنان ...
ونبيه سيدنا سليمان عليه السلام . اهـ
ألاسم السابع عشر : يا
منـّان ذا الإحسان قد عمّ كل الخلائق منـّه يا منـّان . هذا الإسم جمالي ، ومن
واظب على ذكره يسّر الله رزقه ، وبارك له في ماله وولده ، ورزقه العطف على الخلق .
ومن ذكره مدّة أربعين يوماً ، في كل يوم ألف مرّة صباحاً ، ومثلها بعد العصر ،
ومثلها بعد العشاء رزقه الله علماً لدنيّاً ، وأفاض الخيرات والبركات على يديه .
إن قريء منه بضم النون في الخلوة خالصا لله تعالى لا لغرض بطريق الدعوة يظهر له
رجال الغيب ويرشدونه الى الله تعالى ويظهر عنده شخص إنساني وتتبين حقيقته لديه
ليصير العامل بالنظر إليه عارفا . وإن قريء منه بفتح النون يظهر عنده عالم الغيب
يعلمه الكيمياء بحيث إذا نظر الى الحجر يصير إبريزا خالصا وهو اسم عظيم . وهذا
الاسم جمالي خواصه فك الديون . فمن أراد إن يتخلص من فرضه الذي عجز عن أدائه ،
فليقرأ الاسم كثيرا بدون عدد يوفيه الله تعالى عنه وكل من عامله يكون رابحا في
معاملته ويكون العامل ذا جاه وتكثر أولاده وأحفاده بكرم الله تعالى . ومن كتب هذا
الاسم في شرق الشمس وحمله معه لا يكون محتاجا الى أحد أبدا ويكون معتبرا عند
الخلائق . فإن داوم عليه يكون مستجاب الدعوة . ومن قرأه لترقي الشغل لنفسه او
لغيره يقرأه بطريق الدعوة ٩٩ يوما كل يوم بليلته ٧٠٠٠ وتسمى هذه الدعوة
الحنّانَّية يظهر له شيخ من رجال الله لم ير قط مثله فيكون مهيبا ذا عظمة . فإذا
وصل الى صاحب الدعوة يعلمه علما لا يحتاج الى شي من المال والجاه أبدا ويكون غنيا
في الدنيا وألاخرة ويعلمه علما من نوع الكيمياء بحيث لو مس ترابا يصير تبرا خالصا
ولكن لا يلتفت إليه لئلا يغفل عن الاشتغال بالله ويعلق قلبه بعيان التردد والتشكك
. ومن غوى عن الطريق يقرؤه ٧ مرات يهتدي الى الطريق . ومن يكون متشتتا في أموره
متفرقا في أحواله وافعاله يقرأه كل يوم ٩٩ مرة جمع الله شمله ويدفع عنه تفرقه وتشتته
بمنه وكرمه . يا رَوْيَاييلُ ِبحَقِّ ضَـنُونٍ ، تفسيره يا منان ... ونبيه سيدنا
إبراهيم عليه السلام . اهـ
ألاسم الثامن عشر : يا
ديــّانَ العباد كلّ يوم يقــوم خاضعـاً لرهبتــه ورغبتــه يا ديــان . هذا الإسم
جلالي ، ومن أكثر من ذكره أعــزّه الله تعالى ، وكان مطاعاً في قومه ، ومن اتخـذه
ورداً فقرأه كل يوم مائة مرة كتب الله محبته وهيبته في قلوب العباد . إن قريء كل
يقوم بقاعدة يرملون بتشديد الياء ولرهبته ورغبته بكسر الهاء يصير متصرفا بمهالك
الاشياء وتنكشف عنده حقائق الاشياء من تحت الى الفوق . وإن قريء كل بضم اللام
ورهبته ورغبته بفتح التاء منونتين يقرأه هكذا رهبةً ورغبةً يحصل له معجزة سيدنا
عيسى عليه السلام ويكون هاديا مهديا في زمانه . وهو اسم جمالي لو كتب على كسوة
الكعبة بالمسك والزعفران ويضعه على صدر الميت لا تأكله الأرض ويبقى سالما ولا يعذب
في قبره . ومن ابتلي بالبرص بحيث لا ينفعه علاج الأطباء فيكتب على قرطاس خطَّائيٍّ
بالمسك والزعفران ويعقده على عضده الأيمن عافاه الله تعالى من البرص . ولإبطال سفر
المسافر يكتب على رق غزال بالمسك والزعفران ويدفن في الجدار القبلي لدار عازم
السفر او يجعله في المصحف مقابل آية ﴿وجعلنا من بين أيديهم سدا . ومن خلفهم سدا
فأغشيناهم فهم لا يبصرون﴾ ويقرؤه ٣٠ يوما كل يوم ٤٣ مرة يبطل عزم سفره . ومن أراد
هذه الدعوة يقرأ الاسم ٧٠ يوما كل يوم ٧٠٠٠ مرة قضى الله تعالى ببركته جميع حوائجه
ومقاصده ويحصل له القبول في الأرواح والأشباح ويزول عن قلبه الحسد والحقد والغيظ
بمنه وكرمه وتسمى هذه الدعوة الدعوة الربانية وفيها عجائب فبعض الاحيان يجيء فيقف
على بابه جماعة كالمسافرين بالفتوح ويقولون نريد زيارة فلان فإذا أتوا صاحب الدعوة
يتقدمون بالقدر والتواضع ينبغي ألا يتكلم معهم حتى يتكلموا معه ويقولون كنا في
البحر وجاءنا ريح وزلزلة وأشرفنا على الغرق فحضر هذا العزيز وأخذ مركبنا ى فسكتت
الرياح بمدده ونجانا الله من الغرق ويصير في التصرف كالخضر عليه السلام ولو لم
يخرج من مكانه . يا دَرْدَاييلُ خَمُونَاعَ ، ونبيه سيدنا هود عليه السلام
فعلمه روحانيته معجزة نبوته . اهـ
ألاسم التاسع عشر : يا خالق
من في السماوات والأرض وكُلّ إليه معاده يا خالق . هذا الإسم الشريف من خصائصه أن
من ذكره في الثلث الأخير من الليل أربعين مرّة ، فإنّ الله تعالى ينوّر له قلبه ،
ويبارك له في رزق يومه . ومنها أنه إذا غاب لك شخص ، ولا تعرف مكانه ، فصُم
لله تعالى خمسة أيام ، واذكر هذا الإسم خمسة آلاف مرّة في اليوم والليلة ،
فإنّ الله تعالى يكشف لك أمره . إن قريء خالق بضم القاف وكل بتنوين اللام ومعاده
بضم الدال ينكشف عليه مبدأ الاشياء . وإن قريء بفتح القاف بلا تنوين ومعاده بفتح
الدال يعلم ماهية الأشجار ويقدر على إنبات الزروع والأشجار من غير بذر وغرس
فيقيمها ويحييها على الفور فتصير موجودة مهيئة عنده . وهو مشترك بين الجمال
والجلال فمن خواصه من غاب غيبة انقطاع ولم يجد أصحابه واقاربه خبره ينبغي إن يقرأه
٥٠٠٠ مرة ويصلي ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الفاتحة آية الكرسي وسورة الإخلاص
عشرا عشرا فإذا سلم سجد وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فيها مرة بهذه الطريقة
: ﴿اللهم صلي على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على سيدنا محمد كلما غفل عن
ذكره الغافلون وآل محمد وسلم﴾ ، ويرفع رأسه ويقرأ هذا الاسم ألف مرة ثم يكتبه على قرطاس
بمسك وزعفران ولو كتبه على رق غزال كان احسن ويضعه تحت الوسادة وينام عليه يرى
غائبه في المنام ويخفي له ما جرى عليه من التنعيم والتسقيم سابقا ولا يجد الغائب
قرار ولا راحة حتى يعود بإذن الله تعالى . ومن قرأه ٤٠ ليلة كل ليلة ٧٠٠٠ مرة يسخر
له آخر الاعتكاف جـــــاسوس الأفلاك ويظهر له من عالم الغيب شخص ينبهه بوقائع
العالم فكل ما تكلم به فهو صدق كأنه يرى جميع العوالم فينبغي إن يكون دائم التوجه
الى الحق ولا يشتغل بهوى النفس حتى لا يدخل في عمله الشيطان . يا مِهْـكَاييلُ
ِبحَقِّ فـَلْطِيخَ ، تفسيره يا خالق ... ونبيه سيدنا يعقوب عليه السلام
وعلمه نبأ معجزة نبوته وآياتها وعمل سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه دعوة
هذا الاسم باللسان العربي فاستكمل ولايته ظاهرا وباطنا فصار سلم معرفة الذات
والصفات . اهـ
ألاسم العشرون : يا رحيـــم كلّ صريـــخ ومكروب وغيـــاثه ومعــــاذه يا رحيـــم . هذا
الإسم جلاليّ ، ويذكره أرباب الخلوات وأصحاب السلوك . ومن أكثر من ذكره حفظه
الله من كل مكروه . ونجا من كل خوف . ويصلح ذكره لمن وقع في كرب شديد ، فيقرأه
بهمة ورجاء ، فإن الله تعالى يكتب له النجاة وكشف الكرب .
ومن واظب على ذكره في كل يوم
ثلاثمائة وستين مرّة ، وبعده يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فتح الله عليه ،
وألهمه الحفظ ودقة الفهم . ان قريء رحيم بفتح الميم وغياثه بفتح الثاء ومعاذه بفتح
الذال حصل في قلبه محبة الله تعالى بحيث كأنه يراه كل ليلة بعين بصيرته ويجد في
قلبه عشقا يشاهد به في كل شيء الحق . وإن قريء بضم الميم والثاء و الذال يصير صاحب
الدعوة موحدا ولا يجيء في نظره سوى التوحيد ولا يرى في الوجود غير الله تعالى
. وهو اسم مطلق جمالي من قرأه سبعة أيام كل يوم ٧٠٠٠ مرة ويشرع فيه يوم الأحد
او الاثنين او الخميس وقت طلوع الشمس في زيادة نور القمر رزقه الله تعالى محبته في
قلبه . ومن كتبه على قطعة من الدار الصيني ويطرحه في كوز الماء يشفى من شرب من ذلك
الماء ويأمن من الجنون وتفرقة القلب والسوداء بإذن الله تعالى . ومن قرأه كل صباح
١٥٠ مرة تطيعه جميع الخلائق ويحفظ من جميع البليات والكربات ويخلص من جميع
المشكلات ويحصل له جميع مقاصده وطالبه في الدارين .وإن قرأه بنية شخص معين يصير
مطيعا له ومسخرا . ومن أراد تسخير الأرواح وقلوب المخلوقات وجميع علائق الأرضين
والسموات فليقرأه ٤٠ يوما كل يوم ٧٠٠٠ وقيل ٥٠٠٠ وقيل ١٥٠٠ يتوجه إليه روحانية
العالم العلوي وسكان العالم السفلي ويكونون ممدين له في أموره وتسمى هذه الدعوة
الدعوة الرحيمية . فاعلم عن الله تعالى من قرأ هذا الاسم العظيم كل يوم ٣٦٠ مرة في
كل يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أولا وأخرا إن كان محبوسا لاخرجته وإن كان
مديونا لقضيت عنه ديونه وإن كان مريضا او مجنونا لشفيته وإن كان فقيرا لأغنيته وإن
كان فقيرا لأخلصته وإن كان عريانا لألبسته الى آخر العروض والحاجات التي يمكن إن
يتعرض لها ابن آدم من عظمة خواص هذا الاسم الأعظم . والزم هذه الأسماء الحسنى
لتشاهد عليك وفيك تأثيرها وأسرارها وعجائبها وغرائبها ومن ظهرت عليه خاصيتها وهو
يتركها ويقبل عنها فقد صار محروما من حظ وافر من نعمة تامة ومن أراد إن يكون عزيزا
كريما رحيما في العاجلة والآجلة فيلزم هذا الاسم الأعظم . يا أَمْوَاكيلُ
ِبحَقِّ غَنـَا كـَفـَى ، تفسيره يا رحيـــم كلّ صريـــخ ومكروب وغيـــاثه ومعــــاذه
ونبيه سيدنا حام عليه السلام وهو دعوة جميع العشاق وموكلاته ثمانون ألفا . أربعون
ألفا منهم يُهيمون قلب العاشق في زُلُعِ المحبوب وعذاره و أربعون ألفا في الباطن
للوجد واشتعال نار المحبة . اهـ
واما سندي المتصل بالطريقة
الغوثية : وجدته في اجازة عن شيخي الكياهي عبد الحنان ، عن الكياهي سهل ، عن شيخه
العلامة ياسين ، عن شيوخه : الشيخ علي بن فالح والشيخ عمر والشيخ خليفة المكي
والشيخ محمد اللكنوي والشيخ عبد القادر وآخرين ، جميعهم ، عن والد الاول الشيخ ابي
اليسر ، عن الحافظ
السنوسي ، عن الجمال العجيمي ، عن القشاشي ، عن المعمر الكجراتي ، عن
الغوث محمد صاحب الطريقة الغوثية رضي الله عنه وعنهم اجمعين ، والله اعلم . اهـ