وفي منحة الاله ص ٩٣ في اجازة الورد اللطيف والورد الامام النووي ، وقال لي (الحبيب عيدروس بن عمر الحبشي) ان لم تستطع الاتيان بهما صباحا ومساء ، فأحدهما صباحا والآخر مساء . اهـ وفي ص ٩٥ ما نصه : قال لنا نفع الله به ورضي عنه : هذا الإلباس عن شيخي الامام الحسن بن صالح البحر وشيخي الامام احمد بن عمر بن سميط وشيخي الامام عبد الله بن حسين بن طاهر ، وكلهم اقطاب أخذوا عن مشايخهم وهم كذلك الي الحبيب الاعظم ﷺ . اهـ
وفي منحة الاله ص ٩٩ ما نصه : ومما اجازني فيه (الحبيب عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ) خاصة هذا الذكر وهو ﴿لا اله الا الله الملك الحق المبين﴾ مائة مرة كل يوم بعد فريضة الظهر كما اجازه في ذلك شيخه الحبيب عمر بن عبد الله الجفري المتوفي بالمدينة المنورة سنة ١٢٨٩ هـ ، كان ذلك في ٦ جمادي الآخرة سنة ١٣١٢ هـ ، واجازني ايضا في هذا الذكر (اي المتقدم) في ٨ ربيع الاول سنة ١٣١٧ مع جماعة عن الحبيب عمر المذكور وقال : انه مجرب للغني . اهـ وفي ص ١٠٠ ما نصه : واجازني رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ بحضرة نبي الله هود عليه السلام قبيل الفجر في ١٥ جمادي الآخرة سنة ١٣١٥ هـ في تكرير هذا البيت كل يوم خمسا وعشرين مرة ، كما اجازه في ذلك شيخه الشيخ العلامة محمد بن عبد الله باسودان المقدادي نفع الله بهم ، وهذا هو البيت : ﴿وَهَبْ لِي يَا وَهَّابُ عِلْمًا وَحِكْمَةً وَلِلرِّزْقِ يَا رَزَّاقُ كُنْ لِي مُسَهِّلًا﴾ . اهـ وفي مجموع لطيف المطبوع بـ بيروت ص ٢٦ وفي المخطوط كذلك ما نصه : ﴿وَهَبْ لِي يَا وَهَّابُ عِلْمًا وَحِكْمَةً وَلِلرِّزْقِ يَا رَزَّاقُ كُنْ لِي مُسَهِّلًا﴾ من داوم عليه في سجود صلاة الضحي ، حصل له الغنا والقبول والهيبة والإجلال والبركة في المال وغيره ، والمداوم عليه تقضي حاجته من الملوك ولاة الامور ، ومن تلاه عشرين مرة رزق ذهنا يفهم به غوامض العلوم ، ومن قرأه بعد صلاة الجمعة مائة مرة لمسجون فرج الله عنه وللمريض يبريه الله تعالي . اهـ وفي ١٠ شوال سنة ١٣١٦ هـ اجازني ايضل مع جماعة في الصلاة المنجية وهي : ﴿اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ ، وَتَقْضِيْ لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِيْ الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ﴾ ، من غير عدد ولا وقت معين ، كما اجازه في ذلك شيخه الحبيب زين بن علوي باعبود المتوفي بالمدينة سنة ١٢٧٣ هـ وهو اجازه في ذلك رجل لم يسم عن النبي ﷺ يقظة . اهـ وفي ص ١٠١ ما نصه : واجازني ايضا في الاكثار من قول : ﴿لا اله الا الله محمد رسول الله ﷺ﴾ كما اجازه في ذلك سيدنا المصطفي محمد صلي الله عليه وآله وسلم يقظة . اهـ واجازني في ورد سَيِّدنَا الشيخ ابي بكر بن سالم المسمي ﴿حزب الحمد والمجد﴾ وفي غيره من الاوراد والاذكار ، واجازني في قراءة هذا الدعاء علي من به اي الم سبع مرات وهو ﴿اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك﴾ ، كما اجازني ايضا في كتب الطب كـ ﴿تسهيل المنافع﴾ للأزرق و﴿مجربات الديربي﴾ ، واجازني بمعية السيد العلامة علوي بن عبد الرحمن المشهور في قراءة سورة قريش كل يوم خمسا وعشرين مرة ، كما اجازه في ذلك شيخه الامام حامد بن عمر بافرج المتوفي بـ تريم سنة ١٢٩٢ هـ . اهـ وفي فتح الملك المجيد ص ٣٣ ما نصه : ان من قرأها علي طعام بورك فيه وذهبت مضرته ، ومن خواصها انها اذا كتبت بزعفران في اناء طاهر ومحيت بماء السماء وشربه الذي سقي السم لم يضره شيء ، وهي نافعة لمن به رجف او خفة العقل او ذهول تكتب له وتمحي ويشرب من مائها يشفي بإذن الله تعالي . اهـ وفي فاتق الرتق ص ٣٥٢ ما نصه : وللقدمين (اي لثبوت العافية في القدمين) سورة قريش ثلاثا بعد المغرب والصبح . اهـ وفي الوسائل الشافية ص ٤٢٣ ما نصه : من قرأها زال همه وحزنه ووسوسته وكفي شرالاشرار وكيدهم . اهـ وفي مفرج الكروب ومفرح القلوب ص ٧٦ ما نصه : ومن قرأ سورة الحمد سبعا وسورة قريش احدي وعشرين مرة وهذا الحزب (اي حزب البحر) ثلاث مرات في اي حاجة قضيت كائنة ما كانت . اهـ «من قرأ سورة لإيلاف قريش أعطاه الله عشر حسنات بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها» أخرجه الثعلبي والواحدي وابن مردويه بالسند إلى أبى بن كعب وهذه الرواية مذكورة ايضا في الكشاف ١ / ١٣٩٤ . قال ابو الحسن القزوينى : من أراد سفرًا ففزع من عدو أو وحش فقرأ (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ) فإنها أمان له من كل سوء . مَنْ قرأها على طعامٍ يَخَافُ منه كان فيه الشِّفاءُ من كُلّ داءٍ . وإذا قُرئتْ على ماءٍ ثمّ أُخِذ ذلك الماء ورُشّ به على من اشتغل قلبُه بهمٍّ ولم يَعْرِفْه ولم يَدْرِ ما سَبَبُهُ صَرَفَهُ اللهُ عنه وفرّجَهُ بإذن الله تعالى . ومن اراد تخفيف الم الجوع والعطش فليكثر من قراءة سورة قريش . ومن الاعمال المجربة لهذه السورة الشريفة تصلي ركعتين في كل ركعة فاتحة الكتاب وبعدها السورة عدد خمسة وعشرين مرة وبعد الصلاة تدعو بما شئت وهذه الصلاة تسمى بصلاة الغنية . وعن بعض المشايخ قال : من قرأ في نصف ليلة الجمعة سورة لإيلاف قريش ألف مرة ثم نام بالوضوء ، رأى النبي في منامه وحصل له مقصود ، قيل إنه مجرب والله أعلم . ومن دعوات الحبيب عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ كما في منحة الاله ص ١١٤ ما نصه : ﴿اللهم بارك لي في والدي واولادي ولا تضرهم ووفقهم لطاعتك وارزقني برهم واعذني من شرهم﴾ . وهذا الدعاء كمثل ما في سبيل المهتدين ص ٩٩ لسيدنا قطب الارشاد وغوث العباد والبلاد الحبيب عبد الله بن علوي الحداد رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ ، وهو : ﴿اللهم بارك لي في ذريتي ولا تضرهم ووفقهم لطاعتك وارزقني برهم﴾ ، وهذا ايضا في ص ٨٧ ما نصه : ﴿اللهم بارك لنا في قلوبنا وادياننا وابداننا وجوارحنا وعلومنا واعمالنا واخلاقنا وارزاقنا واهلينا واولادنا وقراباتنا واصحابنا وجميع من معنا وما معنا﴾ . اهـ وفي المستدرك علي الصحيحين ؛ في كتاب الطب ، الحديث : ٧٥٨٠ ، الجزء الرابع ص ٣٤١ ما نصه : قال النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم : ﴿إذا رأى أحدكم من نفسه او ماله او اخيه ما يحب فليبرك ، فإن العين حق﴾ . وانظر ايضا في السنن الكبرى للنسائي في الحديث : ٧٢١٨ ، ومسند أبي يعلى الموصلي في الحديث : ٧١٤٥ ، والمعجم الكبير للطبراني في الحديث : ٥٤٤١ ، ومشكل الآثار للطحاوي في الحديث : ٢٤٤٢ ، وعمل اليوم والليلة لابن السني في الحديث : ٢٠٤ . اهـ عن جابر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ﴿أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين﴾ ، أخرجه الطيالسي في مسنده ، الحديث : ١٧٦٠ . اهـ عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ﴿العين تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر﴾ ، رواه ابن عدي في الكامل ، وأبو نعيم في الحلية ٧ / ٩٠ . اهـ
وفي منحة الاله ص ١٢٧ ما نصه : وفي ٧ ربيع الاول سنة ١٣١٧ هـ اجازني (الحبيب علي بن السيد عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور) في الاكثار من هذه الصلاة وهي : ﴿الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله ، قلت حيلتي ادركني﴾ ، كما اجازه الحبيب العارف بالله زين بن عمر عديد ، عن الحبيب علوي بن زين الحبشي وعن الشيخ سالم بن محمد باوزير مولي النقعة ، عن النبي ﷺ يقظة . والشيخ سالم هذا هو القائل : ان الحبيب عبد الرحمن المشهور هو الخليفة في هذا الوقت وذلك في سنة ١٣١٦ هـ اخبر بها ابنه الحبيب علي لما حج في تلك السنة . اهـ وفي ١٠ ربيع الثاني سنة ١٣١٧ هـ اجازني في الاكثار من قول : ﴿رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء ، ربنا هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما﴾ ، كما اجازه في ذلك شيخه وشيخنا الحبيب عمر بن حسن الحداد وقال : انهما مجربتان لحصول الذرية الصالحة . اهـ