ووجدت فائدة في سبيل المهتدين ص ٣٤١ ما نصه : هذه كيفية قراءة الفاتحة ويس وتبارك ، تقرأ يوم الجمعة بعد صلاة العصر او كل يوم بعد صلاة الصبح والعصر وهي مسوبة لجامع هذه الاوراد في هذا الكتاب (اي في سبيل المهتدين) وهو سَيِّدنَا وحبيبنا وبركتنا طيب الانفاس الحبيب عبد الله بن علوي بن حسن العطاس نفعنا الله به وبعلومه في الدارين آمين : ﴿نوينا ان نقرأ سورة الفاتحة ويس وتبارك بنية ان الله يمن علينا وعلي كافة اهل طريقتنا ووالدينا ومشايخنا واولادنا واحبابنا اينما كانوا ذكرهم وانثاهم صغيرهم وكبيرهم بصلاح القلوب والطويات ويكون الله معنا ومعهم ولنا ولهم في سائر الحالات مع استجابة الدعوات ولا يؤاخذنا واياهم بسوء اعمالنا والخطيئات ويعيذنا واياهم من جميع البليات ولا يروعنا واياهم في الحياة وبعد الممات بأصناف المؤاخذات ويوفقنا واياهم لاتباع سَيِّدنَا مُحَمَّد سيد السادات في الحركات والسكنات ويتحمل عنا حقوق اهل المطالبات ويؤلف قلوبنا وقلوبهم علي الطاعات مع طول عامر في عافية وامن ومسرات والعمل بالمبرات والاخلاص في الاعمال والاقوال مع قضاء الحاجات وكفاية المحن والفتن والأذيات عنا وعن جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات مع كمال التوفيق والنصر علي اعدائنا والوفاء بالعهد والثبات وصلاح الجسد والروح والتوبة النصوح وحصول الخيرات والبركة في الاولاد والاعمال والأعمار والأفعال والأرزاق والأخلاق والزوجات واولاد اولادنا وما تناسلوا علي ممر الدهور والأوقات مع السلامة من كل ندامة ومن جميع العاهات ويدخلنا في زمرة اهل الفضل والمزيات ويحسن ختامنا عند الوفاة والعافية قبلها وفيها وبعدها والفوز بدخول الجنان والنظر الي وجهه الكريم مع الفائزين بذلك من اهل السعادات ، ﴿إقرأوا الفاتحة ، ويس ، وتبارك بنية حصول هذه النيات﴾ ، الي حضرة سيدنا محمد ﷺ خير البريات وافخر الموجودات والي روح قطب الانفاس ذي الكرامات الباهرات والانوار الساطعات سَيِّدنَا عمر بن عبد الرحمن العطاس والي ارواح اهل حضرته واولاده واهل وداده واهل طريقته واهل تربه وجميع ساداتنا آل ابي علوي ووالدينا وجيرانهم من اهل التوحيد واصولهم وفروعهم اينما كانوا وكان الكائن منهم في اي جهة كانت من الجهات ، تقبل الله منا ومنكم وعجل لنا ولكم هذه المطالب علي اكمل السرور والحبور والسعادات . اهـ
وفي فتح الملك المجيد ص ٢١ ما نصه : ثم رايت في بعض الكتب ما نصه ، قال بعض العلماء رحمهم الله تعالي ان في سورة يس ذكر ﴿الرحمن﴾ في اربعة مواضع ، وذكر ﴿الجلالة﴾ في ثلاثة مواضع ، وكذلك في سورة تبارك الذي بيده الملك ، فمن قرأ سورة يس وكلما اتي الي ذكر ﴿الرحمن﴾ عقد اصبعا من اليد اليمني وكلما اتي الي ذكر ﴿الجلالة﴾ عقد اصبعا من اليد اليسري واذا قرأ سورة الملك كلما جاء الي ذكر ﴿الرحمن﴾ فتح اصبعا من اليمني وكلما جاء الي ﴿الجلالة﴾ فتح اصبعا من اليسري ، فمن فعل ذلك قضيت حاجته واستجيبت دعوته ، فليتق الله ولا يدع الا بخير ولا حرم بركة ذلك ويكون العقد والفتح من الخنصر علي التوالي . انتهي كلامه . اهـ
في سورة يس
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (١١ - عقد اليمني
قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (١٥ - عقد اليمني
أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (٢٣ - عقد اليمني
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (٤٧ - عقد اليسري
قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (٥٢ - عقد اليمني
وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (٧٤ - عقد اليسري
في سورة الملك
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (٣ - فتح اليمني
قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (٩ - فتح اليسري
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩ - فتح اليمني
أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (٢٠ - فتح اليمني
قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٢٦ - فتح اليسري
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٨ - فتح اليسري
قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (٢٩ - فتح اليمني