وجدت «ورد هذه السورة» ، في الاجازة عن شيخي الكياهي عبد الحنان معصوم الكواقياني ، عن الكياهي محمد احمد سهل محفوظ الحاجيني ، عن شيخه العلامة محمد ياسين بن عيسي الفاداني ، عن شيخه السيد ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد الراوي الرفاعي ، كما في "تشنيف الاسماع بشيوخ الاجازة والسماع" الجزء ١ ص ١١٩ ، وهو عن والده السيد محمد بن عبد الله بن محمد الراوي الرفاعي والسيد ابن عمي احمد والسيد محمد ابو الهدي افندي الرفاعي الصيادي ، كما في كتابه "السير والمساعي في احزاب واوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي" ص ٢٠٤-٢٠٦ ، واخذ السيد ابو الهدي عن السيد محمد مهدي بهاء الدين الرفاعي الرواس ، عن السيد عبد الله ، عن والده السيد احمد الراوي الرفاعي ، عن السيد حبيب الله الحديثي ، عن السيد حسين برهان الدين الخزامي الصيادي ، عن اخيه السيد نور الدين ، عن ابيه السيد عبد العلام الخزامي ، عن عمه امام العارفين السيد سراج الدين ، عن جده السيد محمود الصوفي ، عن ابيه السيد محمد برهان ، عن ابيه السيد حسن الغواص ، عن ابيه السيد الحاج محمد شاه ، وهو عن ابيه السيد محمد خزام ، عن عمه السيد ملك المندلاوي ، عن ابيه السيد محمود الاسمر ، عن ابيه السيد حسين العراقي ، عن ابن عمه السيد تاج الدين ، عن ابن عمه السيد عبد الرحمن شمس الدين دفين متكين ، عن جده السيد محمد خزام السليم ، عن ابيه السيد شمس الدين عبد الكريم بن محمد الواسطي ، عن ابيه السيد صالح عبد الرزاق ، عن ابيه السيد شمس الدين محمد ، عن ابيه السيد صدر الدين علي ، عن ابيه قطب الافراد مولانا السيد احمد الصياد رضي الله عنه ، وقال في "جلاء الصدي" : وكان رضي الله عنه يأمر الفقراء بذلك ، ويقول : لا يثقل عليكم ان يقرأ احدكم بعد عشاء المغرب سبع مرات ﴿انا انزلنه في ليلة القدر﴾ كل ليلة . فان الله عز وجل يوكل لقائلها اثني عشر صفا من الملائكة يسبحون الله ويمجدونه ، وثواب ذلك التسبيح لذلك الرجل . كذا في "السير والمساعي في احزاب واوراد السيد الغوث الكبير الرفاعي" ص ١٥١ ، وهو صحب بها اخاه شيخه القطب السيد عبد المحسن ، وهو صحب بها شيخه وجده صاحب المناقب والكرامات الظاهرات سلطان الاولياء والعارفين مولانا ابو العلمين السيد الشيخ احمد ابو العباس الحسيني الحسني الرفاعي رضي الله عنه ونفعنا ببركته . ووجدت في "شرح تسع صلوات للجيلاني" ص ١٥٧ ، ما نصه : ومن لازم قراءتها ، حفظ الله لسانه من الكذب ، وعينه من الخيانه ، وبطنه وفرجه من الحرام ، وكتبه من الصابرين الصادقين القانتين ، وجعله ينطق بالحكمة ، ويحفظه في اهله وماله وولده وجيرانه وتصافحه الملائكة حتي يخرج من القبر ، وتبشره برضوان الله وجنته ، وينجيه الله من اهوال يوم القيامة ، ويكون من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . قال السيد محمد حقي النازلي في كتابه "خزينة الاسرار" ص ١٧١ : واعلم ، ان سورة انا انزلناه ، غني للفقراء ، وعز للضعفاء ، ودفع للبلاء والداء والامراض ، وامن من العذاب ومن عقوبات الدنيا والاخرة ، وكان قارئها علي الصحة والعافية السلامة ، وتنزل عليه الروحانية سريعا ، وتجيبه عجلة ، كما ذكره الامام التميمي . وفي خزينة الاسرار ص ١٧٢ ما نصه : فمن كانت له الى الله تعالي حاجة فليقرأ : ﴿إنا انزلناه فى ليلة القدر﴾ احدى واربعين مرة ، ثم يدعوا بهذا الدعاء احدي واربعين مرة
: ﴿اللهم يا من يكتفى عن خلقه جميعا ولا يكتفى عنه احد من خلقه جميعا ، يا أحد من لا احد له ، انقطع الرجاء الا منك ، وخابت الآمال الا فيك ، ياغياث المستغيثين اغثنى﴾ ، ويكرر اغثني سبع مرات ، فانها تقضى باذن الله تعالي ، وذلك مجرب ، ومن قراها وسعى فى حاجته رجع مسرور القلب وقضيت حاجته . اهـ وفي بعض مجامع الفوائد ص ٤٥ ما نصه : ان من كان (كانت) له حاجة الي الله تعالي فليقرا سورة ﴿إنا انزلناه فى ليلة القدر﴾ احدى واربعين مرة ، ثم يسال الله حاجته ، فانها تقضي ان شاء الله تعالي . اهـ ووجدتها ايضا في الاجازة برواية العلامة الفاداني ، عن شيخه السيد عبد الحي الكتاني ، عن شيخه قاضي الرباط ابي العباس احمد بن محمد البناني ، عن الفقيه محمد بن خليفة المدني المكناسي ، عن الشيخ محمد حقي افندي النازلي ، كما في "بلوغ الاماني" ص ٢٠١ خ ٢٤ . ووجدت ايضا في "المجموع" ص ٨٠٧ ، ما نصه : من قرأ سورة القدر من بعد مغيب الشمس وعقيب صلاة المغرب ، اراه الله في منامه النبي محمد صلي الله عليه سلم ببركة السورة الشريفة . ومن قرأها مستديما ، كان من احفظ الناس واعلمهم . ومن قرأها ليلة الجمعة ، لم ينافق ، ودله الله علي الاسم الاعظم ، ولا يسأل الله الا اعطاه الله تعالي . ومن كتبها وشرب محوها ، وهب الله نورا في قلبه ، ونورا في بصره ، ونزع الغل من قلبه ، ورزقه الحفظ لكتابه العزيز . اهـ