وفي المنهل الوري الرائق ص ٨٢ ما نصه : قال ابن عطاء الله ؛ ﴿واياك ثم اياك ان تترك ذكر النبي ﷺ فإنه مفتاح لكل باب بإذن الكريم الوهاب . اهـ
Di dalam kitab "al-Manhalur Rowiyyur Ro-iq" h. 82 disebutkan bahwa al-Qutbusy Syekh Ibnu 'Athoillah berkata: "Takutlah, (benar-benar) takutlah engkau, jika meninggalkan berdzikir-ingat an-Nabi ﷺ (bersholawat dengan mengingat dan mengagungkan Sayyidina Muhammad), karena sesungguhnya berdzikir-ingat an-Nabi (bersholawat dengan mengingat dan mengagungkan Sayyidina Muhammad ﷺ) adalah kunci pembuka bagi setiap pintu dengan idzin Al-Karim Al-Wahhab (Allah Subhanahu wa Ta'ala)".
ولسيدي الشيخ بدر الدين الشوني كيفيات في الصلاة علي النبي ﷺ كان يذكرها في مجلسه بالجامع الازهر وغيره ، وتابع عليها كثير من اتباعه كسيدي الشيخ عبد الوهاب الشعراني والشيخ صالح البلقيني ووالده الشيخ احمد وغيرهم ، وهي مجربة البركة مشهورة . اهـ
Dan Sayyidisy Syekh Badruddin asy-Syauniy (salah satu guru Agung al-Quthbul Imam asy-Sya'roni) mempunyai beberapa kaifiyah (redaksi bacaan) di dalam bersholawat kepada an-Nabi ﷺ (Sayyidina Muhammad) yang beliau berdzikir dengannya (bersholawat dengan mengingat dan mengagungkan Sayyidina Muhammad ﷺ) di majlis milik beliau di al-Jami' al-Azhar (yang sekarang adalah Universitas al-Azhar) dan di tempat lainnya. Dan sangat banyak pengikut beliau yang telah mengikuti amalan beliau, di antaranya adalah (murid beliau) al-Quthbul Imam Abdul Wahhab asy-Sya'roniy dan Syekh Sholih al-Bulqiniy (bin Syekh Ahmad) dan ayah beliau Syekh Ahmad dan orang-orang lainnya sangat banyak. Dan amalan kayyifiyat bersolawat milik beliau al-Imamusy Syauniy tersebut adalah "mujarrobatul barokah" (terbukti nyata keberkahannya) "masy-huroh" (dan telah diketahui oleh banyak sekali orang). Wallahu a'lam.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ . (٢) اللَّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلاَةٍ عَلَى أَفْضَلِ مَخْلُوقَاتِكَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادِ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَكُلًمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ . (٣) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَأَجْرِ لُطْفَكَ فِي أُمُورِنَا وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . (٤) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا كَانَ وَعَدَدَ مَا يَكُونُ وَعَدَدَ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي عِلْمِ الله . (٥) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى رُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قَبْرِهِ فِي الْقُبُورِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى اسْمِهِ فِي الأَسْمَاء . (٦) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْعَلاَمَةِ وَالْغَمَامَةِ . (٧) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمرَِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الَّذِي جَمَعْتَ بِهِ شَتَاتَ النُّفُوسِ وَنَبِيِّكَ الَّذِي جَلَيْتَ بِهِ ظَلاَمَ الْقُلُوبِ وَحَبِيبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ عَلَى كُلِّ حَبِيبٍ . (٩) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَاءَ بِالْحَقِّ الْمُبِينِ وَأَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ . (١٠) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمًدٍ النَّبِيِّ الْمَلِيحِ صَاحِبِ الْمَقَامِ الأَعْلَى وَاللِّسَانِ الْفَصِيحِ . (١١) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي لِشَرَفِ نُبُوَّتِهِ وَلِعَظِيمِ قَدْرِهِ الْعَظِيمِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْكَرِيمِ الْمُطَاعِ الأَمِينِ . (١٢) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ وَعَلَى أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَعَلَى أَخِيهِ مُوسَى الْكَلِيمِ وَعَلَى رُوحِ الله عِيسَى الأَمِينِ وَعَلَى دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعَلَى آلِهِمْ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ . (١٣) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَيْنِ الْعِنَايَةِ وَزَيْنِ الْقِيَامَةِ وَكَنْزِ الْهِدَايَةِ وَطِرَازِ الْحُلَّةِ وَعَرُوسِ الْمَمْلَكَةِ وَلِسَانِ الْحُجَّةِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ وَإِمَامِ الْحَضْرَةِ وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَعَلَى أَخِيهِ مُوسَى الْكَلِيمِ وَعَلَى رُوحِ الله عِيسَى الأَمِينِ وَعَلَى دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعَلَى آلِهِمْ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهُمُ الْغَافِلُونَ