وفي ج ١ ص ٥٤٥ : الشيخ احمد بن عبد الرحمن المشهور بشهاب الدين ، احد علماء العاملين والاولياء العارفين من ساداتنا آل با علوي ، وحكي انه اجتمع بالامام حجة الاسلام الغزالي في داره بتريم ، وانه طلب منه الاجازة في جميع كتبه فأجازه . اهـ
وفي ج ١ ص ٥٤٦ : الشيخ احمد بن عقيل السقاف ، احد الاولياء العارفين والعلماء العاملين ، وكانت الولاية ظاهرة عليه من صغره ، فكان اهله اذا ارادوا شيئا توسلوا به الي الله فيحصل مطلوبهم . اهـ
وفي ج ١ ص ٥٥٥ : الشيخ احمد الفاروقي السهرندي مجدد الالف الثاني احد ائمة العلماء والصوفية واركان الطريقة النقشبندية ، اخذها عن شيخه الامام مؤيد الدين محمد الباقر ، قال له شيخه هذا : لما وصلت الي سهرندي ، رأيت في الواقعة رجلا قيل لي انه قطب زمانه فلما رايتك عرفتك بتلك الحلية والصورة ، وقال له ايضا : لما دخلت سهرندي وجدت هناك مشعلا يوقد في غاية العظم والعلوي حتي كأنه بلغ عنان السماء ، وقد امتلأ العالم من نوره شرقا وغربا ، والناس يستوقدون منه سراجا سراجا . قال : وهذا هو شأنك . قال قدس الله سره : كنت مرة في حلقة الذكر مع اصحابه ، فخطر لي اني في قصور ونقص ، فألقي الي في الحال اني قد غفرت لك ولمن توسل اليك بواسطة او بغير واسطة الي يوم القيامة . اهـ
وفي ج ١ ص ٥٩٢ : الشيخ اسماعيل بن ابراهيم بن عبد الصمد الجبرتي . قال بعض افاضل الصالحين من اهل اليمن : اجتمعت مرة برجل من رجال الله تعالي علي الكثيب الابيض من ناحية ابين ، وكاشفني بأشياء كثيرة ، فسألته عن صاحب الوقت فقال : هو الشيخ اسماعيل الجبرتي . ومن فوائده انه سئل عن الاسم الاعظم فقال : انه من حيث هو الاسم الذي له مزية علي جميع الاسماء ، ومن حيث الناس كل من فتح باسم كان في حقه الاعظم ، وليس معني الاسم الاعظم الذي يستجاب به الدعاء ، حتي قال بعضهم : الاسم الاعظم هو حضور القلب مع الرب ، قاله المناوي . اهـ
وفي ج ١ ص ٥٩٥ : الشيخ اسماعيل بن اسحاق بن ابراهيم بن محمد بن موسي الفقيه الكبير احمد بن موسي عجيل ، كان معروفا عند الناس بالصلاح من صغره ، بحيث كان يأتيه ذو الحاجة وهو طفل ويتوسل به فتقضي حاجته ، وكان يحمل ويتشفع به في الأمور فيشفع وكان يكثر من زرع الارض في كل ناحية من اودية اليمن ، وكان اذا احيا من الارض موضعا غير معمور لم يأت عليه غير مدة يسيرة الا وقد عمرت الناحية جميعها وسكنها الناس . مات سنة ٨٢٨ ، قاله الزبيدي . اهـ
وفي ج ١ ص ٦٠٢ : الشيخ امين الدين بن النجار ، امام جامع الغمري بمصر المحروسة . قال الامام الشعراني : رايته بعد موته بسنتين ، فروي لي حديثا سنده الي السرياني ومتنه بالعبري ان رسول الله ﷺ قال : ﴿من ادمن النوم بعد صلاة الصبح ، ابتلاه الله بوجع الجنب﴾ ، وفي رواية : ﴿ابتلاه الله في جنبه بالبعج﴾ ، قاله الشعراني في الطبقات . اهـ
وفي ج ١ ص ٦٠٤ : الشيخ ايوب بن احمد الخلوتي الحنفي الدمشقي ، وكان له الكشف الصريح . وروي عنه انه رأي الشيخ الاكبر ابن عربي وعلي ابوابه حجب كثيرة نحو الاربعين ، فدخلها ولم يمنعه احد من الحجاب ، فلما كشفها ووصل بين يديه قال له : انت علي قدمي يا ايوب ، ولا اعلم احدا دخل علي غيرك . ورأي النبي ﷺ والسادة العشرة معه وهو يقول لإبن عمه علي ابن ابي طالب رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ : قل لأيوب طوبي لعصر انت فيه ، وقد اشار الي ذلك في همزيته التي اولها : يا عريبا حموا حمي الجرعاء ، وكان ملازما في جميع اوقاته علي قول لا اله الا الله حتي امتزجت به ، فكان اذا يسمع هديره . وكان يقول : لو كنت في مبدئ أمري اعلم ما في لا اله الا الله من الاسرار ما طلبت شيئا من العلوم . وذكر في رسالته الاسمائية . ان اسرع الاذكار نتيجة لا اله الا الله وقراءة سورة الاخلاص . اهـ
وفي ج ٢ ص ١٠٤ : الشيخ سليم المسوتي الدمشقي الحنفي . قال المؤلف : فبينما كنت جالسا في بيتي في بيروت في ضحوة هذا النهار السبت واذا به رضي الله عنه قد دخل علي مع رجل آخر ، فرأيت بوجهه من النور وسيما الصلاح والولاية ما يقضي لمن جعل الله في قلبه شيئا من فراسة المؤمن بأنه من اخيار العلماء العاملين والأولياء العارفين ، فقبلت يده مرارا واستجزته فأجازني بكل ما عنده من الاسرار والعلوم من جهة الطريقة والشريعة ، وكل ما أخذه عن مشايخه من معقول ومنقول ، وكل ما استفاده من رسول الله ﷺ بلا واسطة من اسرار وانوار ، وكرر لي الإجازة بذلك عدة مرار ، واجازني بقراءة سورة يس لكل ما اردته من خيري الدنيا والآخرة ودفع الشر فيهما ، وأخبرني انه اعطي التصريف بهذه السورة ، وانه يقرأها لكل شي فيحصل ما اراد ولشفاء الاسقام ، قال : الا ان المريض اذا كان قد انتهي اجله يحصل له بقرائتها فائدة بتسهيل الموت عليه . قال : وقد دعوت مرة لزيارة ولد قد ايس منه اهله في دمشق ، فدخلت عليه وهو يجود بنفسه ولم يبق امل بحسب الظاهر في حياته ، فقرأت سورة يس ، فبعد قراءتها حصلت لي غيبوبة غبت بها عن نفسي ، فرأيت الثلاثة الاقطاب سيدنا عبد القادر وسيدنا احمد الرفاعي وسيدنا احمد البدوي رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُم ، ثم انتبهت فريت الولد ليس فيه مرض وقد زال عنه جميع ما كان يجده والحمد لله رب العالمين ، واجازني لتفريج الكروب وقضاء الحاجات بقرائة هذا الدعاء : اللهم يا من لطفت بخلق السموات والارض ولطفت بالأجنة في بطون امهاتها ، الطف بي في قضائك وقدرتك لطفا يليق بكرمك برحمتك يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ آمين ، يا لطيف يا لطيف يتلي هذا الاسم الف مرة الي اخير النسخ . اهـ